شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:22 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ شعر عربي ] شرح معلقة عنترة بن شداد # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/03/2024

اعلانات

[ شعر عربي ] شرح معلقة عنترة بن شداد # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 2 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | شرح معلقة عنترة بن شداد

نص معلقة عنترة بن شداد




قال عنترة بن شداد:
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِنمُتَرَدَّمِ



أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَتَوَهُّمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِتَكَلَّمي



وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها



فَدَنٌلِأَقضِيَ حاجَةَالمُتَلَوِّمِ
وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِوَأَهلُنا



بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيتَمِنطَلَلٍتَقادَمَ عَهدُهُ



أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَأُمِّ الهَيثَمِ
حَلَّت بِأَرضِالزائِرينَفَأَصبَحَت



عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ
عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها





زَعماًلَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ
وَلَقَد نَزَلتِفَلا تَظُنّي غَيرَهُ



مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ
كَيفَالمَزارُوَقَدتَرَبَّعَأَهلُها



بِعُنَيزَتَينِوَأَهلُنا بِالغَيلَمِ
إِن كُنتِأَزمَعتِالفِراقَ فَإِنَّماْ



زُمَّترِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ
ماراعَنيإِلّاحَمولَةُأَهلِها



وَسطَالدِيارِ تَسَفُّحَبَّالخِمخِمِ
فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَحَلوبَةً



سوداًكَخافِيَةِالغُرابِالأَسحَمِ
إِذتَستَبيكَبِذي غُروبٍ واضِحٍ



عَذبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذِ المَطعَمِ
وَكَأَنَّفارَةَتاجِرٍبِقَسيمَةٍ



سَبَقَتعَوارِضَهاإِلَيكَ مِنَ الفَمِ
أَو رَوضَةًأُنُفاًتَضَمَّنَ نَبتَها



غَيثٌ قَليلُالدِمنِلَيسَ بِمَعلَمِ
جادَت عَليهِ كُلُّبِكرٍحُرَّةٍ



فَتَرَكنَ كُلَّقَرارَةٍكَالدِرهَمِ
سَحّاً وَتَسكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ



يَجري عَلَيها الماءُ لَميَتَصَرَّمِ
وَخَلاالذُبابُبِها فَلَيسَ بِبارِحٍ



غَرِداًكَفِعلِ الشارِبِالمُتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ



قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ
تُمسي وَتُصبِحُ فَوقَ ظَهرِحَشِيَّةٍ



وَأَبيتُ فَوقَسَراةِ أَدهَمَ مُلجَمِ
وَحَشِيَّتيسَرجٌ عَلىعَبلِ الشَوى



نَهدٍمَراكِلُهُنَبيلِ المَحزِمِ
هَل تُبلِغَنّي دارَهاشَدَنِيَّةٌ



لُعِنَت بِمَحرومِ الشَرابِ مُصَرَّمِ
خَطّارَةٌغِبَّ السُرىزَيّافَةٌ



تَطِسُالإِكامَبِوَخذِ خُفٍّ ميثَمِ
وَكَأَنَّما تَطِسُالإِكامَعَشِيَّةً



بِقَريبِ بَينَ المَنسِمَينِمُصَلَّمِ
تَأوي لَهُقُلُصُ النَعامِ كَما أَوَت



حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لِأَعجَمَ طِمطِمِ
يَتبَعنَقُلَّةَ رَأسِهِ وَكَأَنَّهُ



حِدجٌعَلى نَعشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ
صَعلٍيَعودُ بِذيالعُشَيرَةِبَيضَهُ



كَالعَبدِ ذي الفَروِ الطَويلِ الأَصلَمِ
شَرِبَت بِماءِ الدُحرُضَينِ فَأَصبَحَت



زَوراءَ تَنفِرُ عَن حِياضِ الدَيلَمِ
وَكَأَنَّما تَنأى بِجانِبِ دَفَّها ال



وَحشِيِّ مِنهَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرٍ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَت لَهُ



غَضَبى اِتَّقاها بِاليَدَينِ وَبِالفَمِ
بَرَكَت عَلى جَنبِ الرِداعِ كَأَنَّم



بَرَكَت عَلى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وَكأَنَّ رُبّاً أَو كُحَيلاً مُعقَد



حَشَّ الوَقودُ بِهِ جَوانِبَ قُمقُمِ
يَنباعُ مِن ذِفرى غَضوبٍ جَسرَةٍ



زَيّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكدَمِ
إِنتُغدِفيدوني القِناعَ فَإِنَّني



