[ حكم متنوعة ] خواطر صباحية جميلة.. 27 خاطرة عن التوكل على الله # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | خواطر صباحية جميلة.. 27 خاطرة عن التوكل على الله

خواطر صباحية جميلة عن الصبر

” إن كانَ حظي بالحياةِ قليلُ، فالصبرُ يا مولآي فيهِ رِضاك.. ما حِيلتي والعجز غايةُ قوتي؟ فإذا قضيتَ فمْن يرد قضاك؟ “.ما دام بابٌ القلب موثقًا بـ ” وَلْيَسْتَعْفِفِ” فسوف يرضيك الله بأعظم مما هويت، وسيُغْنِيَك اللَّهُ مِن فَضْلِهِ”.قال ابن تيمية رحمه الله: “وفي الصبر احتمال الأذى وكظم الغيظ والعفو عن الناس ومخالفة الهوى وترك الأشر والبطر”.اعتبر ابن القيم الحزن مرضًا من أمراض القلب (التي تمنعه من نهوضه وسيره وتشميره، والثواب عليه ثواب المصائب التي يُبتلى العبد بها بغير اختياره كالمرض والألم ونحوهما).‏أيامٌ شداد.. لكنَّ الله أحنّ وأرحم.اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرًا.

خواطر صباحية جميلة عن العمل وطلب العلم

عمل مُجهـِد خير ألف مرة من فراغ مُفسِد.قال الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، أن الذي دفعه إلى طلب العلم بصدقٍ ما بعده صدق، حديث قرأه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من طلب العلم تكفَّل الله له برزقه “، ومعناه أن: من طلب العلم، هيأ الله له رزقاً، وقته قليل ودخله وفير.قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا تعترض لما لا يعنيك. واعتزل عدوك. واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولا أمين إلا من خشي الله. ولا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك. واستشر في أمرك الذين يخشون الله”.قال قتادة: عن معنى: (قد أفلح من زكاها)، أي: من عمل خيرا زكاها بطاعة الله عز وجل. وقد أفلح من زكى نفسه بعمل صالح.احذر أن يصدوك عن هدفك وعملك أو تنتظر أن يُلاحظوا تعبك وجهد ويُثنوا عليك أو يُشجعوك..كُن مُشجع نفسك ومُرتقب نفسك ومُلزِم نفسك، فهذا مشروعك أنت.تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم.

خواطر صباحية جميلة عن حسن الظن بالله

ويكتب الله خيرا أنت تجهله
وظاهر الأمر حرمان من النعم
ولو علمت مرادَ اللّه من عوض
لقلتَ حمدا إلهي واسع الكرمِ
فسلم الأمر للرحمن وأرض به
هو البصير بحال العبد من ألم

خواطر صباحية جميلة عن الدعاء واليقين بالله

قال ابن تيمية: “فلا يسمى عاقلاً إلا من عرف الخير فطلبه والشر فتركه، ولهذا قال أصحاب النار ﴿لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير﴾”.‏جَهِلتْ عُيُوُنُ النّاس مَا في دَاخِلي.. فَوَجَدتُ رَبِّي بِالفُؤادِ بَصِيرًا.‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏قَالَ‏: ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏‏ ﷺ: “‏ ‏لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ، ‏لِيَعْزِمْ ‏ ‏فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ. رواه البخاري (6339)، ومسلم (2679).‏عَنْ ‏‏أَنَسٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏” ‏إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ، وَلَا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي، فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ” رواه البخاري (6338)، ومسلم (2678).“لنا حق التمنّي، وهمة السعي، وحُسن الظن.. ولله سرُ التوقيت، وسرُ الإجابة”.قال أحد العلماء عن دعاء: (يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث)، “ويشهدُ الله أنّني ما دعوتُ بها مُخلصًا في ضيقٍ قط إلا جاء الله بالفرج “.

خواطر صباحية جميلة عن الرضا بالله

جاء في حديث فضالة بن عبيد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع ” أخرجه الترمذي والنسائي، وفي سنن ابن ماجة.عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا”. أخرجه الترمذي وابن ماجة.وأخرجه الطبراني وزاد في أوله: “ابن آدم، جمعت عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع “.قال الإمام أحمد: “قليل الدنيا يكفي وكثير ما يكفي يغني، إن من اكتفى من الدنيا كفاه منها القليل، ومن لم يكتف لم يكفه الكثير”.

خواطر صباحية جميلة عن رحمة الله

جاء في الأثر أن المُبتَلى إذا دُعِيَ له: اللهم ارحمه … يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه؟! فالله لا ينسى عباده، ولا يرضى لعباده إلا الخير وإن قصرت بصائرهم عن إدراك حكمته، فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة، وإن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه حتى يُبَلِّغه تلك المنزلة، وهذا منتهى الخير للعبد.

خواطر صباحية جميلة عن التوكل على الله

قال الفخر الرازي: “والذي جربته من أول عمري إلى آخره: أن الإنسان كلما عوَّل في أمر من الأمور على غير الله، صار ذلك سببا إلى البلاء والمحنة، والشدة والرزية. وإذا عوَّل العبد على الله ولم يرجع إلى أحد من الخلق، حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه. فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغتُ فيه إلى السابع والخمسين، فعند هذا استقر قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه”.قال سعيد بن جبير رحمه الله: “التّوكّل على الله عزّ وجلّ جماع الإيمان”.ما دام باب العقل موثقًا بـ ” ارضي بما قسمت لك ” أرضاك الله واراح عقلك وكُنت عنده محمودًا.قال ابن القيم: “التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم، وهو من أقوى الأسباب في ذلك، فإن الله حسبه أي كافيه، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه، ولا يضره إلا أذى لا بد منه كالحر والبرد والجوع والعطش، وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا، وفرقٌ بين الأذى الذي هو في الظاهر إيذاء له وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه، وبين الضرر الذي يتشفى به منه، فلو توكل العبد على الله تعالى حق توكله وكادته السماوات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجا من ذلك وكفاه ونصره. من كتاب بدائع الفوائد.قال السيوطي رحمه الله: خمس خصال في الأطفال لو كانت في الكبار مع ربهم لكانوا أولياء: “لا يهتمون بالرزق، لا يشتكون من خالقهم إذا مرضوا، يأكلون الطعام مجتمعين، إذا خافوا جرت عيونهم بالدموع، إذا تخاصموا تسارعوا إلى الصلح”.من فوّض أمره إلى الله موقناً، كفاه الله ووقاه؛ قال العبد المؤمن من آل فرعون: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمري إِلَى اللَّهِ﴾، فكفاه الله عزّ وجل: ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا﴾.

خواطر صباحية جميلة عن حسن الخُلق

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “عَودْ لِسانَكَ لِينَ الْكَلَامِ وَبَذْلَ السلَامِ، يَكْثرْ مُحِبوكَ وَيَقِل مُبْغِضُوكَ”.الأحنف بن قيس: “الصّمتُ أمانٌ من تحريف اللفظِ، وعِصمةٌ من زيغِ المنطق، وسلامةٌ من فضولِ القولِ، وهيبةٌ لصاحبِه”.قال الذهبي: “ينبغي لمن كان ضحوكاً بسامًا أن يقصر من ذلك ويلوم نفسه حتى لا تمجه الأنفس. وينبغي لمن كان عبوساً منقبضاً أن يتبسم، ويحسن خلقه، ويمقت نفسه على رداءة خُلُقه، وكل انحراف عن الاعتدال فمذموم. من كتاب سير أعلام النبلاء141/10.قال ابن الجوزي رَحِمَه الله: “اجتهد يَا بُني فِي صِيانة عِرضك مِنْ التعرض لِطلب الدُنيا.. والذُل لأهلهَا، واقنَع تعز”. صَيد الخَاطر.من عَامَل الناس لوجه الله لن يندم على إحسانٍ نُسِي أو جُحِد أو قُوبِل بضدّه، بل يكون حالُه: “وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تُجزى إلا ابتغاء وجه ربّه الأعلى”، والبُشرَى من الله: “ولَسوف يرضى”، وهذا قسَمٌ من الله تبارك وتعالى أن يُرضي من أحسن إلى خلقه ابتغاءَ وجهه، فالمقصود ألا تندم على خير قدّمتَه وقع على من لا يستحق.