شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 7:15 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ الصوم والصلاة وغسل من الجنابة سرائرتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن مقاتل بن حيان، في قوله : " {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} بلغنا أن الله جل وعز حين خلق خلقه جمع من خلقه من الجن والإنس والسموات والأرض والجبال، فبدأ بالسموات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة ويكن علي الفضل والكرامة والثواب في الجنة ؟ فقلن: يا رب، إنا لا نستطيع هذا الأمر، وليست بنا قوة، ولكنا لك مطيعين، ثم عرض الأمانة على الأرضين فقال لهن: أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني، وأعطيكن الفضل والكرامة في الجنة؟ فقلن: لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيقه، ولكنا لك سامعين مطيعين، ولا نعصيك في شيء تأمرنا به، ثم قربت الجبال كلها فقلن لها مثل ذلك، ثم قرب آدم فقال له: أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم: ما لي عندك؟ قال: يا آدم، إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة، وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها، وأسأت فإني معذبك ومعاقبك، وأنزلك النار، فقال: قد رضيت رب وتحملتها، فقال الله عند ذلك: قد حملتكها، فذلك قول الله عز وجل: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} [الأحزاب: 72] يقول: ظلوما لنفسه في خطيئته، جهولا بعاقبة ما يحمل من الأمانة قوله: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات} [الأحزاب: 73] بما خانوا الأمانة، وكذبوا الرسل، ونقضوا العهد والميثاق الذي أخذ عليهم حين أخرجهم من صلب آدم، {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} [الأحزاب: 73] بأنهم أدوا الأمانة، ولم يكذبوا الرسل، ووفوا بالعهد والميثاق . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 09/02/2024

اعلانات

[ الصوم والصلاة وغسل من الجنابة سرائرتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن مقاتل بن حيان، في قوله : " {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} بلغنا أن الله جل وعز حين خلق خلقه جمع من خلقه من الجن والإنس والسموات والأرض والجبال، فبدأ بالسموات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة ويكن علي الفضل والكرامة والثواب في الجنة ؟ فقلن: يا رب، إنا لا نستطيع هذا الأمر، وليست بنا قوة، ولكنا لك مطيعين، ثم عرض الأمانة على الأرضين فقال لهن: أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني، وأعطيكن الفضل والكرامة في الجنة؟ فقلن: لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيقه، ولكنا لك سامعين مطيعين، ولا نعصيك في شيء تأمرنا به، ثم قربت الجبال كلها فقلن لها مثل ذلك، ثم قرب آدم فقال له: أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم: ما لي عندك؟ قال: يا آدم، إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة، وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها، وأسأت فإني معذبك ومعاقبك، وأنزلك النار، فقال: قد رضيت رب وتحملتها، فقال الله عند ذلك: قد حملتكها، فذلك قول الله عز وجل: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} [الأحزاب: 72] يقول: ظلوما لنفسه في خطيئته، جهولا بعاقبة ما يحمل من الأمانة قوله: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات} [الأحزاب: 73] بما خانوا الأمانة، وكذبوا الرسل، ونقضوا العهد والميثاق الذي أخذ عليهم حين أخرجهم من صلب آدم، {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} [الأحزاب: 73] بأنهم أدوا الأمانة، ولم يكذبوا الرسل، ووفوا بالعهد والميثاق . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 2 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
عن مقاتل بن حيان، في قوله : " {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} بلغنا أن الله جل وعز حين خلق خلقه جمع من خلقه من الجن والإنس والسموات والأرض والجبال، فبدأ بالسموات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة ويكن علي الفضل والكرامة والثواب في الجنة ؟ فقلن: يا رب، إنا لا نستطيع هذا الأمر، وليست بنا قوة، ولكنا لك مطيعين، ثم عرض الأمانة على الأرضين فقال لهن: أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني، وأعطيكن الفضل والكرامة في الجنة؟ فقلن: لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيقه، ولكنا لك سامعين مطيعين، ولا نعصيك في شيء تأمرنا به، ثم قربت الجبال كلها فقلن لها مثل ذلك، ثم قرب آدم فقال له: أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم: ما لي عندك؟ قال: يا آدم، إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة، وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها، وأسأت فإني معذبك ومعاقبك، وأنزلك النار، فقال: قد رضيت رب وتحملتها، فقال الله عند ذلك: قد حملتكها، فذلك قول الله عز وجل: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} [الأحزاب: 72] يقول: ظلوما لنفسه في خطيئته، جهولا بعاقبة ما يحمل من الأمانة قوله: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات} [الأحزاب: 73] بما خانوا الأمانة، وكذبوا الرسل، ونقضوا العهد والميثاق الذي أخذ عليهم حين أخرجهم من صلب آدم، {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} [الأحزاب: 73] بأنهم أدوا الأمانة، ولم يكذبوا الرسل، ووفوا بالعهد والميثاق .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الصوم والصلاة وغسل من الجنابة سرائرتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن مقاتل بن حيان، في قوله : " {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} بلغنا أن الله جل وعز حين خلق خلقه جمع من خلقه من الجن والإنس والسموات والأرض والجبال، فبدأ بالسموات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة ويكن علي الفضل والكرامة والثواب في الجنة ؟ فقلن: يا رب، إنا لا نستطيع هذا الأمر، وليست بنا قوة، ولكنا لك مطيعين، ثم عرض الأمانة على الأرضين فقال لهن: أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني، وأعطيكن الفضل والكرامة في الجنة؟ فقلن: لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيقه، ولكنا لك سامعين مطيعين، ولا نعصيك في شيء تأمرنا به، ثم قربت الجبال كلها فقلن لها مثل ذلك، ثم قرب آدم فقال له: أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم: ما لي عندك؟ قال: يا آدم، إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة، وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها، وأسأت فإني معذبك ومعاقبك، وأنزلك النار، فقال: قد رضيت رب وتحملتها، فقال الله عند ذلك: قد حملتكها، فذلك قول الله عز وجل: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} [الأحزاب: 72] يقول: ظلوما لنفسه في خطيئته، جهولا بعاقبة ما يحمل من الأمانة قوله: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات} [الأحزاب: 73] بما خانوا الأمانة، وكذبوا الرسل، ونقضوا العهد والميثاق الذي أخذ عليهم حين أخرجهم من صلب آدم، {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات} [الأحزاب: 73] بأنهم أدوا الأمانة، ولم يكذبوا الرسل، ووفوا بالعهد والميثاق . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 09/02/2024


اعلانات العرب الآن