طَبٌّ بِأَخذِ الفارِسِ المُستَلئِمِ
أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني



سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ
وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ



مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ
وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَما



رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ



قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ



مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً



وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل



تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ
سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ



وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ
هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ



إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ



نَهدٍتَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً



يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ
يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني



أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ



لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ

:::بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ

فَشَكَكتُبِالرُمحِ الأَصَمِّثِيابَهُ

:::لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ

فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ

:::يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ

وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكتُ فُروجَها

:::بِالسَيفِ عَن حامي الحَقيقَةِ مُعلِمِ

رَبِذٍ يَداهُ بِالقِداحِ إِذا شَتا

:::هَتّاكِ غاياتِ التِجارِ مُلَوَّمِ

لَمّا رَآني قَد نَزَلتُ أُريدُهُ

:::أَبدى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ

عَهدي بِهِ مَدَّ النَهارِ كَأَنَّما

:::خُضِبَ البَنانُ وَرَأسُهُ بِالعِظلِمِ

فَطَعَنتُهُ بِالرُمحِ ثُمَّ عَلَوتُهُ

:::بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمِ

بَطَلٍ كَأَنَّثِيابَهُفي سَرحَةٍ

:::يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ

يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَن حَلَّت لَهُ

:::حَرُمَت عَلَيَّ وَلَيتَها لَم تَحرُمِ

فَبَعَثتُ جارِيَتي فَقُلتُ لَها اِذهَبي

:::فَتَجَسَّسي أَخبارَها لِيَ وَاِعلَمي

قالَت رَأَيتُ مِنَ الأَعادي غِرَّةً

:::وَالشاةُ مُمكِنَةٌ لِمَن هُوَ مُرتَمِ

وَكَأَنَّما اِلتَفَتَت بِجيدِ جَدايَةٍ

:::رَشإٍ مِنَ الغِزلانِ حُرٍّ أَرثَمِ

نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي

:::وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ

وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ عَمّي بِالضُحى

:::إِذ تَقلِصُ الشَفَتانِ عَن وَضَحِ الفَمِ

في حَومَةِ الحَربِ الَّتي لا تَشتَكي

:::غَمَراتِها الأَبطالُ غَيرَ تَغَمغُمِ

إِذ يَتَّقونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِم

:::عَنها وَلَكِنّي تَضايَقَ مُقدَمي

لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم

:::يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ

يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها

:::أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ

ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ

:::وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ

فَاِزوَرَّ مِن وَقعِ القَنا بِلَبانِهِ

:::وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَحَمحُمِ

لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى

:::وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي

وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها

:::قيلُ الفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقدِمِ

وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً

:::مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ

ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي

:::لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ

وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر

:::لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ

الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُم

:::وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي

إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُم

:::جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍقَشعَمِ




شرح مفردات معلقة عنترة بن شداد



احتوت معلقة عنترة على عدد من المفردات الصعبة، وفيما يأتي شرح لها:

المفردة

معنى المفردة
فدن

القصر الذي يكون حجمه كبيرًا.
أقفر

خال من النّاس تمامًا وكأنّه لا أحد فيه.
أزمعت

قررت وأعدت العدة لذلك.
أدهم

الخيل الأسود.
الجواء

الواسع من الأَودية.
تربع

أقام به فصل الربيع.
أَزمَعتِ

وطد العزم وصمم.







الأفكار الرئيسة في معلقة عنترة بن شداد




من الأفكار التي وردت في قصيدة عنترة بن شداد:



التوقف عند دار عبلة ووصفها والانسجام مع الأطلال في غربتها.
التساؤل عن وقت لقاء المحبوبة والزمان الذي سيجمعهم.
الدعاء بالمطر والسقيا لدار أهل المحبوبة.
التوقف عند ذكر صفات المحبوبة الحسنة.



الصور الفنية في معلقة عنترة بن شداد




من الصور الفنية في قصيدة عنترة بن شداد:



يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي
شبّه الدار بالإنسان الذي يتكلم، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية.



فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها فَدَنٌ
أبقى على المشبه وهو الناقة والمشبه به وهو الفدن وأداة التشبيه وهي كأن وحذف وجه الشبه، وهنا تشبيه مجمل.



فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً
:::سوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ

أبقى على المشبه وهو الماعز الحلوب، والمشبه به وهو الغراب وأداة التشبيه الكاف ووجه الشبه وهو السواد، وهنا تشبيه تام.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ شعر عربي ] شرح معلقة عنترة بن شداد # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/03/2024


اعلانات العرب الآن