شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:39 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] المرأة الكويتية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 28/03/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] المرأة الكويتية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28


تم النشر اليوم 2024-04-28 | المرأة الكويتية

أول فتاة تعمل في الاماكن العامة


فاطمة عبد الكريم الشطي، هي أول فتاة تعل بالوظائف العامة وكانت تعمل في دائرة الصحة. مريم عبد الملك الصالح، التي اولاها والدها عناية خاصة، كما نصادف حتى حفظت القرآن الكريم عند (المطوعة) ونهلت من مكتبة ابيها حتى إذا ما فتحت أول مدرسة بنات في الكويت سنة 1937 اكتشف المشرفون على المدرسة ان مريم تصلح لان تقوم بالتعليم فيها، وقد كان، فصارت أول مدرسة كويتية.

جهود المرأة في المجتمع الكويتي


أن جهود المرأة للمشاركة في امور الوطن خرجت من دائرة الفردية إلى دائرة التنظيمات والجمعيات التي تشجها الدولة بالمنح المالية والتسهيلات المختلفة، أعترافاً بأهميتها في مجالات التربية الوطنية والخلقية والمعاونة العربية. ولكن هذه الجمعيات وإن قامت بالجهد الأكبر في مجالات الخدمات العامة كأعمال الإغاثة والمواساة والتوعية في مجالات الصحة وما إليها، فإنها ليست كل ما تقوم به المرأة الكويتية في الكويت، هناك لجان تتكون عندما تجد حوادث معينة من سيدات المجتمع لجمع التبرعات وما أشبهها من أعمال الإغاثة، كما حدث عند نشوب المعارك سنة 1967، وحوادث الأردن سنة 1970م وغيرها، فقد قامت الجمعية الثقافية والاجتماعية النسائية بجهد كبير في هذا المجال، ولم يقتصر على جمع الأموال، وإنما تجاوزها إلى التوعية والتنظيم. لم تعد المرأة تناقش البديهيات كحقها في التعليم أو العمل أو الخروج من البيت وانما أصبحت تطالب بمشاركة أكثر اهمية فهي اليوم تطالب بحق الاقتراع والترشيح لعضوية مجلس الأمة الكويتي وقد حصلت عليه في عام 2005م لم تعد المرأة تكتفي في الدعوة إلى رأيها بكتابة المقالات أو استنصار الرجال، وإنما صارت تسعى إلى المواجهة، بالحديث في التلفزيون وعقد الندوات العامة، بل تلجأ احياناً إلى وسائل لا تخفو من عنف كالاعتصام في الجامعى الذي لجأت إليه الطالبات لتقرير مبدأ الاختلاط، متضامنات مع زملائهن من الطلبة، وكاحتلال شرفات الزوار في مجلس الأمة لإقناع النواب في جلسة تناقش بعض مشكلات تتصل بالمرأة.

الجمعيات النسائية في الكويت


بدليل هذه الموجة ذاتها التي اثمرت جمعيات مختلفة منها: الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
وهي أول تنظيم نسائي، إذ اشهرت في 10 فبراير عام 1963م جمعية النهضة الاسرية (جمعية النهضة العربية النسائية العربية سابقاً).
وقد اشهرت في أعقاب سابقتها بتاريخ 17 فبراير1963م وهاتان الجمعيتان تستقطبان جهود المرأة المثقفة في الكويت، وتشارك فيهما سيدات المجتمع اللامعات شعبة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي خاصة بالمرأة تحت شعار (اللجنة النسائية) وقد أسست جمعية الهلال الاحمر الكويتي في 16 يناير1966م
جمعية المرشدات الكويتية التي أسست واشهرت في 23 مايو1962 وبذلك سبقت شبيهتها جمعية الكشافة الكويتية بأربع سنوات كاملة.
وهناك جمعيات أخرى مثل جمعية المعلمين، وجمعية الصحفيين وجمعية الخريجين ورابطة الاجتماعيين تشهد مشاركة نسائية إيجابية واضحة القائمات على الجمعيات
ان القائمات على امور تلك الجمعيات النسائية لا يمثلن وضعاً طبقياً، فرياسة الجمعيات النسائية وعضويتها في الكويت لا تمثل نوعاً من الوجاهة الاجتماعية على نحو ما الفنا في كثير من بلاد العالم العربي يقصد منه الدعاية لشخصيات العضوات أكثر مما يقصد به الخدمة العامة. إذ يأخذ الأمر في الكويت طابعاً عملياً جاداً، ورئيسات هذه الجمعيات وعضواتها موظفات وعاملات وربات بيوت يشاركن بالجهد الكبير في المواقف التي تستدعي مشاركة المرأة دون ان يحظين بدعاية تذكر، بل إن اسماءهن لا يعرفها الكصيرون في الكويت نفسها.

المرأة الكويتية قديماً


كان للمرأة دوراً مهماً في المجتمع فترة الغوص والسفر والتجارة، فعمل الرجل الكويتي في الغوص أو نقل المتاجر كان يقتضيه الغياب عن بيته فترات كل عام قد تصل إلى 4 أشهر متصلة أو تزيد. ومن الطبيعي ان تلقى مقاليد البيت إلى المرأة فهي تربي وتعد وتدخر وتنتظر وكانت تعمل يومها كله ولا ترى ذلك شيئاً وإنما تراه واجباً طبيعياً فهي تحطب وتجلب الماء وتطحن على يديها.

دور المسرح


قد شارك المسرح المرتجل في تلك المبكرة في الدعوى إلى تعليم الفتاة وضرورة استشارتها قبل الزواج، وضرورة تعرفها إلى خاطبها قبل الاقتران به.

اقوال حول فرض الحجاب في الكويت


يذكر أحمد الشرباصي أن الحجاب فرض أمام ظروف الكفاح والاضطرابات المختلفة التي عاشتها الكويت، فهو يربط بين الحجاب والحياة القبلية غير المستقرة المعرضة للغزو والسلب، وهذا تفسير قاصر (رأي محمد حسن عبد الله، انظر المراجع) فالكويت إلى الخمسينات كانت نساؤها ما تزال متحجبة ولم يكن هناك غزو أو سلب لثلاثين عاماً مضت.
والسفور لا يعني تعريض المرأة للسلب كما أن الحجاب لا يحميها عند الهزيمة. وقصور هذا التفسير يتأكد حين نجد ان الحجاب مضروبا في بلاد لم تعرف البداوة ومعاركها الفجائية الماحقة.

المرأة الكويتية بعد الاستقلال


يبدأ الطور الثاني في اعقاب الاستقلال وتكوين الجمعيتين (انظر الجمعيات النسائية) وغيرها من الجمعيات التي تشارك فيها المرأة بنصيب موفور. على رأس تلك المرحة الثانية من مرحلتي تطور الحركة النسائية أول مظاهرة نسائية في تاريخ 17/6/1961.

أول مظاهرة نسائية


أول مظاهرة نسائية في تاريخ المرأة الكويتية في 27 يونيو1961 تأييداً لاستقلال البلاد واحتجاجاً على منكريه، وقد اقترنت الصحوة السياسية دائما بالتغيير الاجتماعي وخروج النساء في مصر في مظاهرة سنة 1919م كان اعترافاً شعبياً بضرورة رفع الحجاب والسماح بالمشاركة العامة، وقد تكرر هذا الأمر هنا وبنفس الطريقة ولنفس الاهداف وهي تدعيم الاستقلال وإشعار الآخرين بأن القضايا العامة المصرية ليست لمكاً للرجال وحدهم. وبعدها خرجت مظاهرات وكذلك قبلها ايضاً ولكنها كانت وقفا على طالبات المدارس، اما هذه الحركة الجماعية النسوية فهي من صنع ربات البيوت المطالبات بالحرية، حرية التفكير وحرية العمل وحرية الحركة، وقد صار الأمر ممكناً بعدها، لان الدولة أصبحت تستدعي وتشجع قيام التنظيمات التي تناسب العصر، ولأن التعليم آتى بعض ثماره، ولأن المجتمع صار أكثر تقبلاً للانفتاح ومسايرة الاوضاع العصرية.

بداية الحركة النسائية في الكويت


في أواخر الاربعينات واوائل الخمسينات بدأت الحركة النسائية في الكويت لانه في هذه الفترة بدأ التفكير والتحرك يأخذ طابعاً جماعياً لا فردياً كما قامت به النساء انفسهن يطالبن بالحرية وحق العمل. وبظهور النفط سقطت أكثر الأسباب التي كان يتذرع بها المعارضون لحرية المرأة وخروجها وعملها، لان الحياة الجديدة أصبحت تستدعي ذلك للضرورة
يعتبر الشاعر مساعد الرفاعي (1883 - 1936) من أوائل المنادين بتعليم المرأة في الكويت.

المرأة في الكويت القديمة


قد عاشت المرأة الكويتية في ظل مجتمع الغوض والسفر والرعي عيشة مختلفة، فهي لا تعرف التعليم ولا تشترك في الوظائف العامة ولا تعامل بكرامة تليق بإنسانيتها، وكان ينظر إليها في ظل قيم اشبه بقيم الجاهلية، فعلى الرغم من ان المجتمع الكويتي القديم كان يحاول دائماً ان يتمسك بالإطار الإسلامي، فإنه في جوانب معينة ومنها موقفه من المرأة أخذ ما اضافته عصور التخلف والانحطاط، وما رسبته الجاهلية في المجتمعات المنعزلة والقبلية، واخذه على انه من الإسلام، فالمرأة (عيب) يجب ان يوارى أو (نقص) يجب ان يعتذر عنه، وتبديد يجب الا يوقف به أو يركن إليه. وقد ذكر الدكتور محمد عبد الله أبو علي أن مداخل بيوت الحريم كانت تصنع على شكل زاوية حادة لتمنع رؤية من بالداخل عن العابرين، وقد وضعت اسطورة لتبرير هذا الوضع فقيل ان المدخل يبنى على هذا الشكل لرد الأرواح الشريرة عن الدخول، اذ تسير هذه الأرواح في خط مستقيم.

أول ندوة لمناقشة قضية السفور في الكويت


في سنة 1953 عقدت أول ندوة لمناقشة قضية السفور في الكويت من صاحبات الأمر وهن النساء، وإطلاق اسم (الندوة) هو من قبيل المجاز أو التسامح، فلم يحدث ان اجتمعت المتحدثات في مكان عان مع جمهور من المستمعين لعرض الرأي ومناقشته، وإنما اجتمعت بعض الآنسات في بيت إحداهن، وتناقشن حول القضية وإصدرن صورة كتابة لاقوالهن، وهذه الصورة هي التي ذاع من خلالها امر الندوة إذ نشرتها إحدى الصحف والحديث في النص المنشور يتجه إلى القراء لا إلى المستمعين بما يكشف عن طيبعة الندوة وكيفيتها. المشاركون في الندوة هن: شيخة الحميضي
غنية المرزوق
هند سليمان المسلم
شيخة احمد العناجر

شرح مبسط


تأخرت الحركة النسائية في الكويت نسبياً فلم توجد تنظيمات أو جمعيات نسائية قبل الاستقلال، ولكن هذا لا يعني أن العنصر النسائي كان غارقاً في السلبية قبل موجة تكوين الجمعيات النسائية عام 1963 وما بعده.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] المرأة الكويتية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 28/03/2024


اعلانات العرب الآن