[ كيمياء ] بحث عن الذَرّة: تعرف على 4 أنواع للترابط بين الذرات.. مع 4 خصائص للإلكترونات # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | بحث عن الذَرّة: تعرف على 4 أنواع للترابط بين الذرات.. مع 4 خصائص للإلكترونات

ما هي أنواع الترابط بين الذَرّات؟

الترابط الأيوني (Ionic bond).الترابط التساهمي (Covalent bond).الترابط المعدني (Metallic bond).الترابطات الضعيفة.

ما هو تركيب الذَرّة؟

رغم صغير حجم الذرة إلا أنها تحتوي على نظام معقد وخالي من الأخطاء وتتكون كل ذرة من نواة وعدد من الإلكترونات التي تتحرك في الأغلفة المدارية المحيطة بالنواة وتبعد مسافات كبيرة عنها كما توجد داخل النواة جسيمات أخرى هي البروتونات والنيوترونات.والبروتونات في النواة شحنتها موجبة وهي تتنافر مع بعضها البعض بسبب القوة الكهرومغناطيسية ولكن هذه القوة تكون بلا فاعلية نتيجة القوة النووية الشديدة الأقوى من قوة التنافر بين البروتونات لذلك فتظل الذرة متماسكة.وفي عام 1932 اكتشف العالم تشادويك “chadwick” وجود النيوترونات داخل النواة وحصل على جائزة نوبل على ذلك.وجميع العناصر الموجودة في الجدول الدوري حتى الآن تتكون من ذرات فما هو نقطة الخلاف بين هذه العناصر، هو عدد البروتونات في نواة الذرات هو الذي يفرق بين العناصر فمثلاً في ذرة الهيدروجين يوجد بروتون واحد وهو أخف العناصر وذرة الهيليوم تحتوي على بروتونان وهو من أخف العناصر، وحيت يوجد في ذرة الأكسجين 8 بروتونات، أما ذرة الذهب فتتكون من 79 بروتون، ونلاحظ من ذلك أن كل ما يحيط بنا من هواء ونباتات وحيوانات، والكواكب والأشياء الغير حية سواء سائلة أو صلبة يتألف من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات.وبعد حوالي 20 عام أكتشف في وقت قريب أن في الذرة جسيمات أصغر لذلك بدأ فرع في الفيزياء يسمى فزياء الجسيمات الذي يبحث في الجسيمات الدقيقة الموجودة داخل الذرة وتبين أن البروتونات النيوترونات الموجودة داخل نواة الذرة تتكون فعلياً من جسيمات أدق تسمى الكواركات (quarks) التي لا يمكن أن تنفصل عن بعضها بسبب القوة النووية الشديدة.

ما هي الذَّرة؟

الذَرّة هي الوحدة الأساسية للمادة ووحدة بناء العناصر في علم الكيمياء، حيث أن أي تفاعل كيميائي يحدث تبادل الإلكترونات بين العناصر وبعضها، وذلك لإنتاج عناصر جديدة.

ما هي الإلكترونات؟

هي جسيمات تدور حول نواة الذَرّة كما تدور الأرض حول الشمس وحول محورها، وتدور الإلكترونات في مدارات حول النواة مثل دوران الكواكب، فنجد أن عشرات الإلكترونات تدور في مساحة متناهية الصغر داخل الذرة وتعتبر درع واقي من الشحنات الكهربائية لحماية الذرة وهي تدور في مدارات منفصلة دون أن تتصادم فسبحان الخالق الذي أبدع ذلك الخلق دون أي خلل.ونلاحظ أن الذرة تحتوي على العدد نفسه من الإلكترونات والبروتونات، يحمل الإلكترون شحنة سالبة (-) ويحمل البروتون شحنة موجبة (+) وهاتان الشحنات متساويتان فتصبح النواة متعادلة الشحنة.كذلك الإلكترونات لا تتنافر مع بعضها فتنطلق وتترك الذرة وكذلك الإلكترونات السالبة لا تنجذب إلى البروتونات الموجبة فيلتصقا وتنفجر الذرة وكل ذلك لا يحدث مما يدل على أن ذلك تحت سيطرة كاملة من الله سبحانه وتعلى وإن لم يكن ذلك لكان أنتهى الكون قبل أن يبدأ.تميل كل ذرة إلى ملئ غلافها الخارجي بأقصى عدد من الإلكترونات وهو 8 إلكترونات، وللوصول إلى هذا العدد إما أن تستقبل الذرات إلكترونات من ذرات أخرى لتستكمل ذلك العدد وإما أن يكون لديها عدد أكبر في غلافها الخارجي فتعطيها لذرة أخرى وهذا الميل إلى التبادل الإلكتروني هو القوة الأساسية التي تحدث في الترابطات الكيميائية بين الذرات.