[ شخصيات تاريخية ] احمد زويل طفولته نشأته علمه وانجازاته # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | احمد زويل طفولته نشأته علمه وانجازاته

الطفولة والشباب ثم بداية المشوار العلمي

أحمد زويل كان طموح لوالديه الذين كانا يحلمان برؤيته متفوقا وقادرا على التحصيل العلمي الكاسح، وحيث انهما ومنذ طفولة أحمد لاحظا بأنه يحب الفيزياء والكيمياء بشغف، ومن شدة حبه وتعلقه بهذه المواد خصص لنفسه في الغرفة قسم للمختبر وزوده بموقد يعمل على الزيت واخذ يقوم بتجاربه ويختبر مواهبه في هذا المختبر الصغير الخاص به، فكان يستخدم أنابيب يمرر بها المواد الكيميائية والفيزيائية التي كان يستخدمها في تجاربه تلك. ولما كان أحمد زويل قد حصل على مستوى تعليمي جيد اذ انه تمكن من دخول الجامعة وتلقي العلوم التي سمحت له باستخدام الميكروسكون والذي كان في حينها من الاستخدامات النادرة التي تعطي ميزة تكبير الصور عبر البيكسل للتوصل الى صورة اكبر من الواقع والحجم الفعلي لها. أكثر مادة كان يحبها زويل هي مادة الرياضيات وكان يهتم ايضا بالفيزيا والكيمياء وكانت علوم الميكانيك تشده ايضا وتستهويه ليستكشف اسرار هذه المواد حيث طبق في مختبره الخاصة تجربة صناعة القهوة العربية من خلال موقد الزيت خاصته وكان يحاول استكشاف كيفية تحول الغاز المحترق.
قبل انتقال زويل الى المرحلة الجامعية كان في الثانوية يسعى الى الانضمام الى جامعة الاسكندرية في كلية العلوم، وقد تم له ما كان يتمناه حيث تم قبوله من قبل مكتب التنسيق في الجامعة بسرعة وسرعان ما برهن زويل عن طموحه وشغفه بالعلوم منذ اليوم الأول لدخوله الجامعة،كان زويل يحصل في دوراته الجامعية على درجة ممتاز او درجة جيد جدا، وتميز جدا في مادة الكيمياء وخاصة في السنوات المتقدمة من الجامعة واختير زويل من بين سبعة طلاب بالتميز في مادة الكيمياء.


تمكن زويل من الحصول على درجات الشرف والامتياز مع مرتبة الشرف في اثناء تخرجه, وبعد التخرج تولى منصب معيد في الجامعة ثم انتقل الى دراسة الماجستير وبعد ذلك كان قراره بالحصول على الدكتوراة ف ي الولايات المتحدة الاميركية فسافر برفقة زوجته الى هناك وتوجه الى جامعة هوشتراسر في بنسلفانيا.
يصف زويل اليوم الاول لدخوله الجامعة في الاسكندرية بأنه يوم رهيب حيث احس برهبة المكان لحظة دخوله الحرم الجامعي وربما كان هذا الشعور هو التحدي الكبير الذي واجهه ليثبت جدارته ويثبت قدرته ومواهبه في هذا المجال، وبالفعل اثبت زويل ذلك وقد تفوق في اختصاصه حتى حصل على البكالوريوس في مادة الكيمياء وذلك بدرجة ممتاز مع رتبة الشرف في العام 1967 وبعد ذلك التحق بالماجستير وكانت رسالته ادات التحليل الطيفي. وفي حديثه عن الاسرة والعائلة يقول بأنه لم يكن قادراعلى مواكبة العائلة بشكل دوري حيث كانت هذه المهمة على عاتق زوجته أكثر والتي كانت تقوم بجهد اضافي حيث ان مكان التنشأة لم يكن بلدا عربيا انما اجنبيا وكانت تضطر لمضاعفة جهودها في التربية ضمن اجواء ليست بأجوا المجتمع العربي، ويقول زويل ان الكثير من وقته كان يقضيه في المطالعة والقراءة وكان يحب الموسيقى وكان يفضل سماع ام كلثوم وهي فنانته المفضلة وغالبا ما كان يتحدث عنها في لقاءاته المختلفة.

جائزة نوبل

كان مجال دراسة وعمل زويل هو المجال الكيميائي الفيزيائي حيث شغل منصبه كرائد وقائد في اختصاص الكيمياء الفيمتو وكان يدرس التفاعلات في الكيمياء ضمن نطاق زمني معين وكان يستخدم تقنية الليزر فاستطاع بذلك التعرف على امكانية تعيين التفاعلات للكيمياء بشكل دقيق وبهذا تمكن زويل من الحصول على لقب ابو الكيمياء الفيمتو.
درس زويل توزيع الطاقة الاهتزازية كما عمل جاهدا على دراسات اخرى للتوصل الى التصميم الزمني القصير الذي يدرس جزيئات تقوم بحركات مختلفة وبعمليات كيميائية معينة. وتمكن زويل من تصميم مجهر الالكترون الفائق السرعة وبنفس الوقت كان رباعي الابعاد وهذا التصميم ساعد في فهم التعقيد والتحولات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية. كما قام بتأليف كتاب عن التصوير الميكروسكوبي الرباعي الابعاد ولم يقتصر نشره للكتب على ذلك حيث قام بنشر اكثر من 600 بحث واكثر من 10 كتب.


يتحدث زويل عن الصعوبة التي لاقاها عند وصوله الى اميركا حيث انه كان لايجيد اللغة الانكليزية بمهارة وبنفس الوقت لم يكن لديه اي فكرة عن المجتمعات الغربية والثقافات الغربية بشكل عام وبخاصة الاميركية حيث كانت وجهته لتكميل دراساته العليا وكانت الحياة الاميركية مكلفة جدا ولم يكن يمتلك الكثير من العملة الاجنبية ولكن الامور تسهلت لاحقا حيث عين كاستاذ مساعد في جامعة كالتك وذلك بعدما حصل على الدكتوراه واستطاع زويل تخطي الكثير من الصعوبات التي واجهته وكان لشد مشغولا في العمل على الأبحاث حيث كان يلتزم احيانا ب اربع وعشرين ساعة عمل لاسيما وانه كان متواجدا بين خمسة علماء يمتلكون جائزة نوبل ويعملون مثله. تمكن احمد زويل من الحصول على الدكتوراه في علوم الليزر وذلك في جامعة بنسلفانيا وسرعان ما تقدم بطلب وظيفة من جامعات مختلفة في اميركا والمانيا وهولندا وتلقى اجابة سريعة في القبول رغم شدة المنافسة.

مسيرته وحياته

كان مجال دراسة وعمل زويل هو المجال الكيميائي الفيزيائي حيث شغل منصبه كرائد وقائد في اختصاص الكيمياء الفيمتو وكان يدرس التفاعلات في الكيمياء ضمن نطاق زمني معين وكان يستخدم تقنية الليزر فاستطاع بذلك التعرف على امكانية تعيين التفاعلات للكيمياء بشكل دقيق وبهذا تمكن زويل من الحصول على لقب ابو الكيمياء الفيمتو.
درس زويل توزيع الطاقة الاهتزازية كما عمل جاهدا على دراسات اخرى للتوصل الى التصميم الزمني القصير الذي يدرس جزيئات تقوم بحركات مختلفة وبعمليات كيميائية معينة. وتمكن زويل من تصميم مجهر الالكترون الفائق السرعة وبنفس الوقت كان رباعي الابعاد وهذا التصميم ساعد في فهم التعقيد والتحولات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية. كما قام بتأليف كتاب عن التصوير الميكروسكوبي الرباعي الابعاد ولم يقتصر نشره للكتب على ذلك حيث قام بنشر اكثر من 600 بحث واكثر من 10 كتب.


