[ دول قارة آسيا ] 12 من أهم المعلومات عن سنغافورة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | 12 من أهم المعلومات عن سنغافورة

ما هي أهم الأوجه الخاصة بنظام الحكم في دولة سنغافورة؟

يعتبر رئيس الدولة في سنغافورة هو نفسه رئيس البلاد وهذا بحسب ما ينص عليه الدستور السنغافوري، وفي عام 1991 تم تنصيب أول رئيس للدولة بمقتضى هذا الدستور وهو الرئيس يوسف إبن إسحاق، وقد تم اختيار يوسف بن إسحاق من خلال أعضاء البرلمان في سنغافورة، ولكن في عام 1992 تم تعديل الدستور حتى يكون حق انتخاب الرئيس في يد المواطنين وليس في يدي البرلمان، وقد تم تحديد مدة الرئاسة إلى 6 سنوات فقط، أما مهام الرئيس فهي القيام بقيادة المناسبات الاحتفالية العامة بالإضافة إلى حضور المناسبات الاجتماعية فضلا عن نقد الميزانية العامة للدولة وكذلك القيام بكل المهام التي تستدعي حماية الاحتياطي الوطني للدولة وكذلك كل الأمور التي تضمن سلامة الخدمة العامة للبلاد.
وحاليا فإن منصب رئيس الجمهورية في سنغافورة فهو تحت قيادة السيدة حليمة يعقوب حيث تم انتخابها عام 2017 كرئيسة للبلاد، وتعتبر حليمة يعقوب واحدة من أهم السيدات الذين كان لهم نشاط سياسي بارز في سنغافورة وقد تقلدت العديد من المناصب المهمة قبل أن تتولى رئاسة الجمهورية.

ما هي العملة المستخدمة في دولة سنغافورة؟

الدولار السنغافوري هو العملة الرسمية المعتمدة والمتداولة في دولة سنغافورة، والدولار السنغافوري يتكون من مائة سنت وهو ينقسم إلى مجموعة من الفئات الورقية هي (2، 5، 10، 20، 50، 100، 1,000، 10,000) أما الرمز المختصر له فهو “SGD”، ويتم استخدام هذا الرمز في سوق الصرف الأجنبي حيث يعتبر أكبر سوق مالي في العالم حيث يصل معدل التداول اليومي فيه إلى ما يقرب من 5 تريليون دولار، وتقع العملة السنغافورية في المركز الثالث عشر في قائمة العملات الأكثر تداولا في سوق الصرف المالي.

ما هي أهم مميزات النظام الزراعي في سنغافورة؟

بالرغم من أن سنغافورة تعتبر من الدول الرائدة في كل من الأنظمة الاقتصادية والصناعية إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للنشاط الزراعي، حيث أن الإنتاج الزراعي فيها يعتبر قليل للغاية وغير كافي لتغطية الاحتياجات المحلية لذلك تعتمد سنغافورة على استيراد العديد من السلع الغذائية الخاصة بها، وهناك العديد من الجهات في هذه الدول تسعى إلى ضمان استمرار الإمداد الخارجي الخاص بالمنتجات الغذائية والزراعية وذلك يحدث من خلال سن مجموعة من القوانين والأنظمة الاقتصادية منها مثلا إعفاء المنتجات الزراعية من الجمارك، وجدير بالذكر أن إجمالي الواردات الزراعية للبلاد وصل إلى 9.9 دولار في عام 2018.


مما سبق يتضح لنا أنه بالرغم من أن سنغافورة واحدة من الدول الصغيرة للغاية في قارة آسيا إلا أنها استطاعة في وقت قياسي للغاية أن تتحول إلى واحدة من أهم الدول في العالم.

