شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 12 مايو 2024 , الساعة: 8:02 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


فرق المرجئة وفساد مذهبهمتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي

[ فرق المرجئة وفساد مذهبهمتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي ] عن الشعبي، قال: " كان رجل من الأنصار ممن يزعم أنه مسلم بينه وبين رجل من اليهود خصومة، فجعل الذي من الأنصار يدعو اليهودي إلى أن يحاكمه إلى أهل دينه، لأنه قد علم أنهم يأخذون الرشوة في الحكم وكان اليهودي يدعوه إلى أن يحاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: إلى المسلمين لأنه قد علم أنهم لا يأخذون الرشوة في الحكم فاتفقا على أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة فنزلت: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} [النساء: 60] أي إلى الكاهن {وقد أمروا أن يكفروا به} [النساء: 60] قال: أمر هذا في كتابه، وأمر هذا في كتابه، {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [النساء: 60] حتى بلغ: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [النساء: 65] الآية ". # اخر تحديث اليوم 2024-05-12

فرق المرجئة وفساد مذهبهمتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي
تم النشر اليوم [dadate] | عن الشعبي، قال: " كان رجل من الأنصار ممن يزعم أنه مسلم بينه وبين رجل من ال ..
منذ 1 شهر و 20 يوم 3 مشاهدة

[ فرق المرجئة وفساد مذهبهمتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي ] عن سعيد بن جبير، قال: بلغه أن الحسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني مؤمن، ولا يسرق مؤمن، ولا يشرب الخمر مؤمن» قال سعيد بن جبير : رحم الله الحسين سمع ، وليس هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يزنين مؤمن ولا يسرقن مؤمن، ولا يشربن الخمر مؤمن» قال أبو عبد الله : فغلت الخوارج ، والمعتزلة ، والرافضة في تأويل هذه الأخبار، وكفرت بها المرجئة شكا منهم في قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو تكذيبا منهم لمن رواها من الأئمة الذين لا يجوز اتهامهم ولا الطعن عليهم، جهلا منهم بما يجب عليهم، وهكذا عامة أهل الأهواء والبدع إنما هم بين أمرين غلوا في دين الله وشدة ذهاب فيه حتى يمرقوا منه بمجاوزتهم الحدود التي حدها الله ورسوله أو إحفاء وجحودا به حتى يقصروا عن حدود الله التي حدها، ودين الله موضوع فوق التقصير، ودون الغلو، فهو أن يكون المؤمن المذنب خائفا لما وعد الله من العقاب على المعاصي راجيا لما وعد، يخاف أن تكون المعاصي التي ارتكبها قد أحبطت أعماله الحسنة فلا يتقبلها الله منه عقوبة له على ما ارتكب من معاصيه، ونرجو أن يتفضل الله عليه بطوله فيعفو له عما أتى به من سيئة، ويتقبل منه حسناته التي تقرب بها إليه فيدخله الجنة فلا يزال على ذلك حتى يلقى الله وهو بين رجاء وخوف . # اخر تحديث اليوم 2024-05-12

فرق المرجئة وفساد مذهبهمتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي
تم النشر اليوم [dadate] | عن سعيد بن جبير، قال: بلغه أن الحسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وس ..
منذ 1 شهر و 27 يوم 3 مشاهدة



اعلانات العرب الآن