شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:35 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الغارات الإسرائيلية على غزة (2023) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] الغارات الإسرائيلية على غزة (2023) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | الغارات الإسرائيلية على غزة (2023)

خلفية



المقالة الرئيسة: الخط الزمني للصراع الفلسطيني الإسرائيلي (2023)
ازدادت الإشتباكات والأحداث في الأشهر الأولى من عام 2023 بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، ثم توتَّرت الأوضاع أكثر عقبَ اقتتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس في شهر نيسان/أبريل وما نجمَ عنها من اشتباكات وعمليات فرديّة من هنا وهناك، كما كانَ للأزمة الداخلية في إسرائيل دورٌ في هذه الاشتباكات وعمليات الاغتيال الإسرائيليّة لقادة بارزين في مختلفِ فصائل المقاومة. زادَ التوتر أكثر فأكثر عقبَ وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد تدهور صحته إثر إضرابه عن الطعام لمدة 87 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون جيش الاحتلال والذي تبعه إطلاق فصائل المقاومة عشرات الصواريخ صوبَ المستوطنات الإسرائيلية التي تقعُ على تخوم قطاع غزة ما تسبَّب في وقوعِ إصابات متفاوتة الخطورة في صفوفِ عددٍ من المستوطنين.

تفاصيل العمليّة


ذكرَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعض التفاصيل حول العمليّة حيث أعلنَ أنَّ التخطيط للعمليّة بدأَ منذ يوم الثلاثاء الماضي (الثاني من أيار/مايو)، وأن العملية شاركت فيها 40 طائرة مقاتلة شنَّت عديدَ الغارات على قطاع غزة. ذكر نفس المتحدث أن العملية «حقَّقت جميع أهدافها التي حُدّدت من قبل»، لكنه توعَّد بما قال إنه «تعميقٌ للعمليات» ضد الجهاد إذا «اقتضى الأمر ذلك». تناقلت وسائل إعلام عبريّة خبرًا يُفيد بتحذير إسرائيل لحركة حماس من مغبة الانضمام إلى جولة القتال ومساندة الجهاد. ذكرت القناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن محلليها أنها تتوقعُ عدة أيامٍ من المواجهة المسلحة مع التنظيمات الفلسطينية في غزة. خرجَ رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحٍ بالفيديو ليُؤكّد أنه أصدرّ تعليماته بالتحضير لاغتيال القادة بالجهاد الإسلامي في غزة منذ أسبوع، وأنَّ تل أبيب أطلقت العملية بجهدٍ مشتركٍ للجيش وجهاز الشاباك وقاموا بتصفية كبار قادة الجهاد الإسلامي الثلاثة.

الدعاية الإسرائيلية

طالع أيضًا: الدبلوماسية العامة في إسرائيل ومجزرة جباليا 2022
مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي والذي تراجع فيه عن قصفِ «هدفٍ محدّد» بسببِ وجود أطفال في المنطقة رغمَ أنّ غارات إسرائيل تسبَّبت في مقتل أكثر من 6 أطفال وما يزيدُ عن الـ 20 مدنيًا (من أصل 31) في خمس أيامٍ من الهجمات المتواصلة.
نشرَ الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو مصوَّر من زمرة قيادة طائرة، حيث يُخبر ربّان الطائرة غرفة القيادة بأنه سيُلغي الضربة الجويّة بسببِ وجود أطفال قُرب «الهدف». مع ذلك فإنّ الغارات الإسرائيلية على غزة والتي استمرَّت لخمس أيام كاملةٍ تسبَّبَت في مقتل 6 أطفالٍ على الأقل، حيثُ قتلت إسرائيل في ضرباتها الجويّة في اليوم الأول هاجر البهتيني (5 سنوات) ابنة خليل البهتيني في الضربة الجويّة التي استهدفت منزله والتي قُتل فيها رفقة ابنته ذات الخمس سنوات وزوجته ليلى البهتيني (44 سنة)، كما قتلت الطفل علي عز الدين (9 سنوات) والطفلة ميار عز الدين (11 سنة) والاثنان من أبناء القيادي طارق عز الدين، فضلًا عن إيمان عدس (14 سنة) والتي قُتلت في الضربات الجويّة الأولى على غزّة. لم تكتفِ إسرائيل بنشر الفيديو الذي تراجعت فيه عن قصفِ هدفها بسبب وجود أطفال، بل اتهمت من تصفهم بـ «الحركات الإرهابية» في غزة بالتسبب في مقتل الأطفال بسببِ الصواريخ الخاطئة التي تُطلَق من القطاع وتسقط في أماكن أخرى منه.

الهدنة


المحاولات الأولى
بدأت اتصالاتٌ مكثفةٌ من وسطاء لاحتواء الموقف في غزة ومنع تصاعده إلى مواجهة مفتوحة، حيث توسَّطت كلٌ من مصر وقطر والأمم المتحدة. نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادرها تأكيدهم أنَّ الوسطاء نقلوا إلى حركة حماس رسالةً بأنَّ إسرائيل مستعدة للالتزام بتهدئة، لكنَّ الفصائل الفلسطينية ردَّت على رسالة الوسطاء هذه بأنّ تل أبيب هي من بدأت العدوان وأنَّ عليها تحمّل المسؤولية. تعثَّرت المفاوضات حول اتفاق التهدئة في غزة وذلكَ بعد إصرارٍ فلسطيني على إلزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات. تحدثت بعضٌ من وسائل الإعلام عن بعض الشروط لتوقيع هدنة بين الطرفين، وراجت أخبارٌ حول طلبِ الجانب الفلسطيني تسليم جثمان الأسير خضر عدنان ضمن بنود أو شروطِ الاتفاق، لكنَّ أكسيوس نقلت عن مصدر إسرائيلي لم تُسمّه تأكيده الأخبار لكنّ الجانب الإسرائيلي لم يُوافق على هذا الشرط لوقف إطلاق النار، بل حاولَ استخدام جثمان خضر في مفاوضات إعادة الجنود الإسرائيليين في غزة حسبما صرَّح مسؤولٌ أمني للقناة 12 العبريّة. كانَ لافتًا كذلك إصرارُ الإسرائيليين على رفضِ التوقيع على البُند الذي طالبت به حركة الجهاد وهو إيقاف سياسة الاغتيالات، حيثُ نقلت جريدةُ هآرتس عن مسؤول إسرائيلي آخر لم تُسمّه تأكيده أن تل أبيب تتنازل عن إمكانية العودة للاغتيالات مستقبلًا إذا اقتضى الأمر ذلك. الهدنة الأخيرة
وافقت حركة الجهاد والجيش الإسرائيلي على وقف إطلاق النار وذلك بوساطة مصرية اعتبارًا من الساعة 10 من مساء الثالث من أيار/مايو. سُرعان ما نشرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بيانًا أعلنت فيه انتهاء جولة من القتال والمقاومة والصمود كما وصفتها، مضيفةً أنها دخلت المعركة وخرجت منها موحّدة وحذَّرت «العدو من العودة لسياسة الاغتيالات». ذكرت الغرفة المشتركة كذلك أنّ «المقاومة أفشلت بوحدتها وقتالها مخطط العدو وأثبتت أنها الأقدر على التحدي»، كما «أربكت حسابات العدو واستنزفت وشغلت منظومته الأمنية وأرهقت جبهته الداخلية». على الجانب المُقابل فقد أعلنَ ديوان بنيامين نتياهو التزامَ إسرائيل بالهدوء مقابل الهدوء مضيفًا أنّه إذا تعرضت الدولة لاعتداء أو تهديد فإنّ الجيش سيفعل ما يلزم لحماية النفس. عمَّت مظاهر احتفالات في شوارع غزة في الساعات اللاحقة من توقيعِ الهدنة، في الوقتِ الذي سيطرَ هدوءٌ حذرٌ على الأجواء.

ردود الفعل


محليًا
ردود الفعل الفلسطينيّة
فصائل المقاومة
حماس: ندد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بالهجمات وقال: «اغتيال القادة في عملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل، بل مقاومة أكبر». وحذر الناطق باسم حماس حازم قاسم من أن إسرائيل «تتحمل مسؤولية تداعيات هذا التصعيد».
كتائب الشهيد عز الدين القسام: أعلنت كتائب القسّام أنّ دماء أبناء الشعب الفلسطيني ومن سمَّتهم المجاهدين ستكون نورًا يُضيء طريق التحرير ونارًا تحرق المعتدين.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: حمَّلت الجبهة الديمقراطيّة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة الاغتيال التي قالت إنها لن تمرَّ دون رد، مؤكّدةً أنَّ الشعب الفلسطيني مصمِّم على تصعيد مقاومته وجعل الاحتلال يدفع ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل.
حركة فتح: وصفت حركة فتح الحكومة الإسرائيليّة بـ «حكومة الإرهاب» مضيفةً أنّ الأخيرة تفقدُ عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم لجرائمها.
ألوية الناصر صلاح الدين: أعلنت ألوية الناصر الجاهزية والنفير العام لدى مقاتليها للرد على «جرائم الاغتيال وصدّ العدوان على غزة».
الحكومة الفلسطينية
دولة فلسطين: ندَّدت وزارة الخارجية الفلسطينية بالهجمات وأضافت الخارجية في بيانٍ لها: «هذه الجريمة امتدادٌ لحرب الاحتلال الإسرائيلي المفتوح ضد الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومحاولة إسرائيلية لتكريس منطق القوة العسكرية، بديلًا عن الحلول السياسية» مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ردود الفعل الإسرائيليّة
إسرائيل: ذكرَ وزير الخارجية الإسرائيلي أنّ لدولته دعمٌ كاملٌ من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وأنّ تل أبيب ستردُّ على من يريد إيذاء إسرائيل.
أكَّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن العملية في غزة حقَّقت نتائج جيدة لكنه رفضَ إطالتها مطالبًا بوقفها في اليوم الثالث عقبَ اغتيال 4 قادة في صفوف سرايا القدس آخرهم علي غالي.
عربيًا
مصر: نددت وزارة الخارجية، باقتحام مجموعة من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى يوم العملية، واستمرار المداهمات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وأكد بيان الخارجية «رفض مصر الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر».
الجزائر: أدانت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ونابلس، ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل فورًا لوقف الاعتداءات، وقالت الوزارة ببيان مقتضب: «إننا ندين الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة اليوم، والتي راح ضحيتها فلسطينيون من بينهم نساء وأطفال، هذه الأعمال الحقيرة ليست مقبولة بأي حال من الأحوال»، وتابع البيان: «نتوقع أن تنتهي هذه الهجمات على الفور دون المزيد من الخسائر في الأرواح ودون التسبب في دوامة جديدة من الصراع في المنطقة»، وقدمت الوزارة في ختام بيانها بالتقدم تعازيها الحارّة لفلسطين ولأرواح شهداء فلسطين: «رحم الله إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم الدامي».
تونس: أدانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بشدة الغارات الجوية الغادرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، والتي خلّفت عددا من الشهداء والعشرات من الجرحى، من بينهم أطفال ونساء عُزّل، في خرق واضح لكل القوانين والأعراف الدولية، وأعربت في بيان: عن رفضها لهذا العدوان الغاشم، وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الشقيق من تنكيل واعتداءات مُمنهجة تهدُد أمنه وحقُه في الحياة، وجددّت تونس تضامنها الكامل ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة. وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف، كما دعت المجموعة الدولية إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الانتهاكات الإجرامية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.[100]
دوليًا
إيران: أعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أدانتها بشدة للهجوم، معتبرة ذلك محاولة إسرائيلية لصرف الرأي العام عن الوضع الحرج للغاية داخل إسرائيل، واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان رسمي: «ما قام به الكيان الصهيوني عشية يوم النكبة دليلًا على عجز وضعف النظام العدواني ضد المقاومة البطولية للشباب الفلسطيني في الضفة والقدس ضد الأعمال العدوانية للصهاينة وخطوة تهدف إلى صرف الرأي العام عن الوضع غير المستقر والحرج للغاية داخل إسرائيل»، وأضاف أن «صمت وتقاعس الهيئات الدولية المسؤولة والدول الغربية في مواجهة تكثيف الأعمال اللاإنسانية للصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة هو العامل الأهم في غطرسة كيان الفصل العنصري الصهيوني في استمرار جرائمه، وهو تاريخ أسود، وسوف يتم تسجيل الأعمال المخزية لمطالبين كاذبين بحقوق الإنسان في التاريخ»، وشدد على «ضرورة الحاجة إلى تحرك فوري وفعال ورادع ومنسق من قبل الدول الإسلامية لوقف آلة القتل والجريمة للنظام الصهيوني».[101]
تركيا: نددت الخارجية التركية بالهجمات وذكرت في بيانٍ لها: «نُدين هجمات القوات الإسرائيلية على غزة اليوم التي أدَّت إلى مقتل فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ولا يُمكن بأي حالٍ من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة»، مضيفةً أنها تترقب وقف هذه الهجمات فورًا قبل أن تتسبب في المزيد من الخسائر البشرية ودعت بالرحمة «لمن فقدوا حياتهم من الأشقاء الفلسطينيين في الهجمات».[102]
ماليزيا: أدانت الحكومة الماليزية بأشد العبارات الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المباني السكنية والمواقع الأخرى في غزة، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 27 مواطنا وإصابة أكثر من 70 آخرين، وقالت: إن هذا الهجوم الإسرائيلي هو استخفاف وازدراء صارخ آخر لقوانين حقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية، مضيفة أنه يتعين على المجتمع الدولي العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، ودعت ماليزيا المجتمع الدولي إلى توجيه اللوم للحكومة الإسرائيلية، لارتكابها المتواصل للقمع اللاإنساني وجريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، مطالبة مجلس الأمن بتحميل إسرائيل المسؤولية عن جميع انتهاكاتها وأعمالها الوحشية، وجددت التأكيد على موقفها الثابت والمتمثل بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة وذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.[103]
روسيا: أعلنت السفارة الروسية في «إسرائيل» مقتل مواطن روسي من أصل فلسطيني مع عائلته، وعلى إثرّها أدان السفير الروسي في إسرائيل أناتولي فيكتوروف «التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة»، وطالب إسرائيل في تصريح لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية «تلفزيون كان»، بإيقاف «أعمال العنف» وقال: أوقفوا الأعمال الأحادية الجانب والاستخدام غير المتناسب للقوة، وأضاف أن البعثة الروسية في رام الله (الضفة الغربية) أكدت مقتل المواطن «جمال حصوان» من مواليد 1970 مع زوجته وابنه، بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى أن طفلين لجمال حصلا مؤخرًا على الجنسية من روسيا الاتحادية، وتابع قوله: من جانبنا ندعو إلى وضع حد لجميع أعمال العنف أحادية الجانب، بما في ذلك خلق حقائق لا رجوع عنها على الأرض والاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل أي طرف.[104]

التسمية


أطلقَ الجيش الإسرائيلي تسمية «السهم الواقي» على عمليّته في غزة والتي نجمَ عنها مقتل 3 من القادة الميدانيين في حركة الجهاد رفقة عددٍ من أفراد عائلاتهم المدنيين بما في ذلك بعد الإغارة على شققهم السكنيّة في القطاع في اليومِ الأول من العمليّة، وهو اليوم الذي شهدَ إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينيّة وعلى رأسها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد – المستهدَفة الرئيسيّة في العمليّة الإسرائيليّة – عملية مضادَّة سمَّتها «ثأر الأحرار» وفيها ردَّت على الغارات الإسرائيليّة عبر إطلاق عشرات الصواريخ صوبَ عددٍ من المدن الإسرائيليّة.لأولى.

ما بعد الغارات


مباشرةً بعد بدء الحديث عن هدنة بين الطرفين في غزة، تسلَّلت قوات خاصة كبيرة في الساعات الأخيرة من يوم الثالث عشر من مايو إلى مخيم بلاطة حيثُ حاصرت منزلًا في حارة الجماسين داخل المخيم. اندلعت اشتباكاتٌ بين مقاومين في البلدة وبين القوات الإسرائيليّة التي طالبت فلسطينيًا بتسليم نفسه. سُرعان ما تفاقمت الأمور فهاجمت القوات الخاصّة الفلسطينيين في المنطقة ما تسبَّب في مقتلِ فلسطينيين اثنين وإصابة 7 آخرين، قبل أن تبدأَ القوات الخاصّة في الانسحابِ بشكلٍ تدريجي من داخل المخيم وواصلت محاصرته من الخارج حتى ساعات متأخرة.

