شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 1:50 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] وروى الطبراني بإسناده : ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله  من هذا المنافق ، فقال النبي  : إنه لا يُستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) . ---------------- روى الحديث الصحابي عبادة بن الصامت . قوله ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ) المنافق : هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر . والمنافق هذا يحتمل أنه عبد الله بن أبي ، كما في رواية ابن أبي حاتم ، فإنه معروف بالأذى للمؤمنين بالكلام في أعراضهم ونحو ذلك . قوله ( فقال بعضهم ) أي بعض الصحابة ، وهذا البعض القائل لذلك يحتمل أن يكون واحداً ، وأن يكون جماعة ، والظاهر أنه واحد ، وقد جاء في بعض الروايات أنه أبو بكر الصديق . ( نستغيث برسول الله  ) أي نطلب الغوث وهو إزالة الشدة . ومرادهم : الاستغاثة به فيما يقدر عليه بكف المنافق عن أذاهم . قوله ( لا يستغاث بي ) قال بعضهم : فيه التصريح بأنه لا يستغاث برسول الله  في الأمور وإنما يستغاث بالله . وقال بعض العلماء : الظاهر أن مراده  إرشادهم إلى التأدب مع الله في الألفاظ ، وهذا القول أصــح . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/03/2024

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] وروى الطبراني بإسناده : ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله  من هذا المنافق ، فقال النبي  : إنه لا يُستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) . ---------------- روى الحديث الصحابي عبادة بن الصامت . قوله ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ) المنافق : هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر . والمنافق هذا يحتمل أنه عبد الله بن أبي ، كما في رواية ابن أبي حاتم ، فإنه معروف بالأذى للمؤمنين بالكلام في أعراضهم ونحو ذلك . قوله ( فقال بعضهم ) أي بعض الصحابة ، وهذا البعض القائل لذلك يحتمل أن يكون واحداً ، وأن يكون جماعة ، والظاهر أنه واحد ، وقد جاء في بعض الروايات أنه أبو بكر الصديق . ( نستغيث برسول الله  ) أي نطلب الغوث وهو إزالة الشدة . ومرادهم : الاستغاثة به فيما يقدر عليه بكف المنافق عن أذاهم . قوله ( لا يستغاث بي ) قال بعضهم : فيه التصريح بأنه لا يستغاث برسول الله  في الأمور وإنما يستغاث بالله . وقال بعض العلماء : الظاهر أن مراده  إرشادهم إلى التأدب مع الله في الألفاظ ، وهذا القول أصــح . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 12 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
وروى الطبراني بإسناده : ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله  من هذا المنافق ، فقال النبي  : إنه لا يُستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) . ---------------- روى الحديث الصحابي عبادة بن الصامت . قوله ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ) المنافق : هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر . والمنافق هذا يحتمل أنه عبد الله بن أبي ، كما في رواية ابن أبي حاتم ، فإنه معروف بالأذى للمؤمنين بالكلام في أعراضهم ونحو ذلك . قوله ( فقال بعضهم ) أي بعض الصحابة ، وهذا البعض القائل لذلك يحتمل أن يكون واحداً ، وأن يكون جماعة ، والظاهر أنه واحد ، وقد جاء في بعض الروايات أنه أبو بكر الصديق . ( نستغيث برسول الله  ) أي نطلب الغوث وهو إزالة الشدة . ومرادهم : الاستغاثة به فيما يقدر عليه بكف المنافق عن أذاهم . قوله ( لا يستغاث بي ) قال بعضهم : فيه التصريح بأنه لا يستغاث برسول الله  في الأمور وإنما يستغاث بالله . وقال بعض العلماء : الظاهر أن مراده  إرشادهم إلى التأدب مع الله في الألفاظ ، وهذا القول أصــح .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] وروى الطبراني بإسناده : ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله  من هذا المنافق ، فقال النبي  : إنه لا يُستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) . ---------------- روى الحديث الصحابي عبادة بن الصامت . قوله ( أنه كان في زمن النبي  منافق يؤذي المؤمنين ) المنافق : هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر . والمنافق هذا يحتمل أنه عبد الله بن أبي ، كما في رواية ابن أبي حاتم ، فإنه معروف بالأذى للمؤمنين بالكلام في أعراضهم ونحو ذلك . قوله ( فقال بعضهم ) أي بعض الصحابة ، وهذا البعض القائل لذلك يحتمل أن يكون واحداً ، وأن يكون جماعة ، والظاهر أنه واحد ، وقد جاء في بعض الروايات أنه أبو بكر الصديق . ( نستغيث برسول الله  ) أي نطلب الغوث وهو إزالة الشدة . ومرادهم : الاستغاثة به فيما يقدر عليه بكف المنافق عن أذاهم . قوله ( لا يستغاث بي ) قال بعضهم : فيه التصريح بأنه لا يستغاث برسول الله  في الأمور وإنما يستغاث بالله . وقال بعض العلماء : الظاهر أن مراده  إرشادهم إلى التأدب مع الله في الألفاظ ، وهذا القول أصــح . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/03/2024


اعلانات العرب الآن