شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 10:16 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حضارات ] 8 من دعائم الحضارة الإسلامية ستجعلك تغير فكرتك عنها # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 27/03/2024

اعلانات

[ حضارات ] 8 من دعائم الحضارة الإسلامية ستجعلك تغير فكرتك عنها # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 2 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | 8 من دعائم الحضارة الإسلامية ستجعلك تغير فكرتك عنها

الحضارة الإسلامية


ارتبطت الحضارة الإسلامية بقيامها على أساس مرجعية دينية؛ وهي الدين الإسلامي الحنيف. فالثوابت الإسلامية هي أساس بنيانها، وارتبطت بأمور المسلمين وأحوالهم وشئون دنياهم؛ التي بٌنيت على القرآن الكريم، والسنة النبوية المٌطهرة.
كما أن الحضارة الإسلامية لم تهتدم أو تستنكر ما قبلها من موروثات؛ إذا ما كانت لا تخالف العقل، ولا شرع الله؛ بل اكملت على الموروث الإنساني، وأضافت إليه من جهود مُفكريها. ولطبيعة الحضارة الإسلامية بكونها حضارة دينية بالأساس، وبفضل الفتوحات الإسلامية فإنها نتجت عن التقاء مجموعة من الحضارات والثقافات المختلفة لعدة شعوب بفضل انتشار الإسلام فيها بسبب الفتوحات الإسلامية، ولذلك فيه ليست قاصرة على فئةٍ بعينها، فكانت لكل الإنسانية منذ نزول الرسالة المحمدية وإلى يوم الدين.
قسّم علماء الاجتماع والتاريخ الحضارة الإسلامية إلى شقين؛ وذلك بٌناءاً على نوعيهما. أولهما هي تلك الحضارة الإسلامية التي كانت قائمة على الإبداع؛ وكان مصدرها الوحيد هو الإسلام. أما النوع الثاني فهو القائم على حضارة البعث والإحياء؛ تلك الحضارة نتجت بفعل التطبيق، وكان للعلماء المسلمين دوراً كبيراً في الإرث الإنساني على مر العصور، فكانت مرحلة الازدهار ممتدة من القرن الثالث الهجري؛ وحتى عصر سقوط الأندلس.

خصائص الحضارة الإسلامية


الحضارة الإسلامية لها عدة مقومات وخصائص ميزتها عن غيرها من الحضارات؛ وهي:
مصدر الوحي: فهي تعتمد على الإيمان بالله جل شأنه، والتوحيد الكامل لوجهه الكريم، فهي تعطي لمختلفِ الأنظمة في الحياة مبدأ التوحيد القائم على الوحدة في العبوديّة لله دون غيره، والربوبيّة، والاحتكام للشرائع، والتفكر في الكونِ، وإحكام خلق الله للإنسان.حضارة إنسانيّة: فالحضارة الإسلامية كرمت من شأن الإنسان، وهي تهدف إلى التقدّم والرّقي في مُختلفِ أمور الدنيا، وتضم مختلف الأعراق والطبقات دون التمييز بينهم، وتمنحهم فرصاً متساوية في جميع مناحي الحياة.حضارة أخلاقيّة: الحضارة الإسلامية لم تعبث بالإرث الثقافي للشعوب؛ من خلال تبني مسمى النسبيّة، بل يتساوى المواطنون تحت رايتها دون الخضوع إلى تمييز، لذلك فإن القيمَ الاخلاقيّة هي التي تحكم وتنظّم شؤون الدولة الإسلامية، ومنها القيم الخاصة بالعدل، وبالصّدق، والوفاء بالعهود، وغيرها من القيم الأُخرى المنصوص عليها في القرآن الكريم، والسنة النبوية المُطهرة.حضارة عقليّة وعلميّة: فهي حضارة تحثّ على العبادة عن طريق التفكّرِ والتأملِ وإعمال العقل في جميع الأمور، كما يتفقُ فيها العقلُ مع الوحي، والعلمُ والدّين، ولا يناقض أو يصادم أياً منهما بالآخر، ولكن كان التصادم يحدث من تداخل الأهواء بين أطراف الأمة، وكذلك قلّة الوعي المجتمعي، أو نقص إحكام الأمور بموضوعية.حضارة قائمة على التسامح: الحضارة الإسلامية هي أكثر الحضارات التي اتصفت بالتسامح على مدار العصور، وخاصة تلك الأمور المتعلقة بالتسامح بين الأديان؛ حيث تعايش المسلمون مع أصحاب العقائد الأخرى في سلام لقرون عديدة.حضارة العدل والمساواة والرحمة: لأن الحضارة الإسلامية تعتمد على تكامل الجانب المادي والجانب المعنوي، وجميع الأفراد في الحضارةِ الإسلاميّة أمام شرع الله متساوون، كما أنها عدلت بين الرّجل والمرأة، وبين الخضوع للعقل أو الوحي؛ فلا تصادم فيها بين أي طرفٍ من الأطراف؛ فهي حضارة قائمة في الأصل على التكامل.حضارة حيوية: الحضارة الإسلامية ترفض اليأس من الحياة، وحثت أفرادها إلى تحقيق السعادة في الدُّنيا والآخرة، ونص القرآن على الأمر المباشر بإعمارِ الأرض؛ فهذا كان سبب نزول آدم عليه السلام، وذريته من بعده.حضارة شاملة: لأنها تشمل على أحكام الدُّنيا والآخرة؛ بل على الكوكب بأكمله، وليس الإنسان فقط، كما أنها تفاعلت مع الحضارات والعقائد المختلفة؛ حيث نقلت العديد من الفنون والعلوم إلى أنحاء أوروبا، وقد زخرت الحضارات الغربية بما نقلته عن الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم والفلسفة.حضارة تراعي عادات المجتمع: كل أحكام الشريعة الإسلامية وضعت لها إطاراً ثابتاً؛ وهي الأمر بالعُرف. ولكن يجب تكون تلك الأعراف لّا تُخالف الدّين والشرع.حضارة صالحة لكلِّ زمان ومكان: الحضارة الإسلامية فلا تقتصرُ على منطقةٍ مُعينةٍ أو فئةٍ مُحدّدةٍ من النّاس.حضارة اللغة العربيّة لغتها الأصلية: اللغة العربية هي لغة الدّين، ولغة الدولة الإسلامية على مر عصورها المختلفة، وقد كان القرآن هو مصدر قواعد اللغة العربية؛ وليس العكس.



