الصداع أثناء ممارسة العادة السرية ... سببه وعلاجه # اخر تحديث اليوم 2023-04-02

السؤال :







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى أن يجزي العاملين على هذه الخدمة كل خير في الدنيا والآخرة.

استشارتي باختصار:

ينتابني صداعٌ أثناء ممارسة العادة السرية، ويكون بأشد حالاته حين أنتهي منها مع بعض الدوخة والزغللة لدرجة لا تُحتمل، وقد أضطر في بعض المرات أن أذهب للمستوصف لكي آخذ إبرة "أولفين" حتى يذهب.

الصداع يبدأ في الجانب الخلفي من الجمجمة ومرتبط بالعين اليسرى, وأحياناً يشمل الرأس بالكامل، علماً أني لم أكن أعاني من هذه الأعراض قبل شهرين.

يستمر الصداع نصف ساعة أحياناً ويزول، وفي بعض المرات يستمر إلى أكثر من ست ساعات، ويستجيب إلى البنادول.

معلومات قد تكون مهمة:
الطول 180
الوزن 95
الضغط سليم
لا أعاني من أي أمراض ولله الحمد.

أرجو الإفادة، جزاكم الله خيراً















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ثامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع .

الصداع في الأصل ينشأ من انقباضات في الأوعية الدموية الخاصة بالرأس، وقد تشمل هذه الانشدادت والانقباضات العضلات خاصة عضلة فروة الرأس، وأسباب الصداع كثيرة، ومنها: الانفعالات، والإثارة، ولا شك أن ممارسة العادة السرية فيها نوع من الانفعال الوجداني وكذلك إثارة.. هذا هو السبب المباشر الذي يؤدي إلى حدوث هذا الصداع عند ممارسة هذه العادة السيئة.

هناك شيء آخر مهم، وهو أنه من الواضح أنه أصلاً لديك قابلية للتغيرات التي تحدث في عضلة الرأس وكذلك في الأوردة والشرايين أو الأوعية الدموية التي تضخ الدم في هذه المنطقة، وتأثرها كما ذكرت لك يكون في انقباضاتها وانبساطاها وهي التي تؤدي إلى ظهور هذا الصداع.

الحل إذن أمامك واضح جداً، وهو أن تبتعد عن ممارسة هذه العادة، نحن لا نريد أن نخيفك أو نستغل موقفاً معيناً، لكننا نريد أن ننصحك وأن نوجهك إلى ما هو أفضل، وبعد أن تتوقف عن هذه العادة إذا استمر معك الصداع لا بد أن تقوم بإجراء فحوصات طبية عامة، لكن كما أوضحت فهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بممارسة العادة السرية.

الحمد لله تعالى أن ضغط الدم لديك سليم، وأما الوزن فلا أقول أنك تعاني من السمنة لكن من الأفضل إذا استطعت أن تخففه من 5 إلى 10 كليلو جرام، فهذا سوف يكون أنسب وأفيد بالنسبة لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.