شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 19 مارس 2024 , الساعة: 8:15 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ الفصل العاشر في الإفاضة من عرفات إلى المشعر الحرام ] 1- الإفاضة:والسنة إذا أفاض من عرفات ذهب إلى المشعر الحرام على طريق المأزمين وهو طريق الناس اليوم، فلعرفة طريق أخرى تسمى طريق ضب ومنها دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى عرفات وخرج على طريق المأزمين.وكان- صلَّى الله عليه وسلَّم - في المناسك والأعياد يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولا يزاحم الناس؛ بل إن وجد خلوة أسرع.2- الإيقاد بالمشعر:وإنما الإيقاد بمزدلفة[28] خاصة بعد الرجوع من عرفة، وأما الإيقاد بمنى أو عرفة فبدعة باتفاق العلماء.3- الصلاة بمزدلفة:فإذا وصل إلى المزدلفة صلى المغرب قبل تنزيل الأحمال إن أمكن ثم إذا أنزلوها صلوا العشاء وإن أخَّر العشاء لم يضره ذلك. ويبيت بمزدلفة، وهى المشعر الحرام وهى ما بين مأزمي عرفة إلى بطن محسِّر، فإن بين كل مشعرين حدًا ليس منهما، فبين عرفة ومزدلفة بطن عرنة وبين مزدلفة ومنى بطن محسِّر.4- المبيت بمزدلفة:والسنة أن يبيت بمزدلفة ويصلى بها الفجر في أول الوقت ثم يقف بالمشعر الحرام إلى أن يسفر جدا قبل طلوع الشمس.فإن كان من الضَّعَفَة كالنساء والصبيان ونحوهم فإنه يتعجل من مزدلفة إلى منى إذا غاب القمر. ومزدلفة كلها موقف لكن الوقوف عند قزح أفضل وهو جبل المقيدة الذي يقف فيه الناس اليوم وقد بُني عليه مسجد يخص باسم المشعر الحرام.فإذا كان قبل طلوع الشمس أفاض من مزدلفة إلى منى فإذا أتى محسِّرًا أسرع قدر رمية بحجر.5- قطع التلبية:ولا يزال يلبى في ذهابه من مشعر إلى مشعر مثل ذهابه إلى عرفات ومنها إلى مزدلفة حتى يرمى جمرة العقبة. فإذا شرع في الرمي قطع التلبية فإنه حينئذ يشرع في التحلل.وفي التلبية ثلاثة أقوال:قول: يقطعها إذا وصل إلى عرفة.وقول: يلبي بعرفة وغيرها إلى أن يرمي الجمرة.والثالث: أنه إذا أفاض من عرفة إلى مزدلفة لبى وإذا أفاض من مزدلفة إلى منى لبى حتى يرمى جمرة العقبة، وهكذا صح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم[29].وأما التلبية في وقوفه بعرفة ومزدلفة فلم ينقل عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد نُقل عن الخلفاء الراشدين وغيرهم أنهم كانوا يلبون بعرفة.-----[28] - لما رواه الأزرقي في تاريخ مكة (2/191) بسنده عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده، قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجته وقد دفع من عرفة إلى جمع، والنار توقد بالمزدلفة، وهو يؤمها، حتى نزل قريب منها". وكذا قول ابن عمر: "كانت النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان".36 - في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة؛ رواه البخاري في الحج، باب التلبية والتكبير غداة النحر 1686، ومسلم في الحج باب، استحباب إدامة التلبية 1281. # اخر تحديث اليوم 2024-03-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 08/02/2024

اعلانات

[ الفصل العاشر في الإفاضة من عرفات إلى المشعر الحرام ] 1- الإفاضة:والسنة إذا أفاض من عرفات ذهب إلى المشعر الحرام على طريق المأزمين وهو طريق الناس اليوم، فلعرفة طريق أخرى تسمى طريق ضب ومنها دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى عرفات وخرج على طريق المأزمين.وكان- صلَّى الله عليه وسلَّم - في المناسك والأعياد يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولا يزاحم الناس؛ بل إن وجد خلوة أسرع.2- الإيقاد بالمشعر:وإنما الإيقاد بمزدلفة[28] خاصة بعد الرجوع من عرفة، وأما الإيقاد بمنى أو عرفة فبدعة باتفاق العلماء.3- الصلاة بمزدلفة:فإذا وصل إلى المزدلفة صلى المغرب قبل تنزيل الأحمال إن أمكن ثم إذا أنزلوها صلوا العشاء وإن أخَّر العشاء لم يضره ذلك. ويبيت بمزدلفة، وهى المشعر الحرام وهى ما بين مأزمي عرفة إلى بطن محسِّر، فإن بين كل مشعرين حدًا ليس منهما، فبين عرفة ومزدلفة بطن عرنة وبين مزدلفة ومنى بطن محسِّر.4- المبيت بمزدلفة:والسنة أن يبيت بمزدلفة ويصلى بها الفجر في أول الوقت ثم يقف بالمشعر الحرام إلى أن يسفر جدا قبل طلوع الشمس.