شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 2:07 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [بحث] نظرات في سورة الفيل - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/11/2023

اعلانات

[بحث] نظرات في سورة الفيل - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 12 يوم
1 مشاهدة




































































































نظرات في سورة الفيل













بسم الله الرحمن الرحيم













أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ{1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ{2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ{3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ{4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ{5}













شرح الغريب :













أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ : ألم تر كيف عذّب ربك أصحاب الفيل وهم أبرهة الحبشي وجيشه الذين قصدوا هدم الكعبة وتدميرها !













أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ : ألم يجعل ما أجمعوا عليه من الكيد لبلد الله الحرام في غير مرادهم ولا وفق ما عزموا عليه !













وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ : هنا تفصيل لكيفية إبطال كيدهم وتبديد جهدهم حيث أرسل عليهم الطير على هيئة جماعات متفرقة في منقار كل طائر منها حجر صلب .













تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ : أي كان شأن هذه الطيور أن أُمرت برمي أبرهة وجيشه بحجارة صلبة من ( سجيل ) وهو الطين المشوي فكان الواحد منهم يُرمى على رأسه فيخرج من دبره عياذاً بالله !













فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ : أي أصبح الجيش الغازي كعصف مأكول وهو: التبن الذي تأكله الدواب ثم تروثه !













هِدايَةُ الآيات :













نهاية الطواغيت :













في هذه السورة الكريمة يبيّن الله تعالى بجلاء أنّه القاهر فوق عباده ، وأنّ أحداً من الخلق لا يستطيع أن يخرج عن قهره وجبروته ، وأنّه الفعال لما يريد وأنه ذو البطش الشديد!













كما بيّنت السورة أنّ جبابرة العالم ، وطواغيت الزمان مهما بلغوا من القوة والإمكانات فإنهم ضعفاء مساكين أمام قوة الجبار المتين! .













إنّ أصحاب الفيل أنموذج لطواغيت العالم المتجبرين ، الذين غرّتهم قوتهم وكثرتهم ونسوا أنّ الذي خلقهم هو أشد منهم قوة؛ فقد توجه القوم إلى حرم الجبار جلّ جلاله في جحافل كالجبال أشراً وبطراً ورئاء الناس !













وفي نيتهم استباحة حرمة البيت وإهانة أهله فكان الغضب الإلهي لهم بالمرصاد .













فسلط عليهم طيراً أبابيل تُحلق أسراباً وجماعات فوق رؤوسهم وتحمل في مناقرها حجارة صغيرة ولكنها مدمرة؛ فكانت تصيب الرجل منهم على أمِّ رأسه فتخرج من دبره في مشهد غاية في الترويع والإذلال !













فتهشيم الرأس عذاب وترويع , وانكشاف الدبر بحجارة العذاب فضيحة وإذلال !













وما أكثر ما يجمع الله لجموع الهالكين بين العذاب المريع والإذلال المخزي !













ألم يجعل العزيز الجبار قوم عاد كأعجاز نخل خاوية ؟!













ألم يجعل الواحد القهار قوم ثمود في ديارهم جاثمين ؟!













ألم يقلب القوي المتين قرى اللوطية رأساً على عقب ؟!













ألم يغرق ذو البطش الشديد فراعنة العالم في لجة اليم بعد أن ظنوه يابساً ؟!













إنّ هذه العقوبات لم تكنْ مجرد استئصال وتدمير ولكنّها كانت كذلك عقوبات معنوية محطمة لكل مشاعر الكبرياء والعظمة التي طالما اختال بها المتغطرسون !













جندُ الله هم الغَالبون :













إنّ لله تعالى جنود السموات والأرض يسخرهم كيف يشاء ويصرفهم كما يريد, ومن تمام قدرته وبالغ تصرفه أن يسخر أضعف مخلوقاته لتحقيق إرادته ، فالريح الوديعة الهادئة يجعل منها ريحاً قاصفاً تدمر كلّ شيء كما فعل بقوم عاد !













والماء الراكد الهادئ يحوله سبحانه إلى أمواج عاتية وفيضانات هائجة فيغرق قوم نوح ويدفن تحت أمواجه فرعون وجنوده !













ثم الطير المُسالم الصغير يجعل منه تعالى راجمات مدمرات ، ومهلكات ماحقات كما جرى لأبرهة وجيشه !













فهل يعي ذلك أقوامٌ غرّّتهم قوتُهم ، وأعجبتهم كثرتهم؟!













وفي العصر الحديث سلّط الله تعالى جنوداً من أعاصير وفيضانات وزلازل وحرائق؛ فأبادت خلائق وأهلكت دولاً ,وأبادت أمماً؛فشاهدنا ذلك بأعيننا, وسمعناه بآذاننا فهل من مدكر ومتعظ؟!













الفوائد:













1/ عظم قدرة الله وشدة انتقامه.













2/ أن كل مخلوقات الله مسخرة لتنفيذ أمره تعالى.













3/ضعف الإنسان أمام قدرة الله مهما بغى وتجبر.













منقول














شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [بحث] نظرات في سورة الفيل - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/11/2023


اعلانات العرب الآن