شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 4:55 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] تطور حديث للإنسان # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 24/03/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] تطور حديث للإنسان # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 4 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | تطور حديث للإنسان

الاختلاط القديم


إنسان هايدلبيرغ هو آخر سلف مشترك للنياندرتال، والدينيسوفان، والإنسان العاقل هومو سابيانس. عاش هذا السلف المشترك قبل 600,000 إلى 750,000 عام مضى، على الأرجح إما في أوروبا أو أفريقيا. هاجر أبناء هذا النوع في أرجاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأصبحوا النياندرتال في غرب آسيا وأوروبا في حين انتقلت مجموعة أخرى إلى الشرق أكثر وتطورت إلى الدينيسوفان، الذي تعود تسميته إلى كهف دينيسوفان في روسيا حيث وجدت أول مستحاثات معروفة لأبناء هذا النوع. في أفريقيا، أصبحت هذه المجموعة في النهاية الإنسان المعاصر تشريحيًّا. رغم الهجرات والعزل الجغرافي، فقد التقت المجموعات الثلاث المنحدرة من إنسان هايدلبيرغ فيما بعد وتزاوجت فيما بينها. تكشف تحليلات الحمض النووي أن التيبتيين المعاصرين والميلانيزيين والأستراليين الأصليين يحملون نحو 3-5% من الحمض النووي الدينيسوفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحليل الحمض النووي للإندونيسيين والبابوا نيو غينيين يشير إلى أن الإنسان العاقل والدينيسوفان تزاوجوا حتى 15,000 إلى 30,000 عام مضت. تقترح الأبحاث الأثرية أن بشر عصور ما قبل التاريخ مسحوا أوروبا قبل 45,000 عام، وانقرض النياندرتال. حتى لو صح ذلك، فإن هناك أدلة تشير إلى التزاوج بين النوعين مع توسع حضور البشر في القارة. في حين كان بشر ما قبل التاريخ يحملون 3%-6% من الحمض النووي للنياندرتال، فإن البشر المعاصرين لا يمتلكون سوى نحو 2%. يبدو أن هذا يشير إلى حدوث اصطفاء يقصي الصفات المشتقة من النياندرتال. على سبيل المثال، فإن جوار المورثة إف أو إكس بّي 2، التي تؤثر على النطق واللغة، لا يحتوي على أي أثر للوراثة من النياندرتال ولا بأي شكل كان. يختلف توزع الانجبال الداخلي للتنوعات الوراثية التي نتجت عن الاختلاط بالنياندرتال لدى الأوروبيين عن توزعه لدى شعوب شرق آسيا، ما يشير إلى اختلاف الدوافع الاصطفائية. مع أن الآسيويين الشرقيين يرثون حمضًا نوويًّا أكثر من النياندرتال بالمقارنة مع الأوروبيين، فإن الآسيويين الشرقيين والآسيويين الجنوبيين والأوروبيين كلهم يتشاركون بالحمض النووي للنياندرتال، لذا فإن التهجين حدث على الأغلب بين النيندرتال وأسلافهم المشتركة الآتية من أفريقيا. تشير اختلافاتهم أيضًا إلى أحداث تهجين مختلفة لأسلاف الشرق آسيويين عن بقية الأوراسيين. بعد سلسلة جينوم ثلاث كائنات نياندرتال فّينديجا، نشرت مسودة سلسلة لجينوم النايندرتال وكشفت أن النياندرتال يتشارك أليلات أكثر مع الشعوب الأوراسية -كالفرنسيين، وصينيي الهان، والبابوا نيو غينيين- من سكان أفريقيا جنوب الصحراء، كاليوروبا والسان. وفقًا لمؤلفي الدراسة، فإن أفضل ما يفسر الفائض الملاحظ في التشابه الوراثي التدفق الوراثي الحديث من النياندرتال للبشر المعاصرين بعد الهجرة إلى خارج أفريقيا. ولكن التدفق الجيني لم يكن وحيد الاتجاه. حقيقة أن بعض أسلاف البشر الحديثين في أوروبا هاجروا عائدين إلى أفريقيا تعني أن الأفريقيين الحديثين أيضًا يحملون بعض المواد الوراثية من النياندرتال. على وجه التحديد، فإن الأفريقيين يتشاركون 7.2% من حمض النياندرتال النووي مع الأوروبيين، في مقابل 2% فقط مع شعوب شرق آسيا. يعتقد أن بعض التكيفات المناخية، كالتكيف للارتفاع عن سطح البحر في البشر، نتجت عن الاختلاط القديم. يعتقد أن مجموعة عرقية تعرف باسم الشيربا من النيبال ورثت أليلًا يدعى إي بّي إيه إس 1، الذي يسمح لهم بالتنفس بسهولة على ارتفاعات كبيرة، من الدينيسوفان. وجدت دراسة عام 2014 أن الأنواع المشتقة من النياندرتال الموجودة لدى سكان شرق آسيا أظهرت تجمعات في مجموعات وظيفية تتعلق بالمناعة ومسارات تكون الدم، في حين أظهرت المجتمعات الأوروبية تجمعات في مجموعات وظيفية تتعلق بعملية تقويض الدهون. وجدت دراسة عام 2017 علاقة مشتركة بين الاختلاط بالنياندرتال لدى المجتمعات الأوروبية الحديثة وبعض الصفات كلون البشرة ولون الشعر والطول وأنماط النوم والمزاج والإدمان على التدخين. كشفت دراسة عام 2020 للأفارقة عن أنماط فردانية أو أليلات نياندرتالية تميل لكونها تورث معًا، مرتبطة بالمناعة والحساسية للأشعة فوق البنفسجية. يرجح أن المورثة ميكروسيفالين (إم سي بّي إتش 1)، المساهمة في نمو العقل، نشأت من سلالة بشرية منعزلة عن البشر الحديثين تشريحيًّا، ولكنها دخلت عليهم قبل نحو 37,000 عام، وأصبحت أكثر شيوعًا بكثير منذ ذلك الحين، وصولًا إلى 70% من التعداد السكاني البشري في الوقت الراهن. النياندرتال منشأ محتمل لهذه المورثة. يعرف تطور الصفات المفيدة الموروثة الناتج عن الاختلاط باسم الانجبال الداخلي التكيفي.

شرح مبسط


نظرية التطور
سلف مشترك
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] تطور حديث للإنسان # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 24/03/2024


اعلانات العرب الآن