يتحدث زويل عن الصعوبة التي لاقاها عند وصوله الى اميركا حيث انه كان لايجيد اللغة الانكليزية بمهارة وبنفس الوقت لم يكن لديه اي فكرة عن المجتمعات الغربية والثقافات الغربية بشكل عام وبخاصة الاميركية حيث كانت وجهته لتكميل دراساته العليا وكانت الحياة الاميركية مكلفة جدا ولم يكن يمتلك الكثير من العملة الاجنبية ولكن الامور تسهلت لاحقا حيث عين كاستاذ مساعد في جامعة كالتك وذلك بعدما حصل على الدكتوراه واستطاع زويل تخطي الكثير من الصعوبات التي واجهته وكان لشد مشغولا في العمل على الأبحاث حيث كان يلتزم احيانا ب اربع وعشرين ساعة عمل لاسيما وانه كان متواجدا بين خمسة علماء يمتلكون جائزة نوبل ويعملون مثله. تمكن احمد زويل من الحصول على الدكتوراه في علوم الليزر وذلك في جامعة بنسلفانيا وسرعان ما تقدم بطلب وظيفة من جامعات مختلفة في اميركا والمانيا وهولندا وتلقى اجابة سريعة في القبول رغم شدة المنافسة.

الجوائز والاوسمة التي حصل عليها

جائزة ألكسندر فون همبلوت وهذه الجائزة كانت لكبار علماء الولايات المتحدة الأمريكي وذلك في عام 1983.السلطان قابوس في العلوم والفيزياء وهذه الجائزة تمكن من الحصول عليها في العام 1989 وذلك في عمان.جائزة الملك فيصل للعلوم 1989، تمكن من الحصول على هذه الجائزة في المملكة العربية السعودية.جائزة زميل منتخب في الاكاديمية الوطنية للعلوم وتمكن من الحصول عليها في العاما 1989 وذلك في اميركا.تمكن من الحصول على وسام خاص وهو وسام الاستحقاق المصري وكان من الدرجة الاولى في العام 1995 في الوطن الام مصر.تمكن ايضا من الحصول على وسام بينجامين فرانكلين في العام 1998 في اميركا.كان له ميزة في وضع صورته على طابع بريدي في مصر وذللك في العام 1998.حصل على قلادة النيل وهي درجة عالية من التقدير والتكريم في مصر في عام 1999.حصل على جائزة نوبل في الكيمياء في السويد في العام 1999.الطابع البريدي وذلك في دولة غانا في العام 2002.عين احمد زويل مستشارا علميا وذلك للرئيس الاميركي باراك اوباما في العام 2009 وحصل على قلادة بريسلي وهي اعلى وسام في العلم في دولة اميركا عام 2011.تمكن من الحصول على لقب المبعوث العلمي للولايات المتحدة الاميركية وذلك ضمن مناطق الشمال في افريقيا وفي جنوب شرق اسيا وكان أول شخص يعين في مثل هذا التعيين او اللقب.حصل زويل على عشرات الجوائز المميزة من دول مختلفة حول العالم وحصل على الدكتوراه الفخرية في جامعات مهمة حول العالم بعد ذلك توفي احمد زويل في عمر يناهز ال 70 عاما وكان حائزا على جائزة نوبل في مجال كيمياء الفيمتو.

من هو احمد زويل

أحمد حسان زويل هو الاسم الثلاثي لشخصية مصرية ولد في مدينة دمنهور في مصر وذلك بتاريخ 26 فبراير عام 1946 وترعرع في مدينة الاسكندرية, ويعرف زويل بأنه نشأ ضمن عائلة متواضعة حيث كان والده يعمل كميكانيكي ويقوم بتجميع قطع للدراجات اما والدته فهي راوية دار وتوفي والده عام 1992 بعدما عاش مع زوجته وعائلته حياة سعيدة وهانئة.
وأحمد زويل اكمل دراسته الجامعية في جامعة القاهرة وتمكن من الحصول على البكالوريوس وايضا على شهادة الماجستير ثم توظف وعمل في البلاد لمدة سنتين وبعد ذلك قرر السفر هو وزوجته الى الولايات المتحدة الاميركية بهدف الدراسة ايضا والحصول على شهادة الدكتوراه وكان استاذه روبن ام هوشستراسر وهناك تخصص في الكيمياء وقام بتطوير تقنية ليزر تساعد العلماء على دراسة التفاعل الذرة كيميائيا وهذا ما حول أحمد زويل الى عالم كيميائي مصري امريكي حيث درس في جامعة القاهرة وتابع دراسته في اميركا في جامعخة بنسلفانيا, وعمل في معهد كاليفورنيا كأستاذ وتنقل في أكثر من جامعة للتعليم وأهمها جامعة تكساس والجامعة الاميركية في القاهرة.