شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 1:41 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع مال وأعمال - الرغبة الملحة في فحص البريد الإلكتروني ظاهرة بشرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 08/02/2024

اعلانات

مال وأعمال - الرغبة الملحة في فحص البريد الإلكتروني ظاهرة بشرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 2 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

مال وأعمال - فحص البريد الإلكتروني. في دراسة سميت " ستانفورد مارشمالو إكسبرمينت"، أجريت عام 1972، وهي تجربة لاكتشاف قدرة الأطفال الصغار على تأخير الإشباع، أظهرت نتائج متابعة ذلك البحث أن الأطفال الذين تمكنوا من مقاومة الهجوم على أكل الحلوى (المارشمالو) التي وضعت أمامهم لمدة 15 دقيقة ــ على وعد بإعطائهم فيما بعد المزيد منها ــ حققوا فيما بعد إنجازات دراسية عالية، وكانت صحتهم أفضل في حياتهم. عندما صادفت هذا العمل البديع والأصيل الذي يدور حول السيطرة على النفس لأول مرة، راودتني الفرضية المغرورة بأنني سأكون من بين الثلث من الأطفال الذي انتظروا قدوم تلك الحلوى. بالتأكيد كنت وأنا صغيرة في الخامسة من عمري داهية واستراتيجية مستقلة، لكن مهما كانت حقيقة ذلك، فقد أصبحت أواجه بعد أن صرت بالغاً تحدي الرغبة المستمرة في تذوق اللقم الرقمية. وأنا لا أتكلم هنا عن موقع التواصل الاجتماعي بينتريست، بل أنا أتكلم عن البريد الإلكتروني للعمل، الذي أجد صعوبة في مقاومته. يعد البعض هذا الاهتمام بالبريد الإلكتروني مصيبة العصر الحديث ولها أبعاد كارثية. وبالتأكيد من واجب صاحب عملي أن يقلد النهج الذي اتبعته شركة فولكس فاجن، الذي تعرض لتغطية إعلامية كبيرة، في منع البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل، أو تقليد آلية شركة ديملر التي تتخلص بصورة آلية من الرسائل التي تتمتع بالجرأة على الدخول إلى بريدي الوارد، وأنا مشغول في قضاء وقت على ساحل البحر. وعلى الرغم من استمرار كارهي الاتصال في شركتي فولكس فاجن أو ديملر بنز في ذلك الكره، واستنباط طرق جديدة لإبعاد الموظفين عن هذه الرسائل بالقوة، إلا أن فهمي الخاص بالعادات الرقمية تعرض للتطور، مستفيداً في ذلك جزئياً من هو دراسة حديثة في هذا الشأن. أظهرت إحدى الدراسات التي أجرتها كلوديانا لاناج، الأستاذة في جامعة في فلوريدا، أن الموظفين الذي يتمتعون بدرجة عالية من الاستقلالية في عملهم يُرجح أن يكونوا أقل تعرضاً للمؤثرات السلبية، من استخدام هواتفهم الذكية وهم يعملون لأجل عملهم في وقت متأخر من الليل. وعلى العكس من ذلك، وُجد أن من يتمتعون بدرجة أقل من تلك الاستقلالية، أصبحوا في اليوم التالي مستنزفين، وبالتالي أقل مشاركة في العمل في مكاتبهم. الاستقلالية متطلب مسبق واحد فقط ليكون استخدام البريد الإلكتروني عادة غير مدمرة في الشركات، ولكن قدرة البريد الوارد على إثارة حكة دائمة هو نتيجة لكونه ملائماً للطبيعة الإنسانية. أما بالنسبة للكثيرين منا فتعد قراءة الرسائل عملا محفزاً على الأمل وتوقع المفاجآت. فهنا ربما تصل أنباء عن فرصة مرغوبة، أو ربما تكون رسالة وصلت من صديق عزيز، وكانت مدسوسة بين الكميات الكبيرة من البريد الإلكتروني المهنئ للنفس، والأشكال الأخرى من البريد الإلكتروني الطفيلي. حين