شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:21 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قول الله عز وجل : ﴿ وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ﴾ . قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تُعبَد ، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبدت ) . رواه البخاري [ 4920 ] وقال ابن القيم : ” قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم “ . ---------------- ( أنصاباً ) جمع نصب ، والمراد به هنا الأصنام المصورة على صورهم ، المنصوبة في مجالسهم وسموها بأسمائهم . ( حتى إذا هلك أولئك ) أي الذين صوروا تلك الأصنام . ( ونُسِيَ العلم ) وفي رواية ( وينسخ ) أي : درست آثاره بذهاب العلم ، وزالت المعرفة بحالها ، وما قصدوه من صورها ، وعمَّ الجهل حتى صاروا لا يميزون بين التوحيد والشرك ، فوقعوا في الشرك ، ظناً منهم أنه ينفعهم عند الله تعالى . ( عُبِدَت ) تقدم أنه دبَّ إليهم إبليس ، فقال : إنما كانوا يعبدونهم ، وبهم يُسقون المطر ، فعبدوهم . وفي رواية أنهم قالوا : ( ما عظم أولنا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله ، فعبدوهم ) . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قول الله عز وجل : ﴿ وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ﴾ . قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تُعبَد ، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبدت ) . رواه البخاري [ 4920 ] وقال ابن القيم : ” قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم “ . ---------------- ( أنصاباً ) جمع نصب ، والمراد به هنا الأصنام المصورة على صورهم ، المنصوبة في مجالسهم وسموها بأسمائهم . ( حتى إذا هلك أولئك ) أي الذين صوروا تلك الأصنام . ( ونُسِيَ العلم ) وفي رواية ( وينسخ ) أي : درست آثاره بذهاب العلم ، وزالت المعرفة بحالها ، وما قصدوه من صورها ، وعمَّ الجهل حتى صاروا لا يميزون بين التوحيد والشرك ، فوقعوا في الشرك ، ظناً منهم أنه ينفعهم عند الله تعالى . ( عُبِدَت ) تقدم أنه دبَّ إليهم إبليس ، فقال : إنما كانوا يعبدونهم ، وبهم يُسقون المطر ، فعبدوهم . وفي رواية أنهم قالوا : ( ما عظم أولنا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله ، فعبدوهم ) . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قول الله عز وجل : ﴿ وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ﴾ . قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تُعبَد ، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبدت ) . رواه البخاري [ 4920 ] وقال ابن القيم : ” قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم “ . ---------------- ( أنصاباً ) جمع نصب ، والمراد به هنا الأصنام المصورة على صورهم ، المنصوبة في مجالسهم وسموها بأسمائهم . ( حتى إذا هلك أولئك ) أي الذين صوروا تلك الأصنام . ( ونُسِيَ العلم ) وفي رواية ( وينسخ ) أي : درست آثاره بذهاب العلم ، وزالت المعرفة بحالها ، وما قصدوه من صورها ، وعمَّ الجهل حتى صاروا لا يميزون بين التوحيد والشرك ، فوقعوا في الشرك ، ظناً منهم أنه ينفعهم عند الله تعالى . ( عُبِدَت ) تقدم أنه دبَّ إليهم إبليس ، فقال : إنما كانوا يعبدونهم ، وبهم يُسقون المطر ، فعبدوهم . وفي رواية أنهم قالوا : ( ما عظم أولنا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله ، فعبدوهم ) .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قول الله عز وجل : ﴿ وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ وَدّاً ولا سُواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ﴾ . قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تُعبَد ، حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبدت ) . رواه البخاري [ 4920 ] وقال ابن القيم : ” قال غير واحد من السلف : لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم “ . ---------------- ( أنصاباً ) جمع نصب ، والمراد به هنا الأصنام المصورة على صورهم ، المنصوبة في مجالسهم وسموها بأسمائهم . ( حتى إذا هلك أولئك ) أي الذين صوروا تلك الأصنام . ( ونُسِيَ العلم ) وفي رواية ( وينسخ ) أي : درست آثاره بذهاب العلم ، وزالت المعرفة بحالها ، وما قصدوه من صورها ، وعمَّ الجهل حتى صاروا لا يميزون بين التوحيد والشرك ، فوقعوا في الشرك ، ظناً منهم أنه ينفعهم عند الله تعالى . ( عُبِدَت ) تقدم أنه دبَّ إليهم إبليس ، فقال : إنما كانوا يعبدونهم ، وبهم يُسقون المطر ، فعبدوهم . وفي رواية أنهم قالوا : ( ما عظم أولنا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله ، فعبدوهم ) . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن