[ التعامل مع المراهقين ] متى تنتهي مرحلة المراهقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | متى تنتهي مرحلة المراهقة

مراحل المراهقة

تعرّف المراهقة بأنّها الفترة الانتقالية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ وتشتمل هذه الفترة على العديد من التغيرات في حياة الإنسان، كالتغيرات الجسمية والفكرية والعاطفية والاجتماعية والتي تؤدي بالنهاية إلى تشكيل هوية الإنسان وشخصيته، وتقسم مراحل المراهقة إلى 3 أقسام وهي:


المراهقة المبكرة من عمر 11-14 عاماً.
المراهقة المتوسطة من عمر 15-17 عاماً.
المراهقة المتأخرة من عمر 18-21 عاماً، وهي آخر مراحل المراهقة.

مشاكل وحلول فترة المراهقة

تعدّ فترة المراهقة من الفترات العصيبة في حياة الأطفال وآبائهم، ويجب التعامل مع تغيّرات هذه المرحلة بطرق صحيحة وسليمة، ومن أهم هذه التغّيرات ما يأتي:





تغيّرات جسمية


هي تغيرات تحدث بسبب تغيّر في مستويات الهرمونات في الجسم، فبالنسبة للفتيات فقد يبدأ الصدر بالنمو، وتبدأ لديهن الدورة الشهرية. وبالنسبة للشباب فقد يبدأ ظهور الشعر على الوجه ونمو العضلات وزيادة في الوزن، كما قد يعاني الجنسان من من مشاكل حب الشباب ورائحة الجسم التي قد تبدو واضحة، لذا من المهم في هذه الفترة أن يهتم الآباء بتوضيح هذه الأمور والتغيرات لدى أبنائهم.




تغيّرات العاطفية


إنّ لتغير الهرمونات تأثيرات جسدية فكذلك فهي تؤثر عاطفياً على المراهق، فقد يتم الخلط لدى المراهقين ما بين دورهم ومسؤولياتهم كأشخاص بالغين وما بين رغباتهم الطفولية، وبهذه الفترة يميل المراهقين إلى التفاعل العاطفي المفرط مع كل شيء إن كان شعوراً بالسعادة أو الحزن أو الغضب وما إلى ذلك، وتصبح الفتيات عرضة للبكاء على أبسط الأمور، ومن المهم في التعامل مع المراهقين أن تشعرهم أنّه من المقبول الشعور بهذه الأمور أو التفكير بهذه الأفكار والاستماع لهم وتجنّب توجيه النصائح لهم إن لم يكونوا على استعاد لها.




تغيّرات سلوكية


فترة المراهقة هي الفترة التي يبدأ فيها الطفل بالبحث عن إثبات الذات والاستقلالية، فيظهر لديه العناد ومحاولة تخطي قواعد الوالدين للسلوك بما يعتقدون أنّه صحيح، كما يميلون لتجربة أشياء جديدة تحوي المخاطر بلا أي مبالاة، كما تتغير أذواقهم بالملابس والطعام ومظهرهم بشكل عام، وقد يتغير أيضاً نوع الموسيقى التي يفضلونها، ومن الممكن أن تكون هذه أكثر التغيرات التي قد يواجهها الآباء ويحتاجون للتعامل معها، فمن المهم منح الثقة لأبنائهم ومنحهم استقلاليتهم بشكل جزئي وتقديم الدعم اللازم لهم.