شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 7:02 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع مدى ضرر مضادات الاكتئاب مع أدوية الهوس الاجتماعي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 28/03/2024

اعلانات

مدى ضرر مضادات الاكتئاب مع أدوية الهوس الاجتماعي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27


سعادة الدكتور محمد السلام عليكم ورحمة الله. بداية أقول: جزاك الله خيراً على ما تقدمه من استشارات على الشبكة، وجعل الله هذا في موازين حسناتك. عندي أخ أصيب قبل 8 سنوات باضطراب وجداني، كان خلالها يتعرض لنوبات من الهوس والاكتئاب، وقد تم تنويمه في المستشفى أكثر من مرة. العلاج الذي يتناوله حالياً هو زيبركسا 3 حبات في اليوم، وديباكين حبتين في اليوم، وارتان حبة واحدة في اليوم، وله الآن والحمد لله أكثر من سنتين وهو في حالة مستقرة إلى حد كبير، ولم تعد تظهر عليه حالة الهوس واضطراب المزاج السابقة. ولدي تساؤلان: الأول: كما ذكرت لك أن حالته مستقرة منذ سنتين، وكل ما يظهر عليه هو بعض الشكوك البسيطة، ونادرا ما تظهر، مثل إحساسه بأنه مراقب من الناس، ولكن لا تسيطر عليه تماماً، فهو يدرك أن ذلك غير صحيح، ويقول إنها من وسوسة الشيطان. فهل - يا دكتور - كونه لم تعد تظهر عليه حالة الهوس والنشاط منذ سنتين كما كانت سابقاً معناها أن المرض قد تغير، ففي السنتين الأخيرتين تأتيه نوبة اكتئابية بسيطة، ولا تستمر طويلاً كما في السابق. الثاني: هو يعاني الآن من الرهاب الاجتماعي، ويتجنب المناسبات الاجتماعية ولا يحضرها، ويشعر بنوع من الارتباك إذا قابل أحد المسئولين أو الأكبر منه سناً، مع ملاحظة أنه كان يأخذ علاج زيروكسات سابقاً لحالته هذه، ولكن الطبيب استبعد العلاج بها في إحدى المرات التي كانت تأتيه نوبة الهوس، وكان ذلك قبل أربع سنوات تقريباً، حيث ذكر الطبيب أن هذا العلاج يزيد من اضطراب الهوس لديه، ومن بعدها لم يأخذ الزيروكسات. فهل يمكن العودة لعلاج الزيروكسات خاصة مع اختفاء أعراض الهوس؟ وهل يمكن القول أنه لم يعد يعاني من اضطراب الهوس؟ شاكراً لك جهودك وجزاك الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نعم الهوس الدوري ثنائي القطبية هو من الأمراض المعروفة جدّاً، ويعتبر الزبركسا والدباكين حقيقة هي العلاجات الأساسية والتي أجمعت عليها كل مدارس الطب النفسي الحديثة. أنت ذكرت أنه يتناول من الزبركسا 3 حبات في اليوم، وأتصور أن هذه من فئة الـ 5 مليجرام؛ لأن الـ 10 مليجرام سوف تكون جرعة كبيرة. وبالنسبة للدباكين، فيفضل الدباكين كرونو، وأيضاً لم تذكر قوة الحبة ولكنها هي 500 مليجرام، والجرعة هي 1000 إلى 1500 مليجرام في اليوم. أما بالنسبة للأرتان فهو لا أهمية كبيرة له، ولكن لا بأس من تناوله حيث أنه يمنع الرجفة أو شدة قد تحدث في الجسم من الأدوية التي يتناولها. تتجه الآن كل مدارس الطب النفسي الحديثة إلى أن الإنسان الذي يصاب بمثل هذه الحالات وتستقر حالته لابد له أن يستمر في العلاج، هنالك من يقول أن الاستمرارية سوف تكون مدى الحياة، وهنالك من يرى أن خمس سنوات من الاستقرار النفسي على العلاج ربما تكون مدعاة لمراجعة العلاج وتخفيفه، ولكني أنا من أنصار التأكيد على الاستمرارية في العلاج. وحقيقة الجزء الآخر وهو أنه يعاني من بعض الظنان والشكوك البسيط، هذا متوقع، وهذا - إن شاء الله - غير مزعج، ربما لا يختفي تماماً، ولكن كونه تعايش معه أو حدث له ما يعرف بالقوقعة، أي أن هذه الشكوك والظنان أصبحت جامدة ومتقوقعة وإن وجدت، ولكن المريض لا ينفعل ولا يتفاعل معها كثيراً، هذه أيضاً مرحلة علاجية طيبة، وقد وصل لها هذا الأخ بفضل الله تعالى. بالنسبة لنوبات الاكتئاب التي تنتابه أرى أن التغلب عليها يجب أن يكون بتشجيعه وتحفيزه ودفعه ومساندته، هذه - إن شاء الله - تؤدي إلى كثير من التحسن. وبالنسبة للخوف الاجتماعي حقيقة هؤلاء المرضى لا يصابون بخوف حقيقي، ولكنه يحدث لهم نوع من الانسحاب الاجتماعي، وعدم الرغبة في التفاعل مع الآخرين، ربما تكون هي من صميم الحالة، ولذا أيضاً نعالجهم بالتشجيع والدفع والأخذ بأيديهم، وأن نذهب معهم، وأن نشعرهم بأنهم في وضع أفضل مما يتصورونه، وهكذا، وهذا الذي أنا أوصي به حقيقة، هذا سوف يشجع هذا الأخ ويجعله أكثر دافعية وتفاعلاً مع الأوضاع الاجتماعية. أتفق تماماً مع الطبيب الذي نصح بعدم استعمال الزيروكسات، حيث أن الأبحاث تدل أن استعمال مضادات الاكتئاب - حتى في حالة حدوث نوبة اكتئاب بالنسبة لمرض اضطراب الهوس الدوري ربما تؤدي إلى انتكاسات مرضية متكررة، هنالك إجماع تام الآن في كل الأبحاث الحديثة، ومن العلماء الباحثين في هذا السياق عالِم نفسي اسمه أسكاكيل، يرى أن استعمال مضادات الاكتئاب يجب أن يمنع تماماً، وأعتقد أنه محق في ذلك. إذن العلاج الأمثل هو الدباكين كرونو والزبركسا وهي من مثبتات المزاج المعروفة والسليمة، وعليه أن يستمر على ذلك، وبالطبع مساندتكم واهتمامكم به يعتبر أيضاً منحا علاجيا ضرورياً وهاما. أسأل الله له الشفاء والعافية والتوفيق والسداد له ولجميع المسلمين. وبالله التوفيق.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع مدى ضرر مضادات الاكتئاب مع أدوية الهوس الاجتماعي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 28/03/2024


اعلانات العرب الآن