حياته وأعماله

وله إسهامات كثيرة ومتنوعة في الخط العربي ، خصوصاً على عدد من مسجد مساجد بغداد ومنها مسجد البنية جامع الحاج بنية .ومن المساجد أيضاً يوجد له شريط من أروع مايكون خلفية سوداء وخط أصفر بخط المحقق على جامع الحيدرخانة قرب شارع المتنبي في بغداد كتبه عام 1390هـ.



واشتغل خطاطاً في مديرية المساحة العامة في بغداد ، وله من الآثار الفنية الكثيرة على نقود المسكوكات عراق العراقية و تونس التونسية و مغرب المغربية و ليبيا الليبية و سودان السودانية .



سافر لعدة بلدان منها مصر حيث قدم للأمتحان في القاهرة عن طريق مدرسة تحسين الخطوط الملكية في الإسكندرية وحصل على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز عام 1945 م.



وحصل على إجازات عديدة من مختلف الخطاطين منهم الخطاط مصر المصري (محمد حسني والخطاط المصري سيد إبراهيم)، وأشتغل موظفا في مديرية المساحة العامة بغداد ببغداد . وأرسل موفداً إلى ألمانيا من قبل وزارة الأوقاف العراقية للأشراف على طبع القرآن في إحدى مطابع ألمانيا عام 1979 م.



وأستطاع أن يعيد بغداد لبغداد مجدها القديم في خط عربي الخط العربي ، وله الكثير من اللوحات الفنية في متحف الفنانين الرواد.

تلاميذه

تخرج على يديه الكثير من الطلبة البارزين في خط عربي الخط العربي ومنهم الخطاط الشاعر وليد الأعظمي والخطاط صادق الدوري ، والخطاط عبد الغني العاني والخطاط طه البستاني ، والخطاط جمال الكباسي .

من مؤلفاته

أصدر كراسة حول قواعد خط عربي الخط العربي عام 1961م. ما زالت تدرس في كثير من معاهد الخط.

وفاته

توفي في شهر ربيع الأول / نيسان من عام 1393هـ / 1973 م.



معلومات عن الشخصية الفنية


الاسم هاشم محمد البغدادي


صورة Hashim Al-Baghdady


تاريخ الولادة 1339هـ / 1921 م


مكان الولادة بغداد ، العراق


تاريخ الوفاة 1393هـ / 1973 م


مكان الوفاة بغداد ، العراق


الجنسية العراق عراقي


النشاط خط عربي الخط العربي


التكوين


المعلم


تلامذته


المدرسة


رعاته


تأثر ب


أهم الجوائز


أهم الأعمال





هو خطاط عراقي معروف على المستوى العربي والإسلامي بإتقانه التام خط عربي للخط العربي وبرونقه الجميل الذي خط به حروف القرآن ، ولد هاشم في بغداد عام 1339هـ / 1921 م، وأخذ الخط عن الأستاذ علي صابر و الملا عارف الشيخلي الذي أجازه في الخط عام 1943م، وأجازه كذلك الخطاط التركي المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي وقد أجازه مرّتين الأولى في عام(1370هـ/ 1950م)، والثانية في عام(1372هـ/ 1952م)، بإجازة عامة، وكانت الاجازة الثانية بمثابة إجازة تقديرية وليست اجازة بالمعنى الحرفي، وعند وفاة هاشم البغدادي، قال الخطاط حامد الآمدي المقولة المشهورة (ولد الخط وتوفي في العراق).