شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 5:08 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أم سلمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 24/03/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] أم سلمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 4 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | أم سلمة

روايتها للحديث النبوي




لجأ الكثيرون إليها لسماع الحديث والتفقه في الدين لعلمها بأحكام الشريعة، فقد سمعت أم سلمة من النبي وابنته فاطمة، كما روت عن زوجها الأول أبي سلمة.[111] وروى عنها خلق كثير منهم أم المؤمنين عائشة وأبو سعيد الخدري وابنها عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وبريدة بن الحصيب الأسلمي وسليمان بن بريدة وأبو رافع وابن عباس وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وشقيق بن سلمة وعبد الله بن أبي مليكة والشعبي والأسود بن يزيد ومجاهد وعطاء بن أبي رباح وشهر بن حوشب ونافع بن جبير بن مطعم وضبة بن محصن وابنتها زينب وهند بنت الحارث وصفية بنت شيبة وصفية بنت أبي عبيد وأم ولدِ إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وعمرة بنت عبد الرحمن وأم محمد بن قيس وعمرة بنت أفعى وجسرة بنت دجاجة وأم مساور الحميري وأم موسى (سرية علي بن أبي طالب) وأم مبشر. وتُعد أم سلمة ثاني أكثر النساء روايةً للحديث بعد أم المؤمنين عائشة، فقد روت 378 حديثًا وفقًا لبقي بن مخلد منها ثلاثة عشر حديثًا متفقًا عليه، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بثلاثة عشر، كما أورد لها الذهبي في مسنده 380 حديثًا، ومجموع مروياتها حسب ما ورد في تحفة الأشراف 158 حديثًا، كانت معظم مرويات أم سلمة في الأحكام وما اختص بالعبادات أساسًا كالطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج وفي أحكام الجنائز والآداب والسلوكيات. كما روت في المغازي والمظالم والفتن.



حياتها بعد البعثة




إسلامها وهجرتها إلى الحبشة



المقالة الرئيسة: الهجرة إلى الحبشة


رسم توضيحي يصور النجاشي وهو يرفض طلب وفد مكي يطلب منه تسليم المسلمين


كانت أم سلمة وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى الإسلام، ولما رأى النبي ما يصيب أصحابه من أذى زعماء قريش لهم، أمرهم بالهجرة إلى الحبشة، فهاجرت أم سلمة مع زوجها إلى الحبشة. روى ابن هشام في «سيرته» عن أم سلمة خبرًا طويلًا عن الهجرة إلى الحبشة تحدثت فيه عن الأمن والاستقرار الذي لحق بهم حين نزلوها، وكيف أنَّ قريشًا ائتمروا بينهم أن يبعثوا إلى النجاشي ويقدموا له الهدايا، واتهمتهم في دينهم، وسألوا النجاشي أن يردهم لأهلهم إلا أنَّ النجاشي لم يفصل في شيء حتى استدعى جعفر بن أبي طالب، فسأله، فشرح للنجاشي معالم دينهم وأخلاقهم، وختم حديثه بآيات من سورة مريم، فرفض النجاشي طلب قريش، وفرح المهاجرون بذلك، وقد أنجبت أم سلمة ولدها سلمة هناك.



الرجوع من الحبشة إلى مكة


عادت أم سلمة وزوجها إلى مكة بعد أن بلغ المسلمين في الحبشة إسلام أهل مكة، فوجدوا أمر قريشٍ على حاله، وأنّ ما بلغهم من إسلام أهل مكة كان باطلًا، فلم يجرؤ منهم أحدُ أن يدخلَ مكة إلا مستجيرًا أو مستخفيًا، فدخل أبو سلمة وزوجه أم سلمة في جوار خاله أبي طالب. فمشى إليه رجال من بني مخزوم، فقالوا له: يا أبا طالب، لقد منعت منا ابن أخيك محمدًا، فما لك ولصاحبنا تمنعه منا؟ قال: «إنَّهُ اسْتَجَارَ بِي، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِي، وَإِنْ أَنَا لَمْ أَمْنَعْ ابْنَ أُخْتِي لَمْ أَمْنَعْ ابْنَ أَخِي». فبقي أبو سلمة وزوجته في مكة، حتى مات أبو طالب، وبموته نال المشركون من النبي وأتباعه مالم ينالوه في حياته.



هجرتها إلى المدينة



المقالة الرئيسة: الهجرة النبوية


منظر عام للمدينة المنورة قديمًا.


