شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:01 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع تمرد ابن رفادة 1932 # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 25/03/2024

اعلانات

تمرد ابن رفادة 1932 # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 3 يوم
3 مشاهدة





تمرد حامد بن رفادة هي إنتفاضة مسلحة ضد الملك عبدالعزيز بقيادة حامد بن رفادة و أفراد قبيلة بلي ، إنطلقت في بادية الحجاز عام 1932 بدعم من حزب الأحرار الحجازي و إمارة شرق الأردن و كان أمير شرق الأردن عبدالله بن الحسين يسعى إلى زعزعة الأمن في الحجاز لإعادته ل المملكة الحجازية الهاشمية لحكم الهاشمي الذي طُردت منه أسرته ، خاصة بعد أن أصبح الحجاز ينعم بنعمة الأمن والاستقرار، تحت حكم الملك عبدالعزيز السلطان عبدالعزيز .




وقد استطاع الأمير عبدالله، أن يقنع أحد شباب الحجاز، وهو حسين طاهر الدباغ، بتشكيل حزب سري يدعى حزب الأحرار يعمل على مناوأة ابن سعود، وإخراجه من الحجاز ، و أمده بالمال والعتاد. وكان حسين طاهر الدباغ ، قد فر من الحجاز، بعد دخولها تحت الحكم السعودي. وكان ناقماً على ابن سعود، ويرى أن الحجاز يجب أن يكون مستقلا ، و أن يتحرر من الملك عبدالعزيز و رجاله فبادر إلى تشكيل حزب الأحرار الحجازي ، من الحجازيين اللذين فروا إلى مصر بعد سقوطها بيد الجيش السعودي وأسندت رئاسته إلى أخيه، طاهر الدباغ. كما كان من أعضائه حامد بن سالم بن رفادة، من قبيلة بلي، الذي سبق أن قام بتمرد في شمالي الحجاز، عام 1347هـ/ 1928 م، ولكنه فشل، فهرب إلى مصر ، وخطط أعضاء الحزب، بعد التشاور مع أمير شرق الأردن، أن يقوم حامد بن رفادة بحركة تمرد في شمالي الحجاز. كما خطط الحزب، أن يُقنع الإدريسي بالقيام بتمرد، في جازان ، وأن يُرتب مع مؤيدي الحزب، للثورة في المدن الكبيرة في الحجاز.


وتحقيقاً لتلك الأغراض، سافر حامد بن رفادة، من القاهرة في أواخر سنة 1350هـ/ 1932 م، متوجهاً إلى عمان . ثم عاد إلى مصر، وأخذ يتصل برجال قبيلته، المقيمين بها، لحثهم على القيام بحركة تمرد، في شمالي الحجاز . وقد تمكن ابن رفادة من جمع عدد من أفراد قبيلة بلي . ووصل بأنصاره الذين بلغوا أربعمائة مقاتل، إلى غربي العقبة، داخل الأراضي السعودية. وكانت إمارة شرق الأردن، تمدهم بالمؤن والأسلحة، وتوفر له الدعاية الإعلامية. وتمكن ابن رفادة، بعد ذلك، من الوصول إلى جبل شار، الذي يبعد عن بلدة ضبا حوالي خمسين كيلومتراً، إلى الشرق.


وكان السطان عبدالعزيز على دراية تامة بتحركات حامد بن رفادة، فأخذ يعد للأمر عدته. فأمر بالقبض على بعض الأشخاص، في مكة الذين خشي أن يكون لهم ضلع في المؤامرة. كما اتصل بالحكومة البريطانية، طالباً منها التقيد ببنود معاهدة حدَّة، التي نظمت العلاقة بالأردن، وعدم مساعدة المناوئين له. فالتزمت الحكومة البريطانية بذلك. وأصدر ممثلها في الأردن بياناً، أكد فيه منع المساعدات عن المناوئين للسلطان عبدالعزيز. كما أصدر أمير الأردن بياناً مماثلاً، بناء على مشورة بريطانيا .


فلما أيقن السلطان عبدالعزيز عدم مقدرة المتمردين على الفرار، أرسل القوات إلى جبل شار، للقضاء على حركة ابن رفادة، فأحاطت به وبمن معه، وفتكت بهم، ولم ينج إلا ثلاثون شخصاً، وطوردوا، ثم قضي عليهم، وذلك في 26 ربيع الأول سنة 1351هـ/ 30 1932 - حركات التمرد ضد السلطان عبدالعزيز - كتاب مقاتل من الصحراء





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع تمرد ابن رفادة 1932 # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 25/03/2024


اعلانات العرب الآن