شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 2:31 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] غسل النطاف # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 13/04/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] غسل النطاف # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 15 يوم و 7 ساعة
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | غسل النطاف

التاريخ


اِستُخدمت تقنية غسل النطاف لأول مرة في ميلانو بإيطاليا وأقدم طفل حُمِل به عبر استخدام هذه التقنية كان قد وُلِد عام 1997، ولم يكن مصابًا بالفيروس الإيدز. وأول طفل معروف قد حملت به أمه عبر استخدام هذه التقنية في الولايات المتحدة الأمريكية الطفل ريان (RYAN)، ولد عام 1999. وذلك عبر برنامج خاص للإخصاب المساعد قد بدأته آن كيسلينغ. بدأت هذه التقنية في أواسط التسعينات لمساعدة الأزواج الذين لديهم إصابة متباينة لفيروس نقص المناعة المكتسب(Discordant HIV) لمساعدتهم في الحمل من دون نقل عدوى الفيروس إلى كل من الأم والجنين. تكمن الفكرة هنا أنه عندما يكون الرجل مصابًا بفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) فإن تقنية غسل النطاف تقلل من خطورة انتقال العدوى إلى الزوجة. بقيت هنالك ولسنوات عديدة شكوك عالقة بشأن أمان هذه التقنية وكان على العديد من الأزواج السفر إلى الأماكن التي تقوم بها مثل إيطاليا، أما حاليًا فإن المئات من الأطفال وُلِدوا عبر إجراء تقنية غسل النطاف.

طريقة الإجراء


يتم إجراء غسل النطاف ضمن المختبر عقب إعطاء عينة السائل المنوي حيث تُغسل إما بطريقة الطرد المركزي (التثفيل) المتدرج الكثافة (Density gradient centrifugation) أو بطريقة الطفو المباشر للأعلى (direct swim-up technique) التي لا يتم فيها استخدام تقنية التثفيل (الطرد المركزي). هذا وتعتبر تقنية التثفيل هي الأفضل لأنها لا تسبب ضررًا في الحمض النووي الريبوزي (DNA) للنطاف الحية بالمقارنة مع تقنية الطفو المباشر للأعلى.تُرَكَّز النطاف المغسولة في وسط خاص هو (Hams F10) الخالي من الغلوتامين (Without L- Glutamine) بدرجة حرارة 37 مئوية(99 فهرنهايت). هناك مادة كيميائية معينة تسمى(cryoprotectant) أي:(حافظة للتجمد) تضاف إلى عينة النطاف للمساعدة في عملية تجميد النطاف أو فك التجميد عنها لاحقًا. قد تُضاف مواد كيميائية أخرى كالتي تعمل على فصل النطاف الأكثر فعالية في العينة إضافة إلى إمكانية تمديد العينة الواحدة وبالتالي الحصول على عدة عبوات منها، مما يتيح استخدامها بأكثر من محاولة للتلقيح(Insemination).

تقليل فرصة انتقال عدوى فيروس نقص المناعة المكتسب


يمكن استخدام تقنية غسل النطاف في التقليل من خطورة انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز(HIV) من الأزواج المصابين إلى زوجاتهم لأن العدوى عادة ماتنتقل عبر بلازما السائل المنوي أكثر من انتقالها عبر النطاف نفسها. هناك دراسة إيطالية في عام 2005 استُخدمت فيها تقنية غسل النطاف على 567 من الأزواج ذوي الإصابة المتباينة لفيروس الإيدز serodiscordant (بمعنى أن الزوج مصاب ولكن الزوجة غير مصابة) ووجدت نتائج هذه الدراسة أنه لم يحدث انتقال أفقي للعدوى(إلى الزوجات) ولا انتقال عمودي(إلى الأطفال) وذلك بعد إجراء الفحص المصلي لفيروس الإيدز (HIV) لديهم. بكل الأحوال لا يوجد ضمانة مطلقة 100% بأن النطاف المغسولة خالية تماما من الفيروس.

شرح مبسط


غَسْل النِّطاف أو غسل المنويات (بالإنجليزية: sperm washing)‏ هو إجراء يسمح بفصل النطاف عن بقية مكونات السائل المنوي، النطاف المغسولة عبر هذه التقنية تُستخدم في عمليات الإلقاح الصناعي سواء عبر تقنية الإمناء الاصطناعي أو ما يسمى الحقن المنوي داخل الرحم(Intrauterine Insimination – IUI) أو عبر تقنية الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب والحقن المجهري) =(In Vitro Fertilization IVF).
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] غسل النطاف # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 13/04/2024


اعلانات العرب الآن