[ مواضيع دينية متفرقة ] إليك 3 أمور عليك معرفتها عن فضل شهر شعبان # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | إليك 3 أمور عليك معرفتها عن فضل شهر شعبان

لماذا فضل الله بعض الأوقات من العام عن أوقات أخرى؟

خصص الله لنا نحن البشر بعض الأوقات التي تتزايد بها الأجور والحسنات على الطاعات وذلك حتى نتقرب إلى الله بصالح الأعمال ونُجزى بالخير عن هذه الأعمال المُباركة بفضل بركة وقت حدوثها ومن هذه الأوقات شهر شعبان فقد وُرد عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت (لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ شهراً أكثرَ من شَعبانَ، فإنه كان يصومُ شعبانَ كلَّه).
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم حريص تمام الحرص على العبادات وأداء الطاعات، كذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم فقد كانوا يتنافسون في الطاعات وعمل الخيرات، لذلك يجب علينا نحن المسلمين الاجتهاد في مواسم الطاعات مثل شهر شعبان، واعلم أن إلتزامك بالطاعات في شهر شعبان يُعينك على الطاعات في شهر رمضان وقال في ذلك ابن رجب رحمه الله (إِنَّ صِيَامَ شَعْبَانَ كَالتَّمْرِينِ عَلَى صِيَامِ رَمَضَانَ لِئَلاَّ يَدْخُلَ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ عَلَى مَشَقَّةِ وَكُلْفَةٍ، بَلْ قَدْ تَمَرَّنَ عَلَى الصِّيَامِ وَاعْتَادَهُ، وَوَجَدَ بِصِيَامِ شَعْبَانَ قَبْلَهُ حَلاَوَةَ الصِّيَامِ وَلَذَّتَهُ، فَيَدْخُلُ فِي صِيَامِ رَمَضَانَ بِقُوَّةٍ وَنَشَاطٍ، وَلَمَّا كَانَ شَعْبَانُ كَالْمُقَدِّمَةِ لِرَمَضَانَ شُرِعَ فِيهِ مَا يُشْرَعُ فِي رَمَضَانَ مِنَ الصِّيَامِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ؛ لِيَحْصُلَ التَّأَهُّبُ لِتَلَقِّي رَمَضَانَ، وَتَرْتَاضُ النُّفُوسُ بِذَلِكَ عَلَى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ).
مقالات مشابهة
5 علامات لسكرات الموت .. الحد الفاصل بين الحياة و...5 علامات لسكرات الموت .. الحد الفاصل بين الحياة و...
آيات قرآنية للعين والحسد .. 20 آية للتحصين والرقي...آيات قرآنية للعين والحسد .. 20 آية للتحصين والرقي...
المس الشيطاني أسبابه واعراضه وعلاجهالمس الشيطاني أسبابه واعراضه وعلاجه
10 واجبات من العباد لله والرسول10 واجبات من العباد لله والرسول
وبهذا وفي هذا المقال نكون قد جمعنا لك أكثر المعلومات الواردة عن فضل شهر شعبان العظيم وعن كم المغفرة وكرم الله عزّ وجل علينا في هذا الشهر الكريم، بحيث أننا إذا قمنا بعبادة الله في هذا الشهر حق العبادة فنحن سنكون من العابدين المقربين إليه.
لذلك علينا تدبر آيات القرآن باستمرار وقراءته على الداوم والتوجه إلى الله بخالص الدعاء والمناجاة في قيام الليل وبعد االصلوات المفروضة، كم أن للذكر عظيم الأجر في هذا الشهر الظيم فعليك بالتحلي بالذكر كلما سنح لك الوقت.


ومن الأحاديث التي تدل على رفعة هذا الشهر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان أحب الشهور إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان” رواه أبو داود وصححه الألباني.وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه ابن ماجه بسند ضعيف ولكن له شواهد كثيرة ولذا حسنه الألباني بمجموع طرقه وضعفه ابن الجوزي وغيره، وقد روى مسلم في صحيحه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «أصمت من سرر شعبان؟» قال: لا، وقد قيل في شرحه: إن السرر نصف الشهر، فصيام يوم النصف من شعبان يسن على أنه من الأيام البيض الثلاثة، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر التي يستحب صيامها في كل شهر، ويتأكد صيامها في شهر شعبان. قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف: “ليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة”، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة”.

ما هو فضل شهر شعبان؟

في الجاهلية كانوا يعظمون شهر رجب ونحن المسلمون نعرف الكثير عن فضل شهر رمضان ولكن ماذا نعرف عن فضل شهر شعبان؟
سُئل رسول الله من أسامة بن زيد رضي الله عنه عن سبب كثرة صيامه في شعبان فقال صلى الله عليه وسلم (ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ).
ونجد هنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصّ شهر شعبان بالصيام كونه شهر اصطفاه الله لتُرفع إليه الأعمال.
ومن المعروف أن الأعمال ترفع على ثلاثة أوجه:
أعمال النهار تُرفع إلى الله قبل أعمال الليل، وأعمال الليل تُرفع قبل أعمال النهار.
وقد رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ)تُرفع الأعمال كل يومي إثنين وخميس.تُرفع الأعمال في شهر شعبان.
وعن ليلة النصف من شعبان فإن لها مكانة خاصة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ.
ومن المعروف أن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر دون ذلك، كذلك لا يغفر الله لمن يُشاحن أخيه والتي تكون سبب في عدم قبول الأعمال التي يُرجى بها التقرب إلى الله.

مقالات مشابهة

5 علامات لسكرات الموت .. الحد الفاصل بين الحياة و...5 علامات لسكرات الموت .. الحد الفاصل بين الحياة و...
آيات قرآنية للعين والحسد .. 20 آية للتحصين والرقي...آيات قرآنية للعين والحسد .. 20 آية للتحصين والرقي...
المس الشيطاني أسبابه واعراضه وعلاجهالمس الشيطاني أسبابه واعراضه وعلاجه
10 واجبات من العباد لله والرسول10 واجبات من العباد لله والرسول

ماذا تعرف عن الأحكام التي تتعلق بشهر شعبان؟

هناك العديد من الأحداث الإسلامية التي كان توقيت حدوثها خلال هذا الشهر المبارك، ففي هذا الشهر أمرنا الله بالجهاد في سبيل الله كذلك تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام وقد أحدث هذا الأمر تساؤلات عديدة بالأخص أن أمر تحويل القبلة قد أتى بعد أن أمرنا الله بالجهاد في سبيله، جدير بالذكر أن غزوة بدر الصغرى كانت في شهر شعبان أيضا إذ كان عدد المسلمين أنذاك ألف وخمسمائة مسلم، ولا ننسى أيضا غزوة بني المصطلق وفيها انكشفت مخططات المنافقين وهُزموا على أيدي المسلمين.
وضح الإمام ابن رجب حين جمع بين تفضيل وتخصيص رسول الله صلى الله عليه وسلم لشهري محرم وشعبان بالصيام أنه بالرغم من ترجيح بعض الشافعية لصيام شهر الله المُحرم وباقي الأشهر الحرم عن صيام شهر شعبان إلا أن ما يظهر لنا أن الصيام في شهر شعبان أفضل من صيام شهر مُحرم.