الضحايا


ذكرت مصادر حكومية مقربة من الجيش الإسرائيلي أنّ الغارات الجويّة في يومها استهدفت ثلاثة من القادة الميدانيين في حركة الجهاد وهم طارق محمد عز الدين و‌جهاد الغنام و‌خليل البهتيني وهو ما أكّدته حركة سرايا القدس في بيان نعيها اللاحق، اتهمَ مسؤولٌ كبيرٌ لم يكشف عن هويّته في تصريحٍ لإذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ من جرى اغتيالهم في غزة عملوا على التجهيز لعمليات ضد المستوطنين، مضيفًا أنّ من ينفذ عملًا ضد إسرائيل لن ينجو وستتم حماية الإسرائيليين في كل مكان. معّ ذلك فالغارات الإسرائيليّة لم تتسبَّب في مقتل القادة الثلاثة فحسب بل قتلت معها العديد من أفراد أسرهم المدنيين بما في ذلك ثلاث نساء وأربع أطفال. يسردُ الجدول التالي والمقسَّم لفقرات قائمة الضحايا الذين سقطوا خلال الغارات الإسرائيليّة على قطاع غزة منذُ صبيحة التاسع من أيار/مايو مع معلومات إضافية:
القائمة
قادة عسكريون
نساء
أطفال الاسم العُمر مكان الاغتيال معلومات إضافيّة
ضحايا اليوم الأول (9 أيار/مايو 2023)
جهاد شاكر الغنام 62 سنة رفح جهاد غنام هو القائد العام لسرايا القدس وأمين سر المجلس العسكري كما سبق له وأنعمل في صفوف حركة فتح و‌لجان المقاومة الشعبية. جهاد مطلوبٌ للاحتلال منذ عدّة سنوات، وهو ينحدرُ من عائلة منخرطة في صفوفِ المقاومة فشقيقه هو زياد الغنام الذي اغتيلَ عام 2007. تعرَّض جهاد لعدّة محاولات اغتيال لعلَّ أبرزها تلك التي حصلت عام 2014 حينما قصفت إسرائيل منزله ما تسبَّب في مقتل عددٍ من أقاربه لكنّه نجا من المحاولة قبل أن تغتاله تل أبيب في التاسع مايو هو وزوجته في منزلهما بمدينة رفح.
وفاء شديد غنام 50 سنة وفاء هي زوجة جهاد، وقد اغتالتها إسرائيل خلال نفس العمليّة التي استهدفت خلالها زوجها.
جمال صابر محمد خصوان 53 سنة غزة كانَ جمال يشغلُ منصبَ رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء الخيرية وقد اغتيلَ على يدِ سلاح الجوّ الإسرائيلي خلال غاراته على قطاع غزة.
ميرفت صالح محمد خصوان 45 سنة قتلت الطائرات الحربية الإسرائيليّة ميرفت زوجة جمال خصوان خلال نفس الغارة التي دمَّرت منزلهما بالكامل في مدينة غزة صباح التاسع من مايو.
يوسف جمال صابر خصوان 20 سنة يوسف خصوان هو الابن البكر لجمال وكان يعيشُ معه في نفسِ المنزل الذي استُهدفَ ففارقَ الحياة فورًا ووالده بالإضافةِ لوالدته.
خليل صلاح خالد البهتيني 45 سنة يُعتبر خليل البهتيني من بين القادة البارزين في صفوف سرايا القدس التي تتبعُ لحركة الجهاد الإسلامي، حيث كان يعملُ عضوًا في المجلس العسكري للسرايا كما تقلَّد عددًا من المناصب الأخرى. اغتيلَ خليل على يدِ إسرائيل صبيحة التاسع من مايو في غارة جويّة استهدفت منزله فدمَّرته بالكامل، وقتلت معه عددًا من أفرادِ أسرته المدنيين بما في ذلك زوجته وابنته التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها.
ليلى مجدي مصطفى البهتيني 44 سنة ليلى هي زوجة خليل وقد اغتالها طيران الاحتلال رفقة زوجها وابنتهما خلال غارة جويّة عنيفة استهدفت منزلهما الواقع في مدينة غزة والذي هوى بالكامل.
هاجر خليل صلاح البهتيني 5 سنوات اغتيلت هاجر هي الأخرى خلال الغارات التي طالت الشقة السكنية التي كان يقطن بها والدها خليل البهتيني.
طارق إبراهيم محمد عز الدين 49 سنة كانَ طارق ضمنَ أبرز القيادين في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، كما أنه واحدٌ ضمنَ عشرات الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار وقد اغتالته إسرائيل في الضربة الصاروخيّة على منزله في مدينة غزة.
علي طارق إبراهيم عز الدين 9 سنوات اغتيلَ الطفل علي طارق عز الدين خلالَ الغارة الجويّة التي طالت منزل والده طارق محمد عز الدين ما تسبَّبَ في مفارقته الحياة على الفور.
ميار طارق إبراهيم عز الدين 11 سنة ميار هي ابنةٌ لعلي طارق، وقد اغتيلَت هي الأخرى رفقة شقيقيها ووالدها خلالَ الضرية الصاروخيّة على منزلها في مدينة غزة في الساعات المبكّرة من يومِ التاسع من مايو.
إيمانعلاء عطاعدس 14 سنة فارقت إيمان الحياة خلال الضربة الصاروخيّة على مدينة غزة.
دانية علاء عطا عدس 19 سنة اغتالَ طيران الاحتلال دانيا خلال ضرباته الجويّة على المنزلين في مدينة غزة، ومع أنّ لا علاقة ل دانية ولا شقيقتها التي قتلها الطيران الإسرائيلي هي الأخرى بفصائل المقاومة إلا أنّه ومن شدّة الضربة الجوية فقد تأثرت منازل الجيران بما في ذلك منزل الشقيقتين ما تسبَّبَ في مقلتها معًا.
القصف الأول على خان يونس (9 أيار/مايو 2023)
وائل محمد صبري الأغا 34 سنة خان يونس
سائد جواد عبد فروانة 28 سنة
القصف الثاني على خان يونس (10 أيار/مايو 2023)
محمد يوسف صالح أبو طعيمة 25 سنة خان يونس
علاء ماهر بركة 27 سنة
اقتحام بلدات الضفة (10 أيار/مايو 2023)
أحمد جمال توفيق عسّاف 19 سنة جنين
راني وليد أحمد قطنات 25 سنة
القصف الإسرائيلي للمنازل السكنيّة (10 أيار/مايو 2023)
أيمن كرم صيدم 26 سنة رفح
علم سمير عبد العزيز 27 سنة
أحمد محمد غنمي الشباكي 51 سنة بيت لاهيا
ليان بلال مدوخ 10 سنوات غزة
تميم محمد داوود 5 سنوات
يزن جودت فتحي عليان 17 سنة
رامي شادي موسى حمدان 16 سنة بيت حانون
اغتيال علي غالي (11 أيار/مايو 2023)
علي حسن محمد أبو غالي 46 سنة خان يونس
محمود وليد محمد عبد الجواد 26 سنة
محمود حسن محمد أبو غالي 25 سنة
اغتيال أحمد أبو دقة (11 أيار/مايو 2023)
أحمد محمود أبو دقة 43 سنة خان يونس
اغتيالات الضفة (11 أيار/مايو 2023)
أوس جمال حمامدة كميل 30 سنة جنين
غازي يوسف مصطفى شهاب 66 سنة طولكرم
القصف على غزة (11 أيار/مايو 2023)
محمد سليمان خليل دادر 32 سنة غزة
حسين يوسف عبدالله دلول 23 سنة
عبد الحليم جودت النجار 22 سنة
عدي رياض اللوح 25 سنة
القصف على غزة (12 أيار/مايو 2023)
عليان عطا عليان أبو وادي 36 سنة جباليا

الخطّ الزمني


الغارات الجويّة والاغتيالات
إيتمار بن غفير
تويتر
@Itamarbengvir (بالعبرية: הגיע זמן חיסולים ממוקדים‏)

