شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 6:08 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الميثرائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] الميثرائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | الميثرائية

الاسم


يُعد مصطلح الميثرائية خلاصةً حديثة. يُشير إليه الكتاب من روما بعبارات مثل الأسرار الميثرائية أو أسرار ميثراس أو أسرار الفارسيين. تُشير المصادر الحديثة أحيانًا إلى الدين الغريكوروماني بالميثرائية الرومانية أو الميثرائية الغربية لتمييزها عن العبادة الفارسية للإله ميثرا. أصل الميثراس
الاسم ميثراس هو شكل من أشكال الإله ميثرا، وهو الاسم الفارسي للإله الفارسي القديم وهي علاقة فهمها دارسو الميثرائية منذ أيام فرانزكومونت. يوجد مثال مبكر للشكل الإغريقي للاسم وهو عمل كتبه زينوفون في القرن الرابع قبل الميلاد واسمه سيروبايديا وهو سيرة ذاتية للملك الفارسي كسرى العظيم. يختلف الشكل التام للكلمة اللاتينية أو الإغريقية الكلاسيكية بسبب العملية القواعدية للتصريف. يوجد دليل أركيولوجي على أن المتعبدين اللاتين كتبوا الشكل المرفوع لاسم الإله ميثراس. ويوجد في النص الإغريقي للفيلسوف بورفيري «دي آبستينينتيا» مرجع إلى التواريخ المفقودة حاليًا للأسرار الميثرائية التي كتبها إيبولوس وبالاس، إذ يقترح تأصيل الكلمة وجود مؤلفين تعاملوا مع الاسم ميثرا بصفته كلمة غريبة جامدة. تتضمن أسماء الآلهة المرتبطة ما يلي: الميثرا السنسكريتي الذي يُشاد به في ريغ فيدا. في السنسكريتية تعني كلمة ميثرا الصديق أو الصداقة.
وُجد الشكل ميترا في قطعة منقوشة لمعاهدة بين الحثيين ومملكة ميتاني منذ ما يقارب 1400 سنة قبل الميلاد.
يُعتقد ان كلمة ميترا الإيرانية وكلمة ميترا السنسكريتية آتية من الكلمة الهندوإيرانية ميترا وتعني عقد/اتفاق/معاهدة. لدى المؤرخين المعاصرين فهم مختلف عما إذا كانت تلك الأسماء تُشير إلى ذات الإله أم لا. كتب جون ر. هينيلس أن ميترا/ميثرا/ميثراس يمثل إلهًا واحدًا يُعبد في ديانات مختلفة عديدة. اعتبر دافيد أولانسي أن الميثراس الذي يذبح الثور هو إله جديد بدأت عبادته في القرن الأول قبل الميلاد، وطُبق عليه الاسم القديم. كتبت ماري بويس وهي باحثة في الأديان الإيرانية القديمة أنه وعلى الرغم من أن الميثرائية في الإمبراطورية الرومانية تمتلك محتويات إيرانية أقل مما يعتقد المؤرخون، يؤكد الاسم ميثراس لوحده أن المحتوى ذو أهمية معينة.

الأيقونية


يُعرف الكثير عن الميثرائية فقط من خلال النقوش والمنحوتات. كانت هناك عدة محاولات لتفسير تلك المواد. تميزت عبادة الميثرائية في الإمبراطورية الرومانية بصور الإله الذي يذبح ثورًا. عُثر على صور أخرى لميثراس في المعابد الرومانية، على سبيل المثال، مأدبة ميثراس مع الإله سول وتصوير ولادة ميثراس من صخرة، ولكن صورة ذبح الثورة دائمًا ما تحتل مركز المحراب، تُعد المصادر المكتوبة لإعادة إنشاء نظرية لاهوتية خلف هذه الأيقنة نادرةً جدًا. يبدو أن ممارسة تصوير ذبح الثور متركزة فقط في الميثرائية الرومانية. وفقًا لدافيد أولانسي، يُعد هذا أكثر مثال مهم على الفرق الواضح بين التقاليد الإيرانية والرومانية. يقول: «لا يوجد دليل أن الإله الإيراني ميثرا له علاقة أبدًا بقتل الثور». مشهد ذبح الثور
يوجد في كل معبد ميثرائي قطعة مركزية تمثل قتل ميثراس لثور مقدس وهو فعل يُطلق عليه «تاوركتوني». قد تكون الصورة نقشًا أو قائمة بذاتها، وقد توجد تفاصيل جانبية أو تكون نافرة. في القطعة المركز يبرز ميثراس مرتديًا الزي الأناضولي ومنتعلًا القبعة الفريجية، ويجثو بركبتيه على الثور المنهك رافعًا إياه من خياشيمه بيده اليسرى ويطعنه بيده اليمنى. عندما يفعل ذلك ينظر من فوق كتفه باتجاه صورة سول، ويوجد كلب وأفعى يتجهان نحو الدم، يستولي ثعبان على أعضاء الثور التناسلية، ويُحلق غَدّاف حولهم أو يحط على الثور، وتُرى ثلاثة سنابل من القمح تخرج من ذيل الثور، أحيانًا من الجرح، غالبًا ما يكون الثور أبيض. يجلس الإله على الثور بطريقة غير اعتيادية إذ تقبض قدمه اليمنى على حافر الثور بينما تنبسط قدمه اليسرى على ظهر الثور أو خاصرته. يتوزع حملة الشموع على جانبي ميثراس ويلبسان كما يلبس ميثراس، إذ يُشير كاوتيس بشمعته إلى الأعلى وكاوتوبيتس يُشير بشمعته إلى الأسفل. في بعض الأحيان يحمل كاوتيس وكاوتوبيتس عصي الرعاة بدلًا من الشموع. يحدث هذا المشهد داخل المغارة التي يحمل إليها ميثراس الثور بعد أن يصطاده ويركب فوقه وينهك قواه. في بعض الأحيان تكون المغارة محاطة بدائرة تظهر فيها الإشارات الإثني عشر للأبراج. خارج المغارة في أقصى اليسار توجد الشمس بتاجها المشتعل وغالبًا ما تقود كوادريغا (عربة تجرها أربعة أحصنة)، ينسل شعاع من الضوء ليلمس ميثراس. في أقصى اليمين توجد لونا بهلالها، والتي غالبًا ما تكون تقود بيغا (عربة يجرها حصانان). يُؤطَر مشهد الذبح المركزي في بعض التصاوير بسلسلة من المشاهد الجانبية إلى اليسار والأعلى واليمين راسمةً أحداثًا في صلب السرد الميثرائي، ولادة ميثراس من صخرة، معجزة الماء، اصطياد وركوب الثور، ملاقاة سول الذي يركع له، مصافحة سول وتناول وجبة معه من أجزاء الثور والصعود إلى الجنة بالعربة. في بعض الحالات، مثل أيقونة الجص الموجودة في المعبد الميثرائي سانتا بيرسكا في روما، يظهر الإله بعُري بطولي. أنشئت بعض هذه النقوش بحيث يمكن تدويرها على محور. على الجانب الخلفي يوجد مشهد موضح أكثر للوليمة. يبين هذا أن مشهد قتل الثور استُخدم في الجزء الأول من الاحتفالية وبعدها يُقلب النقش ويُستخدم الجزء الثاني من الاحتفالية. بالإضافة إلى الأيقونة الرئيسة للطائفة، عُثر على مشاهد ذبح الثور الثانوية في عدة معابد ميثرائية ونماذج محمولة قد تكون مخصصة للتضرع الخاص.

معرض صور



شرح مبسط



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الميثرائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن