[ فوائد الأعشاب ] فوائد عشبة عباءة السيدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | فوائد عشبة عباءة السيدة

أضرار عشبة عباءة السيدة

درجة أمان عشبة عباءة السيدة


يُعدّ استهلاك عشبة عباءة السيّدة غالباً آمناً عند تناولها بكميّاتٍ مُعتدلة، وقد حذرت بعض الأبحاث الألمانية عن احتمال التعرض لخطر تلف الكبد عند استخدام هذه العشبة، إلّا أنّ خبراء آخرون اعتبروا هذا الخطر مُبالغ فيه ونادر الحدوث، أمّا فيما يخص الحامل والمُرضع فلا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله هذه العشبة، لذلك يُنصح بتجنّب تناولها خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.



محاذير استخدام عشبة عباءة السيدة


من المحتمل عدم أمان تناول عشبة عباءة السيّدة قبل الخضوع للعمليات الجراحية أو أيّة اجراءاتٍ طبيّة أخرى، لذلك من المهم إخبار الطبيب بكلّ ما يستهلكه المريض من أعشاب، وفيتامينات، ومعادن، ومُكمّلات أخرى قبل اجراء أي عملية جراحية، أو أيّ إجراء طبي.



التداخلات الدوائية لعشبة عباءة السيدة


كما ذُكر سابقاً فإنّ عشبة عباءة السيّدة تحتوي على مُركب العفص الذي قد يتعارض تناوله مع امتصاص المواد في المعدة والأمعاء؛ مما يُقلل من الكمية المُمتصة من الأدوية المُتناولة عن طريق الفم ويُقلل من فعاليتها، لذلك يُفضّل هذه تناول هذه العشبة بعد ساعة على الأقل من تناول الأدوية عن طريق الفم.

ما طريقة شرب واستخدام عشبة عباءة السيدة

يمكن استخدام أوراق عباءة السيدة لصنع الشاي، وذلك بإضافة الماء الساخن للأوراق المُجففة، كما يمكن تناول الأوراق الصغيرة إمّا طازجة أو مطبوخة، وتمتلك نكهة تشبه إلى حدٍ ما نكهة المواد القابضة.

فوائد عشبة عباءة السيدة

فوائد عشبة عباءة السيدة حسب درجة الفعالية


لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence


تخفيف الإسهال: تحتوي عشبة عباءة السيّدة على مُركبات العفص (بالإنجليزيّة: Tannins) والتي قد تُساهم في تخفيف الإسهال.
تخفيف آلام الدورة الشهرية: قد تُساهم عشبة عباءة السيّدة في التخفيف من آلام واضطرابات الطمث، حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة World Journal of Pharmaceutical Research عام 2016 أنّ تناول مُستخلص هذه العشبة قد يُساعد على التخفيف من غزارة الطمث (بالانجليزيّة: Excessive menstruation)، كما أنّه يُفيد في حالات انقطاع الطمث، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذه الفائدة.
تخفيف جرثومة المعدة: حيثُ إنّ عشبة عباءة السيّدة تحتوي على مركبات تُساهم في تثبيط نشاط جرثومة المعدة (بالإنجليزيّة: Helicobacter Pylori)، وذلك بحسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلّة Natural Product Communications عام 2015.
فوائد أخرى: قد يُساهم استخدام عشبة عباءة السيّدة في التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة أو تقليل خطر الإصابة بها، وكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك، ومن هذه المشاكل: مرض السكري، والشد العضليّ (بالانجليزيّة: Muscle spasms)، والنزيف.





دراسات حول فوائد عشبة عباءة السيدة


أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Pharmacognosy magazine عام 2015 إلى أنّ مُستخلص عشبة عباءة السيّدة قد يُساهم في التخفيف من ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال تأثيره في الأوعية الدموية.
أشارت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Food Sciences and Nutrition عام 2019 إلى أنُ استخدام أوراق عباءة السيّدة ومُستخلصاتها قد يُساهم في التقليل من مستويات الدهون في الدم، وذلك من خلال تقليل الكوليسترول الضار والكليّ، والدهون الثلاثية.



فوائد عشبة عباءة السيدة للتنحيف وطريقة استخدامها


قد يُساهم تناول عشبة عباءة السيّدة ضمن خليطٍ من الأعشاب في خسارة الوزن، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2011، حيثُ أظهرت نتائج الدراسة أنّ انخفاض الوزن كان أكبر لدى من يُعانون من الوزن الزائد؛ أي الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم من 25 إلى 30 كيلوغرام لكل متر مربع، مُقارنة بمن يُعانون من السمنة؛ أي الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index) لديهم عن 30 كيلوغرام لكل متر مربع. لكن لا توجد معلومات حول طريقة استخدام هذه الأعشاب للحصول على الفائدة المذكورة، وبشكلٍ عام يمكن استخدام عشبة عباءة السيّدة في تحضير الشاي.

لمحة عامة حول عشبة عباءة السيدة

تحمل عشبة عباءة السيّدة (الاسم العلمي: Alchemilla vulgaris) عدة أسماء، منها: رِجْل الأَسَد، أو لُوف السِّبَاع، أو كَمَالِيَة المُرُوج أو حَامِلَة النَّدَى، وتنتمي إلى الفصيلة الورديّة، وهي إحدى النباتات العشبيّة المُعمّرة التي يتراوح طولها من 10 إلى 50 سنتمتراً، وتتميز بأوراقها العريضة ذات اللون الأخضر المُصفر، كما أن نوّارات أزهارها (بالانجليزيّ: Inflorescences) تمتلك نفس اللون، ويعود أصل عشبة عباءة السيّدة إلى المناطق الباردة ومعتدلة الحرارة في أوروبا وآسيا، بينما تزرع بعض الأنواع منها في أمريكا الشمالية.