[ فقهاء وأئمة ] 4 معلومات مهمة عن الشيخ عبد الله بن عبد الحميد # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | 4 معلومات مهمة عن الشيخ عبد الله بن عبد الحميد

أهم المناصب التي حصل عليها الشيخ عبد الله بن عبد الحميد؟

عندما كان الشيخ في الثامنة والعشرين من عمره حصل على منصب القضاء في الرياض عام 1355 هـ.تولي القضاء في كل من بلدة القصيم وسدير.تولى الشيخ العديد من الوظائف المهمة الخاصة بالإفتاء والتدريس والخطابة والإمام.تم انتداب الشيخ في مناصب القضاء في مكة المكرمة والطائف وجدة والمدينة المنورة.بعد عام 1377 قرر الشيخ أن يتفرغ لمهام التدريس والإفتاء.

ما هي أهم التفاصيل في حياة الشيخ الجليل؟

في صغره استطاع الشيخ عبد الله بن عبد الحميد أن يقوم بحفظ كتاب الله كاملاً رغم فقدانه بصره.بدأ الشيخ في تلقي العلوم الشرعية على يد مجموعة من أهم أساتذة القضاء والفقه في هذا الوقت ومنهم الشيخ حمد بن فارس، الشيخ سعد بن عتيق، الشيخ إبراهيم آل الشيخ وكان أكثر الشيوخ الذي تأثر به كثيراً وكان شديد الالتصاق به إلى درجة كبيرة.مر الشيخ عبد الله بن عبد الحميد بمراحل مؤلمة في طفولته فلقد فقد والده عندما كان في الثانية من عمره بينما فقد والدته عندما وصل إلى عمر السادسة.قامت عمة الشيخ بإكمال تربيته حتى بدأ تلقي العلوم في الكتاب وقد تتلمذ في الكتاب على يد الشيخ علي بن صالح.. لكن فترة الألم لم تنتهي من حياة الشيخ فلقد فجع بوفاة أخيه في سن صغيرة وكان الشيخ في بداية شبابه ومنذ هذا الوقت تولى هو مسئولية تربية ابن أخيه المتوفى.تعلم الشيخ عبد الله بن عبد الحميد تجويد القرآن الكريم على يد الشيخ عبد الله الظاهر أبو السمح وهو إمام الحرم المكي.

أهم مؤلفات الشيخ

دفاع عن الإسلام.الإبداع في شرح خطبة حجة الوداع.الرسائل الحِسان.ورسائل موجهة إلى العلماء

من هو الشيخ عبد الله بن عبد الحميد؟

ولد الشيخ عبد الله بن عبد الحميد في المملكة العربية السعودية في الرياض عام 1329 من الهجرة ووالده هو الشيخ صالح بن عبد الحميد إمام المسجد الحرام. ومنذ أن كان صغيراً عرف عنه رجاحة العقل وحسن الفكر والتفكر وقد عرف ايضاً بصفاته الحسنة وظهرت عليه علامات الفطنة والذكاء بشكل كبير.
أهم ما ميز الشيخ عبد الله بن عبد الحميد أنه ظل طوال حياته يتميز بسيرة عطرة وسمعة سيئة ولم يعرف عنه سوء الطبع أو فساد الأخلاق أبداً.
من أهم المعلومات التي يجب أن تعرفها عن الشيخ عبد الله بن عبد الحميد أنه قد أصيب بالعمى في سن صغيرة جداً وقد فقد بصره نتيجة إصابته بمرض الجدري لكن هذا الظرف لم يشكل له عائقاً أبداً بل استطاع الشيخ الجليل رغم كل شيء أن يكمل دراساته ويحصل على العلم ويبدع فيه ويصبح واحد من أهم القضاة وعلماء الفقه في المملكة العربية السعودية.