[ تعرٌف على ] الأسبست والقانون # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | الأسبست والقانون

خلفية الموضوع

كان الأسبست يعد في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين المادة المثالية للاستخدام في صناعات البناء. كان يعرف بكونه عازلًا ممتازًا للنار، وذو مقاومة عالية للكهرباء، فضلًا عن رخص ثمنه وسهولة استخدامه. تكمن خطورة الأسبست عندما تنتشر أليافه في الهواء وتستنشق. لا تستطيع الرئة طرد ألياف الأسبست إلى الخارج بسبب كبر حجمها. ولكون هذه الألياف حادة، فإنها تتعمق في الأنسجة الداخلية للجسم. تتضمن المشكلات الصحية المتعلقة بالأسبست ما يلي: داء الأسبست: مرض رئوي وجد أول مرة في عمال النسيج. وهو تندب نسيج الرئة بسبب إنتاج عوامل النمو التي تحفز الخلايا الليفية اليافعة (خلايا الرئة المنتجة للندب) للانقسام وتصنيع نسيج الندبة بوصفه استجابة للإصابة الحاصلة بسبب الألياف المستنشقة. من الممكن أن يصل التندب لشدة تمنع الرئة من أداء وظيفتها. تكون فترة الكمون (الوقت الذي يستغرقه المرض ليظهر) نحو 10-20 سنة غالبًا.
ورم المتوسطة الخبيث: سرطان البطانة المتوسطة للرئة والجوف الصدري، أو الصفاق (الجوف البطني)، أو الشغاف (الغشاء المحيط بالقلب). على النقيض من سرطان الرئة، فإن ورم المتوسطة الخبيث لا علاقة له بالتدخين. وأن العامل المسبب الوحيد للإصابة به هو التعرض للأسبست والألياف المشابهة له. من الممكن أن تكون فترة الكمون لورم المتوسطة الخبيث قبل ظهوره نحو 20-50 سنة. ويتوفى أغلب المرضى بعد 12 شهر من تشخيصهم.
السرطان: رُبط سرطان الرئة والجهاز الهضمي والكلى والحنجرة بالتعرض للأسبست. الفترة الكامنة للسرطان عادة 15-30 سنة.
تثخن غشاء الجنب المنتشر.

شرح مبسط

يُعد معدن الأسبست موضوعًا للعديد من القوانين والتشريعات، التي تنظم إنتاجه، واستخدامه، شاملةً طرائق تعدينه، وتصنيعه، واستخدامه، والتخلص منه.[1][2][3] نتج عن الإصابات المتعلقة بالأسبست رفع دعاوى قضائية لتعويض العمال أو الإصابات.[4][5] تشمل المشكلات الصحية الناتجة عن التعرض للأسبست حدوث داء الأسبست، وورم المتوسطة الخبيث، وسرطان الرئة، وتثخن غشاء الجنب المنتشر.[6][7]