شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 10:50 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ فصل ] قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ، أعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مغْفِرَةً وأجْراً عَظِيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏.‏وروينا في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏‏"‏سَبَقَ المُفرِّدونَ، قالُوا‏:‏ ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه‏؟‏‏!‏ قالَ‏:‏ الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكرَاتُ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ روي المفرِّدون بتشديد الراء وتخفيفها، والمشهور الذي قاله الجمهور التشديد‏.‏واعلم أن هذه الآية الكريمة ‏(‏المراد بالآية هنا هي قوله تعالى‏:‏ ‏{‏والذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، أعدّ اللّه لهم مغفرة وأجراً عظيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏)‏‏ مما ينبغي أن يهتمَّ بمعرفتها صاحبُ هذا الكتاب‏.‏وقد اختُلِفَ في ذلك، فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ المراد يذكرون اللّه في أدبار الصلوات، وغدوّاً وعشيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ اللّه تعالى‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ لا يكونُ من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات حتى يذكر اللّه قائماً وقاعداً ومضطجعاً‏.‏ وقال عطاء‏:‏ من صلَّى الصلوات الخمس بحقوقها فهو داخلٌ في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏والذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏}‏ هذا نقل الواحدي‏.‏وقد جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏إذا أيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا ـ أَوْ صَلَّى ـ رَكعَتينِ جَمِيعاً كُتِبَا في الذَّاكِرِينَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏"‏ هذا حديث مشهور رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم‏.‏وسئل الشيخ الإمام أبو عمر بن الصَّلاح رحمه اللّه عن القدر الذي يصيرُ به من الذاكرينَ اللّه كثيراً والذاكرات، فقال‏:‏ إذا واظبَ على الأذكار المأثورة‏، كان من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، واللّه أعلم‏.‏ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 19/03/2024

اعلانات

[ فصل ] قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ، أعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مغْفِرَةً وأجْراً عَظِيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏.‏وروينا في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏‏"‏سَبَقَ المُفرِّدونَ، قالُوا‏:‏ ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه‏؟‏‏!‏ قالَ‏:‏ الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكرَاتُ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ روي المفرِّدون بتشديد الراء وتخفيفها، والمشهور الذي قاله الجمهور التشديد‏.‏واعلم أن هذه الآية الكريمة ‏(‏المراد بالآية هنا هي قوله تعالى‏:‏ ‏{‏والذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، أعدّ اللّه لهم مغفرة وأجراً عظيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏)‏‏ مما ينبغي أن يهتمَّ بمعرفتها صاحبُ هذا الكتاب‏.‏وقد اختُلِفَ في ذلك، فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ المراد يذكرون اللّه في أدبار الصلوات، وغدوّاً وعشيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ اللّه تعالى‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ لا يكونُ من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات حتى يذكر اللّه قائماً وقاعداً ومضطجعاً‏.‏ وقال عطاء‏:‏ من صلَّى الصلوات الخمس بحقوقها فهو داخلٌ في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏والذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏}‏ هذا نقل الواحدي‏.‏وقد جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏إذا أيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا ـ أَوْ صَلَّى ـ رَكعَتينِ جَمِيعاً كُتِبَا في الذَّاكِرِينَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏"‏ هذا حديث مشهور رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم‏.‏وسئل الشيخ الإمام أبو عمر بن الصَّلاح رحمه اللّه عن القدر الذي يصيرُ به من الذاكرينَ اللّه كثيراً والذاكرات، فقال‏:‏ إذا واظبَ على الأذكار المأثورة‏، كان من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، واللّه أعلم‏.‏ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 9 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ، أعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مغْفِرَةً وأجْراً عَظِيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏.‏وروينا في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏‏"‏سَبَقَ المُفرِّدونَ، قالُوا‏:‏ ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه‏؟‏‏!‏ قالَ‏:‏ الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكرَاتُ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ روي المفرِّدون بتشديد الراء وتخفيفها، والمشهور الذي قاله الجمهور التشديد‏.‏واعلم أن هذه الآية الكريمة ‏(‏المراد بالآية هنا هي قوله تعالى‏:‏ ‏{‏والذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، أعدّ اللّه لهم مغفرة وأجراً عظيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏)‏‏ مما ينبغي أن يهتمَّ بمعرفتها صاحبُ هذا الكتاب‏.‏وقد اختُلِفَ في ذلك، فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ المراد يذكرون اللّه في أدبار الصلوات، وغدوّاً وعشيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ اللّه تعالى‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ لا يكونُ من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات حتى يذكر اللّه قائماً وقاعداً ومضطجعاً‏.‏ وقال عطاء‏:‏ من صلَّى الصلوات الخمس بحقوقها فهو داخلٌ في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏والذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏}‏ هذا نقل الواحدي‏.‏وقد جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏إذا أيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا ـ أَوْ صَلَّى ـ رَكعَتينِ جَمِيعاً كُتِبَا في الذَّاكِرِينَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏"‏ هذا حديث مشهور رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم‏.‏وسئل الشيخ الإمام أبو عمر بن الصَّلاح رحمه اللّه عن القدر الذي يصيرُ به من الذاكرينَ اللّه كثيراً والذاكرات، فقال‏:‏ إذا واظبَ على الأذكار المأثورة‏، كان من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، واللّه أعلم‏.‏
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فصل ] قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏إنَّ المُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ، أعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مغْفِرَةً وأجْراً عَظِيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏.‏وروينا في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏‏"‏سَبَقَ المُفرِّدونَ، قالُوا‏:‏ ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه‏؟‏‏!‏ قالَ‏:‏ الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكرَاتُ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ روي المفرِّدون بتشديد الراء وتخفيفها، والمشهور الذي قاله الجمهور التشديد‏.‏واعلم أن هذه الآية الكريمة ‏(‏المراد بالآية هنا هي قوله تعالى‏:‏ ‏{‏والذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، أعدّ اللّه لهم مغفرة وأجراً عظيماً‏}‏ الأحزاب‏:‏35‏)‏‏ مما ينبغي أن يهتمَّ بمعرفتها صاحبُ هذا الكتاب‏.‏وقد اختُلِفَ في ذلك، فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ المراد يذكرون اللّه في أدبار الصلوات، وغدوّاً وعشيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ اللّه تعالى‏.‏ وقال مجاهد‏:‏ لا يكونُ من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات حتى يذكر اللّه قائماً وقاعداً ومضطجعاً‏.‏ وقال عطاء‏:‏ من صلَّى الصلوات الخمس بحقوقها فهو داخلٌ في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏والذَّاكِرِينَ اللّه كَثيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏}‏ هذا نقل الواحدي‏.‏وقد جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏إذا أيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا ـ أَوْ صَلَّى ـ رَكعَتينِ جَمِيعاً كُتِبَا في الذَّاكِرِينَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ‏"‏ هذا حديث مشهور رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم‏.‏وسئل الشيخ الإمام أبو عمر بن الصَّلاح رحمه اللّه عن القدر الذي يصيرُ به من الذاكرينَ اللّه كثيراً والذاكرات، فقال‏:‏ إذا واظبَ على الأذكار المأثورة‏، كان من الذاكرين اللّه كثيراً والذاكرات، واللّه أعلم‏.‏ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 19/03/2024


اعلانات العرب الآن