أمر النبي أتباعه بالهجرة إلى المدينة المنورة حوالي سنة 622م بسبب ما كانوا يلاقونه من أذى وعذاب من زعماء قريش خاصة بعد وفاة أبي طالب، فهمّ أبو سلمة وأم سلمة بالهجرة، لكن أهلها منعوا أبا سلمة من السير بها إلى المدينة، فهاجر منفردًا، وأتى بنو عبد الأسد قوم أبي سلمة فحازوا ابنها سلمة إليهم، فظلت أم سلمة في حزن تبكيهم، حتى رقّ أهلها لحالها، وتركوها تلحق بزوجها إلى يثرب، ومعها ابنها سلمة. خرجت أم سلمة مع ابنها تنوي الهجرة إلى يثرب دون رفيق، فرآها عثمان بن طلحة وسألها عن وجهتها، فأخبرته، فأخذ بخطام دابتها، ورحل بها إلى مشارف المدينة، وقفل راجعًا.[هامش 1] وفي المدينة أنجبت أم سلمة ثلاثة أولاد هم «درة» و«عمر» و«زينب»، أمّا ولدها «سلمة» فوُلد في الحبشة حسب بعض الروايات، وتقول رواياتٌ أخرى إنها أنجبت جميع أولادها في الحبشة.[30]

رُوي عن مالك بن أنس قال: «هاجرت أم سلمة وأم حَبِيبة إلى أرض الحبشة، ثم خرجت أم سلمة مهاجرة إلى المدينة شرفها الله تعظيمًا وتكريمًا، وخرج معها رجلٌ من المشركين وكان ينزل بناحية منها إذا نَزلت، ويسير معها إذا سارت، ويرحل بعيرها، ويتنحى إذا ركبت، فلما نظر إلى نخل المدينة المباركة قال لها: هذه الأرض التي تريدين، ثم سلم عليها وانصرف»، وعن محمد بن الضّحاك عن أبيه قال: «الرّجل الذي خرج مع أم سلمة عثمان بن طلحة».[31]



موت زوجها أبي سلمة


ذكر مصعب الزبيري أنّ أبا سلمة تُوفي بعد غزوة أحد سنة 4 هـ، وقيل تُوفي في جمادى الثانية سنة 3 هـ، وذكر ابن عبد البر إنّه تُوفي بعد غزوة بدر سنة 2 هـ، بينما قال ابن إسحاق: تُوفي بعد غزوة أحد، وقال أبو بكر بن زنجويه: توفي أبو سلمة في سنة أربع من الهجرة بعد مُنصَرفه من أحُد، انتقض به جرح كان أصابه بأحُد، فمات منه، فشهده رسولُ الله، وَكَذا قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: إنه شهد بَدْرًا وأحُدًا فجُرح بها، ثم بعثه النبيُّ محمد على سرية إلى بني أسد في صفَر سنة أربعٍ ثم رجع، فانتقض جرحه، فمات في جمادى الآخرة،[32][33] ولم يكن لأم سلمة في المدينة بعد وفاة زوجها أحد من ذويها غير صبيةٍ صغارٍ كزَغْبِ القطا، فحزن المسلمون لمصابها أشد الحزن، وأطلقوا عليها اسم «أَيِّمِ العَرَب».[هامش 2][34]

وعن أم سلمة أنّها قالت: « سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ»، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ: يَارَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: «قُولِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً»، فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّدًا ﷺ».[35]



زواجها من النبي


.: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة))

^ عن أنس: «أَنَّ النَّبِيَّ -ﷺ- تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى مَتَاعٍ قِيمَتُهُ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ»، قال الهيثمي: «رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ [أي في سنده] الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة282، الجزء 4)

^ روى الطبراني عن أنس أنه قال: «أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ»، قال الهيثمي: «قُلْتُ: لَهُ فِي الصَّحيحِ الْوَلِيمَةُ عَلَى صَفِيَّةَ، وَهَذَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة50، الجزء 4)

^ الحديث ضعفه محمد ناصر الدين الألباني في «ضعيف سنن ابن ماجه». (المصدر: "حول الروايات الواردة في جهاز فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم". الإسلام سؤال وجواب. مؤرشف من الأصل في 2021-09-04.)

^ قال الهيثمي بعد عرض الحديث: «رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة133، الجزء 6)

^ روى الطبراني عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ أَثْلَاثًا، فَمَنْ أَصَابَتْهُ الْقُرْعَةُ خَرَجَ بِهِنَّ مَعَهُ، فَكُنَّ يَخْرُجْنَ يَسْقِينَ الْمَاءَ، وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى، فَلَمَّا غَزَا بَنِي الْمُصْطَلِقِ أَقْرَعَ بَيْنَهُنَّ، فَأَصَابَتِ الْقَرْعَةُ عَائِشَةَ، وَأُمَّ سَلَمَةَ، فَخَرَجَ بِهِمَا مَعَهُ، فَلَمَّا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَالَ رَحْلُ أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَبْرَكُوا بَعِيرَهَا لِيُصْلِحُوا رَحْلَهَا. وَكَانَتْ عَائِشَةُ تُرِيدُ قَضَاءَ حَاجَةٍ، فَلَمَّا أَبْرَكُوا إِبِلَهُمْ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: إِلَى مَا يُصْلِحُوا رَحْلَ أُمِّ سَلَمَةَ أَقْضِي حَاجَتِي....». قال الهيثمي في «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» بعد عرض الحديث: «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، وَهُوَ كَذَّابٌ». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة237-240، الجزء 9)

^ قال الهيثمي: «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة152، الجزء 6)

^ أي لعلها لاتكون؛ النفي من باب الدعاء.

^ جاء في موقع إسلام ويب حول الحديث: «وإسناده واه جدا؛ الواقدي متروك مع سعة علمه. وابن أبي سبرة هو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم العامري: رموه بالوضع، كما في التقريب». (المصدر: "قصة التمرات السبع وقصة الثلاثين صاعا من شعير - إسلام ويب - مركز الفتوى". إسلام ويب. مؤرشف من الأصل في 2021-09-04.)

^ قال الهيثمي بعد عرض الحديث: «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَازِبٍ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة273، الجزء 3)

^ تقول حصة بنت عبد الكريم الزايد في كتابها «سيرة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها»: «وبعد أن تحدثنا عن جهاد أم المؤمنين أم سلمة في حياة رسول الله ﷺ، فإن هذا يقودنا إلى تساؤل: هل شاركت أم سلمة بعد وفاة رسول الله ﷺ في الجهاد؟. ونتيجة لتتبعي في كتب السيرة عن هذا الموضوع وجدت أن أم سلمة لم تشارك في القتال، وأنها عاشت وبقيت في المدينة، واكتفت بتعليم الناس أمور دينهم. وأعتقد -والله أعلم بالصواب- أنها لم تشارك في المعارك وذلك امتثالا لأمر الرسول الكريم ﷺ في الحديث الذي روته أم سلمة عن رسول الله ﷺ في حجة الوداع: «إنما هي هذه الحجة، ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت»». (المصدر: حصة بنت عبد الكريم 2001، صفحة148)

^ روى الطبراني عن الهيثم بن عدي قال: «أَوَّلُ مَنْ هَلَكَ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - ﷺ - زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، هَلَكَتْ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، وَآخِرُ مَنْ هَلَكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ». قال الهيثمي: «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ». (المصدر: الهيثمي 1994، صفحة245-246، الجزء 9)

^ قال ابن حجر العسقلاني: «وكذلك ما حكى ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: أنَّ أم سلمة أوصت أن يصلِّي عليها سعيد بن زيد، فإن سعيدًا مات سنة خمسين، أو سنة إحدى، أو اثنتين، فيلزم منه أن تكون ماتت قبل ذلك، وليس كذلك اتفاقًا، ويمكن تأويله بأنها مرضت فأوصتْ بذلك، ثم عوفيت». (المصدر: الإصابة لابن حجر العسقلاني، ج8، ص407)

^ قال البلاذري في «أنساب الأشراف»: «وتوفيت أم سلمة فِي شوال سنة تسع وخمسين، ودفنت بالبقيع. ونزل فِي قبرها سلمة، وعمر ابناها، وعبد اللَّهِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أمية وهو ابن أختها. ويقال إن أم سلمة توفيت فِي شهر رمضان سنة تسع وخمسين، وَكَانَ الوالي بالمدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان. فخرج فصلى العصر ثُمَّ صلى عليها، وَفِي الناس ابن عمر وَأَبُو سعيد الخدري. ويقال إن أم سلمة أوصت أن لايصلي عليها الوليد بن عتبة، فركب فِي حاجة لَهُ استحياء من الناس، وصلى عليها أَبُو هريرة. وقد قيل إنها توفيت سنة إحدى وستين يوم عاشوراء. ويقال إن الوليد كَانَ غائبًا، وقد استخلف أبا هريرة، فصلى عليها أَبُو هريرة وكبر أربعا». (المصدر: البلاذري 1978، صفحة432، الجزء 1)




حياتها بعد وفاة النبي




لم تشارك أم سلمة في المعارك التي وقعت بعد وفاة النبي، وذلك امتثالًا لأمره، وقد بقيت وعاشت في المدينة المنورة.[هامش 12][93]



في عهد الخلفاء الراشدين


تذكر بعض مصادر الشيعة أن أم سلمة دافعت عن علي بن أبي طالب في قضية الخلافة،[94] كما تذكر مصادر الشيعة أيضًا أنها دافعت عن فاطمة الزهراء في قضية فدك.[95] وكتبت أم سلمة لعثمان بن عفان تنصحه بعد اضطراب الأمور في عهده. [96]

وبعد مقتل عثمان بن عفان والفتنة التي وقعت بين المسلمين، كتبت أم سلمة إلى عائشة بنت أبي بكر حين همّت بالخروج إلى البصرة تنصحها بعدم الخروج، فشكرتها عائشة، وأوضحت لها بأن نيتها الإصلاح بين فئتين متناحرتين. [97] وأرسلت أم سلمة ابنها عمر بن أبي سلمة إلى علي بن أبي طالب لما سار إلى البصرة، فقد روى أبو عبد الله الحاكم النيسابوري في «المستدرك على الصحيحين» عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: «لَمَّا سَارَ عَلِيٌّ إِلَى الْبَصْرَةِ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ يُوَدِّعُهَا فَقَالَتْ: "سِرْ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِهِ: فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لِعَلَى الْحَقِّ: وَالْحَقُّ مَعَكَ: وَلَوْلَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَعْصي اللَّهَ وَرَسُولَهُ: فَإِنَّهُ أَمَرَنَا ﷺ أَنْ نَقَرَّ فِي بُيُوتِنَا لَسِرْتُ مَعَكَ: وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَأُرْسِلَنَّ مَعَكَ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ عِنْدِي وَأَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ نَفْسِي ابْنِي عُمَرَ».[98]

كما كتبت إلى معاوية بن أبي سفيان تذكر له فضل علي. [97] وكانت أم سلمة حريصة على وحدة صف المسلمين، فحين قدم بُسر بن أرطاة إلى المدينة في خلافة معاوية، ورفض جابر بن عبد الله الأنصاري أن يُبايع، أتى أم سلمة، فقالت له: «أَرَى أَنْ تُبَايِعَ فَإِنِّي قَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ وَخَتَنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ -وَهُوَ زَوْجُ ابْنَتِهَا زَيْنَبَ- أَنْ يُبَايِعَا»، فأتاه جابر فبايعه. [99]



موقفها من خروج الحسين


تخطيط لاسم الحسين، يعلوه «ع» اختصارًا لعبارة عليه السلام.


تذكر بعض مصادر الشيعة أنّ الحسين بن علي لمّا عزم على الخروج من المدينة أتته أمُّ سلمة فقالت له: «يابنيَّ لاتُحزنِّي بخروجك إلى العراق، فإنّي سمعت جدَّك يقول: يقتل ولدي الحسين بأرض العراق في أرض يقال لها كربلاء»، فقال لها: «يااُمّاه! وأنا والله أعلم ذلك، وإني مقتول لا محالة، وليس لي من هذا بدُّ، وإنّي والله لأَعرف اليوم الّذي أُقتل فيه، وأعرف من يقتلني، وأعرف البقعة الّتي أُدفن فيها، وإنّي أعرف من يُقتل من أهل بيتي وقرابتي وشيعتي، وإن أردت ياأُمّاه أريك حفرتي ومضجعي».