ننظر إلى الأمر من خلال جميع الاعتبارات، نجد أن الحالة التي نكون فيها عندما نبحث عن أجزاء صغيرة، لا تكون مختلفة جداً عن المقامر الذي يلعب على ماكينات اللعب التي تلقم فيها النقود، على أمل الحصول على مجموعة من أصابع الموز، وهي لعبة خاصة بالفوز بأصابع الموز. إن مجرد توقع الحصول على جائزة ممكنة هو أمر كاف بحد ذاته لإطلاق مادة الدوبامين في العروق، وهي الناقل العصبي للمشاعر البهيجة في الإنسان. كما يخلق ذلك الإطلاق حالة من التركيز والاهتمام. ولا شك أن من صنعوا البريد الإلكتروني من شركة جوجل فهموا بوضوح هذا الشيء، ومثال على ذلك الشيء الإيجابي هو ما نراه في ألوان قوس قزح التي يراها الواحد منا على نسخة الهاتف الذكي الخاص بمنتجها، الذي يدفع الإنسان للنظر متسمراً وهو ينتظر وصول بريد إلكتروني جديد لتحميله على الجهاز. يفترض نير إيال، في كتابه القادم الذي يحمل عنوان "هوكد" (المأسور أو المتعلق رغم أنفه)، الذي يدور حول كيفية بناء المنتجات التي تسبب الإدمان، مثل البريد الإلكتروني، بأنه يمكن تقسيم المكافآت المختلفة الثلاث التي يبحث عنها الناس إلى ثلاث فئات، هي "القبيلة والصيد والنفس". مثلا يرغب البشر باعتبارهم جزءاً من "القبيلة" في الحصول على الدعم الاجتماعي، سواء كان ذلك عن طريق الضغط عل زر "أعجبني" على فيسبوك أو الرد بالتغريد على تويتر أو الرسائل على البريد الإلكتروني التي تطمئننا بأن الآخرين بحاجة لنا. أما فيما يخص الصيد، الذي كان هدفه في السابق الحصول على الطعام والمأوى، فقد أصبح الآن محركاً للحصول على أشياء مادية، مثل المعلومات والفرص، وهي التي يمكن أن تدار بواسطة البريد الإلكتروني. وأخيراً هناك المكافآت الخاصة بالنفس التي تدفعنا للتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني. والبعض حتى يسعى لتحقيق حالة تدعو إليها المدرسة الصينية زن المعروفة باسم "إن بوكس زيرو" ــ وهي وظيفة تحويل الجي ميل إلى وظيفة إدارة للمهمات، حيث يصبح البريد نفسه هو المهمات. علماً بأنني واحد من المهووسين فيها. ويشير إيال إلى أنه لا يوجد عادة سبب معقول للسعي نحو الحصول على مثل هذه المكافآت الخاصة بالنفس، وعلى الرغم من ذلك فنحن نرغب في الحصول عليها. ويستطيع حتى الناس الأغبياء، على الرغم من شعورهم الواضح بعدم الارتياح، حل مكعب روبيك أو المشاركة في مسابقة الماراثون أو لعب آخر لعبة مثيرة للأعصاب من مصمم لعبة الفلابي بيرد (وتدعى سوينغ كوبترز)، مع تمنياتي بالحظ السعيد واعتذاري مقدماً لهؤلاء الناس. سيكون المديرون الذين يسعون للحصول على أكثر ما يمكن من عادة فحص البريد الإلكتروني للشركات، أكثر ذكاء لو مهدوا أرضية العمل بضمان حصول الذين يأتون للعمل على الإحساس باستقلاليتهم. فعل الذين صنعوا برامج البريد الإلكتروني الكثير مما تبقى بعد ذلك، وذلك عن طريق إحداث دافع طبيعي للدخول إلى البريد الإلكتروني. وعلى الرغم من احتمال أن تكون الرغبة الملحة المستمرة في تحديث ما في صندوق البريد الإلكتروني مشتتة للذهن، إلا أنها لن تكون على الأقل سبباً للسمنة مثل أكل المارشمالو.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع مال وأعمال - الرغبة الملحة في فحص البريد الإلكتروني ظاهرة بشرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 08/02/2024


اعلانات العرب الآن