[ قواعد اللغة العربية ] ما هي مكوّنات الجملة الإسمية؟ 3 معلومات تهمك في تكوين الجمل في اللغة العربية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | ما هي مكوّنات الجملة الإسمية؟ 3 معلومات تهمك في تكوين الجمل في اللغة العربية

أنواع الجمل الإسمية

الجملة الإسمية وبعدما تعرفنا على مكوّناتها ومما تتكون، فهناك أنواع للجمل الإسمية، وهذه الأنواع هم ثلاثة أنواع: الجملة المثبتة – الجملة المنفية – الجملة المؤكدة، وهذه الجمل سنتعرف على مكوّناتها بالتفصيل عبر النقاط التالية:


الجملة الإسمية المثبتة
وهي التي يعرفها بعض علماء النحو بقولهم: هي الجملة التي يدّل فيها المسند على الدّوام والثّبوت، أو التي يتّصف فيها المسند إليه اتّصافاً ثابتاً غير متجدّد، وهي التي يكون فيها المسند اسماً، وموضوع الاسم على أن يثبت به المعنى للشّيء من غير أنْ يقتضي تجدّده شيئاً بعد شيء.
وهذا يعني أن الجملة المثبتة هي التي تعطي المعنى التام المقصود لدى المتكلم، ولها العديد من المزايا وهي محور رئيسي في الكلام عندما نقدم المبتدأ مثل قولنا المؤمن مصاب، وهذه الجملة تعتبر لها شروط مستوفية وهو وجود الخبر الذي أضاف الفائدة والمعنى الكامل للمبتدأ.
ويعرف المبتدأ بأنه اسم صريح أو بمنزلته وهو مجرد من العامل اللفظي أو المنزلة عنه ومن أمثلة ذلك تلك الجملة: محمد رسول الله، وقول الله تعالى: وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، كذلك قول الله تعالى: وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ.
الجملة الإسمية المنفية
أما المنفية أو الجملة تدل على النفي فإن الفعل المشتق من الفعل منفي عن التنحي وهناك العديد من أدوات النفي المتعددة والتي تنحصر في تلك الحروف: لم، لا، ولن، ولما، وإنْ، ولات، وما.
ونتعرف عليها خلال النقاط التالية:
لم – لما: وهنا يمكن استخدامهما في نفي المعنى على نحو قوله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ.لا: تستخدم في النفي المطلق، على نحو قولنا لا مجتهد فاشل.لم: وتستخدم لن في نفي الاستقبال مثل قول الله تعالى: لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ. ومثل قوله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ.ما – إن – ولات – إن: هذه الحروف لنفي الحال مثل قول الله تعالى: مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى، أو قوله تعالى: إِن يَقولونَ إِلّا كَذِبًا.
أو قول الشاعر:
نَدِمَ البغاةُ ولاتَ ساعـــة منـدمِ… والبغي مَرتَعُ مُبتَغيهِ وخيمُ.
ليس: وهذه الأداة تستخدم في حالة النفي المطلق مثل قولنا ليس اليل ساطعاً.


الجملة الإسمية المؤكدة
وهذه الجملة هي التي يدخل عليها اداة من أدوات التوكيد التي تؤكد العلاقة بن المبتدأ والخبر والتي يسميها علماء النحو بالعلاقة الإسنادية، وهي في المعنى اللفظي فإن هذه العلاقة تعمل على تأكيد المعنى وتقويته، وتثبيت الحدوث والوقوع، وحروف التوكيد التي تساعد على بيان هذه الجملة الإسمية هي: أنّ، وإنّ، ولام الابتداء، ونونا التوكيد الثقيلة والخفيفة، ولام القسم، وقد، ولكن، وإلى، بالإضافة إلى الحروف الزائدة للنفي مثل ما – لا – الباء – في.