حان وقتُ الاغتيالات
10 مايو 2023
أعلنَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بُعيد الثانية صباحًا من يوم التاسع من أيار/مايو 2023 (بالتوقيت المحلّي) عن تنفيذِ سلاح الجو الإسرائيلي لغاراتٍ جويّةْ على ما سمَّاها أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. تواترت الأنباء عن إصابة عدد من الفلسطينيين جراء هذا الهجوم، كما تبيَّنَ أنّ الغارات طالت عددًا من الشقق السكنيّة بمدينتي غزة ورفح في القطاع. عاودت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على القطاع حيثُ استهدفت من جديدٍ موقعًا لحركات المقاومة في نحو الثالثة وعشر دقائق صباحًا. أعلنت وسائل إعلام فلسطينيّة أنَّ الاستهداف طالَ عددًا من قادة سرايا القدس، كما نشرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانًا أوليًا ذكرت فيه مقتلَ 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في الغارات الإسرائيلية على القطاع دون تحديدِ هويّاتهم. أفصحَ الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن المزيد من البيانات في وقت لاحق، حيثُ أعلنَ «القضاء على 3 من القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي في غزة»، مُضيفًا أنّ هذه العملية – والتي سمَّتها إسرائيل عمليّة «السهم الواقي» – تمَّت بشكلٍ مشتركٍ بين الجيش والشاباك. تبيَّن أنَّ المستهدفون خلال الغارات بحسبِ مصادر تتبعُ للجيش الإسرائيلي هم طارق محمد عز الدين و‌جهاد غنام و‌خليل البهتيني وجميعهم قادة في حركة الجهاد. أغارت الطائرات الإسرائيلية مجددًا على مناطق متفرقة في القطاع، حيثُ استهدفت جنوب مدينة غزة وبعض المناطق في خانيونس ورفح. نشرت حركة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بيانًا نعَت فيه ثلاثة من قادتها مؤكّدةً أنَّ إسرائيل قد اغتالتهم في غاراتها الأخيرة، وهم نفسهم القادة الذين تحدثت عنهم وسائل الإعلام العبريّة دقائق قبلَ بيان السرايا، كما ذكرت مقتل عدد زوجاتهم وعدد من أبنائهم دون تقديمِ مزيدٍ من التفاصيل. اقتحام بلدات الضفة
أقدمَ الجيش الإسرائيلي عبرَ قوة عسكرية على اقتحامِ البلدة القديمة في مدينة نابلس في نحو الثامنة صباحًا، حيثُ حاصر البلدة من المحور الجنوبي مستهدفًا أحد المنازل في حارة الياسمينة. سُرعان ما اندلعت اشتباكاتٌ بين مقاومين في الحيّ وبين القوات المحتلَّة ما نجمَ عنه بحسبِ وزارة الصحة الفلسطينية إصابة فتى برصاصة في الصدر، فضلًا عن 6 إصابات أخرى بالرصاص الحيّ تعاملَ معها الهلال الأحمر الفلسطيني عشرات حالات الاختناق الأخرى. بُعيد الواحدة والنصف من صباح العاشر من أيار/مايو اقتحمَ جيش الاحتلال بلدة فلسطينية جديدة وتعلَّق الأمر هذه المرة ببلدة قباطية الواقعة جنوب مدينة جنين، فاندلعت اشتباكاتٌ بين مقاومين داخل البلدة وبين القوات الإسرائيليّة التي برَّرت اقتحامها ومحاصرتها للبلدة بالبحثِ عن مطلوبين. تصاعدت حدّة الاشتباكات حيثُ حاول المقاومون دفعَ الجنود الإسرائيليين للانسحابِ عبرَ العبوات محلية الصنع فيما استخدمَ الجيش الإسرائيلي – وكما يفعلُ في أغلب اقتحاماته – الرصاص الحيّ والقنابل المتفجّرة. تسبَّبَ الهجوم الإسرائيلي في وقوعِ عددٍ من الإصابات، كما قتلَ جيش الاحتلال قُبيل انسحابه من البلدة فلسطينيين اثنيين، ليرتفعَ بذلك عددُ القتلى في صفوفِ الفلسطينيين منذ بداية الهجمات الإسرائيليّة ضد القطاع وفي بلدات الضفّة إلى 17 قتيلًا: 15 منهم في غزة، واثنيين في الضفة. قصف خان يونس
القصف الأول
رئيس الأركان هرتسي هليفي خلال بيانٍ صحفي يوم الحادي عشر من أيار/مايو لإطلاع وسائل الإعلام على آخر التحديثات بخصوص العملية التي سمَّتها تل أبيب «عمليّة السهم الواقي».
سُمعت في حوالي الخامسة والنص مساءً من يوم التاسع من مايو أصواتُ انفجاراتٍ في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة كما صوَّرتها ونقلتها وسائل إعلام محليّة هناك. سُرعان ما تبيَّن أن السبب وراء هذه الانفجارات هو الاستهداف الإسرائيلي الذي طالَ سيارة في خان يونس، في الوقت الذي بدأت فيه صحف عبريّة في الحديث عن استهدافٍ لخلية فلسطينية كانت تستعدُّ لإطلاق صاروخ مضاد للدروع. صوَّرت وسائل إعلام فلسطينية المسعفين وهم ينتشلون جثتي فلسطينيين اثنيين، قبل أن يُؤكّد الجيش الإسرائيلي الأخبار التي سادت معلنًا أنّ مقاتلة حربيّة تتبعُ لسلاح الجو استهدفت خلية ممن سمَّاهم «مطلقي القذائف المضادة للدروع» في منطقة خان يونس. القصف الثاني
عاودَ الطيران الإسرائيلي غاراته الجويّة على مدينة خان يونس حيثُ استهدفَ وللمرة الثانيّة في حوالي الحادية عشر والنصف صباحًا من يوم العاشر من أيار/مايو المناطق الشرقية لمدينة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة. أعلنَ الجيش الإسرائيلي عن استهدافه خليةً للجهاد الإسلامي كانت تستعدُّ لقصف صاروخي من هناك. نجمَ عن هذا القصف الإسرائيلي مقتل فلسطيني واحد وإصابة فلسطيني آخر بجراح حرجة. الرد الفلسطيني
الاستعدادات الإسرائيليّة