ثم أشار إلى جهة كربلاء فانخفضت الأرض حتى أراها مضجعه ومدفنه وموضع عسكره، وموقفه ومشهده، فعند ذلك بكت أم سلمة بكاءً شديدًا، وسلّمت أمره إلى الله، فقال لها: «يااُمّاه! قد شاء الله عزَّ وجلَّ أن يراني مقتولًا مذبوحًا ظلمًا وعدوانًا، وقد شاء أن يرى حرمي ورهطي ونسائي مشرَّدين وأطفالي مذبوحين مظلومين، مأسورين مقيّدين، وهم يستغيثون فلايجدون ناصرًا ولا معينًا»، وفي رواية أخرى: قالت أم سلمة: «وعندي تربة دفعها إليّ جدك في قارورة» فقال: «والله! إني مقتول كذلك، وإن لم أخرج إلى العراق يقتلوني أيضًا»، ثم أخذ تربة فجعلها في قارورة وأعطاها إياها، وقال: «اجعليها مع قارورة جدي، فإذا فاضتا دمًا فاعلمي أني قد قتلت».[100][101][102] وجاء في بعض الأخبار أن للحسين بنت تُسمى «فاطمة»، وكانت حين خروجه إلى المدينة مريضةً، فجعلها عند أم سلمة.[103][104]






مقتل الحسين وبكاء أم سلمة عليه



المقالة الرئيسة: معركة كربلاء


قُتل الحسين بن علي في يوم عاشوراء سنة 61 هـ، ولما بلَغها مقتله وجمت لذلكَ، وغشِي عليها، وَحزِنت عليه كثيرًا،[105] روى الترمذي عن أبي سعيد الأشج عن أبي خالد الأحمر عن رزين عن سلمى قالت: «دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَهِيَ تَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَعَلَى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ التُّرَابُ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَارَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «شَهِدْتُ قَتْلَ الْحُسَيْنِ آنفًا»»، وعن شهر بن حوشب قال: «إِنَّا لَعِنْدَ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ فَسَمِعْنَا صَارِخَةً فَأَقْبَلَتْ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ: قُتِلَ الْحُسَيْنُ. فَقَالَتْ: قَدْ فَعَلُوهَا، مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ- أَوْ بُيُوتَهُمْ- عَلَيْهِمْ نَارًا، وَوَقَعَتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا، وَقُمْنَا».[106][107][108]

كما جاء في مصادر الشيعة أيضًا أن أم سلمة بكت وأقامت العزاء على الحسين، فقد جاء في كتاب «الأمالي» للشيخ الطوسي عَنْ عبد الله بن عباس: «بَيْنَا أَنَا رَاقِدٌ فِي مَنْزِلِي إِذْ سَمِعْتُ صُرَاخًا عَظِيمًا عَالِيًا مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، فَخَرَجْتُ يَتَوَجَّهُ بِي قَائِدِي إِلَى مَنْزِلِهَا، وَأَقْبَلَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ إِلَيْهَا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَيْهَا قُلْتُ: يَاأُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا بَالُكِ تْصُرِخِينَ وَ تَغُوثِينَ فَلَمْ تُجِبْنِي، وَأَقْبَلَتْ عَلَى النِّسْوَةِ الْهَاشِمِيَّاتِ وَقَالَتْ: يَابَنَاتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسْعِدْنَنِي وَابْكِينَ مَعِي، فَقَدْ وَاللَّهِ قُتِلَ سَيِّدُكُنَّ وَسَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَدْ وَاللَّهِ قُتِلَ سِبْطُ رَسُولِ اللَّهِ وَرَيْحَانَتُهُ الْحُسَيْنُ. فَقِيلَ: يَاأُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، وَمِنْ أَيْنَ عَلِمْتِ ذَلِكِ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي الْمَنَامِ السَّاعَةَ شَعِثًا مَذْعُورًا، فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَأْنِهِ ذَلِكَ، فَقَالَ: قُتِلَ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ الْيَوْمَ فَدَفَنْتُهُمْ، وَالسَّاعَةَ فَرَغْتُ مِنْ دَفْنِهِمْ. قَالَتْ: فَقُمْتُ حَتَّى دَخَلْتُ الْبَيْتَ وَأَنَا لَاأَكَادُ أَنْ أَعْقِلَ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا بِتُرْبَةِ الْحُسَيْنِ الَّتِي أَتَى بِهَا جَبْرَئِيلُ مِنْ كَرْبَلَاءَ، فَقَالَ: إِذَا صَارَتْ هَذِهِ التُّرْبَةُ دَمًا فَقَدْ قُتِلَ ابْنُكَ، وَأَعْطَانِيهَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، فَقَالَ: اجْعَلِي هَذِهِ التُّرْبَةَ فِي زُجَاجَةٍ -أَوْ قَالَ: فِي قَارُورَةٍ- وَلْتَكُنْ عِنْدَكَ، فَإِذَا صَارَتْ دَمًا عَبِيطًا فَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ، فَرَأَيْتُ الْقَارُورَةَ الْآنَ وَقَدْ صَارَتْ دَمًا عَبِيطًا تَفُورُ. قَالَ: وَأَخَذَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ فَلَطَخَتْ بِهِ وَجْهَهَا، وَجَعَلَتْ ذَلِكَ الْيَوْمَ مَأْتَمًا وَمَنَاحَةً عَلَى الْحُسَيْنِ ()، فَجَاءَتِ الرُّكْبَانُ بِخَبَرِهِ، وَأَنَّهُ قَدْ قُتِلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ».[109][110]