فإن كان من الضَّعَفَة كالنساء والصبيان ونحوهم فإنه يتعجل من مزدلفة إلى منى إذا غاب القمر. ومزدلفة كلها موقف لكن الوقوف عند قزح أفضل وهو جبل المقيدة الذي يقف فيه الناس اليوم وقد بُني عليه مسجد يخص باسم المشعر الحرام.فإذا كان قبل طلوع الشمس أفاض من مزدلفة إلى منى فإذا أتى محسِّرًا أسرع قدر رمية بحجر.5- قطع التلبية:ولا يزال يلبى في ذهابه من مشعر إلى مشعر مثل ذهابه إلى عرفات ومنها إلى مزدلفة حتى يرمى جمرة العقبة. فإذا شرع في الرمي قطع التلبية فإنه حينئذ يشرع في التحلل.وفي التلبية ثلاثة أقوال:قول: يقطعها إذا وصل إلى عرفة.وقول: يلبي بعرفة وغيرها إلى أن يرمي الجمرة.والثالث: أنه إذا أفاض من عرفة إلى مزدلفة لبى وإذا أفاض من مزدلفة إلى منى لبى حتى يرمى جمرة العقبة، وهكذا صح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم[29].وأما التلبية في وقوفه بعرفة ومزدلفة فلم ينقل عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد نُقل عن الخلفاء الراشدين وغيرهم أنهم كانوا يلبون بعرفة.-----[28] - لما رواه الأزرقي في تاريخ مكة (2/191) بسنده عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده، قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجته وقد دفع من عرفة إلى جمع، والنار توقد بالمزدلفة، وهو يؤمها، حتى نزل قريب منها". وكذا قول ابن عمر: "كانت النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان".36 - في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة؛ رواه البخاري في الحج، باب التلبية والتكبير غداة النحر 1686، ومسلم في الحج باب، استحباب إدامة التلبية 1281. # اخر تحديث اليوم 2024-03-19

آخر تحديث منذ 1 شهر و 9 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-03-19 |
1- الإفاضة:والسنة إذا أفاض من عرفات ذهب إلى المشعر الحرام على طريق المأزمين وهو طريق الناس اليوم، فلعرفة طريق أخرى تسمى طريق ضب ومنها دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى عرفات وخرج على طريق المأزمين.وكان- صلَّى الله عليه وسلَّم - في المناسك والأعياد يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولا يزاحم الناس؛ بل إن وجد خلوة أسرع.2- الإيقاد بالمشعر:وإنما الإيقاد بمزدلفة[28] خاصة بعد الرجوع من عرفة، وأما الإيقاد بمنى أو عرفة فبدعة باتفاق العلماء.3- الصلاة بمزدلفة:فإذا وصل إلى المزدلفة صلى المغرب قبل تنزيل الأحمال إن أمكن ثم إذا أنزلوها صلوا العشاء وإن أخَّر العشاء لم يضره ذلك. ويبيت بمزدلفة، وهى المشعر الحرام وهى ما بين مأزمي عرفة إلى بطن محسِّر، فإن بين كل مشعرين حدًا ليس منهما، فبين عرفة ومزدلفة بطن عرنة وبين مزدلفة ومنى بطن محسِّر.4- المبيت بمزدلفة:والسنة أن يبيت بمزدلفة ويصلى بها الفجر في أول الوقت ثم يقف بالمشعر الحرام إلى أن يسفر جدا قبل طلوع الشمس.فإن كان من الضَّعَفَة كالنساء والصبيان ونحوهم فإنه يتعجل من مزدلفة إلى منى إذا غاب القمر. ومزدلفة كلها موقف لكن الوقوف عند قزح أفضل وهو جبل المقيدة الذي يقف فيه الناس اليوم وقد بُني عليه مسجد يخص باسم المشعر الحرام.فإذا كان قبل طلوع الشمس أفاض من مزدلفة إلى منى فإذا أتى محسِّرًا أسرع قدر رمية بحجر.5- قطع التلبية:ولا يزال يلبى في ذهابه من مشعر إلى مشعر مثل ذهابه إلى عرفات ومنها إلى مزدلفة حتى يرمى جمرة العقبة. فإذا شرع في الرمي قطع التلبية فإنه حينئذ يشرع في التحلل.وفي التلبية ثلاثة أقوال:قول: يقطعها إذا وصل إلى عرفة.وقول: يلبي بعرفة وغيرها إلى أن يرمي الجمرة.