[ غدد ] 6 أسباب خمول الغدة الدرقية .. اضطرابات صحية ومضاعفات خطيرة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | 6 أسباب خمول الغدة الدرقية .. اضطرابات صحية ومضاعفات خطيرة

ما هي أسباب خمول الغدة الدرقية؟

هناك العديد من الأسباب لذلك، ومن ضمن هذه الأسباب بعض الأمراض التي تؤدي إلى خفض نشاط الغدة الدرقية، وسوف نتحدث عنها بالتفصيل خلال النقاط التالية:
مرض هاشيموتو .. التهاب الغدة الدرقية
هذا المرض الذي اكتشفه العلماء وأسموه بمرض هاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية من أهم اسباب خفض نسبة إنتاج الهرمونات أو خمول الغدة الدرقية، وهذا المرض هو من أمراض المناعة التي يعمل على ضعف المناعة وبالتالي حدوث مضاعفات خطيرة من خلل الغدة الدرقية، يؤدي إلى حدوث ضرر في أنسجة الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى ضعف إفرازات الهرمونات المختلفة.
وهذا المرض بحسب الدراسات المختلفة يوجد علاقة بينه وبين الجينات الوراثية مما يؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية، وهو ما يزيد من المضاعفات والإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة والتي تظهر عند المريض كأحد المضاعفات وهي مرض البهاق، ومرض أديسون، ومرض فقر الدم الخبيث وحساسية القمح والتهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة شوغون والسكري من الدرجة الأولى وغيرها من الأمراض، والتي تعتبر من الأمراض المناعية.
ويعتبر هذا المرض من الأسباب الشائعة، فهو مرض يصيب عدداً لا بأس به من البشر خلال السنوات القليلة السابقة وهو السبب الكبير لخمول الغدة الدرقية.
خمول الغدة الدرقية الخلقي .. سبب نادر
من ضمن الأسباب التي قد تحدث، ولكم في حالات نادرة هو خمول الغدة الدرقية الخلقي، حيث يحدث نوع من الطفرات الجينية، يؤدي بالضرورة إلى حدوث مشكلات في الغدة الدرقية وقد يؤدي للعديد من الاضطرابات والمضاعفات تبعاً لهذا الأمر، وبالرغم من ندرة حدوث هذه الظاهرة، إلا أنها تبقى من الأسباب التي تؤدي بشكل كبير إلى حدوث مرض خمول الغدة الدرقية.
وهذا المرض يحدث، عندما تحدث بعض الاضطرابات الوراثية والتشوّهات الخلقية وظهور مشاكل عند الطفل من هذه الناحية، حيث تظهر أعراض مبكرة للغاية عند المواليد وهذا ما يلاحظه الطبيب المعالج.


اضطرابات الغدة النخامية.. أو خمول الغدة الدرقية الثانوي
من ضمن الأسباب التي يجب ان يدركها الأطباء هو ما يسمى باضطرابات الغدة النخامية أو اضطرابات خمول الغدة الدرقية الثانوي، وهو من الأسباب التي تحدث أيضاً بسبب عدم تنظيم الهرمونات وإفرازها من الغدة النخامية وهي إحدى الغدد المهمة في الجسم، وهذا ما يؤدي غلى خمول الغدة الدرقية في الجسم، مما يحدث العديد من الأورام أو التهاب الغدة النخامية في بعض الحالات النادرة وترتفع هذه الإصابات في كبار السن الذين يزيدون عن سن الخمسين عاماً خاصة من الرجال، بينما قد تحدث الحالات في النساء في حال وجود بعض الحالات في العائلة، أي ان العوامل الجينية الوراثية لها عامل في الإصابة بهذا المرض.
الحمل سبب من أسباب خمول الغدة الدرقية
في بعض حالات الحمل تعاني المرأة الحامل من خمول الغدة الدرقية، ففي بعض الدراسات هناك العديد من التقديرات النسبية حول الإصابة بخمول الغدة الدرقية خلال فترة الحمل والتي تحدث بنسبة 3 %.
وهذه الحالات التي يحدث لها خمول الغدة الدرقية تحدث لدى بعض الحوامل في الشهور الأولى من الحمل، وقد تتطوّر في الشهور التالية في الحمل مما يزيد من الوضع الصحي المتفاقم خاصة في شهور الحمل التالية.
وخمول الغدة عند المرأة الحامل قد يزيد من وجود مضاعفات صحية كثيرة وأمراض خطيرة قد تؤثر بدورها على الحامل وعلى جنينها في نفس الوقت، وهذه المضاعفات مثل: فقر الدم – فشل القلب الاحتقاني – مقدمات الارتعاج، وهذه الأمراض خاصة مثلاً بالمرأة الحامل، اما الجنين فمن الممكن أن يواجه خطر الموت المحقق، حيث تزيد نسبة الإجهاض بين الحوامل التي تعاني من هذه المشكلات التي تحدث لخمول الغدة الدرقية.
خمول الغدة الدرقية للمرأة بعد الحمل والولادة
قد تستمر الأسباب التي تجعل من خمول الغدة الدرقية في الحمل إلى ما بعد الولادة، وصحيح أن الحالات التي تستمر فيها خمول الغدة الدرقية ما بعد الحمل قليلة بل يمكن القول أن نقول أنها نادرة، ولكنها تحدث أيضاً في بعض الحالات وقد تكون خطيرة على صحة الأم والطفل الرضيع معاً.


أما عن الأسباب التي تحدث بسبب هذه المشكلات التي يحدث فيها خمول الغدة الدرقية، هي فقدان مخزون الهرمونات وتحوّل الحالة إلى خمول في الغدة الدرقية، حيث لا تستعيد نشاطها الطبيعي خلال السنة الأولى من الولادة كما تصاب الغدة الدرقية تبعاً لذلك الأمر، وقد تزداد فرص الإصابة بخمول الغدة الدرقية عند بعض الحالات من النساء اللاتي تعانين من مرض السكري خاصة من النوع الأول.
نقص اليود من الجسم
قد يكون من الأسباب الهامة التي تجعل خمول الغدة الدرقية من الأمور التي قد تحدث بسهولة، فنقص هذا العنصر الهام من الجسم يؤدي إلى نقص إنتاج الهرمونات، وهو ما تسمي ظاهرة نقص وعوز اليود، وهو ما يحدث من بعض الأعراض المتعلقة بانخفاض نسبة هرمونات الغدة الدرقية في الجسم، والتي تشبه أعراض خمول الغدة الدرقية.
إن عوز اليود المزمن من الأسباب التي تؤدي بشكل مباشر إلى خمول الغدة الدرقية، والتي تصاحب بعض الحالات مثل الاضطرابات العقلية والخلقية والتي تحدث كمضاعفات لنقص اليود، ولكن ما هي أسباب نقص عنصر اليود من الجسم، والذي قد يؤدي لهذا الأمر في النهاية؟
تشير الدراسات المختلفة أن أسباباً عدة قد تؤدي غلى نقص عنصر اليود مثل، عدم استهلاك الملح المشبع باليود وإتباع بعض الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى هذا المعدن الهام، هذا بالإضافة لوجود عوامل بيئية أخرى مثل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تفتقر إلى اليود في التربة الزراعية مما يزيد من افتقار المحاصيل الزراعية، وهذه هي المناطق الجبلية او المناطق التي تصاب دائماً بالسيول والفيضانات.

3 أنواع هامة لخمول الغدة الدرقية

مثله مثل أي مرض آخر، فإن خمول الغدة الدرقية له عدة أنواع، وكل نوع له العديد من الخصائص بل الأسباب التي تحدث وبالتالي فالإنسان يصيبه هذا الخمول، وهذه الأنواع ثلاثة وتتمثل في:


خمول الغدة الدرقية من النوع الأول
وهذا يحدث في بعض الحالات التي تعاني من بعض الهرمونات المضطربة في الجسم، وقد يؤدي هذا الخلل الهرموني إلى حدوث مشكلات في الغدة نفسها، فقد يكون الغدة الدرقية هي مصدر الخلل، وقد يؤدي الخلل نفسه إلى اضطرابات للغدة الدرقية نفسها.
خمول الغدة الدرقية من النوع الثانوي
وهذا النوع من الخمول يحدث لبعض الحالات التي يحدث لها فقدان للقدرة على تحفيز الغدة على الإفراز أو على الوظيفة الرئيسية لها، حيث لا تكون الغدة غير قادرة على إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الجسم، هذا بالإضافة إلى وجود اضطرابات في إنتاج هرمون الثيروتروبين من قبل الغدة النخامية وبالتالي فإن هذا يعمل على وجود بعض المضاعفات مثل وجود أورام في الغدة النخامية وما ينتج عنه من تفاقم للوضع الصحي.
خمول الدرقية من النوع الثلاثي
وهو من الأنواع التي تنتج عن الخلل الموجود في مركز الغدة النخامية وهو ما يؤثر على إفرازات الهرمونات المختلفة في الجسم.

أسباب خمول الغدة الدرقية

الغدة الدرقية لها العديد من الوظائف الهامة في جسم الإنسان مثل التوازن والمساعدة في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم من حيث التنظيم، لذلك فإن خمول الغدة الدرقية أو الكسل الذي يحدث فيها يؤدي للعديد من المشاكل والاضطرابات الصحية، وهو ما يستدعي العلاج، في هذا المقال نتحدث عن أسباب خمول الغدة الدرقية، وما هي المضاعفات الخطيرة التي تحدث بسبب هذا الخمول، فما هي الأسباب والمضاعفات وغيرها من المعلومات هذا ما نعرفه خلال السطور القليلة القادمة.

أعراض الإصابة بخمول الغدة الدرقية

العديد من الأعراض العامة التي تحدث للمريض خاصة على مستوى عمليات الأيض، والتي تتمثل بكيفية استهلاك وتخزين الجسم للطاقة وبالتالي فإن قصور الغدة الدرقية من حيث نشاطها يساهم بظهور العديد من الأعراض الخطيرة والتي تظهر للمريض من خلال:
قلة نسبة التعرق
من العلامات والأعراض الشهيرة بالنسبة لمريض قصور الغدة الدرقية هو ما يعرف بـ تقلص نسبة التعرق في الجلد والبشرة، وهو له العديد من الأعراض والمضاعفات ومنها جفاف البشرة وزيادة سمكها كما تتأثر الجوانب الأخرى مثل الشعر والبشرة والأظافر في مدى قوتها أو ضعفها.
ارتفاع ضغط الدم
من ضمن الأعراض التي تحدث للأشخاص الذين يصابون بقصور وخمول الغدة الدرقية هو التعرض لمشاكل في القلب والدم والشرايين، حيث يؤدي هذا الخمول إلى ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وخلل في وظيفة عضلة القلب وضخ الدم، مما يؤدي للعديد من الأعراض مثل ضيق التنفس والتعب العام، وغيرها من الأعراض التي تدل على وجود مشكلات في الدم وفي القلب تحديداً.
مشكلات في الجهاز التنفسي
من أعراض خمول الغدة الدرقية أو وجود خلل في الهرمونات الرئيسية فيها هو ما يعرف بمشكلات الجهاز التنفسي، حيث يعاني الشخص من مشكلات في الجهاز حيث ضيق التنفس، وقد يتطوّر الأمر لأعراض مثل وجود خلل في الرئتين وانقطاع النفس اليومي المتمثل بانسداد متقطع لمجرى التنفس اليومي.


مشكلات في الجهاز الهضمي
قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى الإصابة ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي وتكون جلية وظاهرة للغاية مثل الإمساك، حيث يؤثر الخلل في هرمونات الغدة الدرقية على القناة الهضمية وعلى الجهاز الهضمي برمته.
آلام في عضلات الجسم
من ضمن العلامات الشهيرة هو إصابة الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية من آلام في العضلات وقد يتفاقم الوضع الصحي بها إلى وجود مشكلات في العضلات الداخلية مما يؤدي إلى تيبس هذه العضلات، وانتفاخها وتوّرمها، وذلك بسبب ما يحدث لجسم من خلل في الهرمونات، هذا بالإضافة إلى مشاكل في المفاصل نتيجة لذلك.
انتفاخ في الرقبة
هناك أيضاً أعراض خاصة بالرقبة حيث يعاني الشخص المريض من انتفاخات وتوّرمات في الرقبة، وذلك بسبب التضخم في الغدة الدرقية القريبة من منطقة العنق او الرقبة، وهي من العلامات والأعراض المباشرة التي يتعرف الطبيب من خلالها على وجود قصور الغدة الدرقية أو مشكلات الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية لدى كبار السن
مع هذه الأعراض السابقة توجد أعراض أخرى خاصة بكبار السن الذين يعانون من خمول للغدة الدرقية وعدم الإفراز المنظم للهرمونات، وهذه الأعراض تتمثل في جفاف الجلد والإمساك وزيادة الوزن واضطرابات في الحالة المزاجية، والتعب العام للجسم، وقد يتطوّر الأمر لفقدان الذاكرة، وعدم وجود استيعاب وعدم وجود قدرة إدراكية وغيرها من المشكلات والأعراض الخاصة بكبار السن.
أعراض خمول الغدة الدرقية الخاصة بالنساء
يعتبر النساء من أكثر الفئات عرضة لمشكلات الغدة الدرقية ووجود خمول أو اضطرابات في الغدد وإفراز الهرمونات والخلل فيها، ومن ضمن الأعراض التي تتعرض لها النساء المصابات بخمول الغدة الدرقية: الاضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، حيث تؤدي الإصابة بخمول الغدة الدرقية إلى هذا العرض ويستمر لفترة طويلة عن المعتاد، كما تعاني النساء المصابات من أعراض ذلك في التأثير على القدرة الإنجابية، بسبب عدم التوازن في الهرمونات، وهو ما يؤدي إلى وجود مشكلات في الحمل وفي ارتفاع نسبة البرولاكتين الذي يؤدي بشكل رئيسي إلى منع الإباضة وبالتالي عدم حدوث الحمل في الأساس.
وهناك بعض الإشارات العلمية حول تأثر الجنين في رحم أمه بإصابة خمول الغدة الدرقية، حيث تتعلق هذه الأعراض أو المضاعفات بالأطفال أو الأجنة، مثل تقلص وزن الجسم، وكذلك حدوث مشكلات في الدماغ من حيث تطور المهارات فيما بعد وغيرها من المشكلات.

ما هي أهمية الغدة الدرقية في الجسم؟

الغدة الدرقية لها العديد من الوظائف في جسم الإنسان مما يجعل لها اهمية كبيرة للغاية، ومن ضمن هذه الوظائف، إنتاج الهرمونات المختلفة التي تساعد على توازن الجسم، فمن الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية على سبيل المثال، هرمون ثلاثي يود الثيرونين، وهرمون الثيروكسين وكثير من الهرمونات الأخرى التي يحتاجها الجسم، وهذا يعني أن خمول الغدة الدرقية تعني عدم وجود فرصة لإنتاج هذه الهرمونات الهامة.
وهناك العديد من الأسباب المعروفة والتي تحدث عنها الأطباء حول أسباب خمول وكسل الغدة الدرقية لما لها من ضرورة في معرفة المضاعفات الخطيرة التي تحدث للغدة الدرقية، وهذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.

ما هو علاج خمول الغدة الدرقية؟

وصلنا هنا للنقطة الأهم في هذا المقال وهو علاج خمول الغدة الدرقية، هل يمكن بالفعل السيطرة على هذه الظاهرة التي تؤدي للعديد من المضاعفات القوية والتي تساعد على تفاقم الوضع الصحي؟
بالفعل هناك العديد من العلاجات الدوائية التي تساعد على زيادة نشاط الغدة الدرقية، وذلك عن طريق استخدام بعض الأدوية الفموية التي تساعد على إفراز هرمون الغدة الدرقية بطريقة صناعية وهو ما يعوض الإفراز الهرموني الطبيعي، وذلك من خلال دواء الليفوثيروكسين الفموي وهو دواء يعمل بهذه النتيجة الصناعية لإفراز الهرمون بشكل صناعي.
وهناك العديد من الحالات التي تحتاج هذا الدواء لفترة قصيرة من الزمن، في مقابل بعض الحالات قد تستخدم هذا الدواء طوال العمر، لذلك فإن تحديد جرعة هذا الدواء مثلاً يجب أن يكون تحت الاستشارة الطبية الدقيقة، وأن يتم قياس نسبة هرمون الغدة الدرقية كل فترة من الطبيب المتخصص، هذا بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى في تحديد جرعات الدواء وكيفية التعامل معه، فما هي هذه العوامل؟

