[ مفاهيم عامة ] ما معنى التواصل # اخر تحديث اليوم 2024-05-10

تم النشر اليوم 2024-05-10 | ما معنى التواصل

طرق التواصل

هناك مجموعة طرق للتواصل منها:


التحدث: تعتبر أكثر الطرق شيوعاً للتواصل.
الكتابة: تكون من خلال الرسائل باستخدام الحروف والرموز المفهومة من قبل الطرفين؛ المرسل والمستقبل.
لغة الجسد: هي طريقة غير لفظية للتواصل يتم بها إيصال رسالة معينة.
التقديم أو العرض: تكون من خلال عرض تقديمي يتم فيه إيصال رسالة أو معلومة معينة، عن شركة، أو سلعة، أو غيرها من الأمور.
المفاوضات: تكون من خلال استخدام الكلمات والدلائل المناسبة، والمقنعة أثناء التواصل.
القيادة: تكمن أهمية التواصل للقائد مع فريقة بإيصال المسؤوليات المترتبة عليه، والتي ينتج عنها قيادة جيدة واحترام الفريق للقائد.
الاستماع: تعتبر من أهم وسائل التواصل؛ لأنّ الاستماع الجيد يمكّن الشخص من التوصّل الى جميع الطرق السابقة والقدرة على استخدامها.

أهمية التواصل

تمكن الحاجة إلى التواصل فيما يأتي:



البيئة المتصلة: إذ يعيش البشر في مجتمعات تحتاج الى التواصل والتعاون؛ حتى تتمكن من الازدهار، إذ تلعب العلاقات دوراً مهماً في جميع مراحل الحياة من أجل التوصّل للشعور بالسعادة، وتقدير الذات، وجودة الحياة.
الانسجام: يزدهر الإنسان في الأجواء التي يخلق فيها الاتصال بين الأفراد، في المقابل يحدث نوع من الفوضى والتدمير في الأجواء التي يسودها عدم التناغم والتواصل؛ لأنّها تقضي على روح التعاون والإبداع، مما يؤدي الى تدمير أرواحنا، ثم عدم القدرة على تلبية احتياجاتنا، وهنا يأتي دور عامل الانسجام والذي يمنح شعوراً بالدعم، والتقدير، والاهتمام عند الفرد، مما يقلل خطر الإصابة بالأمراض التي تهدد الإنسان.
العلاقات الداعمة: تعمل العلاقات الداعمة سواء كانت في المدرسة أو في المنزل بالتأثير على سلوكيات الأبناء واختياراتهم، إذ إنّ الاتصال بين الآباء والأبناء هو العامل الأساسي في تقليل المخاطر في سلوكيات الأبناء، والتي تسبب لهم الأذى أو التدمير، وذلك لأنهم يحتاجون للشعور بالاهتمام، والحب، والانتماء، والالتزام، من خلال الارتباط الحقيقي بهم.

تعريف التواصل

يتم تعريف التواصل لغةً بأنه الاجتماع والاتفاق، وقد يأتي بمعنى التتابع، وهو عكس الانقطاع، إذ يعتبر طريقة يتم من خلالها وصول الأشخاص إلى حالة من التفاهم، وتكون من خلال تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر، وبها يكون أحد الأشخاص هو المرسل والآخر هو المستقبل، وتكون على عدة أشكال مثل الحديث، أو الكتابة، أو الرسم، أو الإيماءات، ويتكون التواصل من عدة عناصر هي: الشخص المرسل، والشخص المستقبل، ومحتوى الرسالة، ووسيلة الاتصال، وردود الفعل.