شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:34 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ فروض وسنن ] تعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان .. 5 جوانب حول صيام الرسول في هذا الشهر # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 15/11/2023

اعلانات

[ فروض وسنن ] تعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان .. 5 جوانب حول صيام الرسول في هذا الشهر # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 15 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | تعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان .. 5 جوانب حول صيام الرسول في هذا الشهر

حكمة صيام رسول الله في شعبان


هناك العديد من الأقوال الفقهية حول صيام النبي صلى الله عليه وسلم والحكمة منه فقد كان يكثر من صيام أيام شعبان تطوّعاً، وقيل عند بعض الفقهاء: كان يصنع ذلك لتعظيم رمضان، ورُوي في ذلك حديث ضعيف أيضًا، وقيل: كان يُكْثِر من الصَّوم في شعبان لما يفوتُه من التطوُّع في رمضان، فصيام رمضان فريضة، والنَّبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم ما كان يُخلي شهرًا من الشُّهور من صيام تطوُّع، إلاَّ رمضان فلا تطوُّع فيه، فكان يكثِر من صوم شعبان لما يفوته من التطوُّع في رمضان.
لكن هذا القول الفقهي مستنداً على حديث ضعيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقضي أيام تطوّع في الشهور التي تسبق شعبان وكان لا يصومها، ولكن هذا غير صحيح وحديث ضعيف في الغالب.
بينما الصحيح عند الفقهاء، بسبب فضل شهر شعبان، وهو شهر يغفل عنه الناس، فهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: يا رسولَ الله، لَم أرَكَ تصومُ من شهْرٍ من الشُّهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذلك شهرٌ يغفل النَّاس عنْه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم».
وقد كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم يصمن في شعبان ما عليهم من ايام الفريضة، وكن لا يصمن هذه الأيام طوال العام إلا في شعبان بسبب حاجة رسول الله إليهن، لذلك كن يصمن في شعبان لأن رسول الله كان يصوم أكثر هذا الشهر، وهذا واضح من حيدث عائشة رضي الله عنها حيث قالت: “كان يكون عليَّ الصَّوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضِيَه إلاَّ في شعبان”.


هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان


شهر شعبان من الأشهر التي كان يفضلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان، صوم هذه الأيام المباركة، وهذا بحسب الأحاديث الشريفة التي حثت على صيام شهر شعبان، في هذا المقال نلقي الضوء على هدي النبي وكيفية صومه في شهر شعبان ومعرفة العديد من الأحاديث والأدلة الشرعية في ذلك، كما نتعرف على جوانب عدة عن ليلة النصف من شعبان.

فضل شهر شعبان والصيام فيه


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرك تماماً أهمية هذا الشهر العظيم، ومن بعده الصحابة والسلف الصالح الذين كانوا يهتمون بهذا الشهر والطاعة فيه، وذلك لأنه شهر يغفل عنه الناس، فهو ما بين شهر الله رجب الحرام، وشهر رمضان الكريم بأهميته وفضله العظيم، لذلك فشهر شعبان هو شهر كريم وقد وردت فيه الأحاديث الشريفة العديدة حوله.
وقد سُمي شعبان لأن العرب قديماً كانوا يتشعبون في الجبال من أجل الغارات على بعضهم البعض، وذلك لأن رجب كان شهراً يٌحرم فيه القتال بينهم.
أما عن شهر شعبان في الإسلام، فهو من الشهور العظيمة والتي كان يحبها النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هديه فيه الصيام، فقد كان يصوم فيه، بل قيل أنه لا يفطر فيه إلا قليلاً، وهذا في حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي قالت: «كان رسول اللَّه -صلَّى الله عليْه وسلَّم- يصومُ حتَّى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، فما رأيتُ رسولَ اللَّه -صلَّى الله عليه وسلَّم- استكمل صيام شهر إلاَّ رمضان، وما رأيتُه أكثر صيامًا منْه في شعبان ».
كما قالت عائشة رضي الله عنها عن صيام النبي في شعبان أيضاً: لَم يكُن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يصومُ شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصومُ شعبان كلَّه، وكان يقول:«خذوا من العمل ما تطيقون فإنَّ الله لا يمَلُّ حتَّى تملُّوا»، وأحب الصَّلاة إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما دُووِم عليه وإن قلَّت، وكان إذا صلَّى صلاة داوم عليها، متَّفق عليه.


وفي رواية ذُكرت في صحيح مسلم: «كان لا يصوم من السَّنة شهرًا تامًّا إلاَّ شعبان يصِلُه برمضان».

بدع وأقوال لا تصح عن ليلة النصف من شعبان


في المقابل هناك لعديد من البدع الدخيلة على ليلة النصف من شعبان، ومن هذه البدع ما نتعرف عليه من أقوال ومعظمها دخيلة على قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو بعض الأئمة، مثل:
القول بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان لا ينام في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقول: إنَّها الليلة التي تُرْجَى أن تكون ليلة القدْر، وليلة الفطر ويقول: في هذه الليلة يُعْطَى الأجير أجرَه، وليلة النصف من شعبان، ويقول: في هذه اللَّيلة يفرق كلُّ أمر حكيم… وهذا مختلق وغير صحيح عنه رضي الله عنه.كان يرُوى عن جعفر بن محمد: إذا كان ليلة النِّصف من شعبان أذِن الله تعالى للملائكة بالنزول من السَّماء إلى الأرض، وفتح فيها أبواب الجنان وأجيب فيها الدعاء، فليصلِّ العبد فيها أرْبَع ركَعات يقرأ في ركعة فاتحةَ الكتاب مرَّة، وسورة الإخلاص مائةَ مرَّة، فإذا فرغ منها بسطَ يديْه للدُّعاء، وقال في دعائه: اللَّهُمَّ إني إليك فقير، وبك عائذ، ومنك خائف، وبك مستجير، ربِّ لا تبدل اسمي، ولا تغيِّر جسمي، وأعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك من عذابك، إنَّك كما أثنيت على نفسك، وفوق ما يقول القائلون، صلِّ على محمَّد وآل محمَّد، وافعل بي كذا وكذا، ويسأل حوائجَه، فإنَّ الله تعالى جواد كريم… وهذا أيضاً من البدع التي تصح في قول أهل العلم.


كما توجد بعض البدع مثل أنواع من الصلوات مثل الصلاة الألفية والتي يصليها البعض، حيث استندوا على بعض الأحاديث الضعيفة والتي لا تصح عن رسول الله، فقد روي أنه من يصلي مثل هذه الصلوات في ليلة النصف من شعبان فإن الله يغفر الله كل ذنوبه، ولكن لا يوجد ما يدل على ذلك في السنة الصحيحة.
وقيل أن هذه الصلاة المتوارثة جاءت من بعض أئمة المساجد الجهّال الذين كانوا يصلونها منذ القدم، وقد توارثها الناس من القديم، وهذا لا يصح كما أكدنا في السابق، فلا يوجد ما يدل عليها في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تم إبطال هذه الصلاة في العصور السابقة خاصة في عصر المماليك التي أصدرت فتاوى بإبطال هذه الصلاة في الديار المصرية والشامية التي تحت أيديهم.
ومن البدع أيضاً، قول البعض أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي يُفرق فيها كل امر حكيم، وتُكتب فيها الأقدار السنوية للناس، وذلك تفسيراً لقول الله تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ . فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} iiالدخان: 3-4ii.


وهناك العديد من البدع التي علقت بليلة النصف من شعبان، ولكن لا يسعنا المقام لقولها جميعاً.
تعرفنا في هذا العرض الشامل العديد من الجوانب حول هدي النبي صلى الله عليه وسلم حول طاعة وعبادة صيامه في شهر شعبان وفضل هذا الشهر، والأدلة الشرعية من السنة الصحيحة حول فضله، وكذلك بعض الجوانب حول ليلة النصف من شعبان.

كيفية صيام النبي في شعبان


من الواضح من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الصيام في رمضان، فهل كان يصوم كل أيام شعبان مثل رمضان؟
هذا ما نفاه أهل العلم، والذين فسروا حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولهم: “إمَّا أن يُحمَل قولُ عائشة في صيام شعبان كلّه على المبالغة، والمراد أنَّه كان يصوم الأكثر، وإمَّا أن يجمع بين النُّصوص على أنَّ قولَها الثَّاني متأخِّر عن قولِها الأوَّل، فأخبرت عن أوَّل أمْرِه أنَّه كان يصوم أكثَر شعبان، وأخبرت ثانيًا عن آخِر أمره أنَّه كان يصومه كلَّه”، وقيل: “المراد أنَّه كان يصوم من أوَّله تارة، ومن آخِره أخرى، ومن أثنائِه طورًا فلا يُخلي شيئًا منه من صيام، ولا يخصُّ بعضَه بصيام دون بعض”.
كما نقل الترمذي عن ابن المبارك قوله: جائزٌ في كلام العرب إذا صام أكثر الشَّهر أن يقول: صام الشهر كلَّه، ويقال: فلان قام ليلته أجْمع، ولعلَّه قد تعشَّى واشتغل ببعض أمره.
وهذا يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم أيام كثيرة من شعبان، ولكن لا يصومه بكيفية رمضان ” شهر الفريضة” بل كان يفطر أياماً في شهر شعبان، وإنما الأحاديث السابقة عن عائشة رضي الله عنها تدل على أكثرية أيام شعبان عن رسول الله كانت صيام، وقولها به نوع من التكثير والترغيب في الصيام ليس إلا.
فعل سبيل المثال، فقد نهى رسول الله عن صيام آخر شعبان قرب حلول شهر رمضان، وورد العديد من الأدلة من السنة النبوية بذلك الأمر، فعن عمران بن حصين عن النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم أنَّه سأله فقال: «هل صُمْتَ من سرر هذا الشَّهر شيئًا؟ »، يعني شعبان، فقال: لا، قال:« فإذا أفطرت فصُم يومين.
وعن أبي هُرَيْرة رضِي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا يتقدَّمنَّ أحدُكم رمضانَ بصومِ يومٍ أو يومَين، إلاَّ أن يكونَ رجُلٌ كان يصوم صوْمَه فليصم ذلك اليوم » (رواه البخاري).


