شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 11 مايو 2024 , الساعة: 3:37 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع الحرب الأهلية اليمنية (1994) مقدمة # اخر تحديث اليوم 2024-05-11 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 30/09/2023

اعلانات

الحرب الأهلية اليمنية (1994) مقدمة # اخر تحديث اليوم 2024-05-11

آخر تحديث منذ 7 شهر و 13 يوم
1 مشاهدة

مقدمة


اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.



قامت الوحدة اليمنية الوحدة اندماجية ولم تكن فيدرالية برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة،


فترة انتقالية لمدة 30 شهراً أكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابه من قبل ال26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية وال17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.


المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان حيدر أبوبكر العطاس . إضافة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة.



دستور موحد اُتفق عليه في 1990 وتم استفتاء عليه في 1991 .


تم فيه تأكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة ،ونظام سياسي متعدد الأحزاب ،والحق في الملكية الخاصة ،والمساواة في ظل القانون ،واحترام حقوق الإنسان الأساسية.


الاستفتاء وهو ما يعتبره النظام الحاكم اليوم انه استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك أي استفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط.



انتخابات برلمانية بعد الوحدة في 27 1993 المجموعات الدولية المساعدة في تنظيم الانتخابات والاقتراع كانت حاضرة وكانت نسبة المشاركة هي 84.7 وكانت النتائج على الشكل الأتي




  • 132 عضواً من حزب المؤتمر الشعبي العام

  • 56 عضواً من الحزب الاشتراكي اليمني

  • 62 عضواً من حزب التجمع اليمني للإصلاح

  • 42 عضواً مستقلون

  • 12 عضواً آحزاب اُخرى



وتم انتخاب الشيخ عبد الله الأحمر عبد الله بن حسين بن ناصر الأحمر ،رئيس للبرلمان الجديد.



تكون ائتلاف جديد للحكم بانضمام حزب الإصلاح إلى حزبي المؤتمر والاشتراكي ،وتم إضافة عضو من الإصلاح لمجلس الرئاسة.


بدأت الصراعات ضمن الائتلاف الحاكم وقام نائب الرئيس علي البيض بالاعتكاف في عدن في 1993 وتدهور الوضع الأمني العام في البلاد، وهناك اتهامات من القادة الجنوبيين ان هناك عمليات اغتيال عديدة تطال الجنوبيين وان القادة الشماليين يعملون على إقصائهم التدريجي والاستيلاء على الحكم.



أثناء تصاعد الأزمة السياسية 93-1994 م انحازت معظم دول الخليج -باستثناء قطر- إلى جانب الحزب الاشتراكي، وقدموا له دعماً مادياً وإعلامياً وسياسياً.العلاقات اليمنية الخليجية.. تاريخها ومستقبلها، هاني عبد الودود الجبلي

الصراع السياسي


مصادر أكثر


نتيجة للصراعات السياسية، وتردي حالة البلاد، التي تمثلت من خلال المسيرات، والمظاهرات، والاجتماعات، والمؤتمرات، التي بدأت في 9 1991 ، وكان آخرها في 12 1992 ، والتي بلغ عددها 11 مسيرة واجتماعاً ، عبّرت عن الاحتجاج على تردي الحالة الأمنية، والعنف، والإرهاب السياسي، والاغتيالات السياسية، وتردي الظروف السياسية والأوضاع الاقتصادية.



ونيجة للأزمة التي وقعت بين الحزبين الحاكمين منذ 31 1991 ، بشأن الانتخابات والكثير من القضايا، ومنها دمج القوات المسلحة، وعدم تطبيق قانون الأحزاب السياسية، الذي يحتم ابتعاد العسكريين عن الأحداث، وضرورة استقالة رئيس الوزراء، والوزراء الذين يرشحون أنفسهم، وهو الأمر الذي كان يجب حدوثه.



طُرحت فكرة عقد مؤتمر وطني، كوسيلة لحل الخلافات، بين الرئيس علي عبد الله صالح، ونائبه علي سالم البيض، وكصيغة للحوار حول قضايا ومشكلات اليمن، في غمار عملية التّحول الديمقراطي والوحدة، وكان الهدف الأساسي من عقد مثل هذا المؤتمر، هو بلورة وثيقة سياسية، تلتزم بها الأحزاب جميعاً، سواء تلك التي ستأتي بها الانتخابات إلى الحكم، أو التي ستبتعد عنه.



ولكن طرأت بعض الأحداث، وظهرت عوامل أخرى، تمثلت في وساطات بين الطرفين، أنهت الأزمة ولم ينعقد المؤتمر الوطني. وكان الحزبان الحاكمان، كلمّا عادت فكرة المؤتمر إلى الظهور، يطرحان أفكاراً بديلة، مثل عقد مائدة مستديرة، بما يعنيه ذلك من محدودية العدد المشارك، ومن ثم استبعاد بعض الأطراف، أو عقد مؤتمر جماهيري، بما يعنيه من نتائج غير ملزمة، وهي اقتراحات استهدفت المحافظة على الوضع المتميز للحزبين، وتجنب تأثير الأحزاب الأخرى على توازن السلطة بينهما.



ومع قرب نهاية المرحلة انتقالية الانتقالية ، والاستعداد لإجراء الانتخابات، زاد الإلحاح من قبل الأحزاب الأخرى، ما عدا الحزبين الحاكمين (المؤتمر - الاشتراكي)، من أجل عقد المؤتمر الوطني. وبالفعل، تم تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر، برئاسة عبد الرحمن الجفري ، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن .



وقد روعي في تشكيل تلك اللجنة، أن تضم ممثلين من مختلف الأحزاب، والتنظيمات السياسية الكبيرة، بغرض تأمين إسهامها جميعاً في أعمال المؤتمر. واستطاعت اللجنة التغلب على مشاكل كثيرة، كانت تعترض انعقاد المؤتمر. ولكن الحزبين الحاكمين طفقا يثيران مشكلات كثيرة حول تسمية المؤتمر، هل يسمى (مؤتمر وطني) أم (مؤتمر الأحزاب والمنظمات الاجتماعية)، أم (اللقاء الوطني). ودل ذلك على استمرار فتور الحزبين لعقد المؤتمر، بل إنهما دعَّما فكرة عقد مؤتمر مواز له، تقرر عقده في منتصف 1992 ، ولكن الخلافات أجلته إلى منتصف .



وقد انعقد أخيراً المؤتمر الوطني، وبدأ أعماله في 12 1992 في المركز الثقافي في صنعاء ، بحضور ممثلي الأطراف، والقوى السياسية، والاجتماعية، وعدد من علماء الإسلام، وأعضاء من مجلس النواب ، في حين تغيب الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي ، على الرغم من اشتراكه في أعمال اللجنة لمدة ثلاثة أشهر، معلناً بذلك تضامنه مع شريكه في الحكم المؤتمر الشعبي العام المؤتمر ، الذي لم يشارك في التحضير للمؤتمر الوطني، وآثر المشاركة في التحضير لمؤتمر الأحزاب والتنظيمات الجماهيرية، الذي كان من المفترض عقده في الوقت، الذي ينعقد فيه المؤتمر الوطني.



بعد الانتخابات


مصادر أكثر


في 11 1993 اتفق الحزبان (المؤتمر-الاشتراكي) على الاندماج في حزب سياسي واحد، يتمتع بالغالبية المطلقة، في مجلس النواب المنتخب. وجاء في بيان لهما، أن الرئيس علي عبد الله صالح ، الذي يتزعم حزب المؤتمر الشعبي العام ، ونائب الرئيس علي سالم البيض ، زعيم الحزب الاشتراكي اليمني ، وقعا معاً في 10 1993، الاتفاق على دمج الحزبين. وأشار الحزبان، إلى أن اندماجهما سيبدأ بتأليف كتلة موحدة في البرلمان ، وإقامة تنسيق بينهما وثيق وراسخ، توصلاً إلى قيام تنظيم سياسي واحد.



في 20 قدّم رئيس الوزراء، حيدر أبو بكر العطاس ، استقالته إلى مجلس الرئاسة اليمني ، وقرر مجلس النواب تكليف مجلس الرئاسة، م ة صلاحياته، ومهامه الدستورية كاملة، حتى يُبت في المطالب المتعلقة بتعديل الدستور.


في 23 ، كلف الرئيس صالح، حيدر أبو بكر العطاس ، بتأليف حكومة جديدة إلا أن ذلك تعثر بعد خلافات بين الاشتراكي وحزب الإصلاح، وفي 30 1993 أعلن تشكيل الحكومة الائتلافية الثلاثية بعد حل الخلافات.



في 11 1993 انتخب مجلس النواب اليمني ، مجلس الرئاسة اليمني مجلس الرئاسة الجديد في البلاد، المؤلف من خمسة أعضاء، بينهم الرئيس علي عبد الله صالح ، ونائبه علي سالم البيض ، وعضو حزب الإصلاح، الشيخ عبد المجيد الزنداني ، والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، عبد العزيز عبد الغني ، والأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي، سالم صالح محمد .



فيما أكّد نائب رئيس مجلس الرئاسة، علي سالم البيض ، أنه لن يحضر إلى صنعاء لأداء اليمين الدستورية وأنه باق في اعتكافه في عدن ، وبرر البيض رفضه حضور الجلسة، بقوله إن صنعاء تشكل ترسانة أسلحة، واستمرار هذا الوضع يعني إبقاءنا مقيدين، وأن نتقاتل في ما بيننا . وشدد على أنه لا يريد الذهاب إلى صنعاء لأداء اليمين، ولي الكذب على الناس مرة ثانية وصرح أنه غير قادر على تحمل المسؤولية، في ظل الأوضاع الراهنة، التي لم ولن تمكنه من عمل شيء، منذ اليوم الأول للوحدة .في مقابلة مع صحيفة صوت العمال العدنية ، الناطقة باسم الحزب الاشتراكي، نقلتها وكالة فرانس برس
في 29 حذر البيض، من أن وحدة اليمن في خطر، إذا لم نُقِمْ دولتها، ونعطها مضمونها الوطني والديموقراطيً، واتهم البيض أن من في يده الآلية في السلطة، يحول دون اتخاذ إجراءات ، وأضاف أنه يؤدي اليمين الدستورية إذا رأى إمكانية لجدولة زمنية (للنقاط الـ18 التي طرحها)، لإجراءات عملية.



في نفس اليوم تعرض أبناء البيض (نايف 24 عاماً ونيوف 22 عاماً) مع ابن خالتهما كامل عبدالحامد (23 عاماً)، لوابل من الرصاص في حي المنصورة وقُتل كامل فورا بأكثر من ثلاثين طلقة في رأسه، وأنحاء جسمه. وأكد مصدر مسؤول في الحزب الاشتراكي، أن ثمة دوافع سياسية ، وراء محاولة الاغتيال، التي اعتبرها رسالة موجهة إلى البيض، بسبب صلابة موقفه ، في الخلاف مع الرئيس صالح، على برنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي.



في 10 و 11 أبلغ صالح نائبه البيض، أن كل نقاط الخلاف قابلة للنقاش، شرط عدم التخلي عن الوحدة، وأفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ ، أن الرئيس أمر بإزالة نقاط التفتيش التي أقامها الجيش، وطالب مجلس النواب اليمني ، صالح منع تحرك القوات المسلحة من موقع إلى آخر، لتهدئة الأوضاع حيث أن المجلس رصد تحركات عسكرية أخيراً، تمكن من إزالة الظواهر العسكرية المستحدثة، التي أقامها الجيش في المنطقة الوسطى.



تحركات عسكرية


مصادر أكثر


Y en 1994 civil-war 03 تصغير يسار صور من الحرب الأهلية عام 1994





شهد اليمن تحركات عسكرية حيث تحركت قوات جنوبية متمركزة في عمران ، نحو جنوب البلاد، وانتشر آلاف الجنود من الشمال في تعز ، و إب ، وعلى طريق عدن ـ صنعاء، وأرسلت تعزيزات عسكرية من الطرفين، إلى قعطبة، التي كانت نقطة عبور بين شطري البلاد الشمالي والجنوبي.



وفي يوم الأربعاء 17 1993 تحركت وحدات عسكرية من الجنوب نحو الشمال قادمة من معسكر صلاح الدين وقاعدة العند الجوية لتعزيز الوحدات الجنوبية في مناطق الأطراف أي الخط الفاصل بين شطري البلاد، ودارت اشتباكات بينها وبين الأهالي في المنطقة، وتحرك وزير الدفاع الجديد هيثم قاسم طاهر ، إلى المنطقة، لتهدئة الأوضاع.


وفي 21 تحدثت أنباء عن اتخاذ قوات تابعة للشطر الجنوبي، مواقع دفاعية لها في التلال المحيطة بمرفأ عدن في حالة تأهب قصوى، وانتشرت على التلال، تحسباً لهجوم محتمل تشُنه القوات اليمنية الشمالية. وكانت سلطات الشمال، قد سحبت اللواء المدرع الثاني الشمالي من الجنوب، بعد أن حاول التحرك من منطقة تمركزه.


و في 28 أعلن مصدر رسمي في صنعاء ، تأجيل مؤتمر الحوار الوطني ، بين الأحزاب والقوى السياسية في اليمن، إلى أجل غير مسمى .


تصاعدت الأزمة السياسية، بين حزبي المؤتمر، والاشتراكي. واستمر البيض في اعتكافه عدن بعدن ، مقاطعاً النشاطات الرسمية في صنعاء ، بعدما قدم خطة الإصلاح السياسي والإداري، المتضمنة ثمانية عشر بنداً، من ضمنها تطبيق نظام حكم جديد يقوم على اللامركزية، وسحب القوات المسلحة من المدن، والنقاط الأخرى المستحدثة، شرطاً لإنهاء المواجهة السياسية.


فيما اتهم الحزب الاشتراكي اليمني ، حزب المؤتمر الشعبي العام في 10 ، بوضع قوات الشطر الشمالي السابق في حالة تأهب قصوى، وإعادة تشكيل حرس الحدود بين الشطرين، وذلك بعد يوم واحد من ترحيب الحزب الاشتراكي، بقبول الرئيس اليمني برنامجه الإصلاحي. ونفي ما تردد عن أن الزعماء الجنوبيين، أمروا القوات الموالية لهم بالاستعداد.



في 30 أكدت منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة ، في بيانها الختامي، عقب اجتماعها في عدن ، برئاسة أول رئيس لليمن، المشير عبد الله السلال ، أن الأزمة السياسية الراهنة لم تكن وليدة اللحظة، بل تستمد جذورها، منذ الأيام الأولى للوحدة، التي تحققت في 22 1990 ، خصوصاً في ظل عدم استكمال توحيد القوات المسلحة، وتهميش اتفاق الوحدة. وطالبت المنظمة بضرورة تكليف هيئة الرئاسة بأكملها، ومجلس الدفاع الوطني، بإعداد مشروع لدمج القوات المسلحة، والأمن كل على حدة، ومشروع يجعل مهمة القوات المسلحة الأولى حماية السيادة الوطنية، والابتعاد تماماً عن التدخل في القضايا، خارج اختصاصاتها.



في مطلع فشلت جهود اللجنة العسكرية المشكلة لبحث دمج الجيشين، في التوصل إلى اتفاق، تحت ضغط الشروط، التي تقدم بها الجنوبيين، والتي تطالب بحل الحرس الجمهوري، التابع للرئيس علي صالح، ويقدر عدده بنحو ثلاثين ألف جندي، مزودين بأحدث الأسلحة، فيما شهدت مدن اليمن الرئيسية، صنعاء و تعز و حضرموت مظاهرات شعبية، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، إثر تدهور العملة الوطنية بنسبة 12 خلال أسبوع، وإزاء توتر الموقف، أغلقت معظم المتاجر، في المدن الرئيسية، أبوابها.



في 10 1994 ، أطلق مسلحون النار على منزل علي سالم البيض ، نائب رئيس مجلس الرئاسة اليمني، بمدينة عدن ، ولم يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، وقد أدى الحادث إلى ازدياد حدة الأزمة السياسية في اليمن، فيما حذّر المؤتمر الشعبي العام في 13 من إمكانية نشوب حرب أهلية، إذا فشلت جهود الوساطة، وصرح أن رائحة النفط غير الطيبة، هي السبب في هبوب ريح الانفصال على اليمن .



فيما أكدت مصادر دبلوماسية غربية في لندن ، أن التحركات العسكرية لطرفي الأزمة، المؤتمر الشعبي العام ، و الحزب الاشتراكي اليمني ، لم تعد مجرد عرض عضلات، بل أصبحت حقيقة واقعة، تحدثت عنها تقارير أجنبية، وشهود عيان. ففي حين أمرت صنعاء لواء العمالقة ، بالانسحاب من الجنوب إلى الشمال، قامت قوات جنوبية بالانتشار على المرتفعات الجبلية، في منطقة البيضاء ، لمنع انسحاب اللواء. في وقت أعلن فيه الحزب الاشتراكي اليمني في بيان لمكتبه السياسي، أن قواته مستعدة للدفاع عن عدن ، في وجه ما سمي بالمسيرة ، التي قرر حزب المؤتمر الشعبي العام ، إطلاقها باتجاه الجنوب السابق.



وأعلن الحزب الاشتراكي اليمني الاشتراكي ، أن القيادة في صنعاء ، أعادت نشر قواتها حول صنعاء ، خاصة اللواء الثاني صاعقة. وأكد انتشار قوات تابعة للاشتراكي، في أبين ، و البيضاء الشمالية، لمواجهة تحرك لواء العمالقة ، مشيراً إلى أن قواته استطاعت حصر لواء العمالقة، في حدود المناطق، التي يوجد فيها، وسجل الحزب الاشتراكي على قيادة صنعاء ، تحريك قوات، أيضاً، من صنعاء و الحديدة ، باتجاه محاور تعز ، و مأرب ، و إب ، وكذلك إدخال كميات ضخمة من الأسلحة، من منافذ سرية إلى حضرموت ، و شبوة ، وتوزيعها على المواطنين هناك.



وقدم وزير التخطيط اليمني، عبد الكريم الإيرياني ، استقالته من الحكومة، رداً على أمر أصدره رئيس الحكومة أبو بكر العطاس ، يقضي بوقف خطة بدأها الإيرياني، لإجراء إحصاء عام في اليمن، ورفض الإيرياني سحب استقالته، قبل تراجع العطاس عن قراره، الذي اعتبره الإيرياني يصب في مجرى التشطير والتقسيم.



فشل المصالحة وتصعيد المواجهة


طالع أيضا وثيقة العهد والاتفاق 1994


مصادر أكثر


بعد أقل من 24 ساعة على توقيع الأطراف اليمنية، وثيقة العهد والاتفاق 1994 ، في العاصمة الأردنية، في 20 1994 ، شهدت محافظة أبين الجنوبية شمال شرقي عدن ، تطوراً عسكريا مثيراً. فقد انطلقت مجموعة عسكرية نحو 150 جندياً ، من لواء العمالقة أحد أكبر الألوية العسكرية المدرعة الشمالية. وحاصرت عدداً من المؤسسات، والمراكز الحكومية، بالمحافظة ،عقب ورود معلومات تفيد بتغيير المحافظ، وهو من أبناء الشمال، بآخر من الجنوب. وطلبت من المواطنين التزام الهدوء، والبقاء في منازلهم. وقد قوبل تحرك المجموعة العسكرية الشمالية، بتحركات مضادة من وحدات عسكرية مدرعة جنوبية، استقدمت من مناطق مختلفة. وحدث صدام محدود بين الجانبين، أسفر عن مقتل عدد غير محدد رسمياً من الجنود، وجرح عدد آخر من المدنيين.



أوفد وزير الدفاع، العميد هيثم طاهر ، لجنة عسكرية برئاسة نائب رئيس الأركان، لمحاصرة الموقف. واستطاعت تهدئة الموقف نسبياً، بعد يومين من الأحداث، إلا أن معالم التحركات العسكرية، وتدعيم القوات ظلت مستمرة، كما تصاعدت حدة المواجهات العسكرية، مما أدى إلى امتداد الاشتباكات إلى محافظة لحج الجنوبية، ثم انتقل إلى الشطر الشمالي، الأمر الذي عبر عن مدى التدهور، الذي قادت إليه تطورات الأزمة.



