شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 2:43 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ التلوث البيئي ] كل ما تريد معرفته عن تلوث الهواء.. 10 حقائق علمية حول تلوث الهواء # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/03/2024

اعلانات

[ التلوث البيئي ] كل ما تريد معرفته عن تلوث الهواء.. 10 حقائق علمية حول تلوث الهواء # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 10 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | كل ما تريد معرفته عن تلوث الهواء.. 10 حقائق علمية حول تلوث الهواء

مقياس معرفة جودة الهواء


هناك العديد من المقاييس العالمية التي تعرفنا هل يعاني الهواء من التلوث أم لا، وهو ما يعرف بمقاييس تلوث الهواء، والتي وضعتها الدول لمعرفة مدى تلوث الهواء في العالم كله، وقد أشارت التغيرات في مقدار التلوث الهوائي أن الدرجات في هذا المقياس من صفر – 500 درجة، وبالتالي فإن تلوث الهواء ونوعية جودة الهواء حسب الدرجات المتبعة في هذا المقياس، وفيما يلي امثلة على هذا المقياس:
المؤشر الجيد تكون من درجة صفر – 50: وهنا نجد أن جودة الهواء عالية ولا يوجد ملوثات للهواء.المؤشر المعتدل: 51- 100: وهنا نجد أن جودة الهواء مقبولة مع وجود ملوثات هوائية تؤثر على الناس الذين يعانون من الحساسية.المؤشر غير الصحي من 101- 150: جودة الهواء غير لائقة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.المؤشر غير الصحي: من 151- 200: وهذا يمكن لأي شخص التأثر بهذه جودة الهواء.المؤشر غير صحي بشكل كبير: 201- 300: يمكن لجميع الأشخاص التعرض لتأثيرات كبيرة على الصحة بشكل عام.المؤشر الخطير: من 301 – 500: وهذا يعني أن الهواء مؤثر على جميع صحة الأشخاص في هذه المناطق.
ومقياس جودة الهواء تتم من خلال العديد من الأجهزة الحديثة سواء الأرضية أو الفضائية، والتي تتعرف على المعلومات والبيانات الهامة، وكذلك رصد القمر الصناعي لتغيرات الغلاف الجوي وجزيئات الضباب والغبار والجسيمات المختلفة والرماد البركاني وغيرها من التغيرات الجوية الناتجة عن حرائق الغابات وغيرها من الملوثات.


