شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 12:46 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تاريخ الدول ] ما هي القسطنطينية حالياً؟ 8 معلومات تاريخية حول أكبر مدن تركيا الآن # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 25/03/2024

اعلانات

[ تاريخ الدول ] ما هي القسطنطينية حالياً؟ 8 معلومات تاريخية حول أكبر مدن تركيا الآن # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 3 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | ما هي القسطنطينية حالياً؟ 8 معلومات تاريخية حول أكبر مدن تركيا الآن

ما هي القسطنطينية حالياً؟


القسطنطينية هي من أقدم المدن في منطقة الأناضول، وكانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية خلال العصر الوسيط، وكانت تحفة معمارية عريقة، ومدينة ذات محور تاريخي في الأحداث التي جرت وكانت مشاركة فيها فما هي مدينة القسطنطينية حالياً، وما هي ما يميزها عن باقي المدن؟ هذا ما نتعرف عليه خلال هذه الجولة التاريخية حيث نتعرف على العديد من المعلومات التاريخية حول أكبر مدن تركيا الآن.

معلومات تاريخية عن القسطنطينية الحالية


القسطنطينية الحالية هي مدينة إسطنبول التركية الآن، وهي من أكبر المدن التركية ومدينة ذات ثقل ثقافي و تاريخي واقتصادي وسياسي كبير، غير أنها تعتبر المدينة التركية الثانية في البلاد بعد مدينة أنقرة والتي تعتبر مركز الحكم الجمهوري في البلاد والعاصمة السياسية، إلا ان إسطنبول هي العاصمة التاريخية للبلاد، حيث كانت عاصمة الدولة العثمانية التي أنشئت في آسيا الوسطى وغزت الأناضول على حساب الدولة البيزنطية المنهارة.
بالطبع هذه ليست المعلومات التاريخية الوحيدة التي نعرفها عن القسطنطينية الحالية أو إسطنبول، بل هناك العديد من المعلومات التاريخية الأخرى، والتي نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
تأسيس القسطنطينية عام 324م
نرجع إلى الوراء حيث القرن الرابع الميلادي، حيث بناء وإنشاء مدينة القسطنطينية، فبعد انقسام الدولة أو الإمبراطورية الرومانية إلى شرقية وغربية فقد أنشأت الدولة البيزنطية أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية، بينما بقيت الغربية والتي كانت تتميز بالضعف والانهيار تحت ضربات القبائل الجرمانية والقبائل المتوحشة الآتية من وسط أوروبا، وكانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية روما القديمة.
إلا أنه يهمنا الآن الإمبراطورية البيزنطية أو الرومانية الشرقية والتي بنيت في المناطق الشرقية من الإمبراطورية الرومانية القديمة حيث الأناضول واليونان وأجزاء من البلقان والشام ومصر وشمال أفريقيا، وقد كانت عاصمتها القسطنطينية والتي أنشئت في عام 324م.


القسطنطينية لها أسماء عديدة
مدينة القسطنطينية والتي بناها الإمبراطور قسطنطين العظيم كان لها أسماء تاريخية واعتبارية كثيرة منها مثلاً نوفا روما أو روما الجديدة، حيث تم تشبيهها بروما التي بنيت على تلال سبعة، وهذه المدينة هي الأخرى بنيت على سبعة تلال، لذلك سميت أيضاً مدينة التلال السبعة، هذا غلى جانب المدينة المقدسة لأنها كانت مقر الإمبراطورية والبطريركية الشرقية من ناحية ثانية.
القسطنطينية مدينة المسيحية الأولى
لقد انتشرت المسيحية في ظل الإمبراطورية الرومانية، وبالرغم من الاضطهاد الذي واجه هذا الدين الجديد، إلا أنه سرعان ما انتشر في جميع أرجاء الإمبراطورية، بل ربما تكون المسيحية هي العامل الأول في إنهيار أركان الإمبراطورية الرومانية وتقسيمها ما بين شرقية وهي البيزنطية وغربية وهي الإمبراطورية الرومانية القديمة.
ولقد حملت الإمبراطورية الشرقية لواء المسيحية خاصة عندما حدث تنافر مذهبي بعد الانتشار للدين والانتصار على الوثنية، حيث تبنت الإمبراطورية الشرقية مذهب آريوس بينما ساد مذهب أثناسيوس في الإمبراطورية الغربية وبالتالي حدث الشقاق السياسي.
وقد ظلت الإمبراطورية البيزنطية حاملة العديد من القيم المسيحية التقليدية وحاملة الدين لمدة قرون طويلة حتى نهايتها في أوائل العصر الحديث، وكانت مدن مثل القسطنطينية العاصمة وأنطاكيا وبيروت والإسكندرية مدن ذات قوة دينية لا بأس بها في مواجهة روما التي تبنت مذهب آخر كان لا يقل قوة وانتشاراً في الغرب الأوربي.
أباطرة عظام مروا على القسطنطينية
هذه المدينة من أهم وأعرق المدن على الإطلاق فقد مرت عليها العديد من الأحداث منها أباطرة عظام في التاريخ مثل الإمبراطور ثيودوسيوس والذي أمر ببناء كنيسة آيا صوفيا في عام 360م والتي أصبحت أكبر كنائس العالم المسيحي خاصة في الشرق.
ومن الأباطرة العظام الذين حكموا هذه الإمبراطورية من القسطنطينية جستنيان والذي حكم الدولة البيزنطية، وقد كانت الدولة في عهده من اقوى الدول على الإطلاق، حيث بلغ عدد سكان المدينة على سبيل المثال حوالي 300 ألف نسمة، وقد قام بالعديد من الإصلاحات الإدارية والتنظيمية والعمرانية والقانونية، وقد اتسعت الدولة لأقصى اتساعها في عهده، حيث وصلت الدولة للعديد من المناطق مثل أجزاء من إيطاليا وشمال أفريقيا ووصل نفوذ الدولة لأسبانيا، ووضع قانون جستنيان والذي كان من أعظم القوانين التي وضعت في العصر القديم.