عوامل التعامل مع علاج خمول الغدة الدرقية الدوائي؟

هذه العوامل يتم تحديدها من خلال الطبيب المسؤول عن الحالات التي تعاني من خمول الغدة الدرقية، فما هي تلك العوامل؟
تحديد الجرعة المناسبة من هذا الدواء
من الضروري لبعض الحالات هو تحديد جرعة مناسبة من هذا الدواء، وذلك لأن دواء الليفوثيروكسين من الأدوية التي يجب التعامل معها بحذر شديد من تلك الناحية، وذلك لأن الطبيب يقوم بالتأكيد وضع خطة علاجية حول جرعة هذا الدواء من خلال بعض العوامل منها: مدى نسبة خمول الغدة الدرقية والمضاعفات التي يعاني منها المريض، كذلك الحالة الصحية الإجمالية للمريض، وما هي المضاعفات بالتحديد، كما يأخذ بعين الاعتبار العوامل العمرية للمريض.
وعلى أساس هذه العوامل السابقة يقوم بتحديد جرعة الدواء المناسبة، ويقوم بوصف الجرعة لكل حالة على حدة، فهناك حالات لا يجدي معها سوى الجرعة المنخفضة من الدواء، بينما في المقابل هناك العديد من الحالات لا يمكن علاجها إلا من خلال ذروة العلاج أو الجرعة العالية من هذا الدواء.


أما عن مدة العلاج أو أخذ الجرعة فهذه أيضاً تتحدد ببعض العوامل للحالة الصحية العامة للمريض، إلا أن المدة التي يمكن القول أنها عبارة عن مدة مثالية لأخذ الجرعة أو بين الشهر أو الشهر ونصف.
أما عن المضاعفات أو الآثار الجانبية التي تأتي بعد العلاج فهي لبعض الحالات دون غيرها، وتتمثل الآثار الجانبية في: زيادة الشهية في بعض الحالات- الأرق – خفقان القلب – الرجفة وغيرها من الآثار الجانبية.
ومن المهم للطبيب أن يقوم بعمل العديد من الفحوصات والتحاليل خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض مثل مرض الشريان التاجي أو قصور الغدة الدرقية الشديد لذلك بعد هذه الفحوصات يتخذ القرار بالنسبة للجرعة، من أجل عدم الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية أو المضاعفات التي قد تكون لها خطورة صحية على الصحة العامة.
ما هي جرعات دواء الليفوثيروكسين؟
جرعات هذا الدواء هي:
1- 1.6 ميكروغرام لكل كيلو غرام يومياً وهذا لعلاج الحالات شديدة الإصابة بخمول الغدة الدرقية، إلا أنه يوجد شرط لتحديد هذه الجرعة وهو أن لا يوجد عامل يؤثر في امتصاص الدواء.200- 300 ميكروغرام يومياً: وهذه في الحالات النادرة، والتي يلجأ الطبيب نادراً في زيادة الجرعات بما يتجاوز 300 ميكروغرام في اليوم وقد يعزي ذلك إلى عدة مسببات ومنها عدم التزام المريض بتناول الدواء أو سوء الامتصاص أو تفاعلات دوائية.
أدوية قد تؤثر في امتصاص دواء الليفوثيروكسين
دواء الليفوثيروكسين من الأدوية القوية بالفعل والتي تؤثر في علاج الغدة الدرقية خاصة من ناحية الخمول، لذلك يجب على المريض أن يخبر الطبيب المعالج وهو يوصف هذا الدواء وجرعاته على الأدوية الأخرى التي قد يتناولها المريض مع هذا الدواء، وذلك لوجود بعض الأدوية التي قد تؤثر في امتصاص هذا الدواء، وهذه هي الأدوية:
مكمّلات الحديد أو المكمّلات الغذائية الأخرى التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة والتي تحتوي من بينها الحديد.هيدروكسيد الألمونيوم، وهو من العناصر التي تتفاعل سلبياً مع الليفوثيروكسين، لذلك يجب إخبار الطبيب بتناول الادوية التي تحتوي على هذا العنصر، خاصة أدوية الحموضة التي تحتوي على نسبة عالية منه.مكمّلات الكالسيوم هي الأخرى لها تأثير سلبي للغاية على هذا الدواء ويؤثر في امتصاصه، وبالتالي في فعاليته.
نصائح هامة حول تناول جرعات دواء الليفوثيروكسين


هذه النصائح الطبية تتمثل في:
عدم تناول الدواء في الصباح الباكر أو على معدة فارغة، وفي حالة تناوله صباحاً ينصح بالانتظار ساعة كاملة قبل الأكل أو حسب ما يحدد الطبيب في الحالة.يجب على المريض تناول دواء الليفوثيروكسين 4 ساعات بعد آخر الوجبات قبل تناول الدواء.في حال نسيان الدواء أو الجرعة منه يجب على المريض أن يتناول حبتين من الدواء في اليوم التالي، أو حسب ما قرره الطبيب في هذه الناحية.
وعلى أية حال؛ يجب على المريض ان يقوم بالاستشارة الطبية في حالة وجود اي مضاعفات أو الاستفسار عن كل ما يخص الجرعات نظراً لخطورة هذا الدواء في بعض الحالات، بالرغم من أن ذو دور فعّال للغاية في علاج خمول الغدة الدرقية.

ما هي أعراض قصور الغدة الدرقية دون السريري؟

من ضمن الأنواع التي يجدر بنا الإشارة لها هو ما يعرف بالغدة الدرقية دون السريري، والذي له العديد من الأسباب، والأعراض، كما سنتحدث عن طرق العلاج بالنسبة للحالات التي تعاني من هذا النوع، ونبدأ بالأسباب.
ما هي أسباب الإصابة بخمول أو قصور الغدة الدرقية دون السريري؟
الأسباب تتمثل في انخفاض مستويات هرمون الثيروكسين عن الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه، في مقابل ارتفاع نسبة مستويات الهرمون المنبه للغدة الدرقية، وبالتالي هنا يحدث الخلل في الغدة الدرقية.
ما هو علاج الغدة الدرقية دون السريري؟
تقوم استراتيجية العلاج لهذا النوع من خمول الغدة الدرقية على زيادة مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية وذلك من أجل ضبط الخلل الناتج لها، وذلك من خلال دواء الليفوثيروكسين، حيث يقوم الطبيب بوصف الجرعة المناسبة للحالة التي تعاني من خمول الغدة الدرقية، حيث يهدف العلاج بشكل رئيسي إلى رفع مستويات الهرمون المسؤول عن الغدة الدرقية وضبطها بالأساس.
كما تعتمد استراتيجية علاج همول هرمون الغدة الدرقية غير السريري، على تعزيز مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية وتحسين مستويات هرمونات الغدة الدرقية لتحسين مستوى الكوليسترول في الدم، وتعزيز قدرة القلب على الضخ ومستوى الطاقة في الجسم.
ويهدف العلاج أيضاً إلى علاج الحالات التي تعاني من ارتفاع مستويات الهرمون المنشط، خاصة تلك الحالات التي تعاني من نشاط هرمون الغدة الدرقية عن 10 ميكرو وحدة دولية لكل ملليتر خاصة إذا حدثت زيادة في المعيار الحجمي للأجسام المضادة للغدة الدرقية أو الحالات التي تعاني من أعراض متمثلة بالتعب أو جفاف الجلد والإمساك أو تقلصات العضلات وغيرها من الأعراض الشائعة لخمول وقصور الغدة الدرقية، أو تلك الحالات التي تعاني من مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية وتكون نسبة هذا الهرمون في الدم ما بين 5 – 10 ميكرو وحدة دولية لكل ملليتر.


بعد أن قدمنا هذا العرض الشامل عن خمول الغدة الدرقية من حيث الأعراض والأسباب والطرق العلاجية المختلفة وغيرها، إن قصور الغدة الدرقية وخمول النشاط من أخطر الأمراض التي تحدث للعديد من الفئات خلال السنوات السابقة مما يعني ببساطة أهمية التوعية وفي نفس الوقت القيام بالدور الواجب في الفحص والكشف المبكر ثم العلاج.