وقد فسّر العديد من العلماء والفقهاء هذا الحديث السابق، بأنه لا ينبغي استقبال رمضان على نية الاحتياط، لذلك لابد من إفطار الأيام السابقة لرمضان مباشرةً.
كما قال الترمذي وهو يشرح الحديث السابق بقوله: العمل على هذا عند أهل العلم، كرهوا أن يتعجَّل الرَّجُل بصيام قبل دخول رمضان لمعنى رمضان، بل لقد حرم الفقهاء الشافعية صيام الأيام التي تسبق رمضان مثل اليوم الذي يسبق رمضان أو قبله بيومين وكرهوا صيام النصف الثاني من شعبان وكذلك جمهور أهل العلم كرهوا ذلك وجعلوه من باب الكراهة.
وقد استدل بعض الفقهاء على ذلك بحديث عمّار بن ياسر رضي الله عنه بقوله: « مَن صام اليوم الذي يُشكُّ فيه فقد عصى أبا القاسم صلَّى الله عليه وسلَّم ». كما وُرد عن أبي هريرة نهي صريح على عدم صيام النصف الثاني من شعبان بقوله: « إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».

ما ورد عن ليلة النصف من شعبان؟


ليلة النصف من شعبان هي الليلة الخامسة عشرة من شعبان، وقد ورد فيها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ولكن ضعيفة في معظمها، وذلك في رأي جمهور أهل العلم، ومن الأحاديث التي وردت حديث عائشة حيث قالت: فقدتُ رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ليلة فخرجت، فإذا هو بالبقيع، فقال: « أكنت تَخافين أن يَحيف الله عليك ورسوله؟» قلت: يا رسول الله، إني ظننتُ أنَّك أتيت بعض نسائك، فقال: « إنَّ الله -عزَّ وجلَّ- ينزل ليلة النِّصف من شعبان إلى السَّماء الدنيا، فيغفر لأكثرَ من عدد شعر غنم كلب».
وهو حديث ضعيف باتفاق العديد من جمهور أهل العلم، بل إن معظم أحاديث ليلة النصف من شعبان ضعيفة، حيث قال المباركفوري: ورد في ليلة النِّصْف من شعبان عدَّة أحاديث، مجموعها يدلُّ على أنَّ لها أصلاً، وساق معظم هذه الأحاديث، وحكم عليْها ما بين منقطع ومرسل، وضعيف ولين.
و في المقابل فهناك العديد من الأحدايث التي تؤكد فضل هذه الليلة منها هذا تعليق الألباني رحمه الله على هذا الحديث: «إنَّ الله تعالى ينزل ليلة النِّصْف من شعبان إلى السَّماء الدنيا فيغفِر لجميع خلْقِه إلاَّ لمشرِك أو مشاحن »، فقال: حسن.
وخلاصة القول فإن الطاعة في العموم سواء في ليلة النصف من شعبان أو غيرها من ليالي شعبان أو في الشهور الأخرى هي من الأمور الحسنة، خاصة صلاة قيام الليل والدعاء سواء في هذه الليلة أو في الليالي الأخرى، وذلك لأن الله تعالى يغفر لمن قام ودعا له وتضرع بإخلاص، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك: «ينزل ربنا إلى السَّماء الدنيا في ثلث الليل الآخر فيقول: هل من مستغفِرٍ فأغفر له؟ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ إلى أن يطلع الفجر ».
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فروض وسنن ] تعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان .. 5 جوانب حول صيام الرسول في هذا الشهر # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 15/11/2023


اعلانات العرب الآن