مباشرةً بعد العمليّة طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سكان مستوطنات غلاف غزة الدخول إلى الملاجىء فورًا، كما أُغلقَت الطرق المحاذية للسياج الحدودي مع القطاع معَ إيقاف حركةِ القطارات بين عسقلان و‌سديروت. أمرَ رئيس بلدية عسقلان بفتح الملاجئ في جميع أنحاء المدينة بسبب ما سمَّاه الوضع الأمني في غزة، وهو نفس ما فعله رئيس بلدية مدينة أسدود الذي أعلنَ فتح الملاجئ العامة بالإضافة لبلدية مدينة بئر السبع. رفعَ الجيش الإسرائيلي درجة التأهب في المنظومات الدفاعية في جنوب وشمال إسرائيل، كما دفعَ بملاجئ متنقلة لجنوده في المواقع الأمامية لقطاع غزة. ظلَّت القنوات الإسرائيليّة تتحدثُ عن ردود الفعل من فصائل المقاومة، كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إنّ تقديرات الأمن تُشير إلى أن الفصائل في غزة تستعد لتوجيه هجمات كبيرة باتجاه الجنوب والوسط. نقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو قوله إنّ «إسرائيل تستعدُّ لحربٍ على جبهات متعددة». عمليّة ثأر الأحرار
جاء الرد الفلسطيني في نحو الواحدة والنصف من مساء يوم العاشر من مايو، حينَ أرسلت حركة الجهاد الإسلامي عبر ذراعها العسكري سرايا القدس في وقتٍ متزامنٍ عشرات القذائف والصواريخ صوبَ عدّة بلدات وعلى رأسها سديروت و‌عسقلان. حاولت القبة الحديدية اعتراضَ صواريخ المقاومة، كما شُغّلت صافرات الإنذار في عشرات المدن الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة. حاولت إسرائيل الردّ بشكل استباقي ومنع أو عرقلة عمليّة الرد الفلسطيني عبرَ قصفِ أراضٍ في منطقة خان يونس، ثم أغارت عبرَ 3 غارات جويّة على مناطق متفرقة من قطاع غزة. استمرَّ تبادل إطلاق الصواريخ بين الطرفين، في الوقت الذي صوَّر إعلامٌ عبري منزلًا في مدينة سديروت تعرَّض لإصابة مباشرة خلال الرشقة الفلسطينية الأولى. تطوَّر الأمر أكثر حينما وجَّهت الفصائل الفلسطينية ضربة صاروخيّة صوبَ تل أبيب بُعيد الثانية مساءً حيث سُمعت أصوات انفجارات فوق المدينة الإسرائيلية الأهم ناجمة عن محاولات القبة اعتراض الصواريخ، كما فُعّلت صافرات الإنذار في منطقة غوش دان. قصفت إسرائيل ما قالت إنّه «هدفٌ» شرق مخيم البريج وسط غزة، كما أغارت على منطقة أخرى ما تسبَّبَ في مقتل فلسطيني آخر ووقوع عددٍ من المصابين جلّهم مدنيين، وهو ما رفعَ عدد القتلى في صفوفِ الفلسطينيين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي إلى 17 شخصًا أكثر من 80% منهم مدنيين وجرحِ 37 آخرين جروح متفاوتة الخطورة. على الجانبِ المقابل فقد أسفرت الهجمات الصاروخيّة الفلسطينية صوبَ المستوطنات الإسرائيليّة عن إصابة 5 إسرائيليين بحسبِ مصادر طبية عبريّة. عاودت طائرات الاحتلال شنّ الغارات التي تصفها بالاستباقيّة حيثُ استهدفت هذه المرة منطقةً في مدينة رفح، ما نجمَ عنه مقتل فلسطينيين اثنيين وإصابة آخرين. نشرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا أعلنت فيه تنفيذها عمليّة ثأر الأحرار وذلك عبر توجيه ضربة بمئات الصواريخ صوبَ المستوطنات والمدن الإسرائيليّة، مضيفةً أنّ هذه العملية تأتي «ردًا على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس»، كما أضافت أنها جاهزة لكل الخيارات و«إذا تمادى الاحتلال في عدوانه فإنَّ أيامًا سوداء في انتظاره». أعلنت كتائب أبو علي مصطفى عن مقتل 4 من مقاتليها الذين يعملون في الوحدة الصاروخية وذلك خلال مشاركتهم في عملية ثأر الأحرار. استمرَّت المناوشات والرشقات الصاروخيّة المتفرقة، كما أعلنَ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن رصدِ الأخير لـ 270 صاروخًا أُطلقت من قطاع غزة هذا منذُ بداية عملية ثأر الأحرار مهددًا حركة الجهاد الإسلامي بأنها ستدفعُ ثمنًا باهظًا إذا ما استمرَّت في إطلاق الصواريخ صوبَ المدن الإسرائيليّة. شغَّلَ الجيش الإسرائيلي منظومة مقلاع داوود المضادة للصواريخ البالستية في صدِّ الصواريخ المرسَلة نحوَ مدينة تل أبيب. عاودت المقاومة الفلسطينية تسديد رشقة صاروخية جديدة بُعيد السابعة مساءً واستهدفت كما فعلت في الرشقات السابقة البلدات والمستوطنات المتاخمة للقطاع وبخاصة مدينتي سديروت وعسقلان، كما شُغّلت خلال نفس الوقت صفارات الإنذار في كلٍ من بئر السبع وتل أبيب. هاجمت إسرائيل بعد حوالي نصف ساعة من الرشقة الصاروخية لفصائل المقاومة عبرَ طائراتها المسيّرة موقعًا محددًا شمال غرب بيت حانون، كما سُمعَت دوي انفجارات قوية ومتتالية شمال قطاع غزة بصفة عامّة. أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي حصول إصابات مباشرة بالصواريخ لمبانٍ في مدينتي عسقلان وسديروت بعد تعرضهما لدفعة من صواريخ المقاومة ردًا على الهجمات الإسرائيلي المتكررة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 فلسطيني النسبة العظمى منهم من المدنيين. أعلنَ الجيش الإسرائيلي في بيانٍ جديدٍ له مع نهاية اليوم الثاني لهجومه على القطاع أنه نجحَ في اعتراضِ 153 صاروخًا من أصل 469 أُطلقت من قطاع غزة ضمنَ عملية الرد الفلسطينيّة على عمليات الاغتيال التي طالت قادة بارزين في صفوف السرايا وعمليات القصف العنيفة التي طالت عشرات المواقع داخل قطاع غزة، كما أكّد الجيش في بيانه قصفه لما قال إنها أهدافٌ صمنَ القطاع وبلغَ عددها 133 هدفًا. القصف الإسرائيلي للمنازل السكنيّة
