[ أدباء وشعراء ] مضرب الأمثال في الكرم .. 6 معلومات هامة عن حياة حاتم الطائي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | مضرب الأمثال في الكرم .. 6 معلومات هامة عن حياة حاتم الطائي

قصائد وشعر حاتم الطائي

لقد كان الرجل شاعراً مجيداً من شعراء العربية خلال العصر الجاهلي، فقد تنوعت قصائده في العديد من الموضوعات، حيث أظهرت هذه القصائد كرمه وجوده وسخائه مع الغير، كما أظهرت فخره بالنسب العريق الذي كان منه، وكانت تدعو أشعاره إلى مكارم الأخلاق والخصال الحميدة، كما كانت تتميز بأنها صورة صادقة عن نفسه ومشاعره تجاه ماوية زوجته، وكذلك فكره وتجاربه ومزاجه وحياته والأحداث التي مر بها.
لقد كانت أشعار حاتم الطائي مرأة أيضاً للعصر الجاهلي الذي عاش به، وكان شعراً حسناً به أوصاف ودلائل رائعة في الألفاظ والتشبيهات والمعاني العميقة والبعيدة عن التعقيد في الوقت ذاته.


ويعتبر بعض الدارسين شعر حاتم الطائي معبراً ومتأثراً في الوقت نفسه من الأخلاق الحميدة التي كان يتبناها الرجل، وفيما يلي نتعرف على بعض الأشعار الهامة التي قالها حاتم الطائي في العديد من الموضوعات التي تبناها شعر:
شعر الفخر والحماسة
لقد كان حاتم الطائي فارساً مجيداص مثلما كان شاعراً وسيداً في قومه، وقد عبر عن شجاعته وقوته في ساحات المعارك والوغى وعن حربه الضروس ضد الأعداء والافتخار بنفسه حيث قال عن نفسه أشعار مفتخراً:
إنّي لعفُّ الفَقرِ مشترك الغنى
وودُّك شكل لا يوافقه شكلي
وشكلي شكل لا يقوم لمثله
من النّاس إلا كل ذي نيقة مثلي
ولي نيقة في المجد والبذل لم تكن
تأنقها فيما مضى أحد قبلي
وأجعل مالي دون عرضي جنة
لنفسي فاستغني بما كان من فضلي
كذلك قال في شعر الحماسة:
أغزو بني ثعل فالغزو حظُّكم
عدّو الرّوابي ولا تبكوا لمن نكلا
ويها فداؤكم أمي وما ولدت حاموا
على مجدِكم واكفوا من اتكلا
شعر حاتم الطائي في الحكمة
يبدو أن حاتم الطائي لم يكن رجلاً عادياً، بل كان من حكماء العرب أيضاً، فقد خبر العديد من الأحداث والمواقف الحياتية التي ساعدته في تكوين أراء في الحكمة، فقد كانت قصائده بها قدر كبير من الحكمة الصافية، وهذا اتضح من خلال أبياته وأشعاره الحكيمة، حيث قال حاتم الطائي:
فنَفسك أكرِمها فإنك إن تهن
عليك فلن تلفي لك الدهر مكرما
أهِن للذي تهوى التلاد فإنه
إذا متَّ كانَ المال نهباً مقسماً
ولا تشقين فيه فيسعد وارث
به حين تخشى أغبر اللّونِ مظلما
شعر حاتم الطائي في المدح والهجاء والذم
حاتم الطائي كان له بعض الاشعار في المدح والذم والهجاء، وهذه ألوان هامة من ألوان الشعر العربي، ففي المدح قال حاتم الطائي:
إن كنت كارِهة معيشتنا
هاتي فحُلّي في بني بدر


