شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:15 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الفرزدق # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 27/03/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] الفرزدق # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 1 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | الفرزدق

مؤلفات عن الفرزدق


اهتم العلماء المتقدمون في القرون الأولى بشعر الفرزدق وأخباره، كونه أحد أبرز شعراء العرب، وأكثرهم شعراً، وقد ألف علماء متقدمون مؤلفات كاملةً عن الفرزدق ومنهم: كتاب نقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة معمر بن المثنى البصري المتوفى عام 209 هـ.
كتاب نقائض جرير والفرزدق لعبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى عام 216 هـ.
كتاب ديوان الفرزدق برواية محمد بن حبيب عن محمد بن زياد ابن الأعرابي المتوفى عام 231 هـ.
كتاب أخبار الفرزدق لأبي الحسن المدائني المتوفى عام 225 هـ.
كتاب مناكح الفرزدق لأبي الحسن المدائني المتوفى عام 225 هـ.
كتاب ديوان الفرزدق لأبي سعيد السكري المتوفى عام 275 هـ.
كتاب نقائض جرير والفرزدق لثعلب النحوي المتوفى عام 291 هـ.

وفاته


أسنّ الفرزدق حتى قارب المائة فأصابته الدبيلة وهو في البادية، ومالبث إلا أن مات في سنة 110 هـ في خلافة هشام بن عبد الملك ، وصلى عليه بلال بن أبي بردة والي البصرة لهشام ، ودفن في البصرة في مقابر بني تميم.

فخره بقومه عند سليمان بن عبد الملك


دخل الفرزدق على سليمان بن عبد الملك في خلافته في دمشق، وكان سليمان يبغضه لكثرة فخره بأباه وأجداده، فتنكر له سليمان وقال من أنت وكانه لا يعرفه، فقال الفرزدق: أما تعرفني يا أمير المؤمنين! أنا من قومٍ هم أوفى العرب، وأحلم العرب، وأسود العرب، وأجود العرب، وأشجع العرب، وأشعر العرب، فغضب سليمان وقال: والله لتحتجن لما ذكرت أو لأوجعن ظهرك، وأبعدن دارك، فقال الفرزدق: بلى، أما أوفى العرب فحاجب بن زرارة رهن قوسه عن العرب كلها ووفى، وأما أحلم العرب فالأحنف بن قيس يُضرب به المثل حِلماً، وأما أسود العرب فقيس بن عاصم سيد أهل الوبر، وأما أشجع العرب فالحريش بن هلال، وأما أجود العرب فخالد بن عتاب بن ورقاء، وأما أشعر العرب فها أنا عندك، فقال سليمان: فما جاء بك؟ لا شيء لك عندنا، فأرجع، وغمه ماسمع من عزه، ولم يستطع له رداً. وقد كان الفرزدق لا يُنشد بين يدي الخُلفاء إلا قاعداً، عكس بقيت الشعراء، وذلك لشرفه، وكثرة قومه، فدخل مرةً على الخليفة سليمان بن عبد الملك، وأنشده شعراً يفخر فيه بأجداده وقومه: ما حملت ناقةُ من معشر رجلاًمثلي إذا الريحُ لفتني على الكور أكرم قوما وأوفى عند مضلعةٍلمُثقل من دماء القوم مبهور
فقال سليمان: هذا المدح لي أم لك؟ قال: لي ولك يا أمير المؤمنين! فغضب سليمان وقال: قم فأتمم ولاتنشد بعده إلا قائماً، فقال الفرزدق: لا والله أو يسقط إلى الأرض أكثري، فقال سليمان: ويلي على الأحمق وأرتفعت الأصوات، وسمع سليمان صوت ضوضاءٍ ببابه فقال: ما هذه الأصوات؟ فقيل له: إنهم بني تميم قوم الفرزدق على الباب ويقولون لا يُنشد الفرزدق قائماً وأيدينا على مقابض سيوفنا، فقال سليمان فلينشد قاعداً

مكانته


قال يونس بن حبيب: «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»
قال أبو عبيدة: «عاش الفرزدق تسعين سنة كان منها خمسة وسبعين سنةً يُباري الشعراء، ويهجو الأشراف فيضعهم، وماثبت له أحد قط إلا جرير»
قال أبو الفرج الأصفهاني: «الفرزدق مقدّم على الشعراء الإسلاميين هو وجرير والأخطل، ومحلُه في الشعر أكبر من أن يُنبّه عليه بقول، أو يدل على مكانه بوصف، لأن الخاص والعام يعرفانه بالإسم، ويعلمان تقدٌمه بالخبر الشائع»
قال الشاعر الحطيئة لما سمع شعر الفرزدق وهو غلام صغير: «هذا والله الشعر، فقيل له أتفضله على نفسك! فقال: بلى والله، أفضله على نفسي وعلى غيري، وقد أدركت من قبلك، وسبقت من بعدك، ثم قال الحطيئة للفرزدق: يا غلام لئن بقيت لتبرزن علينا»
قال الشاعر جرير: «الفرزدق نبعة الشعر»
قال مالك بن الشاعر الأخطل التغلبي: «الفرزدق ينحت من صخر، وجرير يغرف من بحر، فقال الأخطل الذي ينحت من صخر أشعرهما»