بعد الرشقات الصاروخية الكثيفة لفصائل المقاومة في التاسعة مساءً، شُوهد طيران حربي إسرائيلي كثيف وهو يُحلّق في سماء القطاع قبل أن تبدأ الطائرات الحربيّة والطائرات المسيّرة في استهداف المنازل السكنيّة فيما وُصفَ بالتطور الملحوظ من قِبل محللين ومتابعين للشأن الفلسطيني. البداية كانت عبرَ إرسال صاروخ تحذيري صوبَ منزلٍ في بيت لاهيا، وما إن مرَّت أكثر من عشر دقائف بقليل حتى دمَّرت مقاتلة إسرائيلية المنزل بالكامل حيثُ استهدفته بعددٍ من الصواريخ. تصاعدَ الاستهداف الإسرائيلي للمنازل والشقق السكنيّة، حيث أغارت الطائرات الحربيّة على منزلٍ هو الثاني ضمنَ سلسلة الهجمات الجديدة على المنازل وهذه المرة في خان يونس، ثم ما هي إلّا ربع ساعة أو أكثر بقليل حتى تعرّّضت منشأة تجارية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة لغارة عنيفة. برَّرت إسرائيل قصفها المنازل المدنيّة باستخدامها من قِبل عناصر يتبعون للجهاد في إطلاق الصواريخ دون تقديم دليلٍ على ذلك، كما اتصلَ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأمريكي ليُؤكّد له على ما قالَ إنّه «تصميمُ إسرائيل على الدفاع عن نفسها بأيّ ثمن». اغتيال علي غالي
الاغتيال علي غالي
علي حسن غالي
معلومات شخصية
الوفاة
11 مايو 2023(2023-05-11)خان يونس، فلسطين الجنسية
فلسطين الحياة العملية
المهنة
عضو المجلس العسكري لسرايا القدس مسؤول الوحدة الصاروخية في السرايا تعديل مصدري - تعديل أغارت إسرائيل في أولى ساعات الحادي عشر من مايو على شقة سكنية في خان يونس. أظهرت الصور ومقاطع الفيديو حجمَ الضربة التي تعرَّض لها الطابق العلوي من المبنى السكني، واستبقَ الجيش الإسرائيلي الأحداث حينما أعلنَ في بيانٍ تحديثي له أنه هاجمَ أهدافًا للجهاد الإسلامي في المنطقة. تبيَّن أن الغارة استهدفت منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، وتسبَّبَت بحسبِ المصادر الطبية الفلسطينية في مقتل 3 فلسطينيين مع وقوعِ جرحى آخرين. كان علي غالي أحدُ الضحايا ضمنَ هذا الهجوم، وهو عضوٌ في المجلس العسكري لحركة سرايا القدس ومسؤولُ الوحدة الصاروخية. نعت سرايا القدس في بيانٍ لها القائد علي غالي وذكرت أنه فعلًا مسؤول الوحدة الصاروخية مضيفةً أنه «ارتقى في عملية اغتيال غادرة بخان يونس»، فيما قالت الجهاد الإسلامي إنّ «الاغتيالات الإسرائيلية لن تمرَّ مرور الكرام وكل الخيارات مطروحة على طاولة المقاومة». بعد تأكّد الأخبار حول هويّة المُغتَال، اتهمَ الجيش الإسرائيلي غالي بالمشاركة في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل. ردّ السرايا
في تفاصيل اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، نشرَ الجيش الإسرائيلي بيانًا جديدًا قال فيه إنّ رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك أشرفا رسميًا على اغتيال غالي في خان يونس. ردَّت سرايا القدس حينما أطلقت في حوالي العاشرة والنصف من صباح الحادي عشر من مايو دفعة جديدة من الصواريخ صوبَ البلدات والمدن الإسرائيلية القريبة من غزة، فيما استمرَّت العمليات الإسرائيلية وانتقلت هذه المرة إلى استعمال المسيّرات حيثُ ومباشرةً بعد الردّ الفلسطيني قصفَت طائرة مسيَّرة منزلًا في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. «ردُّ المقاومة على عملية الاغتيال الأخيرة بحق القائد علي غالي قادم.»–من بيان لسرايا القدس عقبَ اغتيال القيادي في صفوفها علي غالي.
اغتيال أحمد أبو دقة
عمليّة الاغتيال المقالة الرئيسة: أحمد أبو دقة
استمرَّ تبادل القصف بين الطرفين، حيثُ أغارت إسرائيل على عددٍ من المناطق في شمال قطاع غزة، في الوقت الذي نشرَ فيه الجيش الإسرائيلي بيانًا تحديثي قالَ فيه إنّه قصفَ 166 هدفُا تابعا للجهاد الإسلامي منذ بداية عملية السهم الواقي. استهدفت إسرائيل قُبيل الخامسة مساءً من يوم الحادي عشر من مايو منزلًا في مدينة خان يونس فدمَّرته بالكامل. سُرعان ما نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بيانًا أعلنت فيه عن وقوع «شهيد و4 مصابين بجروح مختلفة جرّاء قصف المنزل شرق خان يونس». تبيَّن أن المستهدَف خلال العمليّة هو أحمد أبو دقة الذي قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه نائب قائد القوة الصاروخية لسرايا القدس. خرجَ وزير الدفاع الإسرائيلي ليُؤكّد الأخبر مضيفًا أنّ استهداف أحمد أبو دقة تمَّ في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الشاباك مثلما هي عمليات الاغتيال الأربعة السابقة لقادة السرايا. في الوقت نفسه أعلنَ قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أنَّ هدف الأخير هه قتل أكبر عددٍ ممكنٍ من قيادة الصف الأول في الجهاد الإسلامي. واصلت إسرائيل غاراتها الجويّة على مناطق شاسعة من القطاع، فاستهدفت حيّ الزيتون جنوبي مدينة غزة، كما قصفت حيّ الشجاعية ما تسبَّبَ في مقتل فلسطيني مدني وإصابة آخرين. ردُّ السرايا
المقاومة خالفت كل التوقعات وجعلت العدو يرتعبُ خوفًا لـ 35 ساعة [...] مصمِّمُون على صدِّ العدوان وجاهزون لتوسيع دائرة النار مهما طالت المعركة ومهما كلفنا ذلك. — من كلمة مصوَّرة لأبو حمزة المتحدث الرسمي باسمِ السرايا عقبَ الرشقات الصاروخية الفلسطينية صوبَ تل أبيب.