في 27 أكد بيان أصدرته وزارة الدفاع اليمنية في عدن ، مقتل 12 جندياً، وجرح نحو 3 آخرين، في هجوم شنته وحدات من الجيش الشمالي، على لواء جنوبي متمركز في شمال البلاد. وقال البيان إن الهجوم تحول إلى معركة قاسية، لا تزال متواصلة، وأن وحدات مدرعة من الفرقة الأولى مدرع الشمالية، تدعمها عناصر مسلحة من قبائل حاشد هاجمت بالمدفعية الثقيلة، اللواء 5 مشاة الجنوبي، في حرف سفيان ، على مسافة 50 كيلو متراً شمالي صنعاء، بعد أن عجزت عن تغيير قيادته، الموالية للقيادة الجنوبية في عدن. وحمّل البيان القيادات العسكرية المتطرفة، المسيطرة على مراكز القرار في حزب المؤتمر الشعبي العام، المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات، التي تنذر باندلاع حرب أهلية في كل مناطق اليمن. وقد كان ذلك الهجوم بداية لتصفية القوات الجنوبية، المتمركزة في الشطر الشمالي.



نقلت إذاعة صنعاء، عن متحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، أن الاشتراكي أرسل عدداً من المدافع والعربات المدرعة من صنع روسي، وناقلات جند وأطقماً عسكرية، إلى منطقتي العوايل، والشعب، ب مديرية الضالع . كما أرسل عدداً من الدبابات والمدافع، إلى منطقتي شعب الخنق وجحاف. كما وزع الجمعة الماضي، أكثر من ثلاثة آلاف قطعة سلاح على أفراد الميليشيات التابعة له، في العوايل والشعب. وأعلن أيضاً أن طائرات مقاتلة، اشتراها الحزب الاشتراكي من بلغاريا ، هبطت خلال الأيام الماضية في مطار عدن و مطار الريان في جنوبي البلاد.



في 8 عزّزت القوات الشمالية والجنوبية، مواقعهما في مناطق مختلفة من اليمن، تحسباً لمواجهات جديدة، على الرغم من تنامي حركة شعبية في المدن الكبرى، تعارض توسيع العنف المسلح وكانت وحدات من الجيشين، الشمالي والجنوبي، تنتشر في منطقتي عمران ومأرب، شمالي صنعاء وشرقيها، وفي نفس اليوم اتهم قائد لواء العمالقة الشمالي العقيد علي الجايفي، الحزب الاشتراكي اليمني بالسعي للانفصال. وقال إن قوات جنوبية موالية للحزب الاشتراكي، حاولت طرد لواء العمالقة من قاعدته الجنوبية، ولأنه أصبح عقبة أمام تحقيق نية الحزب الاشتراكي، إعلان الانفصال عن الوحدة اليمنية.



في 26 1994 ، انفجرت الأحداث في محافظة شبوة الجنوبية، بسبب عودة أحمد مساعد حسين، أحد رجال الرئيس السابق علي ناصر، ومعه أطقم شمالية. كما جرت في اليوم نفسه، مواجهات بين قوات العمالقة (أربع ألوية شمالية، ومعها وحدات من الأمن المركزي)، ضد وحدات من اللواء 30 الجنوبي، ومعه بعض الميليشيات الشعبية.



اتهمت مصادر في وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء في 30 ، عناصر من الحزب الاشتراكي، بإبرام صفقات ضخمة لشراء أسلحة، من ضمنها أسلحة الدّمار الشامل ، من دول في أوروبا الشرقية، وإبرام عقد شراء صواريخ بعيدة المدى، رغماً عن إرادة وزارة الدفاع في صنعاء ، مستخدمة إيرادات النفط من حقول المسيلة في حضرموت . وأكدت أن العقيد علي الحدي، عضو الحزب الاشتراكي، ومدير التسليح في وزارة الدفاع، موجود حالياً في دولة أوربية شرقية، لإبرام عقد لشراء صواريخ بعيدة المدى، من دون موافقة وزارة الدفاع في صنعاء .



لقاء صلالة ومعارك ذمار


من بداية إلى 24 1994 تميزت هذه الفترة بالهدوء النسبي، في المواجهات بين قوات الطرفين، فيما عدا استمرار الاستعدادات العسكرية للطرفين، مع استمرار تبادل التصريحات والاتهامات والانتقادات.


وتقدمت سلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بمبادرات، في محاولة منهم، لإنهاء الصراع القائم بين الطرفين.



أفادت مصادر المؤتمر الشعبي العام في 2 ، أن الجسرين الجوي والبحري مستمران، لتزويد الحزب الاشتراكي في عدن، بأسلحة ومعدات وذخائر مختلفة، خصوصاً خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقالت إن طائرات وبواخر عدة، وصلت إلى ميناءي عدن، والمكلا، ومطاري عدن، والريان، وأفرغت كميات من الأسلحة والذخائر والمعدات .



في 3 ـ 4 في صلالة ب سلطنة عمان عقد الرئيس علي عبد الله صالح ، ونائبه علي سالم البيض ، اجتماعاً مغلقاً، اتسم بالحرارة على المستوى الشخصي، واتفقا على المبادئ التي يعتبرانها ضرورية لمنع أي مواجهات عسكرية، وعدم اللجوء إلى السلاح، والانزلاق إلى حرب أهلية، إلاّ أنهما لم يتمكنا من الاتفاق على صيغة بيان، يدعو إلى ما اتفقوا عليه، نظراً للاختلافات المعروفة بينهم، حيث أصر علي سالم البيض، على ضرورة انسحاب الوحدات العسكرية الشمالية، والجنوبية إلى مواقع على جانبي الحدود، حيث كانت تتمركز قبل الوحدة، بينما رفض الرئيس اليمني هذا الاقتراح، لأنه يمثل من وجهة نظره، خطوة إلى الوراء، ويضر بالمصالح الوطنية، ويهدد وحدة اليمن.



وأعلنت سلطنة عمان عن فشل لقاء المصالحة، وهددت بالانسحاب من اللجنة العسكرية. وأشار وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، أن على اليمن الاعتماد على جهودها السياسية أولاً، وأن يقدر قادتها الظروف الصعبة الحالية، ومستوى المسؤولية، وحجم المآسي فيما لو تطورت الأزمة، إلى ما هو في غير مصلحة اليمن، وأن اللقاء أحدث، على الأقل، انفراجاً على المستوى الشخصي. أما الانفراج على المستوى الحزبي، فيحتاج إلى وقت.



في مساء 6 1994 ، انفجر الموقف عسكرياً، في محافظة ذمار ، بين قوات معسكر بأصهيب الجنوبية، وقوات شمالية، حيث حدث اشتباك بمختلف أنواع الأسلحة. وأصابت نيران الأسلحة الثقيلة المدينة، والجبال المحيطة بها، ومقر المحافظة. وصرح الحزب الاشتراكي، أن قوات الحرس الجمهوري أحكمت حصارها على معسكر بأصهيب، وأمطرته بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة، مما ينذر بكارثة حرب أهلية مدمرة في البلاد.



في 21 1994 ، اتهم الحزب الاشتراكي، الشّماليين، بتحريك دبابات وأسلحة إلى قوات شمالية، ترابط في الجنوب، وفي المقابل اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام ، الجنوبيين، بإرسال قوات من اللواء العشرين الجنوبي، لقطع الإمدادات عن قوات العمالقة ، المتمركزة في جنوب اليمن، مما أدى إلى استخدام طائرات عمودية شمالية، في نقل الإمدادات الغذائية والأدوية، إلى القوات المتمركزة في محافظة أبين الجنوبية.



أخفقت الحكومة اليمنية، في إقرار سبل إعادة نشر الوحدات العسكرية المتنازعة. وقد عقدت اجتماعاً قصيراً، في غياب رئيسها حيدر أبو بكر العطاس، لمناقشة خطة لإعادة نشر وحدات الجيش، في مواقع بعيدة عن مناطق الحدود السابقة، بين الشطرين. وأضافت المصادر السياسية، أن الحكومة ستجتمع مرة أخرى في 2 المقبل. وقالت المصادر إن وزير الدفاع هيثم قاسم طاهر (جنوبي)، لم يحضر اجتماع الحكومة، الذي عقد في صنعاء، حيث رفض علي سالم البيض، عودة العميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع، وسالم صالح محمد، الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي، والسيد حيدر العطاس، رئيس الوزراء، إلى صنعاء .



القوة العسكرية



التوازن العسكري لقوات الشطرين في الحرب اليمنية 1994 الموقف الاستراتيجي للقوات المتصارعة





1


! م


! البيان


! الشطر الشمالي


! الشطر الجنوبي


-


1


إجمالي القوات النظامية (بالألف)


38.5


27.5


-


2


إجمالي قوات الاحتياط (بالألف)


100


40


-


3


الفرق المدرعة


3


1


-


4


ألوية المشاة الميكانيكي


1


3


-


5


ألوية المشاة


9


9


-


6


ألوية المدفعية


5


3


-


7


ألوية الدفاع الجوى


3


-


-


8


ألوية صواريخ أرض – أرض


-


1


-


9


كتائب أخرى متنوعة


2


10


-


10


ألوية أخرى متنوعة


3


-


-


11


دبابات القتال الرئيسى


715


480


-


12


قطع المدفعية


432


225


-


13


منصات إطلاق صواريخ أرض – أرض


12


16


-


14


الطائرات القتالية


71


92


-


15


طائرات عمودية قتالية


40


48


-


16


طائرات النقل الحربى


9


12


-


17


زوارق الدورية الساحلية


8


6


-


18


الزوارق الصاروخية


-


6


-


19


زوارق كسح الألغام البحرية


3


-


-


20


ناقلات الجنود البرمائية


2


5









+أوضاع تمركز وحدات القوات



-








  • القوان الشمالية التي تمركزت في الجنوب بعد الوحدة

  • اللواء الثاني مدرع (اليمن) اللواء الثاني مدرع ، بمعسكر الكبسي، في مدينة ردفان، بمحافظة لحج.

  • اللواء العشرون، بمنطقة ميكراس أبين .

  • قوات العمالقة المكونة من أربعة ألوية، في محافظة أبين.

  • قوات مظلات في محافظة لحج

  • إضافة إلى عدد من وحدات الشرطة العسكرية - والحرس الجمهوري، والأمن المركزي، في مدينة عدن.








  • القوات الجنوبية التي تمكزت في الشمال بعد الوحدة

  • اللواء الثالث المدرع، في معسكر عمران، شمالي صنعاء.

  • لواء بأصهيب المدرع، في مدينة ذمار جنوبي صنعاء.

  • اللواء الخامس مظلات، في معسكر حرف سيفان - التابع لمنطقة قبائل أرحب في محافظة صنعاء. - كما كان يوجد وحدات مشاة خفيفة في منطقة العرقوب.



-






المرحلة الأولى


في 27 1994 في حديث للرئيس علي عبد الله صالح ، بمناسبة مرور عام، على إجراء أول انتخابات حرة، بعد قيام الوحدة اليمنية ، شن فيه هجوماً عنيفاً على الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي اليمني قال فيه



إقتباس خاص إن شعبنا اليمني سيضع حداً لأولئك، الذين يتسكعون على أبواب بعض العواصم، ليستلموا مالاً مدنساً من أجل إجهاض الوحدة
وأتهمهم بأنهم يتسلمون ثمن الأزمة، لشراء البنادق والأسلحة، وإيداع الأموال المتبقية في حسابات خاصة في البنوك الخارجية، لمصلحة عناصر وشخصيات تسعى من أجل الانفصال، وطالب نائبه علي سالم البيض ، بضرورة احترام الهيئات التشريعية، وتأدية اليمين الدستورية.


بعد ساعات من ذلك الخطاب في الواحدة والنصف من ظهر ذلك اليوم إنفجر الوضع عسكرياً في محافظة عمران بمعسكر عمران المشترك الذي يتمركز فيه كل من اللواء الثالث المدرع الجنوبي، و اللواء 310 مدرع (اليمن) اللواء الأول المدرع الشمالي منذ إعلان الوحدة في 22 1990 .



وحسب وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء أن ضابط سابق يدعى يحيى داحش عليان ، وهو عضو في الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي ، أٌقتحم وبمساندة مجاميع مسلحة معسكر عمران. وأطلقوا النيران على أفراد اللواء 310 مدرع (اليمن) اللواء الأول المدرع الشمالي ، أثناء تناولهم طعام الغداء، مما تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وسقوط عشرات القتلى.




وعندما بدأ جنود اللواء 310 مدرع (اليمن) اللواء الأول الدفاع عن أنفسهم، تدخلت قوات اللواء الثالث المدرع الجنوبي لمساندة المهاجمين، وأطلقت الرصاص من مختلف الأسلحة على مقر قيادة اللواء 310 مدرع (اليمن) اللواء الأول المدرع الشمالي في المعسكر نفسه، وعلى عنابر سكن الجنود، وعلى المدرعات الواقفة في مرابضها. كما وأطلقت دبابات ومدفعية اللواء الثالث قذائفها على معسكر الأمن المركزي، القريب من معسكر عمران.



وعلى الجانب الآخر، في بيان لوزارة الدفاع في عدن، اتهم فيها الأسرة الحاكمة في صنعاء بتفجير الموقف عسكرياً في عمران وأتهم الفرقة الأولى مدرع الشمالية، التي يقودها علي محسن الأحمر ، بشن هجوم غادر، على اللواء الثالث المدرع الجنوبي،، وان الاشتراكي يحمّل علي عبد الله صالح شخصياً، وأفراد أسرته المسؤولية عن عواقب هذا الهجوم، الذي تزامن مع زيارة اللجنة العسكرية، المكلفة بمنع الاحتكاك بين الشماليين، والجنوبيين، لمعسكر عمران ، بمرافقة الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي. وأضاف المصدر، أن المواجهات التي وقعت في عمران ، جاءت بعد قيام رئيس الدولة علي عبد الله صالح، بإلقاء خطاب عنيف أتهم فيه الجنوبيين بالعمل على التقسيم، والذي اعتبرته مصادر الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي بياناً للحرب ضدها.





وأضاف البيان، أن الهجوم يأتي تنفيذاً لخطة الأسرة العسكرية الحاكمة في صنعاء ، والرامية إلى جر البلاد إلى حرب أهلية، يكون من نتائجها تعريض وحدة البلاد إلى الخطر وتمزيقها، مشيراً إلى أن هذا العمل يأتي أيضاً تتويجاً لسلسة من التفجيرات العسكرية والأمنية، التي دأبت على القيام بها منذ وقت طويل، واستهدفت قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي اليمني وكوادره . وذكر أن الفرقة الأولى مدرع الشمالية، رفضت السماح للجنة العسكرية اليمنية المشتركة، بالنزول إلى المنطقة، لتقصي الحقائق، بل عمدت إلى منع أعضاء اللجنة من الاقتراب من المنطقة .



خلاصة


لم يندلع الصراع المسلح في اليمن دفعة واحدة، وإنما ظلت درجة التصعيد، تتزايد بمعدلات متسارعة. وبدأت عملية التصعيد، تأخذ شكلاً شديد الخطورة، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين اللواء الثالث المدرع الجنوبي، المتمركز في منطقة عمران ، و الفرقة الأولى مدرع الشمالية، التي يقودها العقيد على محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقد تطورت الأحداث إلى قتال مرير بين الطرفين، استمر حتى 30 1994. ثم هدأت المعارك، في منطقة عمران ، بعد تدمير كلٍ من اللواء الثالث المدرع الجنوبي، و اللواء 310 مدرع (اليمن) اللواء الأول المدرع الشمالي . وقد أسفر القتال عن وقوع خسائر في الجانبين، قدرت في المتوسط، طبقاً لتقديرات مصادر محايدة، تدمير أكثر من 150 دبابة، وحوالي 22 عربة مدرعة ، وما يزيد عن 200 قتيل، وما يراوح ما بين 250 إلى 300 جريح، وإلحاق الأضرار في حوالي 159 منزلاً في منطقة عمران القريبة من ساحة الاشتباكات، فضلاً عن وقوع حوالي 400 في الأسر، إضافة إلى لجوء الجزء الأكبر، ممن تبقى من جنود اللواءين، إلى القبائل المناصرة له في المنطقة.





وفي الوقت الذي انفجر فيه الموقف في منطقة عمران ، بدأ التوتر في منطقتي ذمار ، وأبين، حيث بدأ الشماليون، إجراء تعزيزات حول جبال أنس، في محافظة ذمار ، لتطويق لواء باصهيب الجنوبي المتمركز هناك كما تصاعد احتمال قصف القوات الجنوبية، معسكر لواء العمالقة الشمالي، المتمركز في محافظة أبين ، قرب عدن.



وفي أعقاب هذا الاشتباك، بدأ العد التنازلى للانفجار العسكري، واسع النطاق، حيث تبادل الجانبان، الاتهامات بعنف، حول المسؤول عن هذه الأحداث. وطالب الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي ، بمعاقبة من أسماهم بـمجرمي الحرب والإرهاب في الشمال، الذين كانوا يخططون لإشعال الحرب الأهلية في البلاد. كما رأى الحزب، أن هذه الاشتباكات، تدلل على أن الأسرة العسكرية الحاكمة في صنعاء ، وراء تفجير الموقف، لجر البلاد إلى حرب أهلية مدمرة. عقب ذلك، طوق وحاصر كلٍ من الشماليين والجنوبيين، كلٍ على حدة، القوات التابعة للطرف الآخر الموجودة في الشطر التابع له من البلاد، ثم تتابعت باقي مؤشرات التصعيد العسكري على النحو السابق ذكره.



عندما وصل التصعيد إلى درجة الانفجار العسكري، كانت القوات الشمالية هي المالكة لزمام المبادأة، وركزت في البداية، على إنهاء فاعلية القوات الجنوبية، الموجودة في الشمال. وبدأت الحرب على نطاق واسع، في 4 1994 ، واتخذت في بدايتها، صورة اشتباكات عنيفة، في منطقة ذمار الشمالية، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوبي صنعاء ، بين قوات لواء (باصهيب) المدّرع الجنوبي، والوحدات الشمالية المحاصرة له، التي كانت تفوقه في العدد والعدة. ثم امتدت الاشتباكات بعد ذلك مباشرة، إلى منطقة يريم ، الواقعة على بعد 30 كيلومتر جنوب ذمار ، بين اللواء الرابع مدفعية جنوبي هناك، وحشود القوات الشمالية في المنطقة، في الوقت الذي اتخذت فيه المعارك، خطاً تصاعدياً على جميع المحاور، على الحدود الشطرية السابقة. وفي جنوب اليمن، حاولت القوات الشمالية، الموجودة هناك، الإمساك بزمام المبادأة، وبادر اللواء الثاني المدرع، و لواء العمالقة الشمالية، بمهاجمة مواقع القوات الجنوبية القريبة، إلاّ أن القوات الجنوبية، المؤلفة من القوات النظامية، وميليشيا الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي ، وأفراد القبائل، تصدت لها. وعمل الجنوبيون على إنهاء خطر تلك القوات، وتصفية وجودها، تمهيداً لنقل القتال إلى الحدود الشطرية السابقة. ودفعت القيادة الجنوبية أيضاً ثلاثة ألوية، إلى منفذ يريم ، جنوب منطقة ذمار ، لفك الحصار عن قوات لواء باصهيب الجنوبية هناك، والتصدي للقوات الشمالية، المتقدمة نحو الحدود الشطرية. ولكن القوات الجنوبية لم تفلح، طيلة مراحل القتال في تصفية القوات الشمالية، التي كانت موجودة في الجنوب، في إطار تبادل الوحدات. وارتبطت هذه النتيجة، في واقع الأمر، بحقيقة، أن خريطة تمركز القوات الشمالية في المحافظات الجنوبية، أخذت في الاعتبار منذ البداية إمكانية حدوث مواجهات عسكرية، بين الشمال والجنوب، واستعدت تلك القوات لفرض سيطرتها على الطرق الرئيسية، بين مختلف أنحاء الجنوب اليمني، فور اندلاع أعمال القتال المسلح، وأعدت في هذا الإطار نفسه تحصينات دفاعية هائلة، في أماكن تمركزها.



ومنذ بداية الصراع، شاركت القوات الجوية للطرفين، مشاركة ملحوظة في قصف الأعماق المعادية. واستفادت القيادة الجنوبية في هذا الصدد، من تفوقها النسبي في القدرات الجوية. كما استفادت من تفوقها الساحق في المجال البحري. واستطاعت توظيف هذه القدرات خلال المرحلة الأولى للصراع، في قصف القوات الشمالية الموجودة في الجنوب، عن طريق البحر، فضلاً عن استخدام القدرات البحرية، في كافة العمليات العسكرية، القريبة من السواحل البحرية. وفي هذه المرحلة، كان القتال الحقيقي والأشد ضراوة، هو ذلك الذي وقع في مدينة زنجبار ، عاصمة محافظة أبين ، بين قوات جنوبية وقوات لواء العمالقة الشمالية، التي ظلت تقاوم مقاومة عنيفة، بينما تعرضت القوات الجنوبية في الشمال لهزيمة مبكرة، بسبب الاختلال الشديد في ميزان القوى، لصالح القوات الشمالية، في تلك المواجهات. وفي أعقاب الانتهاء من هذه المرحلة، جمّعت القيادة الشمالية قواتها، وأعادت نشرها، وبدأت على الفور في الإعداد لجولة جديدة من المعارك. وذكرت بعض التقديرات المحايدة، أن حصيلة هذه المرحلة، التي استغرقت حوالى أربعة أيام، قد بلغت أكثر من عشرة آلاف قتيل من الجانبين. وطبقاً للمصادر الرسمية، يُعتقد أن الخسائر المادية تفوق نصف بليون دولار.



المرحلة الثانية



5 - 7


بدأ القتال الشامل، باندلاع المعارك الطاحنة، بين القوات الشمالية والجنوبية، في ثماني محافظات. وانطلقت المعارك من ذمار ليلة 4/5 ، في وقت متاخر من الليل، وأغارت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجنوبية، على مطار صنعاء ، و مطار الحديدة ، و مطار تعز بهدف شل فاعليتها، والحيلولة دون استخدامها. كما استهدفت الغارات محيط القصر الرئاسي، والمقر الحكومي، ومبنى قيادة الأركان العامة، ومبنى وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وردت طائرات صنعاء في قصف مطار عدن الدولي ، و مطار العند العسكري ومحطة كهرباء الحسوه، و ميناء عدن ، ومبنى الإذاعة، والتليفزيون، و مصفاه عدن النفطية .



وفي ذلك اليوم خلت العاصمة صنعاء من المواطنين، وأقفلت جميع محالها التجارية، واستمرت المدفعية المضادة للطائرات تطلق نيرانها بشكل كثيف لحماية أجواء العاصمة، وانقطعت الاتصالات الهاتفية داخل البلاد، خصوصاً مع الشطر الجنوبي، وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية، أنها أسقطت خمس مقاتلات جنوبية، بينها اثنتان في منطقة الراحة، واثنتان في مكيراس، وواحدة في الراهدة، على الحدود السابقة بين شطري اليمن، بينما تحدثت عدن، عن أن دفاعاتها الجوية، تصدت للطائرات الشمالية المغيرة، وأسقطت أربعاً منها.



اصدر الرئيس قراراً بإعلان حالة الطوارئ ، في كل أنحاء اليمن لمدة ثلاثين يوماً ابتداء من 5 1994 ، وفي الوقت نفسه أعلنت في عدن حالة التعبئة الكاملة، فيما سحب مجلس النواب ، ثقته من حكومة حيدر أبو بكر العطاس .



أعلنت قبائل خولان ، أن اللواء الخامس مظلات الجنوبي، المتمركز في منطقة العرقوب ، على أراضيها، وفي جوارها، تحت حمايتها. كما أعلنت قبائل أرحب بكيل البكيلية حمايتها للواء المشاة الجنوبي، المتمركز في منطقتها، شريطة أن لا يشارك، أي منهما في القتال.



في 7 سقطت مكيراس التي كان يدافع عنها اللواء 22 الجنوبي، بدأت القيادة الشمالية تدفع العديد من ألويتها وقواتها، إلى محافظة أبين جنوباً، ومحافظة شبوة في اتجاه الشمال الشرقي، عن طريق بلدة لودر الجنوبية، وذلك بعد الاستيلاء على مثلث النقبة الإستراتيجي، الذي تلتقي عنده ثلاثة طرق، يذكر أن`العميد عبد ربه منصور هادي `، لعب دوراً رئيسياً في سقوط مكيراس بدون مقاومة، ولم تستغرق معركتها أكثر من 4 ساعات، وهو أحد أهم القادة العسكريين الجنوبيين، أثناء حكم الرئيس السابق علي ناصر، وهو من أبناء محافظة أبين ، وقد عين وزيراً للدفاع بعد معركة مكيراس.



10 - 15


أخذت المعارك طابع الصراع، من جانب القوات الشمالية للاستيلاء على الطرق المؤدية إلى عدن ، والصراع المضاد، من جانب القوات الجنوبية، للتمسك بهذه الطرق، فيما صرح مصدر عسكري جنوبي، أن القوات الجنوبية، صدت زحفاً جديداً، للقوات الشمالية نحو عدن ، هو المحاولة التاسعة للشماليين لعبور الحدود القديمة بين شطري اليمن . وقالت عدن، إن القتال، يتركز في مناطق الضالع ، و كرش ، و مكيراس الحدودية، وأتهم الجنوبيون السودان ، بإرسال قوات للقتال إلى جانب الشماليين، لكن الخرطوم نفت ذلك. ونقلت إذاعة عدن ، عن العقيد الجنوبي حسين قطان ، أن القوات الشمالية، تقصف لحج على مسافة 40 كيلومتراً شمال عدن، لكنها غير قادرة على اختراق الدفاعات الجنوبية.


أفادت مصادر عسكرية يمنية محايدة، أن معارك دارت في مدينة زنجبار ، عاصمة محافظة أبين ، وامتدت حتى البيضاء شمالاً، وفي منطقة الكود، والعرقوب، ومكيراس. ويبدو أن قوات العمالقة هناك، تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعد أن كانت القيادة الشمالية، تعلق عليها آمالاً كبيرة في تحقيق النصر، وفي احتلال مدينة عدن ، باعتبار أنها تمثل فك الكماشة في المنطقة الشمالية الشرقية من عدن.


أما القوات الأخرى، التي تحاول تطويق عدن من الناحية الشمالية الغربية، على محور تعز ـ الراهدة ـ ماوية، فقد انسحبت من الحدود، والمناطق التي كانت تحتلها، إلى مناطق شمالية من محافظة تعز ، بعد قتال مستميت من جانب القوات الجنوبية.


وكان الانباء الواردة من صنعاء عن تعيين العميد الركن عبد ربه منصور هادي ، وزيراً للدفاع، والعقيد الركن أحمد عبد الله الحسني ، قائداً جديداً للقوات البحرية، وهم من رجال الرئيس السابق علي ناصر محمد . وقد أعلن الرئيس علي عبد الله صالح ، نبأ تعيين وزير الدفاع، في اجتماع لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في صنعاء .



في 12 استولت القوات الشمالية على مدينة الضالع وعرض التليفزيون مشاهد لدبابات وعربات مدرعة شمالية، تجوب شوارع مدينة، لم يذكر اسمها. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن وزير الإعلام الشمالي، أحمد اللوزي، في مقابلة بالهاتف من صنعاء، إن الضالع سقطت في أيدي الشماليين.



فيما ركّزت القوات الجنوبية، على ضرب المنشآت العسكرية بصواريخ سكود، فقصفت مخازن الذخيرة والأسلحة، والمحروقات، والمعسكرات، ومطارات الشمال. كما طالت الضربات، منطقة سنحان، مسقط رأس الرئيس علي عبد الله صالح، ومنزله السري والاحتياطي، في المنطقة القريبة من مصنع الغزل والنسيج، في صنعاء، والمجاور لمنزل الشيخ عبد الله الأحمر.



في 15 اعترفت المصادر العسكرية الجنوبية، لأول مرة بسقوط مدينة الضالع، التي تبعد أكثر من 100 كم شمال شرقي عدن، جاء ذلك في الوقت الذي ناشد فيه الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب، جامعة الدول العربية التدخل فوراً، وبفعالية، وسرعة، لوقف المعارك. وأهاب البيان الصادر عن الكتلة البرلمانية للحزب، بالجامعة العربية وكل الأشقاء والأصدقاء، بذل جهودهم ومساعيهم الخيرة لإيقاف الحرب، فوراً، وإنقاذ اليمن من الدمار الذي يتعرض له حالياً .



وقد دارت أعمال القتال، خلال يومي 14، 15 1994، في خمس جبهات حول عدن كالآتي




  1. محور باب المندب خرز السّاحلي.

  2. محور الراهده ـ كرش ـ العند.

  3. محور الضالع ـ العند.

  4. جبهة أبين.

  5. جبهة شبوة.



16 - 23


اتخذت الحرب الدائرة في اليمن، أبعاداً أكثر خطورة، اعتباراً من 16 1994، وذلك على الصعيدين العسكري والسياسي. فعلى الصعيد العسكري، اتسم الموقف بتطورات عسكرية، بالغة الأهمية، تمثلت في إقدام الشماليين على فتح جبهة جديدة في محافظة شبوة، وفي العودة إلى تنشيط جبهة أبين، وفي تصعيد القتال حول قاعدة العند الجوية الجنوبية، التي

معلومات نزاع عسكري


اسم_النزاع الحرب الأهلية اليمنية (1994)


جزء_من آثار الحرب الباردة


صورة Y en - Location Map ( ) - YEM - UNOCHA (Arabic).svg




عرض_الصورة 300


تعليق


تاريخ 4 – 7 1994 ( العمر في السنوات والأيام 1994 05 04 1994 07 07 )


مكان اليمن


نتيجة


انتصار الحكومة




  • إعادة التوحيد في ظل الحكومة الشمالية.

  • حملة تطهير ضد الاشتراكية اليمنية واليسار.

  • مزيد من التوتر في البلاد يؤدي في نهاية المطاف إلى الأزمة اليمنية ( -الآن) الأزمة اليمنية


التغييرات_الحدودية


خصم1


رمز علم اليمن الجمهورية اليمنية .




  • رمز علم اليمن الشمالي جيش اليمن الشمالي.

  • رمز علم اليمن الشمالي أنصار الوحدة.


خصم1أ دعم من -




العلم الولايات المتحدة Embassy of Y en - Y eni-American relations], < > [In mid-nineties... Washington d onstrated favorable intentions concerning Y en. That became evident when the U.S. fully supported the Y eni unity against the failed Separatist att pt in the summer of 1994.




خصم2


رمز علم اليمن الجنوبي ( اليمن الجنوبي )




  • رمز علم اليمن الجنوبي مقاتلون انفصاليون.

  • صورة رمز علم Y eni Socialist Party Flag.svg اشتراكيون يمنيون.


خصم2أ


دعم من -




العلم السعودية (مشتبه)


قائد1


إيقونة علم اليمن الرئيس الرئيس علي عبد الله صالح علي صالح -


  • إيقونة علم اليمن الجيش وزير الدفاع عبد ربه منصور هادي -

  • قائد2




    • صورة رمز علم Y eni Socialist Party Flag.svg علي سالم البيض .

    • إيقونة علم اليمن الجيش العميد علي محمد السعدي -


    وحدات1


    إيقونة علم اليمن الجيش القوات المسلحة اليمنية القوات المسلحة -


    صورة إيقونة علم Roundel of the North Y en Air Force.svg القوات الجوية والدفاع الجوي (اليمن) القوات الجوية -




    وحدات2


    إيقونة علم اليمن الجيش القوات المسلحة اليمنية القوات المسلحة -


    صورة إيقونة علم South Y en Roundel.svg القوات الجوية والدفاع الجوي (اليمن) القوات الجوية -




    قوة1


    قوة2


    خسائر1 مقتل 931 جندي ومدني، و5،000 جريح (إدعاء اليمن الشمالي). Y en Civil War Caused Almost 6,000 Northern Casualties. < >Associated Press، 12 1994.




    خسائر2 6،000 مقاتل و513 مدني


    ملاحظات وفيات المدنيين -


  • 7،000–10،000 وفاة Saleh down plays Y eni war death toll. AFP< >، 12 1994.





  • صندوق حملة التمردات في اليمن


    تاريخ اليمن


    حرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب أهلية حدثت في شهري و بين الحكومة اليمنية وبين ماسمي جمهورية اليمن الديمقراطية'' التي أعلنها علي سالم البيض عام 1994 . (ليست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )




    دعمت الكويت الإنفصاليين Y eni Civil War (1990-1994). Global Security.org وانتصرت الحكومة وهرب قادة الان
    شاركنا رأيك

     
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

    أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع الحرب الأهلية اليمنية (1994) مقدمة # اخر تحديث اليوم 2024-05-11 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 30/09/2023


    اعلانات العرب الآن