ثورة عارمة ووباء طاحن جاء على المدينة
من ضمن الأحداث العديدة التي جائت على المدينة ثورة نيقية والتي كانت ثورة عارمة قام بها سكان المدينة ضد الإمبراطور جستنيان، والذي على الرغم من إصلاحاته، إلا أنها لم تعجب الكثير والذي قابلوها بثورة من أقوى الثورات ضد الحكم البيزنطي وقد مات فيها حوالي ثلاثين ألف شخص، حتى استطاع الحرس الشخصي للإمبراطور بإخماد الثورة بشق الأنفس.
وبعد الثورة ضرب الإمبراطورية والمدينة وباء مميت، حيث يقدر المؤرخون مقتل حوالي 100 ألف إنسان بسبب الطاعون الذي انتشر خلال السنة التي انتشر فيها الطاعون وخاصة في عام 541 م.
وبعد هذا الطاعون، فقد ضعفت الإمبراطورية بشكل كبير عن ذي قبل إلى قبيل الفتح الإسلامي للأقاليم التابعة لهذه الإمبراطورية خاصة الشام ومصر وشمال أفريقيا، وهي الأقاليم التي دخلت في حوزة المسلمين، وباتت ديار الإسلام وانتهت سيطرة البيزنطيين عليها إلى غير رجعة.
القسطنطينية تقاوم المسلمين لمدة تقرب لألف عام
القسطنطينية تلك المدينة المسيحية المقدسة كانت المانع الأول لتقدم المسلمين في الأراضي الاوروبية، فإن القسطنطينية وهي عاصمة الدولة البيزنطية، وعاصمة مسيحية تقليدية كانت محصنة بشكل كبير ضد هجمات ومحاولات الفتح الإسلامي على مدى قرون.
فقد كان المسلمون أعينهم على القسطنطينية منذ البداية، وخاصة في عهد الدولة الأموية التي وضعت خطط للهجوم وقامت العديد من الحملات البرية والبحرية من أجل حصار المدينة والاستيلاء عليها ولكن دون جدوى على مدار سنوات طويلة.


وبعد انتهاء الدولة الأموية قامت الدولة العباسية التي غيرت منهجها القائم على الكر والفر، ومحاولة تدمير الدولة البيزنطية من الداخل والحفاظ على النفوذ الإسلامي على الحدود وحتى وسط الأناضول، وإقامة علاقات سياسية مع أباطرة القسطنطينية مفادة القوة والضعف والدبلوماسية والحرب واستمرت هذه السياسة فترة طويلة حتى ضعف الدولة العباسية وقيام دويلات إسلامية أخرى على أنقاضها الذين بعدوا عن سياسة معاداة القسطنطينية بل مسالمتها أحياناً والتحالف معها في أحيان أخرى ولكن هذه السياسة انتهت مع بداية تكوين دولة العثمانيين.
القسطنطينية والعثمانيين .. مرحلة الانهيار المحتوم
لقد استمرت القسطنطينية لمدة طويلة منيعة حصينة، لقد جاورت العديد من الدول الإسلامية، ولكن يبدو أن الدولة العثمانية وضعت خطة لإنهاء سيطرة البيزنطيين على الأناضول وعلى المدينة العريقة، وقد نجحت الخطة شيئاً فشيئاً في عهد السلاطين الأوائل للدولة العثمانية حيث انتزعوا المدن البيزنطية في الأناضول حتى باتت القسطنطينية وحيدة بين بحر إسلامي عثماني متلاطم الأمواج، حتى عام 1453م حينما حاصر السلطان الشاب محمد الثاني ( الفاتح ) أسوار المدينة ودكها تحت المدفعية الثقيلة واستمر في حصارها البري الخانق وكذلك الحصار البحري حتى استسلمت المدينة للسلطان العثماني الذي سرعان ما غيّر اسمها من القسطنطينية إلى إسطنبول، والذي أصبحت عاصمة الدولة العثمانية بل حاضرة الإسلام لقرون عديدة.
إسطنبول الحالية .. مدينة جميلة سياحية ذات مناخ خلاب
تعتبر من أجمل المدن التركية التي تتميز بمناخ متميز، وبها العديد من عوامل الجذب السياحي، هذا إلى جانب الجذب الثقافي والحضاري والمركز الاقتصادي الكبير في الأناضول، كما تعتبر المدينة قنطرة العبور ما بين قارتي آسيا وأوروبا، حيث توجد أحياء منها في الأراضي الأوروبية، كما لها عوامل جذب سياحي رائع ما بين الآثار القديمة والعمارة الحديثة.
تعتبر مدينة القسطنطينية أو إسطنبول الحالية من اهم المدن العالمية والتي تعتبر من المدن العريقة على الخريطة الحضارية والسياحية والثقافية، وقد تعرضنا لبعض المعلومات التاريخية حولها.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تاريخ الدول ] ما هي القسطنطينية حالياً؟ 8 معلومات تاريخية حول أكبر مدن تركيا الآن # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 25/03/2024


اعلانات العرب الآن