ما هو علم سنغافورة؟

العلم الحالي لدولة سنغافورة يتكون من مستطيلين يمتدان بشكل أفقي ويأخذ المستطيل الأول اللون الأحمر بينما يأخذ المستطيل السفلي اللون الأبيض، وفي الجانب يوجد هلال يحتوي على خمس نجوم لها لون أبيض، وقد بدأ اعتماد هذا العلم اعتمادا رسميا للدولة في عام 1959 بعد أن حصلت على استقلالها من الحماية البريطانية عليها، أم التفسيرات الرمزية للألوان التي توجد على العلم والنجوم والهلال فهي ترمز إلى العديد من الأشياء، فمثلا اللون الأحمر الذي يلون المستطيل العلوي من العلم يرمز إلى الإخوة العالمية، بينما اللون الأبيض فهو يرمز إلى نقاء قلوب البشر، بينما النجوم فهي تشير إلى القيم الخمس التي تعتنقها سنغافورة وهي الديمقراطية، والمساواة، والعدالة، والسلام، والتقدم، أما الهلال فهو يرمز إلى ميلاد دولة سنغافورة الجديدة.

ما هي أهم الظواهر الديموغرافية في سنغافورة؟

أخر إحصائية تخص عدد السكان في سنغافورة في عام 2019 قد وضحت أن تعداد السكان في هذه الدولة قد وصل إلى ما يقرب من 5,817,394 نسمة، هذه النسمة تجعل من سنغافورة تقع في المركز المائة وأربعة عشر بين ترتيب دول العالم من حيث تعداد السكان، وقد بينت هذه الإحصائية أن أكبر الفئات العمرية سنا هم الأشخاص الذين يكون عمرهم بين الخمسين والرابعة والخمسين وهي الفئة التي تشكل الأغلبية من السكان.
وتشهد سنغافورة مجموعة من التنوعات العرقية المختلفة، فهي تحتوي على نسبة تصل إلى حوالي أربعة وسبعون بالمائة من العرق الصيني، بينما تصل نسبة جماعة الملايو في البلاد إلى ما يقرب من ثلاثة عشر بالمائة من نسبة السكان، بينما يشكل الهنود ما يقرب من تسعة بالمائة من السكان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراق المتنوعة التي تصل نسبتها إلى ما يقرب من ثلاثة بالمائة من نسبة السكان.
ويقوم الدستور في دولة سنغافورة على مبدأ احترام التنوع وحرية الاعتقاد الديني لكل الأشخاص الموجودين في الدولة وحرية قيامهم بالطقوس الخاصة بديانتهم، والذي ينظر إلى الحياة في سنغافورة يجد أن كل الأعراق هنا وكل أصحاب الديانات المختلفة لديهم الحرية في ممارسة كل الطقوس والشعائر الخاصة بديانتهم.
أما اللغات في سنغافورة فهي تتميز بالتنوع أيضا، حيث يوجد في هذه الدولة أكثر من لغة رسمية، ويستخدم السكان هناك العديد من اللغات ومنها اللغة الإنجليزية ولغة الماندرين الصينية وكذلك اللغة التاميلية بالإضافة إلى لغة الملايو.


وتشهد سنغافورة حركة كبيرة من الهجرة السكانية وقد أدت هجرات العديد من السكان إلى حدوث قدر كبير في النمو السكاني في هذه الدولة، وجدير بالذكر أن عدد المهاجرين إلى دولة سنغافورة وصل إلى ما يقرب من 2 مليون مهاجر وعلينا أن نذكر هنا أن عدد السكان في سنغافورة يقترب من 6 مليون نسمة وهذا بحسب التعداد السكاني لعام 2019.

ما هي أهم الملامح التي تميز النظام الاقتصادي في سنغافورة؟

من الممكن أن نقول أن المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه النظام الاقتصادي في سنغافورة هو مبدأ الاقتصاد الحر أو السوق الحر، وفي هذا السياق فإن سنغافورة تحتل المركز الثاني من بين الدول التي تعتمد نظام الاقتصاد الحر في إدارتها، ومن المهم أن نذكر أن هناك الكثير من العوامل التي ساعدت على ذلك، وأهمها كما قلنا من قبل أن سنغافورة تحتوي على العديد من المقومات التجارية التي تجعلها بيئة تجارية منفتحة على العالم كما أن القانون في هذه الدولة يتميز بالشفافية إلى درجة كبيرة، كما أنها من أكثر الدول التي تقوم باعتماد مجموعة من السياسات النقدية والمالية في العالم، كما أن الحكومة تقوم بالعديد من الإجراءات التي تعمل على تطوير الوضع الاقتصادي في البلاد حيث أنها تسعى إلى حد كبير في تطوير الاستثمارات الداخلية والخارجية كما أنها تعمل على تقديم العديد من الحوافز المالية للمشروعات، كما أن أهم السياسات التي تنتهجها الحكومة في سنغافورة تقوم على تحقيق التنوع الاقتصادي في البلاد كما أنها تحارب لكل قوة كل الأمور المتعلقة بالفساد الإداري أو الاقتصادي.
أما أهم المصادر التي يقوم عليها النظام الاقتصادي في سنغافورة فهي تتمثل في كل من الصادرات بالإضافة إلى الخدمات المالية المختلفة، كما أن قطاع السياحة يعتبر من أهم الدعائم التي يقوم عليها الاقتصاد في سنغافورة، بالإضافة إلى قطاعات الشحن البحري، كما يقوم الاقتصاد على مجموعات مختلفة من الصناعات المهمة مثل الصناعات الآلية وصناعة الأجهزة الإلكترونية، لذلك من الممكن أن نقول أن هناك الكثير من العوامل التي تجعل الاقتصاد في سنغافورة واحد من أقوى الأنظمة الاقتصادية في العالم، وهذا ظهر بشكل كبير على معدلات البطالة في الدولة حيث تعرف من الدول التي يوجد بها مستوى بطالة بسيط للغاية، ومن المعروف أن الاقتصاد في سنغافورة يعتبر من أكثر الأنظمة الاقتصادية من حيث الاستقرار في العالم وذلك طبقا لنسبة الفائض من الدخل لدى الدولة.

ما هي أهم الأسماء التي أطلقت على دولة سنغافورة؟

تعتبر سنغافورة من الدول التي حظيت بالكثير من الأسماء على مر تاريخها الطويل، فعلى سبيل المثال في القرن الثالث الميلادي أطلق عليها اسم بو لوه تشانغ، كذلك أطلق عليها اسم تماسيك، وقد استمرت البلاد تلقب باسم تماسيك حتى القرن الرابع عشر الميلادي، وفي الفترة ما بين عامي 1942 وحتى 1945 أطلق على هذه البلاد اسم ساينونان تو وهي الفترة التي وقعت فيها تحت استعمار الدولة اليابانية، ومعنى هذا الاسم في اللغة اليابانية نور الجنوب.
وهناك الكثير من الألقاب التي تم إطلاقها على سنغافورة ومنها النقطة الحمراء الصغيرة، كذلك أطلق عليها لقب مدينة الحديثة.

ما هي أهم الملامح الجغرافية لدولة سنغافورة؟

أما موقع سنغافورة فكما قلنا من قبل يعتبر من أهم المواقع الجغرافية في قارة آسيا، فهي توجد في جنوب شرق آسيا، بين كل من ماليزيا وإندونيسيا، وتعتبر سنغافورة بلد مكونة من مجموعة من الجزر التي يحيط بها الماء من كل ناحية وهذا جعلها من البلاد التي لا تشترك بأي حدود سياسية أو جغرافية مع أي دولة أخرى، أما الخطوط الفلكية التي تمتد عليها دولة سنغافورة فهي توجد على دائرة عرض 1° 18′ 0″ نحو الشمال، وخط طول 103° 48′ 0″ نحو الشرق، أما مساحتها فهي تصل إلى 721.5كم، وهذه المساحة تجعل من سنغافورة الدولة المائة والتسعين في ترتيب الدول من حيث المساحة. ومن ناحية أخرى فإنها من الدول التي تحتل المركز الثاني من حيث عدد السكان على مستوى العالم حيث تبلغ الكثافة السكانية فيها إلى ما يقرب من 7,778 شخصاً لكل كم.
وبالرغم من ذلك فإن سنغافورة لا تعد من الدول الكبيرة من حيث المساحة، فهي في مساحتها صغيرة إلى حد كبير وتعتبر واحدة من أصغر البلاد في العالم وهذا ما يجعلها خالية من المدن الكبرى.
أما بالنسبة للتقسيم الإداري لدولة سنغافورة فهي تتكون من مجموعة من البلديات الصغيرة التي تضم بينها العاصمة، وعلى صعيد آخر فإن المناخ في هذه الدولة يتميز بأنه أقرب إلى المناخ الاستوائي أي أنه يتميز بالحرارة الرطبة مع تساقط الأمطار على مدار شهور العام بالكامل.


