مصادر المعلومات

وفي عام 1963 حصل الدكتور فيليب ستودارد علي دكتوراه تتعلق ببحث أكاديمي حول المنظمه الخاصه ^




نُشرت مذكرات لحسام الدين أرتورك وأشرف كوتشوباش الذين أتت أسمائهم في مقدمة المنظمه



ووجدت معلومات أيضاً في مذكرات رؤوف اورباي حول العمليات الأفغانستانيه الإيرانيه



ويعد كتاب دونلر لغالب فاردار مصدراً لمعلومات قيمه داخل جمعية الإتحاد والترقي 1960



وأعطي حمزه أركان معلومات كبيره تتعلق بمغامره سليمان العسكريه العراقيه وذلك في كتابه بضعة أبطال 1946



وتوجد كتباً أيضاَ تتعلق بالمنظمه الخاصه لمصطفي بالجي اوغلو



ولم يكن للمنظمه الخاصه أرشيفاً



وقيل أن قادة الإتحاد والترقي تم دفعهم لإلغائها وذلك قبل سفرهم للخارج



وذكرت إدعاءات كثيره تتعلق بالمنظمه في المحاكم الحربيه العرفيه والتى تمت في اسطنبول في فتره المطرقه وتم الإستماع إلي الشهود وتم نشر جزء من المحكمه العسكريه من قبل تانير أكشام



ووفقاً لبحث قام به تانير اكشام فإنه تم تهجير عائله إلي مانصه والتى كانت تحت حماية المنظمه الخاصه



ووفقا لتسجيلات وكالة المخابرات المركزيه فإنه تم التحفظ علي هوية سريه للعائله والتى تقع بجوار يونت داغ Taner Akçam

الهدف والتنظيم

وهذا هو الهدف من تأسيس المنظمه كما ذكره أول رئيس مؤسس للتنظيم وهو حسام الدين ارتورك



إن الهدف من هذا التنظيم هو تجميع جميع الإسلاميين تحت لواء واحد من جهه وبهذا الشكل تصبح الجامعه الإسلاميه كحلقة وصل ومن جهة اخري ايضا انحياز الاعراق التركيه داخل وحده سياسيه ومن خلال تلك النظره يتم إدراج الحقيقه التركيه إلي الساحات


وبلا شك فإن الإلهام الذى أخذوه كان من الجامعه الاسلاميه داخل برنامج الاتحاد والترقي الذي كان متواجدا فيه اميري افندى بجانب انور باشا ومن جهة أخري اخذوه من الاتراك امثال ضيا جوكالب ^ ] ولايزال الحال كما هو عليه حول اختفاء هوية الشخص الذي كان مؤسس للتنظيم علامة استفهام في العقول وعقب بسط سيطرة الإنجليز علي بصرة في الحرب لعالميه الأولي قام العسكري سليمان احد قادة التنظيم بتجميع العشائر من العرب والاكراد وقام بتنظيم هجمات كر وفر ضد عصابة الانجليز وأحرق المنشآت النفطية في عبادان فقام الإنجليز بحركه كرد فعل لما حدث وألحق بالجيش التركى هزيمة ساحقه في 12-14 ابريل عام 1915 وانتحر العسكري سليمان عقب تلك الهزيمه قاتلاً نفسه بمسدسه الخاص في 12 ابريل]





ألحق الجيش العثماني السادس بقيادة خليل باشا هزيمه بالوحدات الإنجليزيه في كوتول عماره وبعد أخذ الأسري حاول التنظيم الذي كان تحت قيادة نوري باشا ورؤوف بك بهاجمة الإنجليز بمساعدة الوحدات المكونه من القوات المحليه الموجوده اَنذاك داخلين إلي أفغانستان والعراق وكانوا أطراف محايده في الحرب



ووفقا لما ذكره المشير ليمان فون فإن أحد أسباب الهزيمه هم الأتراك الموجودين في العراق ^

ترحيل الأرمن من المنظمه الخاصه

وفقاً للمؤرخين المدافعين عن إبادة الأرمن الجماعيه فإنه اجريت تحقيقات حول الإباده



ووفقاً للإدعاءات فإنه قد أصدر أحمد عزت باشا الذي اسس حكومه جديده عقب حكومة طلعت باشا أصدر أمراً بالقضاء على جميع المستندات


ووفقاً للإدعاء النظم الذي تحقق حول الإباده التى ادعاها التنظيم فإن أحد الإدعاءات الرئيسيه المستخدمه في إثبات الإباده هي محاكم حرب اسطنبول 1919/1920 و معلومات ادونيان



ووفقاً للمعلومات التى أدلي بها جونتر لوينن فإنه لم يُعرف مدي صحة المعلومات حول المنظمه ولكن تستند هذه الادعاءات التى تمت دراستها على افتراضات مشكوك فيها



وصرح فاهكان دادريان أحد المدافعين عن إدعاءات الإباده أن ما وجد من افتراضات لا يصلح لأن يكون مصدراً أصلي ^ Guenter Lewy Ermeni Soykؤ±rؤ±mؤ±na Yeniden Bir Bakؤ±إں





ووفقاً لستودارد فإن المنظمه لم يكن لها أي دور حول تهجير الأرمن ^

قائمة المنظمه الخاصه

تم نشر عشرة أجزاء لكتابات منثوره حول التنظيم من قبل عبدالله مراد اوغلو في جريدة يني شفق فيما بين تاريخي 14 و 23 2005 عام 2005 ووفقاً لتلك الكتابات فإنه قد عمل أشخاص مشهورين في المنظمه ومن بينهم الرائد سليمان عسكري وأشرف سنجر كوش تشوباشي و زنجي موسي و يعقوب جميل ودكتور بهاء الدين شاكر ومدحت شوكرو بلادا وارخيلي أيوب صبري وفؤاد بلقان وتغمن حلمي مسلمي وإسماعيل جانبولات وضابط المشاه رسوخي بك وفيلبلي حلمى بك وشريف بورغيبه ومن العرب ابن رشد ونوري كيلجيل وخليل كوت وعلي فتحي اوكيار وحاجي سليم سلمي وعلي شتينكايا الملقب بكيل علي وصادق بك أول الشهداء الطياريين و شركس رشيد بك وأحمد فؤاد بولجا ونوري جونكر ورؤوف عرابي



وصل عدد أعضاء المنظمه الخاصه المكونين من اتحاد العساكرأثناء الحرب العالميه الأولى إلي 30 ألف عضو من مختلف البلاد الاسلاميه a b








المنظمه الخاصه





المنظمه الخاصه هي تنظيم سري تأسس داخل جمعية الإتحاد والترقي بناءاً علي رغبة أنور باشا وكان يتضمن اَراء إسلاميين و أتراك جمعية الإتحاد والترقي داخل وخارج البلد و مكافحة التجسس والدعايه والتنظيم وحركات الإغتيال ووفقاً لتصريحات الشهود المختلفه فإن تأثيرها أصبح فعالاً اعتباراً من عام 1911


وفي 1914 عام 1914 تم تحويلها إلي منظمه رسميه تابعه لوزارة الدفاع



وفي عام 1918 وبالتزامن مع إنفصال سلطة حكومة جمعية الإتحاد والترقي تم تصفية المنظمه الخاصه رسمياً


تم توثيق بعض محاولات التنظيم للمقاومه ضد الإنجليز في العراق و مصر واليونانيين والبلغاريين في غرب تراقيا والإيطاليين في طرابلس



وفي المقابل فإنه بالرغم من أن المنظمه قد عبرت كثيراً عن الدور الذي لعبته حول تهجير الأرمن عام 1915 فإنه لم يُكشف ذلك في التفاصيل



ووفقاً لما ذكره فيليب ستودارد الذي كان كاتباً وباحثاً في جذور المنظمه الخاصه فإنه يري أن المنظمه الخاصه لم تلعب أي دوراً حول التهجير الأرماني وأعرب جونترليو في عام 2001 عن رأيه ودفاعه عن نفس وجهة نظر ستودارد a b





وجميع أعضاء المنظمه الخاصه المعروفين كانوا قاده بارزين ترأسوا مجموعات الحقوق المدافعه والدفاع الوطني والذي تكون فى الأناضول عقب الحرب العالمية الأولى .



وبرغم ذلك فإن المنظمه الخاصه وجماعة الكفاح الوطنى لم يبحثوا سوياً العلاقات المنظمه بينهم بشكل كافٍ ومؤسس المنظمه الخاصه هو أنور باشا أما الذى كان يترأسها فهو حسام الدين ارتورك