والثالث: أنه إذا أفاض من عرفة إلى مزدلفة لبى وإذا أفاض من مزدلفة إلى منى لبى حتى يرمى جمرة العقبة، وهكذا صح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم[29].وأما التلبية في وقوفه بعرفة ومزدلفة فلم ينقل عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد نُقل عن الخلفاء الراشدين وغيرهم أنهم كانوا يلبون بعرفة.-----[28] - لما رواه الأزرقي في تاريخ مكة (2/191) بسنده عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده، قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجته وقد دفع من عرفة إلى جمع، والنار توقد بالمزدلفة، وهو يؤمها، حتى نزل قريب منها". وكذا قول ابن عمر: "كانت النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان".36 - في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة؛ رواه البخاري في الحج، باب التلبية والتكبير غداة النحر 1686، ومسلم في الحج باب، استحباب إدامة التلبية 1281.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الفصل العاشر في الإفاضة من عرفات إلى المشعر الحرام ] 1- الإفاضة:والسنة إذا أفاض من عرفات ذهب إلى المشعر الحرام على طريق المأزمين وهو طريق الناس اليوم، فلعرفة طريق أخرى تسمى طريق ضب ومنها دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى عرفات وخرج على طريق المأزمين.وكان- صلَّى الله عليه وسلَّم - في المناسك والأعياد يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولا يزاحم الناس؛ بل إن وجد خلوة أسرع.2- الإيقاد بالمشعر:وإنما الإيقاد بمزدلفة[28] خاصة بعد الرجوع من عرفة، وأما الإيقاد بمنى أو عرفة فبدعة باتفاق العلماء.3- الصلاة بمزدلفة:فإذا وصل إلى المزدلفة صلى المغرب قبل تنزيل الأحمال إن أمكن ثم إذا أنزلوها صلوا العشاء وإن أخَّر العشاء لم يضره ذلك. ويبيت بمزدلفة، وهى المشعر الحرام وهى ما بين مأزمي عرفة إلى بطن محسِّر، فإن بين كل مشعرين حدًا ليس منهما، فبين عرفة ومزدلفة بطن عرنة وبين مزدلفة ومنى بطن محسِّر.4- المبيت بمزدلفة:والسنة أن يبيت بمزدلفة ويصلى بها الفجر في أول الوقت ثم يقف بالمشعر الحرام إلى أن يسفر جدا قبل طلوع الشمس.فإن كان من الضَّعَفَة كالنساء والصبيان ونحوهم فإنه يتعجل من مزدلفة إلى منى إذا غاب القمر. ومزدلفة كلها موقف لكن الوقوف عند قزح أفضل وهو جبل المقيدة الذي يقف فيه الناس اليوم وقد بُني عليه مسجد يخص باسم المشعر الحرام.فإذا كان قبل طلوع الشمس أفاض من مزدلفة إلى منى فإذا أتى محسِّرًا أسرع قدر رمية بحجر.5- قطع التلبية:ولا يزال يلبى في ذهابه من مشعر إلى مشعر مثل ذهابه إلى عرفات ومنها إلى مزدلفة حتى يرمى جمرة العقبة. فإذا شرع في الرمي قطع التلبية فإنه حينئذ يشرع في التحلل.وفي التلبية ثلاثة أقوال:قول: يقطعها إذا وصل إلى عرفة.وقول: يلبي بعرفة وغيرها إلى أن يرمي الجمرة.والثالث: أنه إذا أفاض من عرفة إلى مزدلفة لبى وإذا أفاض من مزدلفة إلى منى لبى حتى يرمى جمرة العقبة، وهكذا صح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم[29].وأما التلبية في وقوفه بعرفة ومزدلفة فلم ينقل عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد نُقل عن الخلفاء الراشدين وغيرهم أنهم كانوا يلبون بعرفة.-----[28] - لما رواه الأزرقي في تاريخ مكة (2/191) بسنده عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده، قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجته وقد دفع من عرفة إلى جمع، والنار توقد بالمزدلفة، وهو يؤمها، حتى نزل قريب منها". وكذا قول ابن عمر: "كانت النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان".36 - في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة؛ رواه البخاري في الحج، باب التلبية والتكبير غداة النحر 1686، ومسلم في الحج باب، استحباب إدامة التلبية 1281. # اخر تحديث اليوم 2024-03-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 08/02/2024


اعلاناتتجربة فوتر 1