ما هي فوائد الحرمل الطبية # اخر تحديث اليوم 2024-05-11

نبات الحرمل
هو من النباتات العشبيّة المُعمّرة، وينمو في دول البحر الأبيض المتوّسط، بالإضافة إلى أغلب دول العالم العربيّ، لا سيما في تلك المناطق الصخريّة التي تتميز بيئتها بوفرة الأمطار كما يتميز هذا النبات برائتحه الفريدة، وأزهاره البيضاء وكبيرة الحجم، كما تحتوي ثماره على بذور صغيرةٍ سوداء اللون. ويُستعمل نبات الحرمل في كثير من المجالات لعلّ أهمّها الطب الشعبيّ؛ فكان الإغريقيون هم أول من استعملوه في هذا المجال، حين قاموا بمعالجة أعراض الإصابة بالديدان الشريطيّة عن طريق بذور الحرمل المطحونة؛ حيث تحتوي على مواد تُسمّى القلوانيات تساعد على قتل هذه الديدان، بالإضافة إلى قدرتها في القضاء على الكائنات الحية الدقيقة.[١]
فوائد نبات الحرمل الطبية
فوائد نبات الحرمل:[٢]
يُدرّ حليب المرضع.
يزيد من القدرة الجنسيّة لا سيّما عند الرجال.
يُنشّط الجهاز العصبيّ، ويُقلّل من التشنّج والتوتر العصبي.
يُقلّل من نسبة الكوليسترول السيئ في الدم.
يُقاوم ويحمي من الإصابة بمرض السرطان؛ إذ يُقلّل عدد كريات الدم البيضاء في الدم.
يُقوّي المفاصل، ويُعالج الكثير من أمراض العظام كالروماتيزم.
يعمل على تنقية الصدر، والمعدة من السموم، ويُخلّص من البلغم.
يُعالج الكثير من الأمراض مثل مرض السكري، والقزاز،والسل، والبواسير، والزهري، والصداع البارد، وأمراض الكبد.
يُخفّف من انتفاخات البطن، ويقلّل من الألم الذي يُسبّبه المغص.
يُحسّن من عمل الجهاز التنفسيّ، ويُقلّل من الإصابة بضيق النفس.
يُقوّي السمع، ويُخفّف من حالات الطنين التي تصيب الأذن.
يُخفّف من الأعراض التي تسببها لدغة العقرب.
يُقلّل من آلام الأسنان.
يُعالج عرق النسا.
يُقلّل من حالات التعرق خاصة عند النساء.
يُدرّ البول، والطمث.
يُعالج رماد العين، واليرقان، ويزيد من صفاء الجزء الأبيض من العين.
يُخفّف من ترهلات الجلد وتهيجه.
يُعالج مرضي الصرع، والجنون.
يقتل البكتيريا، والديدان الاسطوانية، والديدان الشريطية.
يقضي على أعراض مرض الاستسقاء.
يزيد نشاط الجسم ويقوّي حركته.
يعالج النسيان.
يُعالج الإعياء.
يُزيل الترهّل.
مخاطر نبات الحرمل
على الرغم من أنّ نبات الحرمل من أكثر النباتات المستخدمة طبيّاً، إلا أنّه قد يتحول إلى سمٍّ قاتل؛ إذا استُخدم بطريقةٍ غير صحيحة، فهناك جرعات وموانع لا بدّ من مراعتها عند استعمال الحرمل؛ إذ بينت الدراسات أنّ نسبة التسمّم بالحرمل تصل إلى 3% من نسبة حالات التسمم سنوياً، وبناءً عليه لا بدّ من توعية أفراد المجتمع للتقليل من أضرار هذه العشبة، ولا سيّما أنّ الناس اعتادوا على استعمال الأعشاب دون استشارة أهل العلم والمتخصصين في هذا المجال.[٣]