شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 2:52 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ فنون أدبية ] مقدمة قصيرة عن الصداقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 24/03/2024

اعلانات

[ فنون أدبية ] مقدمة قصيرة عن الصداقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 4 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | مقدمة قصيرة عن الصداقة

الصداقة فرحة القلب




الصداقة بكلّ ما فيها من تجلّيات تجعل الإنسان يشعر أنه مُحاطٌ بإخوةٍ أعزّاء لا تربطهم رابطة الدم، وإنّما تربطهم رابطة المحبّة الصادقة المليئة بالإيثار والتواضع والحبّ العظيم.

فالصداقة حين تهبط على القلب يُصبح هذا القلب محظوظًا، لأنُه ضمن قلوب تقف بقربه في أفراحه وأحزانه، فالأصدقاء ورودٌ مزروعة في القلب والروح، ومرآةٌ لكلّ معاني السعادة الخالصة.

من أراد أن يلمس النجوم بيديه ويركض بين الكواكب فما عليه إلّا أن يفتح ذراعيه وقلبه للصداقة، ويُطوّقها جيدًا ويفرح بها ويعيش جميع تفاصيلها، فالصداقة الحقيقة تدوم إلى الأبد، ولا تتغيّر بالمواقف ولا الظروف، ولا تتغيّر دروبها.

والصداقة الحقيقية تجعل القلب يزهو فرحًا بما وصل إليه، فليس هناك أجمل من أن يكون في العالم أخوة وأصدقاء يغمرونك بالحبّ دون أيّ مصلحة، الصداقة مرآةٌ للقلوب ومُلهمةٌ للعقول.

ومهما قال فيها الشعراء من كلماتٍ وحروفٍ ستظلّ معاني الصداقة الحقيقية وصورتها الجميلة عصيّة على الوصف، خالية من أيّ تكلُّف أو كلماتٍ فيها تصنُّع، فالصداقة بحدّ ذاتها كالجبل الصّامد في وجه كلّ من يحاول أن يُقلّل من شأنها.



الصداقة بهجة الحياة




الصداقة بهجة من مباهج الحياة، ونورٌ في عتمة الدرب، فهي منبع الوفاء والإخلاص، والمحبّة، وهي السبب في جَعْل الحياة أكثر جمالًا واحتمالًا، وهي الروح النابضة بالحياة.

وهي التي تجعل الإنسان في أفضل حالاته، لأنّ الحياة دون صداقة تبدو مُملة وحزينة خالية من مظاهر الفرح، ويسكنها الكثير من الوحشة، أمّا الصداقة فهي ممحاة الملل والهم، وهي مُولّدة للسعادة والتفاؤل.

الصداقة بكلّ ما فيها من ذكريات رائعة تجعل روح الإنسان تُحلّق في عالمٍ جميلٍ يمتلئ بالثقة العالية بالنفس، لأنّ الصديق سندٌ وأمان لصديقه، خاصّة إذا صان معنى الصداقة وأدّاها حقّها.



لهذا لا يُمكن للصداقة إلّا أن تكون نبعًا للحب والإخلاص، ومن يَنَم في حُضن الصداقة لا يشعر بالفزع أبدًا، بل يرى أحلامًا ورديّة مُطرّزة بالورود ومرشوشة بالعطر، ليصحو على واقعٍ أجمل.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فنون أدبية ] مقدمة قصيرة عن الصداقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 24/03/2024


اعلانات العرب الآن