شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 7:13 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] معاداة السامية الجديدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 27/03/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] معاداة السامية الجديدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 1 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | معاداة السامية الجديدة

نبذة تاريخية عن المفهوم


ستينيات القرن العشرين: جذوره
يزعم الفيلسوف الفرنسي بيير أندريه تاغييف أن الموجة الأولى ممّا يصفه على أنه «رهاب اليهودية الجديد» منبثقةٌ من العالم العربي والإسلامي ومنطقة النفوذ السوفييتي أعقاب حرب 1967، إذ استشهد بأبحاث جاك جيفت (1968) والمؤرّخ ليون بولياكوف (1969) التي ناقشت فكرة معاداة السامية الجديدة المتجذّرة في معاداة الصهيونية. يزعم تاغييف تمحور الموضوعات المعادية لليهود حول الشخصيات الشيطانية لإسرائيل، وما يسمّيه بـ«العالم الصهيوني الخيالي» المتمثّل بالفكرة القائلة إنّ اليهود يخطّطون معًا ويسعون إلى غزو العالم، وأنّهم إمبرياليون متعطّشون للدماء، ما أدى إلى إعادة انتشار قصص القتل العشائري وتسميم إمدادات الغذاء والمياه. سبعينيات القرن العشرين: المناقشات الأولى كتب وزير الخارجية الإسرائيلي أبا إيبان في مجلة المؤتمر نصف الإسبوعية التابعة للمؤتمر الأمريكي اليهودي في عام 1973، إذ عرّف معاداة الصهيونية بأنها «معاداة السامية الجديدة»، قائلًا:
شهدنا مؤخرًا صعود اليسار الجديد الذي يُعرّف إسرائيل بأنها منشأة متّسمة بالاستيلاء والاعتداد المتغطرس بالذات، وأنّها تمثّل الأعداء الأساسيين [...] دعونا نحذّر من الوقوع في الخطأ: يُعتبر اليسار الجديد مؤلِّف معاداة السامية الجديدة وسلفها. تتمثّل إحدى المهام الرئيسة لأي حوار مع عالم جنتايل (غير اليهود) في إثبات أن التمييز بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية غير موجود على الإطلاق. إن معاداة الصهيونية ليست سوى معاداة السامية الجديدة. أعلنت معاداة السامية الكلاسيكية القديمة أن الحقوق المتساوية ملك لجميع الأفراد في المجتمع باستثناء اليهود. تزعم معاداة السامية الجديدة أن جميع الدول تمتلك الحق في إقامة دولة وطنية مستقلة ذات سيادة والحفاظ عليها، ما دامت غير يهودية. عندما تمارس الدولة الأقدم والأكثر أصالة من جميع الأوطان هذا الحق، ليس جزر المالديف ولا دولة الغابون ولا بربادوس... يُقال إنّها استبعادية وانصرافية وأن الأفراد اليهود يتهرّبون من رسالتهم العالمية.
نشر كلّ من أرنولد فورستر وبنجامين إبشتاين من رابطة مكافحة التشهير كتابًا بعنوان معاداة السامية الجديدة (1974)، إذ عبّرا فيه عن المزيد من القلق إزاء ما وصفوه على أنه مظاهر جديدة لمعاداة السامية المتجذّرة في شخصيات راديكالية يسارية ويمينية متطرّفة و«مناصرة للعرب» في الولايات المتّحدة الأمريكية. زعم كلّ من فورستر وإبشتاين بأن معاداة السامية الجديدة غير مبالية بمخاوف الشعب اليهودي، وغير مكترثة في تعاملها مع التحيّز المعادي لليهود، وغير قادرة على فهم أهمية إسرائيل للبقاء اليهودي. راجع المدير المؤسس لمعهد ناثان بيرلموتر للدفاع عن اليهود (في جامعة برانديز) إيرل راب عمل كلّ من فورستر وإبشتاين في مجلة كومينتاري، إذ زعم بأنّ «معاداة السامية الجديدة» قد ظهرت بالفعل في أمريكا، متّخذة شكل معارضة للحقوق الجماعية للشعب اليهودي. انتقد إيرل كلًّا من فورستر وإبشتاين لخلطهما بين معاداة السامية الجديدة والتحيّز ضد إسرائيل. كتب آلان براونفيلد أن تعريف فورستر وإبشتاين الجديد لمعاداة السامية من شأنه أن يُسخّف من مفهومها عبر تحويلها إلى «شكل من أشكال الابتزاز السياسي» و«سلاح لإسكات أي انتقاد لسياسة إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط». كتب إدوارد شابيرو في كتابه زمن للشفاء: يهود أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية: «عرّف فورستر وإبشتاين معاداة السامية الجديدة بأنها عدم قدرة الجنتايل (غير اليهوديين) على حب اليهود وإسرائيل بما يكفي». ثمانينيات القرن العشرين حتى يومنا هذا: المناقشات المستمرة
تناول المؤرخ روبرت ويستريش هذه القضية في محاضرة له في عام 1984 في منزل الرئيس الإسرائيلي حاييم هرتصوغ. زعم فيها أن «معاداة السامية الجديدة المعادية للصهيونية» قد بدأت في الظهور محمّلة بسمات مميزة متمثّلة في المساواة بين الصهيونية والنازية، والاعتقاد بتعاون الصهاينة مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. زعم ويستريش أن هذه الادعاءات كانت سائدة في الاتحاد السوفييتي، وأضاف أنه ساد خطاب مشابه لهذه الادعاءات لدى اليسار الراديكالي بالأخص الجماعات التروتسكية في أوروبا الغربية وأمريكا.

شرح مبسط


معاداة السامية الجديدة هي المفهوم المتمثّل بتطور شكل جديد من أشكال معاداة السامية في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. عادةً ما تميل معاداة السامية الجديدة إلى إظهار نفسها على أنها متعارضة مع الصهيونية والانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية. يُدرَج هذا المفهوم في بعض تعريفات معاداة السامية، مثل التعريف العملي لمعاداة السامية واختبار الحجج الثلاث لمعاداة السامية (Three Ds of antisemitism).
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] معاداة السامية الجديدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 27/03/2024


اعلانات العرب الآن