ما هي الجملة الإسمية المنسوخة؟

الجملة الإسمية المنسوخة، هي التي تعني بالنسخ وتهتم به وتعبر عنه، والنسخ في المصطلح اللغوي يعني الإزالة أو التغيير أما الحكم الإعرابي للمبتدأ والخبر له نوعين وهما النواسخ والفعلية وهي ( كان وأخواتها ) و ( ظن وأخواتها ) والنوع الآخر من النواسخ الاسمية النواسخ الحرفية وهي إن وأخواتها.

مكوّنات الجملة الإسمية

الجمل في اللغة العربية لها قسمين وهي الجملة الفعلية والتي يوجد في بدايتها فعل ثم فاعل ومفعول به، والجملة الاسمية التي تتكوّن من مبتدأ وخبر ومضاف إليه، في هذا المقال نتعرف أكثر على مكوّنات الجملة الإسمية، وما هي خصائص تلك المكوّنات وأهميتها بالنسبة إلى اللغة العربية وغيرها من هذه المعلومات التي تهمك في تكوين الجمل في اللغة العربية.

أمثلة إعرابية على الجمل الاسمية المنسوخة

إن الدرس صعب
إعرابها: إن حرف توكيد ونصب – الدرس: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره- صعب خبر إن مرفوع وعلامة الرفع الضم الظاهر.
ظل المدرس في الفصل
ظل: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
كانت البنت نشيطة
الإعراب: كان: فعل ماضٍ ناقص مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة التي لا محل لها من الإعراب – البنت: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره- نشيطة: خبر كان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
لعل الخبر حزين
الإعراب: لعل: حرف توقع ونصب – الخبر اسم منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره- حزين: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.


كأن القائد أسد
الإعراب: كأن: أداة تشبيه ونصب- القائد: اسم كأن منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره – أسد خبر كأن مرفوع وعلامة الرفع الضم الظاهرة على آخره.
إن الجملة الإسمية تعتبر من أهم الجمل في اللغة العربية ولها العديد من الصور والأشكال، لذلك على كل من ينطق العربية أن يكون عارفاً بكل القواعد الهامة التي تخص بهذه المكوّنات من ناحية التقديم والتأخير والإعراب وكافة الصور والأشكال التي عرضناها في هذا المقال.

ما هي الجملة الإسمية المنسوخة بالفعل الناسخ

عندما تدخل كان وأخواتها على الجملة الإسمية فإن المبتدأ يعرف مرفوعاً، بينما يكون في هذه الحالة اسماً أما الخبر فيعرب منصوباً ويكون في نفس الوقت يسمى الخبر، أما كان وأخواتها التي تدخل على الجمل الإسمية هي: كان – أضحى – أصبح – ظل – صار – بات – ليس – أمسى – مازال – ما دام – ما فتئ – ما انفك – ما برح.
والأفعال الناسخة عند النحويين هي أفعالاً تامة مكتفية بالفاعل المرفوع وتكون جملة تامة في المعنى وكان وأخواتها لها العديد من المزايا الهامة التي نحصرها في التالي:
تأتي كان كفعل تام ناقص.تحذف نون كان جوازاً إذا جاءت فعلاً مضارعاً مجزوم مثل قوله تعالى: وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا، كما قوله تعالى: وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا.تأتي كان زائدة تفيد التوكيد بشرط أن تأتي كفعل ماضي.تحذف كان جوازاً ويبقى عملها وهي محذوفة في حالتين وهما أن المصدرية والبقاء على اسمها وخبرها وتنوب عنها في حالة ما.
أمثلة على كان وأخواتها
كان المطر غزيرا .أصبح الساهر متعبا .صار الجو صحوا .ليس الغش مقبولاما زال العدو ناقما .ما انفك الرجل نادما .لا تزل مجتهدا .

ما هي الجملة الإسمية المنسوخة بالحرف الناسخ

وهي الجملة التي تعود على الصيغة والتركيب البنائي المرتبطين بها ورغم الاختلاف بينها وبين الأفعال الناسخة، ونجد أن المعنى متشابه في المعنى مع الأفعال التامة في العديد من الجوانب، مثل الاختصاص بالأسماء حيث تبنى على الفتح مثل حال الفعل الماضي وتتصل بالضمائر كالأفعال وتدخل هذه الحروف والتي تتمثل في:
إن وأخواتها: وسنتعرف على بعض الأمثلة من آيات القرآن الكريم:قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.قوله تعالى: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا.قوله تعالى: فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا.لا النافية للجنس: حيث توجد العديد من الأمثلة حول لا النافية للجنس.الحروف الناسخة التي تشبه نفس وظيفة ليس مثل قوله تعالى: مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ أو قوله تعالى: وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ أو قول الشاعر: إن المرء ميتا بانقضاء حياته ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا.

ما هي مكونات الجملة الإسمية؟

الجملة الإسمية هي أحد الجمل في اللغة العربية حيث يوجد الجملة الفعلية التي توجد في بدايتها الفعل ثم الفاعل الذي قام بهذا الفعل ثم المفعول به، أما الجملة الإسمية فهي التي تبدأ باسم وهو المبتدأ والخبر الذي يتبع المبتدأ ثم المضاف إليه الذي قد يوجد في الجملة أو لا يوجد، وهناك العديد من الخصائص لهذه الجملة الإسمية وبعض المعلومات الأخرى حولها نتعرف عليها خلال النقاط التالية:
صور المبتدأ
المبتدأ وهو ركن أصيل من مكوّنات الجملة الإسمية، وهذا المبتدأ له العديد من الصور في الإعراب ما بين المعرب والمبني، فأما الاسم المبتدأ المعرب فهو الاسم الذي تتغير حركة آخره بتغير موقعه في الجملة، أما الاسم المبتدأ المبني فهو لا تتغير حركة آخره بتغير موقعه في الجملة.


أما علامة إعرابه فهو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
هذه صورة أما الصورة الثانية للمبتدأ فقد يكون على هيئة اسم الإشارة مثل أن نقول هذا ناجح، فإن (هذا) في تلك الحالة مبتدأ في محل الرفع، وهذا ينسحب على جميع أسماء الإشارة عندما تأتي في بداية الجملة الإسمية.
وكذلك قد يكون صورة المبتدأ على هيئة الضمائر مثل هو – هي – هما – هم – هن، او ضمائر المخاطب: أنت – أنتِ – أنتما – أنتم – أنتن، او ضمائر المتكلم أنا – نحن.
وهناك صورة اخيرة للمبتدأ وهو أن يكون على هيئة وصورة المصدر المؤول مثل أن نقول أن تذاكر خير لك من اللهو، وهنا المصدر المؤول يتكون من حرف نصب وفعل مضارع منصوب ويكون محل إعرابه في محل رفع مبتدأ.
صور الخبر
المكوّن الثاني في الجملة الإسمية والذي بغيره لا يمكن أن تكون جملة إسمية هو الخبر، والخبر له العديد من الأشكال والصور، مثل أن يأتي الخبر على هيئة جملة فعلية مثل أن نقول الماء يزيد بعد فترة، هنا يزيد فعل وفي نفس الوقت خبر للمبتدأ الاسمي وهو الماء.
وقد يكون الخبر جملة اسمية مثل أن نقول سورة عال، وهنا يكون في محل رفع خبر المبتدأ من خلال الضمير في سوره والضمير هنا الهاء.
وقد يكون على هيئة شبه جملة ظرفية مثل أن نقول اليمام فوق السور، هنا ( فوق السور ) جملة شبه ظرفية وتكون في محل رفع الخبر، وقد يكون محله حسب الجملة على هيئة محل إعراب الجر.
تقدم الخبر على المبتدأ
يمكن تقديم الخبر على المبتدأ في الجملة الإسمية وهذا أيضاً من الحالات الهامة، وهو أن يكون المبتدأ اسم نكرة له تنوين في حين يكون الخبر شبه جملة ويكون مبتدأ مؤخر والخبر مقدم في تلك الحالة وبالتالي يكون الإعراب حسب التقديم.