أما من أهم المميزات التي تعرف عن سنغافورة أنها تعتبر من أكثر البلاد التي تشهد تنوع في الظواهر السطحية الموجودة بها، فهي تحتوي على مجموعة من الأراضي المرتفعة التي يصل إرتفاعها إلى ما يقرب من خمسة عشر مترا فوق مستوي سطح البحر وهذه الأراضي تشكل المساحة الأكبر من سنغافورة بشكل عام، كما تتميز أيضا بأنها تحتوي على مجموعة من التلال المرتفعة وأشهرها كل من تل بوكيت تيماه وكذلك تل مانداي.

دولة سنغافورة

دولة سنغافورة هي واحدة من أشهر الدول الآسيوية التي تحتل دورا كبيرا حاليا في الاقتصاد العالمي، وقد شهدت في الفترة الأخيرة طفرة حضارية واقتصادية كبيرة، وتتكون سنغافورة من 60 جزيرة صغيرة المساحة كما يوجد بها جزيرة رئيسية تعتبر هي الجزيرة الرئيسية للبلاد، أما مساحة سنغافورة فهي تصل إلى حوالي 28.9 كم مربع.
تقع دولة سنغافورة في شمال شبه جزيرة ماليزيا ويوجد بين كل منهما مضيق جوهور، ومن الممكن أن نقول أن موقع سنغافورة هو واحد من أهم العوامل التي أدت إلى حدوث الكثير من التطورات الاقتصادية المتعلقة بها، فهي توجد في أقصى جنوب شبه جزيرة الملايو أي أن هذا الموقع مكنها من السيطرة على مضيق ملقا وهو المضيق الذي يصل بين بحر الصين الجنوبي وبين المحيط الهندي، وفي البداية كانت سنغافورة جزء من المستعمرات البريطانية في آسيا لكنها استطاعت أن تحصل على استقلالها وهي حالة واحدة من أهم الدول الأعضاء في الكومنولث، كما أنها تعتبر أكبر وأهم ميناء تجاري في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي تشهد ملايين الوافدين إليها للعديد من الأغراض مما جعل مطار سنغافورة هو واحد من أكثر المطارات المزدحمة حول العالم كله.

بعض الملامح التاريخية البارزة عن سنغافورة

من الممكن أن نقول أن سنغافورة هي واحدة من الدول الآسيوية القديمة والعريقة، فلقد بدأت تشهد الوجود السكاني عليها في الفترة ما بين 1500 و 2500 قبل الميلاد، وقد كانت مركزا مهما لتجارة التوابل في جنوب شرق آسيا في هذا الوقت، وفي وقت امتداد الدولة البريطانية وحصولها على الكثير من المستعمرات في آسيا اتجهت الأنظار بشكل كبير ناحية سنغافورة، وفي عام 1945 تم ضمها إلى المستعمرات البريطانية في آسيا، لكن الأمر لم يستمر لأكثر من أربعة عشر عاما وحصلت سنغافورة على استقلالها في عام 1959، وبعدا تولى لي كوان يو حكم البلاد واستطاع أن يقيم نهضتها في العديد من النواحي، وقد شهدت سنغافورة الكثير من التحولات المهمة في تاريخها مثل قيام الوحدة بينها وبين مالايا وسراوق في عام 1963 لكن لم تستمر هذه الوحدة إلا لعامين فقط حيث انفصلت عن هذا الاتحاد عام 1965، وفي هذا العام تم إعلان سنغافورة جمهورية مستقلة.

ما هي أهم مميزات النشاط التجاري في سنغافورة؟

في النقاط السابقة تكلمنا عن أن سنغافورة تعتبر واحدة من أهم الموانئ التجارية في العالم كما أنها تتميز بوجود نظام اقتصادي بين جميع دول العالم أما أهم مميزات النشاط التجاري فهي كبيرة ومتعددة بشكل فائق، حيث أن تجارة العملة تعتبر من أهم الأنشطة التجارية المتعلقة بدولة سنغافورة وهي تقع في المركز الرابع في قائمة أكبر مراكز تجارة العملات الأجنبية، ويقع في المراكز التي تسبقها كل من لندن، ونيويورك، وطوكيو، حيث تمتلك ما يقرب من 119 دولار أمريكي أي ما يساوي 197 دولار سنغافوري من احتياطات النقد الأجنبي.
أما بالنسبة لباقي الأنشطة التجارية فمن الممكن أن نقول أن النظام التجاري في سنغافورة قد شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وفي فترة قصيرة أصبحت سنغافورة واحدة من أهم الدول المصدر بعد أن اعتمدت على الاستيراد لفترات طويلة بالإضافة إلى أنها كانت من أهم محطات العبور لعديد من صادرات وواردات الدول المجاورة لها، وفي فترة الستينيات من القرن المنصرم كانت الصادرات الخاصة بسنغافورة تتمثل في كل من المطاط والفلفل والقهوة بالإضافة إلى زيت النخيل، لكن نتيجة لقوة الاقتصاد والعديد من التطورات التي لحقت بهذه الدولة على الكثير من الأصعدة فلقد صارت سنغافورة من أهم الدول المصدرة للعديد من السلع الهامة مثل معدات معالجة البيانات وكذلك الدوائر الإلكترونية فضلا عن العديد من المنتجات البترولية المكررة، كما أنها أيضا تقوم بتصدير معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، بالإضافة إلى تصدير كل من القواطع الكهربائية والمواد الكيميائية العضوية.

ما هي عاصمة سنغافورة؟

مدينة سنغافورة هي العاصمة الخاصة بدولة سنغافورة، وتقع هذه المدينة في الركن الجنوبي من جزيرة سنغافورة حيث يوضح المضيق المائي الذي يقوم بالفصل بين بحر الصين الجنوبي وبين المحيط الهندي، وتعتبر مدينة سنغافورة واحدة من أهم المدن التجارية في كل من قارة آسيا وكذلك العالم، حيث أنها تعتبر واحدة من أضخم وأهم الموانئ التجارية وهي تشهد رواجا اقتصاديا بدرجة كبيرة، أما عدد سكان مدينة سنغافورة فهو يصل إلى ما يقارب من 3,547,809 نسمة، وهي بذلك تعتبر أكبر المدن السكانية في سنغافورة التي يوجد بها الكثافة الأعلى من السكان.

ما هي أهم مميزات النظام الصناعي في سنغافورة؟

من الممكن أن نقول أيضا أن سنغافورة من أهم الدول التي تشهد طفرة في المجال الصناعي الخاص بها، فهي تتميز بوجود نظام صناعي قوي للغاية، وأهم الصناعات القائمة فيها هي الصناعات التحويلية، كما أنها تشهد العديد من الأنشطة الصناعية المتعلقة بصناعة كل من الإلكترونيات، والكيماويات، والعلوم الطبية الحيوية، بالإضافة إلى ذلك فهي لها دور كبير في الصناعات المتعلقة بهندسة النقل واللوجيستيات.
من الممكن أن نقول أن سنغافورة من الدول التي تعتمد صناعة مهمة للغاية وهي الصناعة المتمثلة في الخدمات المالية التي تتضح فيما يقرب من 200 مصرف ومركز مالي، وهذه المراكز لها دور كبير في نقل الكثير من المعلومات والتكنولوجيا والمهارات بين العديد من الأسواق حول العالم.
وفي السنوات الأخيرة شهدت سنغافورة طفرة كبيرة في العديد من أنواع الصناعات المتطور الخاصة بكل من التكنولوجيا الطبية وكذلك التكنولوجيا الهندسية فضلا عن الصناعات المتخصصة في الطاقة المتجددة والمراكز الصحية المختلفة.