لم يتأخر ردُّ سرايا القدس هذه المرة كما حصلَ في اغتيال القادة الثلاث في الساعات الأولى للعمليّة، فبعد أقل من ساعة من اغتيال أبو دقة وفي تمام الساعة السادسة وخمس دقائق بالتوقيتِ المحلّي أطلقت الحركة دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، حيثُ استهدفت بصواريخ طويلة المدى الرملة و‌رحوفوت و‌بئر يعقوب ضمنَ الضواحي الجنوبية لتل أبيب. نجحت القبة الحديدية في اعتراض عددٍ من الصواريخ لكنها فشلت في إسقاط أخرى، ومن بينها صاروخ حقَّقَ إصابة مباشرة في مبنى من 4 طوابق في رحوفوت جنوبي مدينة تل أبيب، ما تسبَّبَ بحسبِ هيئة الإسعاف الإسرائيلية في مقتلِ إسرائيلية وجرحِ 14 آخرين بإصابات تراوحت بين طفيفة وخطيرة وحتى خطيرة جدًا في ظلّ احتماء أغلب الإسرائيليين في الملاجئ. واصلت الفصائل الفلسطينية وتحديدًا ألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس إطلاقها عشرات الصواريخ من القطاع وركَّزت القصف في الدفعة الثانيّة على عسقلان والنقب الغربي. اشتباكات الـ 12 من مايو
مقطع فيديو نشره جيش الدفاع الإسرائيلي لنظام القبة الحديديّة وهو يعترضُ بعضًا من الصواريخ التي أطلقتها حركة سرايا القُدس صوبَ البلدات والمدن الإسرائيليّة. يظهر في المقطع صواريخ القبة الحديدية ذات حجم أكبر وحركة أسرع وهي تصطدم بالصواريخ التي تُطلقها السرايا من القطاع.
جُمّدت كافة الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار، وخرجَ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من جلسة المشاورات الأمنية ليقول لوسائل الإعلام: «نحنُ في منتصف المعركة وسنقضي على من يريد أن يؤذينا» آمرًا الأجهزة الأمنية بمواصلة ضرب حركة الجهاد الإسلامي. دقائق بعد ذلك حتى بدأت المقاتلات الحربية الإسرائيلية في شنّ غارات جويّة متفرقة على القطاع حيثُ استهدفَت أرضًا زراعية شرق حي الزيتون وأراضي أخرى في المنطقة. نجمَ عن هذه الغارات الجويّة في ساعات الصباح الأولى مقتل فلسطيني واحد وجرحِ 4 آخرين في المنطقة التي استُهدفت وسط قطاع غزة. ساعاتٌ بعد ذلك حتى ردَّت فصائل المقاومة وهذه المرة عبر توجيه رشقة صاروخيّة نحو مدينة بيت شيمش غرب القدس في تطوّر ملحوظ للاشتباكات وعملية ثأر الأحرار. أعلنَ الجيش الإسرائيلي إن منظومته مقلاع داود نجحت في اعتراضِ أحد الصواريخ التي أُرسلت صوبَ القدس، فيما ذكرَ قيادي في الجهاد أنّ «قصف القدس رسالة مهمة على الجميع فهمها فما يجري ليس بمعزلٍ عن غزة». وجَّهت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية جديدة إلى البلدات المتاخمة للقطاع وخاصّة عسقلان وسديروت التي تعرَّض فيها مبنى سكني لإصابة مباشِرة ردًا على الاستهدافات الإسرائيلية المتتالية والمتكررة للمباني السكنية والمدنيين. اغتيال إياد الحسني
أغارت إسرائيل في نحو الرابعة والنصف مساءً (بالتوقيت المحلّي) على شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة ما تسبَّب في اندلاع حريق كبير في الطابق العلوي المستهدَف مع تضرر طبقات أخرى. انتشلت أطقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف جثتين من الشقة المستهدفة كما نجحت في إنقاذ عدّة أشخاص آخرين تعرضوا لجروج متفاوتة الخطورة نتيجةُ للغارية الجويّة المباشِرة. تضاربت الأنباء حول هويّة الشخص المستهدف في الشقة بحي النصر، وكثر الحديث عن قيادي بارز في سرايا القدس دون ذكرِ اسمه، أما هيئة البث الإسرائيلية فقد رجَّحت نقلًا عن مسؤول أمني أنّ الشخصية التي استُهدفَت في هذا الهجوم هو المسؤول عن العمليات في حركة الجهاد. توعَّدت الأخيرة بتسديدِ مزيدٍ من الضربات وفي العُمق الإسرائيلي ردًا على ما قالت إنّه استهدافٌ وتدميرٌ للبيوت السكنيّة من تل أبيب. نشرت السرايا في التاسعة مساءً بيانًا جديدًا نعت فيه عضو المجلس العسكري ومسوؤل وحدة العمليات إياد الحسني والذي قالت إنه اغتيلَ في الغارة الإسرائيلية على الشقة السكنية في حي النصر في مدينة غزة. اشتباكات اليوم الأخير
استمرَّ قصفُ إسرائيل لمناطق عدة في غزة، كما استمرَّت ردود الفصائل عبر إطلاق عشرات الصواريخ في اتجاه البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع في إطار ردّها على عمليّة الاغتيال التي طالت القيادي الحسني. عاودت إسرائيل مجددًا غاراتها فقصفت منزلًا على مقربةٍ من مستشفى شهداء الأقصى في غزة. أعلنت الرايا في بيانٍ جديدٍ لها أنّ فصائل المقاومة أعدت نفسها لأشهر من المواجهة، ومباشرةً بعد البيان سُمعَت صافرات الإنذار وهي تدوي في أسدود وعسقلان ومستوطنات أخرى. تسبَّبَ القصفُ الأخير في جرحِ 3 مستوطنين بجروح متفاوتة الخطورة دون وقوعِ قتلى. نقلت وسائل إعلام عربية ودوليّة موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقفِ إطلاق النار بوساطة مصرية وذلك اعتبارًا من الساعة 10 من مساء الثالث عشر من مايو، وتضمَّن الاتفاق وقف إطلاق الصواريخ من جانبِ السرايا ووقف استهداف المدنيين وهدم المنازل من جانب تل أبيب.

شرح مبسط



الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة 2023 أو عملية السهم والدرع كما سمَّتها إسرائيل هي مجموعة غارّات جويّة شنَّها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة في الساعات المبكّرة من يوم التاسع من أيار/مايو 2023. استخدمَ سلاح الجو ما مجموعه 40 طائرة مقاتلة في شنّ عشرات الغارات على مناطق متفرقة من القطاع،[1][2] ما تسبَّبَ في مقتل 13 فلسطينًا: 3 قادة بارزون في صفوفِ حركة الجهاد الإسلامي هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين، و10 مدنيين بمن فيهم نساء وأطفال معظهم من أُسر القادة المستهدفون، فضلًا عن سقوطِ عشرات الجرحى خلال الغارات العنيفة التي طالت أكثر من 3 منازل وشقق سكنيّة.[3][4]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الغارات الإسرائيلية على غزة (2023) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن