شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 10:47 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ قضايا مجتمعية ] أهم حقوق الطفل .. 8 حقوق لأطفال العالم .. احتياجات أساسية يحتاجها كل طفل # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ قضايا مجتمعية ] أهم حقوق الطفل .. 8 حقوق لأطفال العالم .. احتياجات أساسية يحتاجها كل طفل # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | أهم حقوق الطفل .. 8 حقوق لأطفال العالم .. احتياجات أساسية يحتاجها كل طفل

كيف قامت الدول بعقد اتفاقية لحقوق الطفل


الأطفال بالفعل تعاني من بعض الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلدان النامية والفقيرة، لذلك يتعرض الأطفال فيها للفقر والاستغلال الجنسي والعنف البدني والنفسي والإيذاء وغيرها من المظاهر الوحشية التي تسلب الطفولة برائتها وجمالها.
فبدلاً من أن تكون الطفولة هي المرحلة الرائعة في حياة الإنسان يتعلم فيها العديد من المهارات، فتتحول هذه المرحلة إلى لعنة حقيقية في حياة الإنسان.


لذلك قامت المؤسسات العالمية بوضع ما يعرف باتفاقية حقوق الطفل، حيث قاموا في البداية من خلال تمهيد لهذه الحقوق، ولهذه الاتفاقية خلال فترة انعقاد عصبة الأمم وتحديداً في عام 1924م حيث نتج عنها إمضاء الدول على وثيقة الطفل الواحدة والتي تتضمن الحقوق الرئيسية للطفل.
وبالفعل قامت هذه الاتفاقية بتحديد مسؤوليات الدول والحكومات للحفاظ على حقوق الطفل والاحتياجات والمسؤوليات التي ينبغي للدول القيام بها مثل الرعاية التعليمية والصحية والنفسية للأطفال وغيرها من الاحتياجات.
وقد تطوّر الأمر في تاريخ الأمم المتحدة التي وضعت اتفاقية للاعتراف بحقوق الطفل، وذلك في العشرين من نوفمبر عام 1989م، وقد تضمنت هذه الوثيقة الهامة لحقوق الطفل حوالي 54 بنداً منها العديد من الحقوق، وسنتعرف على هذه الحقوق بعد قليل.
ولكن قبل معرفة هذه الحدود، فهناك العديد من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية كان لها السبق في التوقيع والتشجيع على هذه الاتفاقية، ومنها دول عربية كانت من أوائل الدول التي قامت بالتوقيع على هذه الوثيقة مثل مصر والأردن والعراق وتونس ولبنان وغيرها من البلدان الأخرى.

هل تقوم البلدان في العالم بتطبيق حقوق الطفل؟


هذا سؤال هام للغاية، هل كل بلدان العالم تلتزم بالفعل للقيام بإجراءات حماية الطفل والقيام بأولوية الحقوق وترعاهم حقاً؟


إن الظروف الاقتصادية والسياسية قد تكون سيئة بالفعل وهو ما يؤثر في بعض البلدان بحيث لا يقومون بالرعاية أو القيام بإجراءات لتنفيذ قوانين الطفل، لذلك تعاني هذه الدول من بعض الأمور والجوانب السيئة للأطفال من مواطنيها، مثل:
الاستغلال البدني والجنسي للأطفال والعنف ضدهم لفظياً ونفسياً خاصة في المناطق الفقيرة أو التي تشهد النزاعات والحروب.
البلدان التي تعاني من الحروب الأهلية، قد تكون الضحية الأولى لهذه الحروب الأطفال أنفهم من خلال القتل والتشريد وتدمير المستشفيات الخاصة بهم وتدمير المدارس والنوادي الرياضية والاجتماعية التي من المفترض أن تخدمهم.
تعرض الأطفال للأمراض المختلفة والفيروسات القاتلة بسبب قلة الرعاية الصحية وعدم الاهتمام بهم، خاصة في الدول الفقيرة التي تعاني من مشاكل في ميزانية الدولة وبالتالي لا تحدث رعاية طبية للأطفال وهو ما يزيد من عدد وفيات الأطفال وتعرضهم للأمراض المختلفة.
حقوق الطفل والتي عرضناها من خلال اتفاقية الطفل، من أهم الأمور التي تفتخر بها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وذلك للحفاظ على حقوق هذه الفئة الإنسانية الهامة، فالأطفال يعيشون أجمل مراحل أعمارهم، لذلك على الآباء والأمهات الاهتمام بهذه المرحلة بشكل سليم وطبيعي وسوي حتى يشب الأطفال في ظل هذه الحقوق، ويصبحون على قدر المسؤولية في المجتمع خلال الأيام المقبلة.
في هذا المقال؛ تعرفنا على أهم حقوق الطفل من خلال ميثاق واتفاقية حقوق الطفل والتي وقعت عليها جميع بلدان العالم، والتي من المفترض أن تقوم بتطبيقها، فهل ترى أطفال العالم اليوم يعيشون في رفاهية وحماية؟