يمدح علي زين العابدين ويهجو هشام بن عبد الملك


حج هشام بن عبد الملك في خلافة أخيه الوليد بن عبد الملك (86 هـ-96 هـ) ومعه الفرزدق ووجوه أهل الشام، وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنة ولم يُفسح لهشام ليستقبل الحجر الأسود، فنصب له منبر، وجلس عليه ينظر إلى الناس، واقبل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين وهو من أحسن الناس وجهاً، وأنظفهم ثوباً، وأطيبهم رائحةً، فطاف في البيت، ولما بلغ الحجر الأسود تنحى الناس كلهم، وأخلوا له الحجر ليستلمه، هيبةً وإحتراماً له، فغاظ ذلك هشام بن عبد الملك وبلغ منه، فقال له رجل من أهل الشام: من هذا أصلح الله الأمير؟ فقال: لا أعرفه، وكان به عارفاً وقد خاف أن يرغب به أهل الشام ويسمعوا منه ، فقال الفرزدق وكان لذلك كله حاضراً: أنا أعرفه، فسلني عنه يا شامي، قال الشامي ومن هو يا أبا فراس؟ فقال الفرزدق: .
أبيات الفخر في قومه بنو دارم مسجلة صوتياً.noiconمعلومات الملف · مساعدةأبيات الفخر في قومه بنو دارم مسجلة صوتياً.عنت
إِنَّ الَّذي سَمَكَ السَماءَ بَنى لَنابَيتاً دَعائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطوَلُ بَيتاً بَناهُ لَنا المَليكُ وَما بَنىحَكَمُ السَماءُ فَإِنَّهُ لا يُنقَلُ بَيتاً زُرارَةُ مُحتَبٍ بِفِنائِهِوَمُجاشِعٌ وَأَبو الفَوارِسِ نَهشَلُ يَلِجونَ بَيتَ مُجاشِعٍ وَإِذا اِحتَبوابَرَزوا كَأَنَّهُمُ الجِبالُ المُثَّلُ لا يَحتَبي بِفِناءِ بَيتِكَ مِثلُهُمأَبَداً إِذا عُدَّ الفَعالُ الأَفضَلُ مِن عِزِّهِم جَحَرَت كُلَيبٌ بَيتَهازَرباً كَأَنَّهُمُ لَدَيهِ القُمَّلُ ضَرَبَت عَلَيكَ العَنكَبوتَ بِنَسجِهاوَقَضى عَلَيكَ بِهِ الكِتابُ المُنزَلُ أَينَ الَّذينَ بِهِم تُسامي دارِماًأَم مَن إِلى سَلَفي طُهَيَّةَ تَجعَلُ يَمشونَ في حَلَقِ الحَديدِ كَما مَشَتجُربُ الجِمالِ بِها الكُحَيلُ المُشعَلُ وَالمانِعونَ إِذا النِساءُ تَرادَفَتحَذَرَ السِباءِ جِمالُها لا تُرحَلُ حُلَلُ المُلوكِ لِباسُنا في أَهلِناوَالسابِغاتِ إِلى الوَغى نَتَسَربَلُ
وقال يفتخر بقبائل مضر والتي منها قومه بنو تميم ومنها وقريش الذين منهم رسول الله ﷺ: أَبَت مُضَرُ الحَمراءُ إِلّا تَكَرُّماًعَلى الناسِ يَعلو كُلَّ جَدٍّ جُدودُها إِذا غَضِبَت يَوماً عَرانينُ خِندِفٍوَإِخوَتُهُم قَيسٌ عَلَيها حَديدُها حَسِبتَ بِأَنَّ الأَرضَ يُرعَدُ مَتنُهاوَصُمُّ الجِبالِ الحُمرُ مِنها وَسودُها إِذا ما قَضَينا في البِلادِ قَضِيَّةًجَرى بَينَ عَرضِ المَشرِقَينِ بَريدُها لَنا البَحرُ وَالبَرُّ اللَذانِ تَجاوَراوَمَن فيهِما مِن ساكِنٍ لا يَؤودُها لَقَد عَلِمَ الأحياءُ في كُلّ مَوْطِنٍبِأنّ تَميماً لَيْسَ يُغْمَزُ عُودُها وَيَوْما تَميمٍ: يَوْمُ حَرْبٍ وَنَجدَةٍ وَيَوْمُ مَقَامَاتٍ تُجَرُّ بُرُودُها كَأنّكَ لمْ تَعرِفْ غَطارِيفَ خِندِفٍإذا خَطَبَتْ فَوْقَ المَنَابِرِ صِيدُها وَإنّ امرأ يَرْجُو تَميماً وعِزّهَاكَبَاسِطِ كَفٍّ للنّجومِ يُريدُها وَمِنّا نَبيُّ الله يتلُو كتابهُبِهِ دُوّخَتْ أوثانهَا وَيَهُودُها وماباتَ مِنْ قَوْمٍ يُصلّونَ قِبلةًولا غيرُهمْ إلاّ قُريشٌ تَقُودُها
شعر الهجاء
عُرف الفرزدق بقوته وشدة لسانه، لذلك كان الخلفاء والأمراء وعامة الناس يخافون من شر لسانه، ولم ينجُ أحد من لسان الفرزدق، فهجا القبائل والشعراء كجرير، والأصم الباهلي، والطرماح بن حكيم وغيرهم، وهجاء الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وتناول في هجائه أيضاً الكثير من عمال وولاة بنو أمية كالحجاج بن يوسف، والمهلب بن أبي صفرة، وابنه يزيد بن المهلب، وخالد بن عبدالله القسري وغيرهم. ومن هجائه قوله يهجو المهلب بن أبي صفرة من ولاة الدولة الأموية: وَكائِن لِلمَهَلَّبِ مِن نَسيبٍتَرى بِلَبانِهِ أَثَرَ الزِيارِ بِخارَكَ لَم يَقُد فَرَساً وَلَكِنيَقودُ الساجَ بَالمَرَسِ المُغارِ وَكَيفَ وَلَم يَقُد فَرَساً أَبوكُموَلَم يَحمِل بَنيهِ إِلى الدَوارِ
وقال يهجو الطرماح بن الحكيم الطائي وقومه طيئ: لَقَد هَتَكَ العَبدُ الطِرِمّاحُ سِترَهُوَأَصلى بِنارٍ قَومَهُ فَتَصَلَّتِ سَعيراً شَوَت مِنهُم وُجوهاً كَأَنَّهاوُجوهُ خَنازيرٍ عَلى النارِ مُلَّتِ وَجَدنا قِلادَ اللُؤمِ حِلفاً لِطَيِّءٍمُقارِنُها في حَيثُ باتَت وَظَلَّتِ فَما أَنجَبَت أُمَّ العَلافِيَّ طَيِّءٌوَلَكِن عَجوزٌ أَخبَثَت وَأَقَلَّتِ
وذكر ابن سلام الجمحي أن القبائل كانت تتقي هجائه، ومن ذلك أن شويعراً من بني حرام هجا الفرزدق، فأخذه قومه، وأتوا به الفرزدق، وقالوا هذا بين يديك فإن شئت فاضرب، وإن شئت فاحلق، فلا عدوى عليك ولا قصاص، قد برئنا إليك منه، فخلى سبيله الفرزدق وقال: فمن يك خائفاً لأذاة شعريفقد أمن الهجاء بنو حرام هم قادوا سفيههم وخافواقلائد مثل أطواق الحمام
شعر المدح
قال الفرزدق يمدح الخليفة عمر بن عبد العزيز الأموي ثامن خُلفاء الدولة الأموية: أليس مروان والفاروق قد رفعاكفَّيه والعودُ ماءَ العرق يعتصر ما اهتزَّ عود له عرقان مثلهماإذا تروَّح في جرثومه الشجر ألفيت قومك لم يُترك لأثلتهمظلٌّ وعنها لحاء الساق يُقتشر فأعقب الله طَلًّا فوقه ورقمنها بكفَّيك فيه الريش والثمر
وقال الفرزدق يمدح القائد هلال بن أحوز المازني التميمي وكان أوقع ببني المهلب في معركة قندابيل في خلافة يزيد بن عبد الملك: يُقيمُ عصا الإسلام منا ابن أحوزإذا ما عصا الإسلام لأنت كعوبها لقد قاد جرد الخيل من جنب واسطٍيثورُ أمام السرائحين عكوبها
شعر الرثاء
قال الفرزدق يرثي وكيع بن حسان بن أبي سود الغداني التميمي أمير خراسان: ليَبكِ وكيعًا خيل حرب مُغيرةٌتساقي المنايا بالرُّدينية السمر لقوا مثلهم فاستهزموهم بدعوةدعوها وكيعًا والجياد بهم تجري وبين الذي نادى وكيعًا وبينهممسيرة شهر للمقصَّصة البتر وكم هدَّت الأيام من جبل لناوسابغة زغف وأبيض ذي أثر أصيبت به عمرو وسعد ومالكوضبَّة عمُّوا بالعظيم من الأمر

شرح مبسط


أَبُو فِرَاسْ هَمَّامْ بْنْ غَالِبْ بْنْ صَعْصَعَة اَلْمُجَاشِعِي اَلتَّمِيمِي اَلْبَصَرِيَّ المعروف بِاَلْفَرَزْدَقِ (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م)[3][4] شاعر عربي من النبلاء الأشراف، من أهل البصرة،[5][6] ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز واشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الفرزدق # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 27/03/2024


اعلانات العرب الآن