[ أدباء وشعراء ] 5 معلومات هامة عن غسان كنفاني # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | 5 معلومات هامة عن غسان كنفاني

مقالات مشابهة

60 من أهم أقوال جلال الدين الرومي .. فيلسوف الصوف...60 من أهم أقوال جلال الدين الرومي .. فيلسوف الصوف...
26 قصيدة شعر عن الصداقة من اجمل الشعراء26 قصيدة شعر عن الصداقة من اجمل الشعراء
7 من أجمل أعمال وروايات أحمد خالد توفيق7 من أجمل أعمال وروايات أحمد خالد توفيق
5 معلومات عن صاحب رواية الحرب والسلام5 معلومات عن صاحب رواية الحرب والسلام

مراحل حياة غسان كنفاني في الكتابة والمقاومة

في عام 1953 التحق غسان كنفاني بحركة القوميين العرب، وبدأ خطواته في عالم الكتابة الصحفية بعد سفره إلى دولة الكويت عام 1955، وعمل محرراً لواحدة من الصحف العربية، وقد كانت مقالاته تنشر تحت اسم مستعار وهو “أبو العز”، وكانت هذه بداية لفت الأنظار إليه في عالم الكتابة.وأثناء وجوده في الكويت عمل غسان كنفاني على كتابة مجموعته القصصية الأولى “القميص المسروق”، وقد كانت مجموعة قصص قصيرة حصلت على المركز الأول في واحدة من المسابقات الأدبية.وكان عام 1960 من أهم الانطلاقات الأدبية في حياة غسان كنفاني، حيث بدأ الكتابة في المجلات اللبنانية، وقد بدأ اسمه يلمع في الأوساط الأدبية في بيروت، وكان يكتب في مجلة الحرية مقالاً أسبوعياً، وبعد ذلك بدأ بنشر العديد من المقالات في مجلة المحرر البيروتية، وكانت معظم المقالات التي يكتبها كنفاني تدور حول المقاومة الفلسطينية، وحق الفلسطينيين في العودة، وكانت هذه المقالات كفيلة بإشعال نيران الحماس في كل مؤيدي القضية.عمل غسان كنفاني على الكثير من الأبحاث الأدبية الخاصة بالكتابة العربية والشعر العربي، وكانت كل الأبحاث لها علاقة بالقضية الفلسطينية والتراث الفلسطيني بشكل خاص، فكتب كثيراً عن شعراء فلسطين، وقام بإصدار كتاباً يحمل عنوان “شعراء الأرض المحتلة”، فضلا عن أنه قام بكتابة العديد من الأبحاث حول الكتابات الخاصة بالأدب الصهيوني.من الجوائز التي حصل عليها غسان كنفاني جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته الأدبية “ما تبقى لكم” وكان ذلك في عام 1966، كما أنه حصل على جائزة منظمة الصحافة العربية بعد استشهاده، ومن الجوائز التي تحصل عليها بعد رحيله جائزة اللوتس، كما تم منحه وسام القدس عام 1990.

أجمل الاقتباسات من أعمال غسان كنفاني

دعونا نقدم مجموعة من أجمل الأقوال المقتبسة من الأعمال المختلفة لغسان كنفاني مثل:-
“أنا من شعب يشتعل حبًا، ويزهو بأوسمة الأقحوان وشقائق النعمان على صدره وحرفه، ولن أدع أحدًا يسلبني حقي في صدقي”.“إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا تغيير المدافعين لا القضية”.“لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة”.“ألست ترى أن التشاؤم هو الشجاعة؟ ألست ترى أن التفاؤل هو كذب وهروب وجبن؟ أنت تعرف أن الحياة قميئة وسيئة، فلماذا تواصل الأمل بها؟”.

غسان كنفاني

أحياناً لا تكون مقاومة العدو في أن تحمل السلاح ضده، بل أن تحمل القلم، أو أن تكون كاتباً مثل غسان كنفاني، فهو الكاتب المقاوم، الذي حمل قضيته على أكتافه سنوات متعددة، ظل يرفض الخنوع والاستسلام، وظل يشعل نيران القضية والمقاومة بقلمه حتى النهاية.لذا يعتبر غسان كنفاني واحد من أهم الكتاب الفلسطينيين الذين لم يتهاونوا أبداً في الدفاع عن استقلال وحرية بلادهم، كما أنه كان واحد من أهم وأبرز أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لذا من الممكن أن نقول عنه أنه لم يكن كاتباً يسجل قضيته من وراء أوراقه وأقلامه، لكنه كان كاتباً مقاوماً وعلى استعداد ان يدفع حياته ثمناً للدفاع عن هذه القضية وهذا ما حدث بالفعل.يقول غسان كنفاني “كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فهم – أولئك الذين يكتبون في الجرائد – يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، إذاً، لهربوا إلى حيث لا أدري”، و لأن غسان كنفاني لم يهرب أبداً ولأنه ظل يدافع عن فلسطين لأخر قطرة في دمه، لذا دعونا نعرف الكثير عنه وعن أهم كتاباته.

أهم الأعمال الأدبية التي أصدرها الكاتب غسان كنفاني

أصدر غسان كنفاني العديد من الأعمال الأدبية الهامة، وتكمن أهميتها في أنها ليست فقط مكتوبة بأسلوب أدبي بديع تميز به كنفاني في معظم كتاباته، إلا أن أهم ما يميز كل هذه الأعمال أنها تعتبر تجسيداً لهذه الفترة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ القضية الفلسطينية بشكل خاص والقضية العربية بشكل عام، فلقد كانت الأحداث الدائرة في روايته تعود لقصص واقعية وأحداث تحكي كل المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير ولجوء ومقاومة على مدار عشرات العقود، أما أهم الأعمال التي قام غسان كنفاني بكتابتها فكانت:-
مقالات مشابهة
60 من أهم أقوال جلال الدين الرومي .. فيلسوف الصوف...60 من أهم أقوال جلال الدين الرومي .. فيلسوف الصوف...
26 قصيدة شعر عن الصداقة من اجمل الشعراء26 قصيدة شعر عن الصداقة من اجمل الشعراء
7 من أجمل أعمال وروايات أحمد خالد توفيق7 من أجمل أعمال وروايات أحمد خالد توفيق
5 معلومات عن صاحب رواية الحرب والسلام5 معلومات عن صاحب رواية الحرب والسلام
رواية موت سرير رقم 12
تم إصدار هذه الرواية عام 1963، وفيها قدم تجربته مع المرض و كثرة دخوله للمستشفى بسبب عمله الذي لم يكن ينقطع.


رواية رجال في الشمس
وتعتبر من أجمل الأعمال التي قدمها غسان كنفاني، وتم إصدارها أيضاً في عام 1963، وهي تحكي تجربة مجموعة من الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود قادمين من الكويت داخل صهريج شاحنة قديمة، وهي تجربة مر بها كنفاني أثناء عودته من الكويت إلى دمشق.
رواية أرض البرتقال الحزين
وتم إصدارها عام 1966، وكتب فيها عن ذكرياته هو والفلسطينيين بعد عملية التهجير، ومدى تأثير حياتهم في المخيمات بعد حرمانهم من أراضيهم.
رواية عائد إلى حيفا
تم إصدار هذه الرواية في عام 1970، وفي هذه الرواية قدم كنفاني رحلة تهجير الفلسطينيين من مدينة حيفا إلى مدينة عكا، وكان هو نفسه جزء من هؤلاء الفلسطينيين الذين مشوا هذه الرحلة المؤلمة.
وهناك العديد من الروايات الأخرى التي قام كنفاني بكتابتها ومنها، أم سعد والتي تم إصدارها عام 1969، ورواية عالم ليس لنا التي تم إصدارها عام 1965، رواية الشيء الآخر وهذه الرواية تم نشرها بعد اغتياله.

حياة غسان كنفاني ونشأته

ولد غسان كنفاني في مدينة عكا شمال فلسطين في عام 1936، وقد تربى ونشأ في مدينة يافا وبعد حدوث نكبة فلسطين عام 1948 تم تهجير غسان كنفاني وعائلته إلى مخيمات اللاجئين في لبنان.انتقل غسان كنفاني وهو في الثانية عشر من عمره من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى مخيمات اللاجئين في سوريا وهناك قضى معظم فترات صباه وشبابه وحصل على الشهادة الثانوية عام 1952.درس غسان كنفاني اللغة العربية في واحدة من جامعات مدينة دمشق لكنه لم يكمل الدراسة سوى لمدة عامين فقط.كان والد غسان كنفاني واحد من أهم المحررين في الصحف الفلسطينية وقد تأثر به تأثراً كبيراً.تزوج غسان كنفاني عام 1961، وقد التقى بزوجته في يوغسلافيا حيث كان موفداً لحضور مؤتمراً خاصاً بالطلاب وكانت هي واحدة من ضمن الوفود المشاركة، وقد تزوجها بعد عشرة أيام من لقائهما، وقد أنجب منها ولد وفتاة هما فائز وليلى.عرف عن كنفاني شغفه بالعمل وبالكتابة، فكان يعمل لأكثر من 10 ساعات يومياً، وجراء هذا العمل كان يدخل إلى المستشفى في أوقات كثيرة، وقد أصيب في سن مبكرة بمرض السكري والنقرس.تم اغتيال غسان كنفاني بتخطيط من الموساد الإسرائيلي عام 1972.