غازات خطيرة تؤدي إلى تغيّر تركيبة الهواء


هناك العديد من الغازات الخطيرة السامة والتي تعد من الملوثات الأولية، وهي التي تؤدي غلى تغيّر تركيبة الهواء وبالتالي تحدث تلوث للهواء، وهذه الملوثات الأولية هي:
أكاسيد الكبريت: أكسيد الكبريت له العديد من الأنواع لهذه الغازات وأشهرها ثاني أكسيد الكبريت، والذي ينطلق من البراكين ومن مختلف العمليات الصناعية التي يدخل فيها الفحم والنفط وغيرها من عمليات الوقود وتوليد الطاقة والتي ينطلق منها هذا الغاز، كما تتم عملية أكسدة غاز ثاني أكسيد الكبريت مثل محفز ثاني أكسيد النيتروجين وبالتالي فإن عملية الأكسدة هذه ينتج عنها حمض الكبريتيك والمطر الحمضي.أكاسيد النيتروجين: من أهم الملوثات التي تحدث من النشاط الصناعي وهو أهم الملوثات في الهواء، ويتواجد على شكل قبة ضبابية فوق المدن وهو ينبعث من عمليات الاحتراق التي تحدث درجات حرارة عالية وبالتالي ينطلق الغاز السام ذو اللون البني المحمر، ويتميز بخصائص عديدة منها الرائحة النفاذة الكريهة والحادة.أول أكسيد الكربون: أحد أخطر الغازات على الإنسان نظراً لأنه عديم اللون والرائحة ويعتبر من الغازات السامة الخطيرة وينتج عن الغاز الطبيعي والفحم والخشب.ثاني أكسيد الكربون: أحد أهم الغازات الدفيئة التي تنبعث من عمليات الاحتراق، وهو أحد أخطر الغازات المنبعثة من النشاط الصناعي بشكل عام.المركبات العضوية المتطايرة: وهذه المركبات تعتبر من اهم الملوثات التي تنبعث في الهواء الخارجي، وغالباً يتم تقسيم هذه المركبات إلى قسمين وهما الميثان الموجود في المركبات الميثانية، وكذلك المركبات العضوية المتطايرة غير الميثانية والتي تسبب العديد من الامراض المختلفة منها سرطان الدم للإنسان الذي يتعرض لهذه المركبات العضوية المتطايرة بشكل مباشر يومياً.الأمونيا: أحد أهم الغازات التي تنبعث من العمليات الزراعية وله العديد من الخصائص منها على سبيل المثال، أنه غاز سام، هذا إلى جانب أنه يدخل في العديد من الصناعات الهامة مثل صناعة الأسمدة الزراعية، وتركيب المستحضرات الدوائية ويعتبر من المواد الكاوية والخطيرة جداً على صحة الإنسان.الكلوروفلوروكربون: وهي المركبات والغازات السامة والضارة التي توجد في طبقة الأوزون، وقد قامت جميع دول العالم بحظر هذه المركبات في النشاط الصناعي، لانها المركبات التي تسببت في اتساع ثقب الأوزون في الغلاف الجوي.الملوثات المشعة: وهذه الملوثات تنتج عن الانفجارات النووية التي تقوم بتجربتها العديد من بلدان العالم، وكذلك المواد الناتجة عن متفجرات الحرب والعمليات الإشعاعية الأخرى مثل التحلل الإشعاعي للرادون.الروائح الكريهة: وهذه الروائح تنبعث من مكبّات القمامة، والصرف الصحي والعمليات الصناعية.المواد السامة التي تستخدم في الصناعة: مثل عناصر النحاس والزرنيخ والحديد والكاديوم وغيرها من المواد السامة.الأجسام الدقيقة: وهذه الأجسام او الجزيئات الصلبة والسائلة المعلقة في الغاز يتراوح قطرها ما بين 10 – 25 مم والتي تنشأ وتنتج بفعل البراكين والانفجارات الطبيعية والعواصف الرملية وحرائق الغابات والنباتات والأعشاب ورذاذ البحر وقد تحدث بسبب الأنشطة البشرية مثل احتراق الوقود الصخري ومحطات توليد الطاقة، وهذه الأجسام الدقيقى خطيرة للغاية على تركيبة الهواء، وكذلك تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي للإنسان.

تلوث الهواء


يعد تلوث الهواء من ضمن المشكلات التي يعاني منها الإنسان والحيوان والنبات، او بالأحرى نقول كل من يعيش على كوكب الأرض يعاني من تلوث الهواء، ذلك الهواء الهام للغاية بالنسبة لنا نحن البشر، وإلى جميع المخلوقات على وجه الأرض، وفي السنوات الأخيرة بسبب النشاط الصناعي المتزايد، هناك العديد من المشكلات التي يعاني منها الإنسان، منها تلوث الهواء والذي نطرح كل ما يتعلق به من خلال السطور القادمة من هذا العرض الشامل، فهيا بنا نتعرف على كل ما يتعلق بتلوث الهواء.

هل ظاهرة تلوث الهواء جديدة؟


في الحقيقة أن ظاهرة تلوث الهواء ليست بالجديدة، بل إنها ظاهرة قديمة، بالرغم من ارتباط التلوث بالنشاط الصناعي، إلا أنه في القرون الوسطى شهدت أول تلوث للهواء، وظهور هذه الظاهرة، فعلى سبيل المثال في العام 1307م قام الملك الإنجليزي إدوارد الأول بحظر استخدام حرق الفحم في افران الجير، نظراً انه ادى إلى تلوث الهواء المحيط بمدينة لندن، وهو ما ادى إلى مقتل العديد من الأشخاص بسبب الغازات السامة الناتجة من الفحم، وبالتالي قام بالحظر.
أما في السنوات القريبة خاصة في القرن العشرين شهد العالم العديد من الكوارث المباشرة، بسبب تلوث الهواء، منها ما شهدته بلجيكا في العام 1930م حيث توفي حوالي 36 شخصاً خلال 5 أيام بسبب اندماج غاز ثاني أكسيد الكربون مع الجزيئات الدقيقة والكبريت وهو ما أدى إلى مقتل هؤلاء الأشخاص، كما تسببت كارثة في العام 1948م في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث حدثت حادثة شبيهة بما شهدته بلجيكا، وهو ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً خلال أيام.


وهناك العديد من الكوارث المتسبب فيها تلوث الهواء، لذلك علينا أن نفهم ما هي مصادر تلوث الهواء الشديد والذي نعرفه بالفعل ولكن من خلال السطور القليلة القادمة.

ما هي الحلول التي تساعد على تقليل مشكلة تلوث الهواء؟


مشكلة تلوث الهواء تهدد جميع دول العالم حالياً، وهو ما جعل الدول جميعها تبحث عن الحلول المتاحة التي تساعد على تقليل مشكلة تلوث الهواء والقضاء عليها تماماً، وهذه الحلول تتمثل في:
تشجيع مشاريع البحث التي تمولها الحكومات المختلفة من أجل نقل النشاط الصناعي من مرحلة تلوث الهواء والاعتماد على الطاقة النظيفة مثل النقل والمواصلات التي تعتمد على البنزين، حيث هناك العديد من الأبحاث الآن حول السيارات الكهربية التي لا تلوث الهواء، وبالتالي لا تنبعث العديد من الغازات السامة للهواء، وهذه الأبحاث بدأت تؤتي ثمارها بالفعل من خلال إنتاج عدد كبير من الآلات التي يستخدمها الإنسان التي تراعي البيئة المحيطة، ومن اهم هذه المجالات إنتاج الآلاف من السيارات الكهربية، ومن المتوقع في المستقبل القريب ان تغزو هذه السيارات الكهربائية جميع دول العالم.تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الأمواج والرياح وهذه طاقة نظيفة لا تلوث الهواء، بدلاً من استخدام الوقود الأحفوري وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون وبالتالي تقليل تلوث الهواء.سن قوانين وتشريعات صارمة من دول العالم، لمنع المركبات السامة في النشاط الصناعي، وبالتالي تقليل تلوث الهواء، حيث هناك العديد من القوانين التي أعدت لهذه الأمور الضرورية منها القانون العالمي الصادر عام 1977م وهو قانون الهواء النظيف، والذي بموجبه تم التقليل من تلوث الهواء، حيث التزمت العديد من دول العالم الصناعية بهذا القانون، كما بدأت المداخن المنتجة لأكاسيد النيتروجين باستخدام هذه الأجهزة الجديدة التي تحافظ على الهواء.استبدال مصابيح الليد بالمصابيح المتوهجة والفلورية والتي تعتبر أكثر كفاءة وهذه المصابيح تحافظ على الهواء المحيط، نظراً لأن الفلور من ضمن الغازات الخطيرة على الهواء وتؤدي غلى تلوث الهواء المحيط بهذه المصابيح بشكل كبير.تطبيق نظام ائتمان الكربون وهو عبارة عن نظام يسمح بكمية محددة من غاز أول أكسد الكربون والغازات الضارة الأخرى ومحاولة تقليلها كل عام وتحديد مجموعة من العقوبات القاسية التي تطبق القانون على المخالفين.
هذا كل شيء عن تلوث الهواء، تلك الظاهرة التي تؤدي إلى دمار الكرة الأرضية وانتهاء الحياة من عليها، وهو ما يجعل دول العالم تتكاتف من أجل التخلص من هذه الظاهرة الخطيرة على الحياة، فهل سينقذون الأرض من هذه الملوثات في المستقبل؟



ما هي ملوثات الهواء الداخلي؟


هناك ما يعرف بملوثات الهواء الداخلي، وهي عبارة عن مصادر تلوث الأماكن المغلقة والتي تطلق الغازات والجزيئات والمركبات في الهواء، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لمشكلات جودة الهواء الداخلي، وبالتالي فإن عدم كفاية التهوية للمكان من مستوى الملوثات في الهواء الداخلي، يؤدي إلى ضرورة بالغة على العديد من الجوانب منها درجات الحرارة وكذلك نسبة الرطوبة وغيرها من الجوانب.
وهذه الملوثات الهوائية الداخلية مثل: أجهزة احتراق الوقود – مواد البناء – منتجات التبغ والدخان- الرطوبة العالية – منتجات التنظيف المنزلي – أجهزة التبريد والتكييف.
هذا إلى جانب عوامل هامة مؤثرة في مقدار انبعاث المواد الملوثة مثل عمر المصدر وبعض الصناعات التي تعتبر ملوثة بشكل مستمر مثل مواد البناء والتدخين والمنظفات، وكلها أنشطة يومية يفعلها مليارات البشر على كوكب الأرض في الوقت الحالي.