طالع أيضًا




الرسول محمد
أبو سلمة بن عبد الأسد.
سلمة بن أبي سلمة.
الهجرة إلى الحبشة.


مناقبها ومكانتها





جزء من سلسلة مقالات حولأمهات المؤمنين
خديجة بنت خويلد
سودة بنت زمعة
عائشة بنت أبي بكر
حفصة بنت عمر
زينب بنت خزيمة
«أم سلمة» هند بنت أبي أمية
زينب بنت جحش
جويرية بنت الحارث
«أم حبيبة» رملة بنت أبي سفيان
صفية بنت حيي
ميمونة بنت الحارث
مارية القبطية
ريحانة بنت زيد

بوابة صحابةعنت


نزول القرآن فيها


كانت أم سلمة سببًا في نزول بعض آيات القرآن، فقد ذكر مجاهد بن جبر أنها قالت يومًا: «يارسول الله، تغزو الرجال ولانغزو، وإنما لنا نصف الميراث.» فنزل الوحي بقوله تعالى: وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا وبقوله: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. [114][115]

كما روى عمرو بن دينار عن سلمة -وهو رجل من آل أمِّ سلمة- عن أم سلمة أنها قالت: «يَارَسُولَ اللَّهِ لَانَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الهجرة بشيء؟» فنزل الوحي بقوله: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. [116]



عند أهل السنة والجماعة


لأم سلمة مكانة عالية لدى كلٍ من أهل السنة والجماعة والشيعة، فقد روى مسلم بن الحجاج في «صحيحه» أن من فضائل أم سلمة: «حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَيْسِيُّ، كِلَاهُمَا عَنِ الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: لَا تَكُونَنَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ، أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ. قَالَ: وَأُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى نَبِيَّ اللهِ ﷺ، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، قَالَ: فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ لِأُمِّ سَلَمَةَ: «مَنْ هَذَا؟» أَوْ كَمَا قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللهِ ﷺ - يُخْبِرُ خَبَرَنَا أَوْ كَمَا قَالَ: قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ».[117][118] قال ابن القيم: «وَمن خصائصها أَن جِبْرِيل دخل على النَّبِي ﷺ وَهِي عِنْده فرأته فِي صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ».[119][120]

كما ورد في «سنن الترمذي» عَنْ عمر بن أبي سلمة قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَدَعَا فَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ، وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَجَلَّلَهُ بِكِسَاءٍ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا». قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: «أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ»».[121]



عند الشيعة


يرى الشيعة أن أم سلمة هي أفضل زوجات النبي بعد خديجة بنت خويلد، وأنها كانت مخلصةً لعلي بن أبي طالب.[122] وجاء في رواية عن الإمام جعفر الصادق: «وأفضلهنّ خديجة بنت خويلد، ثمّ أمّ سلمة، ثمّ ميمونة بنت الحارث».[123] وقال علي النمازي الشاهرودي: «وهي أفضل أزواجه بعد خديجة الكبرى، فاضلة عارفة جليلة، كثيرة الرواية، عظيمة القدر».[124]




شرح مبسط


أم سَلَمَة هند بنت أبي أمية المخزومية، إحدى زوجات الرسول محمد، وإحدى أمهات المؤمنين، ومن السابقين إلى الإسلام، كانت زوجة لأبي سلمة بن عبد الأسد، وهاجرت معه الهجرة الأولى إلى بلاد الحبشة،[1][2] وعند الهجرة إلى المدينة المنورة منعها أهلها من الهجرة مع زوجها، ثم خلّوا سبيلها فأخذت ولدها وارتحلت، حتى لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى يثرب، وقيل: إنها أوَّل امرأة خرجت مهاجرةً إلى الحبشة، وأول ظعينةٍ دخلت المدينة.[3][4] ولمَّا توفي أبو سلمة، تزوجها النبي.[5][6]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أم سلمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 24/03/2024


اعلانات العرب الآن