[ الصحة الجنسية ] أضرار الدورة الشهرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | أضرار الدورة الشهرية

أضرار الدورة الشهرية

لكل امرأة دورة شهرية طبيعية، كون أن كُل جسم مُختلف، لذلك ما قد يكون مُنتظم بالنسبة لامرأة قد يكون غير مُنتظم بالنسبة لامرأة أخرى، ولكن في حال حدوث أي تغيُّرات في الدورة الشهرية أو ظهور أعراض جديدة، فيجب مُراجعة الطبيب بأسرع وقت لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المُناسب، حيث يُمكن توضيح الأعراض التي تُشير لحدوث مُشكلة في الدورة الشهرية كالتالي:



حدوث نزيف شديد أو توقف الدورة الشهرية


حيث إن حدوث كلا الأمرين سواء زيادة نزيف الدورة الشهرية أو غيابها لأكثر من شهر دون وجود أي سبب مثل الحمل أو استخدام الأدوية لإيقاف الدورة الشهرية، فإن هذا يستدعي مُراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المُناسب، حيث إن هُناك بعض الحالات التي تكون فيها الدورة غير منتظمة، منها:





البلوغ.
وجود التهابات مهبلية أو التهابات في عنق الرحم.
وجود مشاكل في الغدة الدرقية سواء فرط نشاط أو خمول الغدة الدرقية.
نمو أورام ليفية رحمية غير سرطانية (Fibroids) داخل الرحم.
تغيير قاسي في الحمية الغذائية أو نظام التمارين الرياضية.



زيادة الألم في فترة الدورة الشهرية


حيث إن تغيير مُستوى الألم التي تشعر به المرأة في أثناء الدورة الشهرية، يُمكن أن يدل على وجود مُشكلة تستدعي مُراجعة الطبيب للكشف عن الحالة ووصف العلاج أو الإجراء المُناسب لها، حيث إن أغلب حالات الألم الشديد الغير مُحتمل في أثناء الدورة الشهرية يكون ناتج عن الحالات التالية:



نمو أورام ليفية رحمية غير سرطانية داخل الرحم.
الإصابة بالتهابات الحوض (PID).
الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).



زيادة التغييرات المزاجية


حيث تُسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في أثناء الدورة الشهرية حدوث تغييرات مزاجية مُحددة، يُمكن أن تتغير من شهر لآخر، ولكن قد يُشير زيادة هذه التغييرات بشدّة إلى وجود مُشكلة تستدعي مُراجعة الطبيب للكشف عن الحالة ووصف العلاج المُناسب.



تغيُّر مواعيد بدء الدورة الشهرية بشكل مُفاجئ


عادة ما تكونالدورة الشهرية غير مُنتظمة في بداية مرحلة البلوغ إلى أن يستقر الجسم ويعتاد على موعد ضمن فترات تمتد من 21 وحتى 35 يوماً، إلا أن هذا الموعد يُمكن أن يتغير في بعض الأحيان للأسباب التالية:


التعرض لضغوطات نفسية.
الإصابة متلازمة تكيُّس المبايض.
تغيُّر وزن الجسم بطريقة مُفاجئة سواء بالزيادة أو الانخفاض.
تغيرُّ الحمية الغذائية بشكل مُفاجئ، سواء زيادة كمية الأكل أو اتباع حمية قاسية لفقدان الوزن.
ويُجدر بالذكر بأنه في حال استمر عدم الانتظام في الدورة الشهرية على مدى دورتين أو أكثر فيجب مُراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المُناسب.