ما هي أهم حقوق الطفل في اتفاقية الأمم المتحدة؟


تضمنت وثيقة حقوق الطفل عشرات البنود التي تتحدث عن أهم حقوق الأطفال في العالم، ومن هذه الحقوق ما نتناوله في النقاط التالية:
حصول الطفل على اسم وهوية وجنسية
من الحقوق الأولى للطفل، هو حقه منذ الميلاد في اختيار اسم مناسب له، واختيار جنسية وهوية له، وإصدار شهادة ميلاد من الدولة تعترف بوجوده بين المواطنين والمواليد الجدد، وتسجيله في سجلات الرعاية الطبية منذ الميلاد، والاعتراف به إنساناً في الدولة له حق الرعاية والتقدير، وذلك لحمايته من الانتهاكات التي قد تكون في حقه من المجرمين الذين يقومون بخطفه أو الاستيلاء على اسمه وهويته وغير ذلك من الألاعيب.
توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال
هناك ما يعرف بالاحتياجات الضرورية عند الأطفال، وهذه الاحتياجات مثل المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وهي الاحتياجات التي يحتاجها كل إنسان، كما له الحق في توفير الغذاء الصحي والمتوازن الذي يمنعه من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الجفاف أو نقص الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية لجسده في هذه المرحلة الهامة.


أما المسكن، فلابد أن يعيش في مسكن نظيف، به جميع ما يلزمه من مرافق صحية سواء كانت في المنازل أو في الأماكن العامة، وتوفير مياه نظيفة له وغير ملوثة، ويساعده المنزل بجميع هذه المرافق على عملية النمو الجسدي والنفسي والعاطفي بشكل جيد للغاية.
حق الرعاية الأسرية
من حق الطفل أن تكون له أسرة تعيش عيشة سوية وطبيعية، في ظل رعاية الوالدين وفي جو أسري يسود في الأمان والسلام والبعد عن الإيذاء البدني والعنف اللفظي أو النفسي، كما تضمنت الاتفاقية وجود اسرة تعرف حق الطفل وترعاه من جميع النواحي، وهذه مسؤولية الدولة والحكومة في توعية الأسر من اجل رعاية أطفالها وعدم استغلالهم استغلالاً غير سوياً مثل القيام بعملهم وهم صغار في الأعمال الشاقة وإجبارهم على بعض الجوانب البدنية الغير طبيعية في سنهم ولا تناسبهم على الإطلاق، وخلاصة القول في هذا الجانب، رعاية الأطفال في بيئة مناسبة.
حق الرعاية الصحية
منذ الساعات الأولى من الحمل تبدأ حق رعاية الطفل في الرعاية الصحية، حتى قبل أن يولد، وذلك بتوفير الدولة مراكز ووحدات صحية ومستشفيات تقوم بالكشف على النساء الحوامل ومساعدتهن على مرور هذه الفترة بخير وسلام بعيداً عن المشاكل الصحية التي تؤثر عليهن، وبالتالي تؤثر على حملهن.
أما بعد الولادة، يكون من حق الطفل الصغير في الحصول على التطعيمات الدورية والموسمية لحمايته من العديد من الأمراض مثل الدرن والالتهاب الكبدي الفيروسي، وغيرها من الأمراض المعدية، لذلك لابد من توفير هذه التطعيمات الدورية في الوحدات الصحية منذ ميلاد الطفل، وكذلك في المدارس ويتم إعطائها للأطفال باستمرار.


كما يجب الحفاظ على بيئة سليمة للطفل، وهذا يعني حمايته من التلوّث وتقديم غذاء له غير فاسد سواء الوجبات المنزلية، أو الوجبات المدرسية، والقيام بتوفير رعاية صحية وتأمين صحي شامل له في المراحل الدراسية المختلفة.
كما يجب على الدولة القيام بإلغاء الأنشطة التي قد تكون خطيرة على حياة الأطفال، ومراقبتها جيداص مثل مراقبة المواقع الإلكترونية المنتشرة والتي تقوم ببث مواد عنف قد يقلدها الطفل وتجعله في خطر كبير للغاية.
حق الطفل في الرعاية التعليمية
إنها من أهم الحقوق على الإطلاق والتي يجب على الطفل الحصول عليها، ولكن لماذا؟
إن مرحلة الطفولة وخاصة رياض الأطفال وهي من عمر 3 سنوات حتى 5 سنوات، هي المرحلة التي يعيش فيها بكامل قوته وطاقته، كما يتعلم فيها المهارات الحركية والذهنية وغيرها من المهارات، ولقد تضمنت اتفاقية حقوق الطفل حق الأطفال في التعليم، خلال هذه المرحلة بتعليمه المهارات المختلفة.
كما قدمت الاتفاقية العديد من البنود التي تحتّم على الدول القيام بالاهتمام لمراحل التعليم المختلفة، مثل المرحلة الابتدائية، وجعل التعليم متاحاً للجميع، ومقاومة التسرب المدرسي، أي تسرب الأطفال من المدارس.
كما يجب في هذا الصدد حماية الأطفال من العنف المدرسي والإيذاء البدني والجسدي والنفسي، وعدم إهانة الطلاب مهما كان لونهم أو عرقهم أو مستواهم الدراسي، وتجنب استخدام العنف ضد الطلبة والطالبات، وتطبيق القوانين والعقوبات المختلفة على المدرسين الذين يقومون بالتجاوز في حق الأطفال.
كما يجب على الدولة توفير المدارس والأدوات المدرسية والمناهج الدراسية والأدوات والوسائل التعليمية المختلفة التي تساعد على تعليم الأطفال كافة المهارات والمناهج والعلوم المختلفة، فهذا جزء من حق التعليم للأطفال بموجب بنود اتفاقية الطفل.
حماية الطفل من الاستغلال
هناك العديد من مظاهر الاستغلال التي قد يتعرض لها الطفل، وهذا الاستغلال قد يكون استغلال بدني، واستغلال نفسي، واستغلال جنسي، وقد تضمنت اتفاقية الطفل العديد من البنود التي تحث على حماية الأطفال من هذا الاستغلال بشتى صوره، وذلك من خلال سن قوانين وتشريعات هامة من الدولة تعمل على التخلص من صور الاستغلال وحماية الأطفال من هذا الاستغلال.


كما يجب على كل بلد مراقبة المؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات التي يمكن أن يتعرض الأطفال بسببها من الاستغلال، ووضع عقوبات رادعة على كل من يقوم باستغلال الطفل، أو جعله في حياة مليئة بالخوف والقسوة والعنف، أو العقوبات التي يجب أن تكون على مروجي الإباحية أو المخدرات والذين يقومون باستغلال الأطفال من الإناث والذكور على حد سواء.
ومن ضمن الحقوق في الحماية للأطفال هو حمايتهم من امتهان كرامتهم من أجل المال أو أي جانب آخر من الحياة، وذلك عبر توفير لهم الحياة الكريمة مع أسرهم حتى لا يتعرضون للاستغلال وامتهان الكرامة الإنسانية.
حرية التعبير عن الرأي
من حق أطفال العالم التعبير عن الرأي، وذلك من خلال طرح أفكارهم بحرية تامة في القضايا التي تخص المجتمع المحيط الذي يعيشون فيه، ولا يتم الاستهزاء بالآراء حتى لو كانت ساذجة في نظر الكبار، فمن الضروري أن يكون هذا الأمر لاعتيادهم على حرية التعبير والآراء المختلفة.
ومن الممكن عرض هذه الأفكار على المختصين، وذلك في محاولة لتعليم الأطفال على بعض الأمور والجوانب التي تساعدهم على وضع الآراء والأفكار المختلفة والتي تجعلهم في حرية دائمة وتبعدهم عن كبت الأفكار والآراء المختلفة.
حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
هناك نسبة من أطفال العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة، أي أنهم يعانون من الإعاقة الذهنية أو الجسدية، وهذه الإعاقة قد تجعلهم من الأطفال الذين يحتاجون لرعاية خاصة جداً، وهذه الرعاية من الحقوق التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل، ومن هذه الحقوق مثلاً:
توفير جميع الأجهزة والأدوات الخاصة التي تساعدهم على الحركة، وهذا في حالة إذا كان الأطفال ذوي إعاقة جسدية أو ذهنية، وهذه الأدوات تساعدهم بلا شك على توفير حياة سليمة وطبيعة لهم، وهذا يجرنا للحديث عن الرعاية الصحية لهم، والتي يجب أن تكون دقيقة لذوي الرعاية الخاصة، لأن أي حالة قد تعاني من التدهور قد تؤثر على حياة الطفل.توفير المال من أجل رعايتهم، ورعاية أسرهم بما يلزم من مرتبات خاصة لهم، وهو ما يساعدهم على العيش دون عمل، أو العيش حياة كريمة بعيدة عن الاستغلال الذي يحدث لهذه الفئات في كثير من الأحيان في بلدان العالم النامي والفقير.لابد من إتاحة الحكومات العديد من تبادل الأفكار والخبرات التي تساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على تطوير مؤهلاتهم، والقيام ببناء الورش المختلفة التي تساعدهم على الدمج في المجتمع، والعمل في هذا المجتمع بعد التدريب، والتأهيل والتعليم، وهذه الورش التدريبية قد تكون من خلال مؤسسات تعليمية وحكومية أو من خلال مؤسسات خاصة تقوم على رعاية الأطفال من خلال برامج متخصصة في الرعاية.تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدتهم من الناحية النفسية والتعليمية، وتعليمهم عبر مناهج عديدة تناسب عقولهم.توفير فرص لتنمية المجتمع وتأهيلهم للعمل عندما يصلون للسن القانوني لهذا العمل.

أهم حقوق الطفل


الطفولة من أهم المراحل العمرية التي تمر على الإنسان، وذلك لأنها المرحلة الذي يعيش فيها الإنسان وحاول أن يتعلم المهارات المختلفة التي تساعده في الحياة المستقبلية، ومع ذلك، فإن هذه المرحلة قد تشهد العديد من الصعوبات التي يعيش فيها أطفال العالم، والذين يعانون من الحقوق المسلوبة، في هذا المقال نحاول عرض أهم حقوق الطفل، فما هي أهم الحقوق، وكيف وفرت المنظمات المختلفة هذه الحقوق من خلال القوانين التي شرعتها؟ هذا ما نحاول عرضه من خلال السطور القليلة القادمة.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ قضايا مجتمعية ] أهم حقوق الطفل .. 8 حقوق لأطفال العالم .. احتياجات أساسية يحتاجها كل طفل # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن