شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 11:39 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الطابغة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] الطابغة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | الطابغة

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيًا


احتلت الطابغة وطرد سكانها ودمر عدد من منازلها في 4 أيار / مايو 1948، أو بعيد هذا التاريخ. جاء ذلك في سياق عملية ماتاتي (المكنسة) التي وضع البلماح مخططها لكنس العرب خارج منطقة غور الأردن، شرقي صفد. وكانت عملية مطاطي هذه جزءاً من عملية يفتاح الكبيرة. وقضت الأوامر التي صدرت إلى قائد السرية بان يشن هجوماً على الطابغة وقريتين غيرها، وان يطرد سكانها وينسف منازلهم. ذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أيضا، أن سقوط طبرية في أواسط نيسان/ أبريل قد استتبع هجرة جزئية من القرية وفي مقابلة أجريت مع سكان الطابغة قالوا يملكون خمس بنادق ويظنون أنهم يستطيعون بها الدفاع عن أنفسهم وفي 4 أيار/ مايو، شاهدوا دخاناً يتصاعد من الطابغة. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه اقتربت سيارات مصفحة من السمكية. ثم تبين أن النار أضرمت بمنازل الطابغة، فاستولى الذعر على السكان وراحوا يفرون باتجاه سوريا من دون أن يتسنى لهم جمع أمتعتهم إذا كان جنود الهاجاناه يطلقون النار فوق رؤوسهم. ثم إن عدداً قليلاً من سكان القرية يمكن من العودة إليها في الأيام اللاحقة، لكن دوريات الهاغاناه نجحت في غضون بضعة أسابيع، في الحؤول دون عودة أي شخص إليها.

القرية اليوم


ينتشر في أرجاء موقع القرية، الذي تغطي الأشواك والصبار جزءاً منه أكوام الحجارة وبقايا الحيطان الحجرية المتداعية ولا تزال الكنائس والأديرة والمقامات المجاورة له قائمة. ويستعمل جزء من الأرض المحيطة بالموقع مرعى للمواشي، بينما يزرع الإسرائيليون الجزء الآخر. وتعتبر المنطقة كلها موقعا سياحياً إسرائيلياً مهماً.

الطابغة في التاريخ


قديماً كانت الطابغة موقعاً لكنيسة بيزنطية يعود تاريخها إلى القرن الرابع للميلاد، كانت شيدت إحياء لذكرى معجزة (تكثير الأرغفة) التي وصفت في الأناجيل. وبينت التنقيبات الأثرية في الكنيسة آن بناها أعيد في القرن الخامس قبل أن تدمر ثانية في أثناء الغزو الفارسي سنة 614 م، في أرجح الظن. وقد سلمت الفسيفساء التي كانت فيها، والتي تدل على مهارة فائقة. وعلى مسافة يسيرة في اتجاه الغرب، تقع خربة عريمة التي أجريت فيها تنقيبات أثرية في الثمانينات من القرن الحالي، والتي تشتمل على دلائل تظهر أنها كانت آهلة في العصرين البرونزي والحديدي. وإلى الجنوب منها، وعلى شاطئ البحيرة تقع خربة المنية التي تضم أثار قصر شيد أيام خلافة الوليد بن عبد الملك الأموي (الذي حكم منذ سنة 705م، والثلاثينات من هذا القرن عثر فريق من علماء الآثار الألمان على خزفيات عربية ونقوش داخل القصر. ومن الآثار أيضاً دينار ذهبي سك في سنة 707م، باسم الخليفة المذكور. ويقع جنوبي الموقع، وعلى الإحداثيات عينها، خان المنية الذي بناه سيف الدين تنكيز (توفي سنة 1340) وإلي الشام من قبل السلطان المملوكي ناصر الدين محمد بن قلاوون (1279-1290). وقد أتى إلى ذكر الخان نفر غير قليل من الرحالة العرب والغربيين، منهم المتصوف الشامي الشيخ عبد الغني النابلسي (1689)، وعالم الكتاب المقدس الأمريكي إدوارد روبنسون (1841)، والرحالة السويسري بوركهات (1822)، الذين أشاروا باخضرار المنطقة وحسن العمارة.

شرح مبسط


شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الطابغة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن