[ الصحابة والتابعون ] 3 من أهم صفات عمر بن الخطاب # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | 3 من أهم صفات عمر بن الخطاب

مقالات مشابهة

10 معلومات سريعة عن العشرة المبشرون بالجنة10 معلومات سريعة عن العشرة المبشرون بالجنة
6 معلومات عن الخليفة عمر بن عبد العزيز6 معلومات عن الخليفة عمر بن عبد العزيز
الـ 10 المبشرين بالجنة .. من هم؟الـ 10 المبشرين بالجنة .. من هم؟
6 معلومات عن زيد بن حارثة6 معلومات عن زيد بن حارثة

ما هي أهم صفات خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب؟

قبل دخول عمر بن الخطاب إلى الإسلام دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوي الله دعوته برجلين وهما عمر بن هشام أو عمر بن الخطاب، وقد كان واستجاب الله سبحانه وتعالى إلى دعاء رسوله ودخل عمر بن الخطاب في الإسلام فجعله الله مفرقاً بين الحق والباطل فأطلق رسول الله عليه لقب “الفاروق”، وفي النقاط التالية سوف نتناول مجموعة من أهم الصفات التي عرفت عن الخليفة سواء كانت الصفات الشكلية أو الخلقية لأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب.
الصفات الشكلية لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب
جاء في كلام أبي عطاء العطاردي في وصفه لعمر بن الخطاب أنه “كان عمرُ طويلاً جسيماً أصلعَ أشعَرَ شديدَ الحُمرةِ كثيرَ السَّبَلةِ في أطرافِها صُهوبةٌ”.
مقالات مشابهة
10 معلومات سريعة عن العشرة المبشرون بالجنة10 معلومات سريعة عن العشرة المبشرون بالجنة
6 معلومات عن الخليفة عمر بن عبد العزيز6 معلومات عن الخليفة عمر بن عبد العزيز
الـ 10 المبشرين بالجنة .. من هم؟الـ 10 المبشرين بالجنة .. من هم؟
6 معلومات عن زيد بن حارثة6 معلومات عن زيد بن حارثة
وقد كانت الأوصاف المذكور عن عمر بن الخطاب تقول أنه رجل قوي البنيان لدرجة كبيرة، وكان يتميز بصلابة الجسد، وكان شاهق الطول بدرجة تفوق الناس من حوله، كما أن وجهه كان بالغ البياض وشديد الحمرة.
جاء في الصفات الشكلية أيضاً لعمر بن الخطاب أنه كان أعسر اليد أي أنه يكتب بيده اليسرى لكنه كان يستخدم يده اليمنى أيضاً.
الصفات الخلقية لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب
أما لو تحدثنا عن أخلاق عمر بن الخطاب فسوف نحتاج إلى مجلدات وليس إلى مقال بسيط، لكننا سوف نحاول أن نسرد العديد من صفاته مستندين على ما جاء في السيرة النبوية وما جاء في أقوال المعاصرين لأمير المؤمنين.
الحكمة
لو قلنا أن هناك صفات عديدة اجتمعت في شخصية عمر بن الخطاب فسوف نميل إلى أن نضعها جميعاً تحت صفة الحكمة، فلقد نقش عمر بن الخطاب على خاتمه جملة “كفى بالموت واعظاً ياعمر” ليذكر نفسه دائماً بأن الإنسان فاني لا محالة وأن في النهاية مرجعه إلى الله ليحكم في أمره، فإن صلحت دنياه صلحت أخره.


بالرغم مما عرف عن شدة عمر إلا أنه عرف أيضاً عنه أنه كان لين القلب جداً يخاف الله ويراقبه في كل أفعاله ويخشى أن يأتي فعل فيه بطش أو ظلم لأحد فيعاقبه الله عليه، فكان شديد في اجتناب المحرمات ليناً في التعامل مع الخلق.
وكفى أن نقول أن الإسلام بعد أن دخله عمر بن الخطاب قويت شوكته في مكة المكرمة فلقد اعتنقه واحد من أشد الناس قوة ونفوذاً في قريش فكانت هذه نقطة فارقة في تاريخ الدعوة.
وقد شهد على قوة عمر وحكمته رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ما زِلْنا أعِزَّةً منذُ أسلَم عُمَرُ”، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “أيها يا ابن الخطّاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلّا سلك فجاً غير فجك”، وقال عنه صلى الله عليه وسلم “لقَدْ كَانَ فِيمَا كان قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ نَاسٌ محدَّثونَ، فَإِنْ يَكُ في أُمَّتِي أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ”.
العدل
لا عدل بدون حكمة والحكمة هي ميزان العدل، وكان الفاروق عمر بن الخطاب أشد الناس عدلاً، وربما لم تشهد الأرض من بعده عدلاً بين الناس في أمور الدين والدنيا مثلما شهدتها في عهد عمر بن الخطاب.

من هو عمر بن الخطاب

ولد عمر بن الخطاب في الجاهلية بعد عام الفيل بثلاث سنوات ويمتد نسبه إلى نُفيل بن عبد العزّى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشيّ العدويّ.. وهو يعتبر واحد من كبار قبيلة قريش وكان له هيبة ونفوذ ووقار جعلت له مكانة كبيرة وعظيمة في مكة والجزيرة العربية.
أما والدة عمر ابن الخطاب فهي أخت أبي جهل وهي حنتمة بنت هشام المخزومية، أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب أبي حفص على عمر بن الخطاب وزوجه إحدى بناته.
لم يكن عمر الخطاب من الذين دخلوا الإسلام في أول الدعوة بل أسلم لله في العام السادس من بدء انطلاق دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في البداية من أشد المعارضين لها.
وفي كلام علي بن أبي طالب عن عمر “خطبنا عليُّ رضي اللهُ عنه فقال: مَن خيرِ هذهِ الأمةِ بعد نبيِّها، فقلت: أنت يا أميرَ المؤمنينَ، قال: لا خيرُ هذه الأمة بعد نبيِّها أبو بكرٍ ثمَّ عمرَ رضي اللهُ عنه، وما نبعد أنَّ السكينةَ تنطقُ على لسانِ عمرَ رضي اللهُ عنه”.