ما هي دعائم الحضارة الإسلامية؟


بُنيت الحضارة الإسلامية على عدة أسس وقواعد، ونذكر منها:
الربانية: فهي تعتمد على القرآن الكريم، والسنة النبوية كمصدرين أساسيين للتشريع، ومنها تم توضيح الكثير من الأمور، وشرح الأحكام للمسلمين على مر العصور من منطلق تلك المرجعية.العدل الشامل: كان للعدل في المفهوم الخاص بالحضارة الإسلامية أهمية كبيرة في تحقيقِ شروط الاستقرار في المجتمعِ، فالحثّ على الطاعاتِ، وتحقيق المساواة تبعث الطمأنينة في النفوس؛ لذلك يُصنف العدل من أهم قواعد النظام السياسيّ في المجتمعِ المسلم، وشروط تطبيقه وقعت على جميع الأفراد، سواء كانوا أغنياء أم فقراء أو حاكمين أم محكومين، حتّى إن كانوا من أهل الجزية، أو من مواطني الدولة الإسلامية، فشيوع العدل الشامل قد ساهم في ازدهار البلاد، بزوغ نجمها سريعاً.الأخوّة الإنسانيّة: جاء الإسلام ليقضي على العنصرية، والقبلية، ولتلك النظرة العنجهية تجاه “الآخر” على اختلافه؛ لتحل الأخوَّة الإنسانيّة، فلا اختلاف بين شرقي أو غربي أو عربي أو أعجمي، لأن رسالة الإسلام قد نزلت بصفة عالمية لجميعِ الأُمم والشعوب، وكان من أهدافها تحقيق مفاهيم العدالة، وحرية المعتقد، والطمأنينة. الشورى: الشورى من أهم قواعد الشريعة الإسلاميّة؛ لأن الإسلام قد أوجب على المسلمين مبدأ الشورى في جميع الأمور وأمر باتباعها، ورسّخ قواعدها، ولكن الإسلام لم يُحدّد كيفية تطبيقها؛ لاختلاف المكان والزمان كمنذ نزول الرسالة إلى يومنا هذا.المساواة: وضع الإسلام أسس المساواة بين أفراد المجتمع الواحد، وعلى ذلك يتم حسابهم أمام الدولة، وأما ربهم؛ فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الناس سواسية كأسنان المشط”.الثبات: تميزت الشريعة الإسلامية بالثبات على المفاهيم الأساسية؛ رغم مرونتها في الأحكام والأمور الفقهية باختلاف الزمان والمكان، وكذلك الحرص على تحقيق المصلحتين الخاصة والعامة. الرحمة: الإسلام دين الرحمة والعدل، وكان ذلك جلياً منذ نزول الوحي، وأثبتت الحضارة هذه الركيزة الأساسية في تطبيقها لمبادئ الرحمة واللين على الجميع في الدولة الإسلامية، أو مع من سواها من الأمم.السلام: الإسلام مُشتق لغوياً من كلمة “السلام”، والسلام أيضاً اسم من أسماء الله الحسنى، وهذا ينفي اي صلة بالإسلام بالعنف، أو تلك الأفعال التي يحاول البعض إلصاقها في مبادئه؛ وهو منها بريء.


تعريف الحضارة


من الممكن تعريف الحضارة بشكل مبسط بكونها إحدى الأنظمة الاجتماعية التي تعمل على زيادة الإنتاج المعرفي للبشرية، وهي تكون فائمة على عدة عوامل منها الموارد المتاحة في الجانب الاقتصادي، ومنها الأنظمة السياسية وطريقة الحكم لكل مجتمع، والخلفيات والعادات الخاصة لكل فئة، والحرص على الإلحاق بالجديد في مجالات العلوم والفنون. بمكن القول ان أولى خطوات بناء الحضارات هي بوجود قاعدة من الاستقرار النسبي لدى الشعوب، ولدى الانظمة الحاكمة، ومن الممكن القول أن العامل طردي بين الاستقرار والتطور الحضاري.
اختلف مفهوم الحضارة تبعاً للتطور الإنساني، وتبعاً لاختلاف الزمان والمكان، والخلفيات الفكرية والثقافية في تعريف ذلك المفهوم الفضفاض، إلا ان الحضارة ظلت لها مفاهيم محددة تواكب الركب الإنساني، فمن الممكن تعريفها بأنها مجموعة القيم والعقائد الخاصة بكل مجتمع، والتي تنظم سير الحياة فيه، كما أنها الثروة الحقيقية التي يخلفها البشر في بصمتهم الإنسانية للأجيال القادمة؛ من علوم وآداب وفنون، ومن تلك البصمات التي تم حفرها في السجل الإنساني على مر العصور؛ فإن الحضارات قد ساهمت في صياغة سلوكيات البشر، وعاداتهم منذ تأصلها. كما أنها أدت إلى ابتكار طرق جديدة في التفكير، والتحليل. وبتعاقب المفكرين ظهرت عدة مصطلحات تشرح مفهوم الحضارة بشكل أكثر تفصيلاً، وكان أكثر هؤلاء من المفكرين في المنطقة العربية.
فكانت رؤية “ابن خلدون” للحضارة أنها مظاهر التفنن في الملابس، والمطابخ، والأواني، وغيرها من أمور المنزل، وتتفاوت تلك الأمور من وجهة نظر “ابن خلدون” تبعاً لرفاهية كل طبقة، وكل مجتمع، ووجهة النظر تلك لم تكن بالبعيدة عن أفكار مؤسس علم الاجتماع، وفخر الحضارة العربية “ابن خلدون”.
كانت تلك وجهتان مختلفتان لعلماء مسلمين، ولكن إذا ما نظرنا للعالم الغربي، وفي القرون الأحدث نسبياً سنجد أمراً آخر. فالمؤرخ الغربي “ديورانت” وضّح أن الحضارة ما عي إلا إحدى الأنظمة التي ظهرت مع التطور الاجتماعي لزيادة الإرث والإنتاج الثقافي للشعوب، وعند الوصول لتلك النقطة تنتهي معدلات القلق والاضطراب في المجتمعات. وضّح “ديورانت” أن الحضارة لها أربعة أٌسس رئيسية؛ هي الأنظمة السياسية، والتقاليد الأخلاقية، والموارد الاجتماعية، ومتابعة أمور العلوم والفنون. وتكلم عن نشأة الحضارة في كونها تفاعل وامتزاج بين ثقافات وأعراق عديدة، فالحضارة لا ترتبط بشعبٍ بعينه، أو بعرقٍ محدد؛ لكنها قد تنسب إلى إحدى المناطق الجغرافية، وترتبط بموروث أٌمّة.


ظهرت تعريفات أخرى للحضارة من كونها نتاج الجهد الذي يطبقه الإنسان في مجتمعٍ ما؛ وذلك لتحسين وتطوير ظروف حياته ومعيشته، سواء كان الجهد المبذول مادياً أو معنوياً، أو مقصوداً أو غير مقصود.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حضارات ] 8 من دعائم الحضارة الإسلامية ستجعلك تغير فكرتك عنها # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 27/03/2024


اعلانات العرب الآن