جاورتهم زمن الفساد فنعم
الحيُ في العوصاء واليسر
أما الهجاء قال حاتم الطائي:
أبا الخيبري وأنت امرؤٌ
حسود العشيرة شتامتها
فماذا أردت إلى رمة
بدوية صخب هامها
تبغيّ أذاها وإعسارها
وحولك غوث وأنعامها
وقد قال حاتم الطائي في الذم:
لحى اللَه صعلوكاً مناه وهمه
من العيش أن يلقى لبوساً ومطعما
ينام الضّحى حتّى إذا ليله استوى
تنبه مثلوج الفؤاد مورَّما
أشعار متنوعة من شعر حاتم الطائي
ترك لنا حاتم الطائي العديد من الأشعار، حيث ترك لنا دواوين عديدة حسب الموضوعات المتنوعة، وهذه الأشعار نتعرف على جزء منها في السطور التالية:
وعاذلَةٍ هَبّتْ بلَيْلْ تَلُومُني،
وقد غابَ عَيّوقُ الثّرَيّا، فعُردّا
تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّةً
إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا
وقال أيضاً
قُدوري، بِصَحراءَ، مَنصوبَةٌ
وَما يَنبَحُ الكَلبُ أَضيافِيَه
وَإِن لَم أَجِد لِنَزيلي قِرىً
قَطَعتُ لَهُ بَعضَ أَطرافِيَهْ
وقال أيضاً
وَفِتيان صِدْقٍ، لا ضَغائِنَ بَيْنَهُمْ،
إِذا أَرْمَلوا لَم يُولَعُوا بِالتَلاومِ
سَرَيتُ بهمْ، حتى تَكِلَّ مَطِيُّهُم،
وحتى تَراهُمْ فَوُقَ أَغْبَرَ طاسِمِ
ومن أشعاره أيضاً
مهلاً نوار اقلي اللوم والعذلا
ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا
ولا تقولي لمال كنت مهلكه
مهلاً وإن كنت أعطي الجن والخبلا
يرى البخيل سيل المال واحدة
إن الجواد يرى في ماله سيلا
إن البخيلَ إذا ما مات يتبعه
سُوءُ الثّناءِ ويحوي الوارِثُ الإبِلا
فاصدقْ حديثك إن المرء يتبعه
ما كان يَبني إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا
لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ
كما يراهم فلا يقرى إذا نزلا
لا تعذليني على مال وصلت بهِ
رحماً وخير سبيل المال ما وصلا
يَسعى الفتى وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُه
وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي للفتى الأجَلا
إني لأعلم أني سوف يدركني
يومي أصبح عن دنياي مشتغلا
فليتَ شعري وليتٌ غيرُ مُدرِكة
لأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلا
أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة
جهد الرسالة لا محكاً ولا بطلا


أغزوا بني ثعل، فالغزو حظكم
عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلا
ويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ
حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا
إذْ غاب من غاب عنهم من عشيرتنا
وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلا
اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَة
ما لم يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلا
فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة
عَفَّ الخليقة لا نِكْساً ولا وكِلا

ملامح من كرم حاتم الطائي

حاتم الطائي كان كريماً معطاءًا، ورث عن أجداده العزة والإباء والشهامة، وهو ما جعله كريماً مع الناس، فقد كان أصله الرفيع من يعرب بن قحطان يحتم عليه الكرم والجود وكان ينحر في كل يوم من شهر رجب الحرام عشرة من الإبل يوزعها على الناس ويقيم الولائم.
وقد أسهب المؤرخون العرب وأصحاب الروايات والأخبار في العصر الجاهلي كثيراً في حكايات عن حاتم الطائي، منها أن ابنته سفّانة ورثت العطاء من والدها، فقد كانت غنية بالمال وكانت لا ترد أحداً من المحتاجين والفقراء والمساكين، وكانت سخية ولا ترد أحداً يطلب منها المال لدرجة خوف أقاربها وأخوالها وأخوتها من هذا الكرم الزائد، أنها قد تضيع أموالها على الفقراء وعلى ذي الحاجة، وقد حبسوها بسبب أنها كانت مسرفة في المال والعطاء بسبب خوفهم على ضياع ثورتها من المال وبعد فترة من الزمن فكوا أسرها.
فقد ذكر المؤرخون عن ابنة حاتم الطائي أن امرأة من هوازن قدمت على الابنة وطلبت حاجة لها، وقد كانت متحررة من أسرها السابق من فورها، فما كان منها إلا أنها جادت عليها بكل إبلها بسبب شعورها السابق بالجوع في الأسر.


أما عن كرم حاتم نفسه، فقد كان مضرب الأمثال، فقد كان حاتم سخياً خاصة مع المحتاجين وقد خلد شعره هذا الكرم، بل إن الدارسين ذكروا أن العرب تغنوا بشهامة وكرم حاتم الطائي كثيراً في أشعارهم خلال العصر الجاهلي، بل إنهم تغنوا بالشجاعة والشهامة التي عاش فيها حاتم الطائي، فقد كان يتصف بمكارم الأخلاق والسلوك الطاهر العفيف ونجدة الملهوف وإغاثة الفقير.
بل تغنوا أيضاً بمحافظته على حسن الجوار مع جيرانه، وحفاظه على حرم البيوت والنساء والحفاظ على كرامتها، فقد كان لا يطرق باب امرأة في الليل ولا يتسلل إلى مخادع النساء بعيداً عن الفحش والبذاءة وسوء الأخلاق.
وقد خلدت اشعاره الكثير من الكرم والمروءة وهذا يتضح من خلال شعره الذي خاطب فيه زوجته ماوية حيث قال:
أماويَّ ما يُغْني الثَراءُ عن الفَتَى
إذا حَشْرَجَتْ يوماً وضاقَ بها الصّدْرُ
إذا أنا دلّاني، الذين أحبُّهم
بملحودةٍ زلجٍ جوانبها غُبْرُ
وراحوا سراعاً ينفصون أكُفَّهم
يَقولونَ: قد دمّى أناملَنا الحَفْرُ
وخلاصة القول عن كرم حاتم الطائي، ما روته زوجته ماوية التي حكت عنه وقد كان قولها معبراً عن كرمه، وقد ذكرته كتب أخبار العرب بقوله:
إنّ كل أمره كان عجباً! وروت كيف أنّهم مروا في سنة من السنين بقحطٍ وجوع ولم يجد الناس ما يأكلونه حيث جفّت المراضع على اولادها، وأصبحت الإبل هزيلة وضعيفة من الجوع، وفي ليلة باردة كثر بكاء الصبية من الجوع، ولم يجد حاتم وزوجته القليل من الطعام لإسكات جوعهم، وبعد ذلك افترشوا قطيفة شامية للنوم وبعد مرور بعض الوقت من الليل إذا بجارتهم تصيح بأعلى صوتها، وتستنجد بحاتمٍ لإطعام أطفالها الذين يبكون من شدّة الجوع، فطلب منها حاتم أن تحضرهم إليه، وعند ذلك قامت النوار من فراشها تلومه وتذكّره بكاء أطفاله بسبب الجوع الشديد فما وجد شيئاً عنده ليطعمهم فكيف طلب من جارتهم إحضار أطفالها؛ وهو لا يملك شيئاً لإطعامهم، فما كان منه إلا أن طلب منها السكوت ووعدها بإطعامها وإطعام صغارها، وبعد ذلك جاءت امرأة ومعها أطفالها فقام حاتم الطائي إلى فرسه فذبحها ثمّ أشعل النار، وأعدّ الطعام، والتفت إلى المرأة وأعطاها ما تحتاجه من طعام لها وصغارها، وأطعم أهل بيته ثم أخذ ينادي على من حوله من الناس من أجل إطعامهم فالتفوا حوله، وقام باطعامهم ثمّ اضطجع وأخذ ينظر إليهم دون أن يتذوق شيئاً من ذبيحته.

حياة حاتم الطائي الزوجية

كانت حياة حاتم الطائي الزوجية مثمرة هي الأخرى، فقد تزوج مرتين، ففي المرة الأولى تزوج من امرأة تدعى نوّار، ثم تزوج مرة ثانية من زوجته ماوية بنت عفزر وكانت ملكة من ملكات الحيرة، وقد اختارت حاتم الطائي بعدما تقدم لها مع النابغة الذبياني والنبيتي، وقد اختارت عليهم حاتم الطائي لكرمه وجوده وأخلاقه المجيدة.


وهناك قصة عن زواج حاتم بماوية، وقد روتها كتب الأخبار، حيث تقدم حاتم الطائي والنابغة الذبياني والنبيتي في نفس الوقت، وقد قالت ماوية لهم أنها لن ترد على طلب الزواج منها الآن، بل يجب على كل شاعر أن يذهب لقومه ويكتب أشعاراً فيها حتى تبت في الأمر، وطلبت منهم أن يذبحوا إبلاً سميناً من أجل أن تبت في الأمر
وبالفعل قام الشعراء الثلاثة بذلك، ولكن ماوية احتالت عليهم بأنها تنكرت في زي خادمة لها، وذهبت أولاً إلى الشاعر النبيتي وطلبت منه أخذ جزء من لحم الإبل فأعطاها جزء ردىء منها، وفعلت ذلك مع النابغة الذبياني الذي أعطاء جزء من اللحم الرديء، وعندما قدمت على حاتم أكرمها بأن أعطاها أجود اللحم من الإبل لها بسبب كرمه وجوده وسخائه.
وعندما جاء الموعد قدمت لهم اللحم، وقالت هذا لحم النبيتي الرديء وهذا لحم النابغة الذبياني الردىء أيضاً، وهذا لحم رائع من حاتم الطائي، وقد قبلت الزواج منه بعد موت زوجته الأولى وأنجبت منه عدي.
تزوجا حينا ولكن سرعان ما تبدلت الأمور، فقد ضاقت ماوية ذرعاً بتبذير حاتم الطائي، حيث كان يسرف أمواله في الكرم وبذل الأموال للفقراء والمساكين وكل من يطلب منه حاجة، فقد كرهت منه ذلك التصرف، وكان ذلك بتحريض من ابن عمه مالك الذي وعدها بالزواج منه إذا قامت بالطلاق منه، وبالفعل وجد حاتم الطائي منها كرهاً في الحياة، وقد طلبت منه الطلاق فطلقها.
أما عن أولاده، فهناك روايات تاريخية تقول أن عدي وعبد الله وسفّانة هم من زوجته الأولى، وهناك من يقول أن عدي من زوجته ماوية ولكن سفّانة وعبد الله من زوجته الأولى النوّار.

حاتم الطائي

حاتم الطائي هو من شعراء العرب الذين عاشوا في العصر الجاهلي، وهو العصر الذي سبق ظهور الإسلام في الجزيرة العربية، فقد كان شاعراً مجيداً ورجلاً كريماً يضرب به المثل في الكرم والخير والأخلاق القويمة والعديد من الفضائل التي جعلته شهيراً عظيماً بين قبائل العرب، نعيش مع حاتم الطائي من خلال سطور هذا المقال، حيث نتعرف على ملامح حياته في العصر الجاهلي وأخلاقه وكرمه وأولاده والعديد من المعلومات الهامة عن هذه الشخصية التاريخية الكبيرة.

حاتم الطائي وخصاله الحميدة

لقد كان حاتم الطائي ذو خصال حميدة قلما تجدها في أحد خاصة في العصر الجاهلي قبل الإسلام، فقد كان جوادا كريماً وسنتعرف على كرمه وملامحه بالتفصيل بعد قليل، كما كان صادق القول والفعل، قوي شديد البطش في القتال والوغى في ميدان المعركة، في الوقت الذي كان يتميز فيه بالعطف على الفقير والمحتاج والضعيف، فقد كان لا يرد سائلاً أو محروماً، وكان يأخذ على نفسه العهد بعد القتال في الأشهر الحرم لأنه يقدس هذه الشهور كما هو العرف عند العرب منذ قديم الزمان، وكان في شهر رجب الحرام والذي يقدسه الناس في الجاهلية يذبح عشرة من الإبل كل يوم ويوزعها على الفقراء والمساكين وعلى الناس، وكان يقيم الولائم لمن يحضرها من الكبراء والشعراء من العرب.

وفاة حاتم الطائي

هناك العديد من الروايات حول وفاة حاتم الطائي، فهناك روايات تقول أنه توفي بعد ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو 8 سنوات، وأقوال أخرى بأنه توفي بعد هذا التاريخ، وقد توفي في بلاد طيء، ودفن في منطقة جبلية تسمى عوارض بعد أن عاش حوالي 60 عاماً، وقد عاصر العديد من الشعراء العرب المشهورين خلال حياته مثل النابغة الذبياني وعبيد ابن الأبرص وبشر بن أبي حازم.
حياة حاتم الطائي كانت معبرة عن الحياة العربية في العصر الجاهلي، فقد كانت مرآة للأخلاق العربية خلال هذا العصر، وقد عبّر عنها جيلاً من خلال أشعاره، ومن خلال حياته وأحداثها الطويلة ومن خلال كرمه وجوده مع الغير، وقد تناولنا في هذا المقال العديد من ملامح حياته وأشعاره وغيرها من المعلومات، في النهاية شاركنا الرأي كيف ترى شخصية حاتم الطائي في التاريخ العربي القديم؟

حاتم الطائي .. نسب مجيد لرجل ذو أخلاق عالية

كان حاتم الطائي من العرب ذو النسب المجيد فهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أقزم بن أبي أخزم، وكان أحد أجداده امرؤ القيس الشاعر المشهور، وقد كان حاتم من كبار قبيلة طىء العربية، وهي إحدى أكبر القبائل في الجزيرة العربية وكان لها تاريخ طويل في الجزيرة العربية.
أما عن كنيته، فقد كان يسمى بأبا سفّانة، وهي ابنته الكبرى، وكذلك أبو عدي وهو ابنه، وقد شهدا الولدين الإسلام وأسلما، أما عن ميلاد حاتم الطائي فقد كان قبل ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا نعرف بالتحديد متى وُلد كباقي العرب في الجاهلية، حيث كانوا لا يعرفون تاريخ مواليدهم سوى القريبة منها فقط وهذا قبل التقويم الهجري بعد الإسلام.
وقد كانت قبيلة طىء التي كان حاتم أحد أشرافها تسكن في وادي حائل الممتد في الجهة الشرقية الشمالية من جبل أجا وهو وادي فسيح به مورد للمياه وقد نشأ حاتم مع قبيلته في هذا المكان برعاية والدته التي كانت تدعى عتبة بنت عفيف بن عمرو بن امرؤ القيس.