[ منوعات إسلامية ] هل اقترب يوم الحساب؟ 6 علامات ليوم القيامة الكبرى في الطريق إلينا # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | هل اقترب يوم الحساب؟ 6 علامات ليوم القيامة الكبرى في الطريق إلينا

مقالات مشابهة

2 معلومة عن قراءة القران على الماء2 معلومة عن قراءة القران على الماء
18 من أفضل أشعار الحلاج18 من أفضل أشعار الحلاج
7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور
3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام

علامات يوم القيامة الكبرى

“بعثت أنا والساعة كهاتين” وأشار إلى السبابة والوسطى، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن يوم القيامة أو يوم الحساب هو اليوم الذي يفصل فيه الله بين عباده مؤمنهم وكافرهم، وهو اليوم الذي أخبرنا الله تعالى عنه في القرآن، وتناولت العديد من أحاديث النبي عن أهواله وعلاماته الصغرى والكبرى، في هذا المقال نلقي الضوء عن ظهور علامات يوم القيامة الكبرى، وذلك بالترتيب وذلك في ضوء كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

علامات القيامة الكبرى .. ظواهر كونية وتغييرات كبيرة في الأرض والكون استعداد ليوم الفصل

إن علامات الساعة أو القيامة الكبرى والتي ستظهر بعد انتهاء العلامات الصغرى، هي عبارة عن 6 علامات رئيسية تغيير من نواميس الكون المعروفة، وستشهد البشرية عدة تغييرات كبيرة تدل على قرب يوم الفصل وفيما يلي نتناول هذه العلامات بالترتيب كما أخبرنا الله تعالى بها ورسوله عليه الصلاة والسلام
العلامة الأولى: طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوبة
يخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن العلامة الأولى وهو التغيير الكبير في نواميس الكون، فمن المعروف أن الشمس تشرق يومياً من الشرق، وتغرب من الغرب فهذه من نواميس الكون المعروفة، إلا أن العلامة الأولى على العكس من ذلك حيث تطلع الشمس من مغربها حيث تغيب الشمس لمدة يومين أو ثلاثة عن الأرض ثم تطلع من مغربها وتبقى في السماء سنة كاملة ثم تغيب من المشرق، وهذا تغيير كبير في نواميس الكون المعروفة.
ويتكرر طلوع الشمس على هذا النحو حيث تخرج من الغرب وتبقى شهر قبل المغيب ثم الخروج الثالث لها على هذا النحو وتبقى أسبوع، ثم ينضبط حال الشمس على النحو الذي نعرفه.
في هذه العلامة يخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان باب التوبة سيقفل حينها، ولن يقبل الله تعالى توبة العباد بعد هذا الوقت، فمن المعروف أن الله يقبل التوبة من عباده، لكن بعد طلوع الشمس من مغربها لا يقبل الله توبة أحد.
العلامة الثانية: ظهور الدابة
هذه العلامة تقترن بالعلامة الأولى وتظهر أثناء طلوع الشمس من مغربها، حيث يخبرنا الله تعالى في آيات من القرآن عن خروج الدابة وتكلمنا بلغتنا كما يخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن كيفية هذا الخروج، حيث تخرج دابة تحمل معها عصا موسى تلمس بها وجه أي مؤمن فيخرج منه نوراً يميزه عن الكافر، وتحمل معها خاتم النبي سليمان وتلمس به الكافر فيكون على وجهه غبرة تميزه عن المؤمن.


ويعتبر خروج الدابة سبباً في تقسيم أهل الأرض بين المؤمن والكافر، وهذا تغيير كبير في المجتمع الإنساني الموجود حينها.
العلامة الثالثة: الدخان الكثيف
بعد ظهور الدابة مباشرة يظهر دخان كثيف في السماء يكون تأثيره على العبد المؤمن طفيفاً وكأنه تأثير الزكام، بينما تأثيره على الكافر كأنه ناراً مشتعلة تحرقه.
العلامة الرابعة: ظهور المسيخ الدجال .. أخطر العلامات
بعد ظهور الدخان، تظهر العلامة الرابعة وهي من أخطر العلامات على الإطلاق لأنها تعتبر من الفتن العظيمة والتي استعاذ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام منها في كل صلاة، حيث يظهر المسيخ الدجال وينشر فتنته في الأرض بين الناس وهو شخص دميم الخلقة شعره اجعد وعينه اليمنى ممسوحه وكانها عنبة طافية على جبينه كلمة كافر لا يقرأها إلا مؤمن.
و اقتراناً بظهور الدجال ستتوقف السماء عن المطر و ستتوقف الأرض عن خروج النباتات وسيعم العالم كرب عظيم مع ظهوره وإتيانه بعض الخوارق التي سيدعي معها أنه نبي ثم بعد قليل سيدعي أنه إله ويتبعه اليهود وسيدخل جميع مدن وقرى العالم ويفتن أهلها بخوارق ولا يستطيع دخول ثلاث مدن وهي مكة والمدينة ومدينة القدس الشريف.
مقالات مشابهة
2 معلومة عن قراءة القران على الماء2 معلومة عن قراءة القران على الماء
18 من أفضل أشعار الحلاج18 من أفضل أشعار الحلاج
7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور7 معلومات توضح كيف تعرف أنك مسحور
3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام3 شروط لإتمام عملية الذبح في الإسلام
العلامة الخامسة: نزول عيسى بن مريم إلى الأرض
من المعروف في عقيدة المسلمين أن عيسى النبي عليه السلام رُفع إلى السماء، وأنه سينزل ليقتل الدجال، حيث يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيسى بن مريم سينزل بعد أن يعيث الدجال فساداً في الأرض وسينزل عن المنارة الشرقية شرق مدينة دمشق.


يستطيع عيسى عليه السلام القضاء على المسيخ الدجال قرب مدينة اللد شمال فلسطين حيث يقتله ثم يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويحكم المسلمين أربعين عاماً في سلام.
العلامة السادسة: ظهور قوم يأجوج ومأجوج .. المقتلة العظمى
في أثناء حكم عيسى بن مريم يظهر قوم يأجوج ومأجوج، فيوحي الله تعالى لعيسى أن يبتعد بالمسلمين نحو جبل الطور في سيناء هروباً منهم حيث يقوم يأجوج ومأجوج بمقتلة كبرى تجاه جميع البشر ولا أحد يستطيع هزيمتهم.
يدعو عيسى الله لكي يخلص البشرية من هؤلاء القوم ويستجيب الله فيرسل الله عليهم الديدان التي تصيب أجسامهم ورقابهم فيموتون جميعاً، ثم يرسل الله تعالى الطيور الضخمة التي تقوم برمي جثث يأجوج ومأجوج في البحار كي تتخلص الأرض من جثثهم ثم يأمر السماء بالمطر حتى تتطهر الأرض وترجع كما كانت قبل ظهورهم.
يأمر الله الأرض في هذه الأثناء أن تعيد بركتها على الناس ويعم الخير حتى يرسل الله ريحاً طيبة تقبض أرواح جميع المؤمنين على الأرض، ويبقى الفاسقين الكافرين شرار الخلق الذي تقوم عليهم الساعة.
كانت هذه العلامات الكبرى التي أخبرنا الله تعالى عنها ورسوله الكريم، ومن المعروف أنه سريعة الظهور ما إن تظهر العلامة الأولى تتبعها باقي العلامات مثل انفراط حبات المسبحة على الأرض.