آثار ونتائج تلوث الهواء على الإنسان


يعد الإنسان هو المسبب الأول لتلوث الهواء، وهو أيضاً المتضرر الأول من تلوث الهواء، وذلك بسبب ما ينتج من تلوث الهواء على الإنسان، حيث يعاني من العديد من الأمراض المزمنة خاصة الجهاز التنفسي والذي يعد الضحية الاولى لملوثات الهواء، حيث يعاني الجهاز التنفسي من الغبار والبنزين وتحدث العديد من المشكلات في الجهاز التنفسي مثل ضرر الرئة والحويصلات الهوائية هذا إلى جانب حدوث اضطرابات خطيرة على الجهاز التنفسي مثل الإصابة بسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي.


وقد أكدت العديد من الدراسات ان أمراض القلب تعتبر من ضمن الأمراض المزمنة التي تنتج عن تلوث الهواء، حيث تحدث بسبب تعرض القلب للعديد من المشكلات الناتجة عن تلف الأوعية الدموية والشرايين الناتجة عن ملوثات الهواء الصناعية كما تحدث زيادة نسبة أكسيد النيتروجين في الجسم وهو ما يعني تضخم البطين الأيمن والأيسر.
ومن الأمراض الخطيرة أيضاً حدوث مشكلات الجهاز العصبي النفسي، حيث أكدت الدراسات المختلفة ان الجهاز العصبي من ضمن الأجهزة التي تتضرر بشكل كبير بسبب المضاعفات العصبية والاضطرابات النفسية التي تحدث بسبب ملوثات الهواء وتعرض الإنسان لها، وهناك العديد من الأمراض التي ترتبط بهذه المواد السامة التي تؤثر على الجهاز العصبي منها على سبيل المثال: فرط النشاط العصبي- التهاب الأعصاب – مرض ألزهايمر – مرض الشلل الارتعاشي أو المعروف باسم داء باركنسون.
وتعد الأمراض الجلدية من الامراض المزمنة الناتجة عن ملوثات الهواء التي تؤثر على الجسم، حيث يعتبر الجلد هو خط الدفاع الأول للجسم، وبالتالي فإن هناك العديد من الأمراض الغريبة التي تؤثر على الجلد بسبب نسبة من امتصاص الجهاز التنفسي لها، وقد اثبتت العديد من الدراسات ان الجلد يتأثر بالأكاسيد السامة في الهواء، وهو ما يؤثر على شيخوخة الجلد، وتسبب امتصاص الجلد لهذه المواد السامة إلى مضاعفات أخرى مثل سرطان الكبد وغيرها من الأمراض الأخرى.

مصادر ثانوية للملوثات الهوائية


هناك العديد من المصادر غير المباشرة أو الثانوية للملوثات الهوائية، وهذه الملوثات على سبيل المثال لا تنبعث بشكل مباشر إلى طبقات الجو، ولكنها قد تتفاعل مع الملوثات الأولية والغازات الخطيرة التي تعرفنا عليها في السابق، وبالتالي فإن هذه الجسيمات تشكل خطورة بالغة على الهواء، وهذه المصادر الثانوية هي:


جسيمات متكوّنة من الملوثات الأولية الغازية ومركبات موجودة في الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي أو الضباب الدخاني العادي الناتج من مزيج ثاني أكسيد الكبريت والضباب الناتج عن حرق الفحم.
وكذلك الضباب الدخاني الناتج عن الأنشطة الصناعية، هذا إلى جانب طبقة الأوزون الأرضي والتي تتشكل من أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، وهذا الأوزون المكوّن من طبقة التروبوسفير والتي تنتج من التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية المصاحبة لها، وبالتالي تحدث انطلاق لهذه المركبات في الغلاف الجوي خلال الليل والنهار.
وهناك بعض الدراسات تتحدث أيضاً على ما يعرف بنترات بيروكسي أسيتيل وهي التي تتشكل من مركبات أكاسيد النيتروجين في النشاط الصناعي ومع تفاعل المركبات العضوية المتطايرة التي تعرفنا عليها منذ قليل.

آثار تلوث الهواء على البيئة المحيطة


كما أن الإنسان يعاني بسبب تعرضه لتلوث الهواء، فهناك العديد من المشكلات التي تعاني منها البيئة بسبب الآثار على البيئة، وهذه الآثار تتمثل في النظم البيئة التي تعاني من المشكلات الناتجة عن تلوث الهواء مثل سقوط الأمطار الحمضية التي تضر النباتات والمحاصيل الزراعية، وكذلك تقليل جودة المياه الموجودة في الأنهار والبحيرات وتلف المباني والآثار وكذلك ضرر الحيوانات التي تتعرض لسقوط المطر الحمضي.
ومن الآثار الجانبية الخطيرة التي تحدث بسبب تلوث الهواء، الاحتباس الحراري والذي يعد من الأخطار الكبيرة على البيئة، حيث تحدث العديد من المشكلات الناجمة عنه مثل زيادة معدلات الغازات الدفيئة وأهمها غاز ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي زيادة حرارة الأرض، وهو ما ينتج عنه العديد من المشكلات البيئية الوخيمة للغاية.


وقد أشارت الدراسات التي نتجت عن مؤتمر كيوتو في اليابان عام 1997م أن تقليل هذه الغازات تعتبر من الأمور التي تساعد على انتهاء ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، وهو ما جعل حوالي 184 دولة توقع على بروتوكول واتفاقية بموجبها يتم تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من النشاط الصناعي الذي يوجد في هذه الدول، وهذه الاتفاقية كانت تسمى باتفاقية كيوتو، وهي من أهم الاتفاقيات الدولية في إنقاذ البيئة من تلوث الهواء.

ما هي أهم مصادر تلوث الهواء؟


تلوث الهواء يحدث بسبب العديد من المصادر، منها مصادر بشرية، أي أن البشر كانوا ولا زالوا هم المتسببين بها، وهناك مصادر طبيعية وهو ما نعرفه من خلال النقاط التالية:
المصادر البشرية لتلوث الهواء
المصادر البشرية لتلوث الهواء تتمثل في العديد من الأمور منها انبعاثات الوقود الأحفوري، مثل حرق النفط والفحم والغاز الطبيعي والتي تستخدم في محطات توليد الكهرباء والطاقة، حيث أثبتت الدراسات المختلفة ان نسبة كبيرة من الغازات الدفيئة ترتبط بشكل أساسي من انبعاث غازات الوقود الأحفوري والتي تحدث من الصناعة ومن استخراج البترول والقيام بالأنشطة المتعددة التي تدخل فيها عناصر الوقود الأحفوري، وكذلك النقل والمواصلات.
ومن المصادر البشرية الهامة أيضاً القطاع الزراعي وتربية الماشية والتي تعد من اهم المصادر البشرية التي تؤدي غلى تلوث الهواء، حيث يحدث خروج الغازات الدفيئة من تربية الماشية خاصة غاز الميثان والذي يعتبر من أهم الغازات الخطيرة التي تؤدي لتلوث الهواء، هذا إلى جانب إزالة الغابات والأشجار والنباتات والتي تؤدي غلى زيادة غاز ثاني اكسيد الكربون في مقابل تقليل الأكسجين وهو ما يعني عدم تنقية الهواء، وكذلك ظهور انبعاث العديد من الغازات السامة مثل الكربون والميثان وغيرها من الغازات الدفيئة.
وقد لاحظ العلماء ان حوالي ربع الملوثات البشرية آتية من قطاع الزراعة وتربية المواشي، وهو ما يعني أن هذا النشاط قد يكون مسبباً إلى انهيار النظام البيئي المرتبط بالهواء إذا استمرت الممارسات الخاطئة فيه.
وتعد النفايات من أهم الملوثات التي تؤدي غلى تلوث الهواء، حيث يعد غاز الميثان من الغازات التي تتزايد بسبب مكبّات النفايات البشرية الناتجة عن البشر، حيث تحدث العديد من المشكلات بسبب مكبات النفايات هذه وهو ما يعني انبعاث الغازات المختلفة منها مثل الكربون على سبيل المثال وهو ما يعني حدوث مشكلات تتعلق بهذه الغازات مثل الأمطار الحمضية والاحتباس الحراري العالمي، وهو ما يؤثر بالضرورة في الهواء وفي الحيوانات والبشر والتوازن البيئي برمته.
المصادر الطبيعية لملوثات الهواء
إذا تحدثنا عن خطورة البشر وما يقومون به من ملوثات هامة للهواء، فتعد الملوثات الطبيعية من أخطر الملوثات التي تؤدي إلى تلوث الهواء أيضاً، وهذه الملوثات مثل المصادر الطبيعية التي تحدث يومياً مثل ملح البحر وحبوب اللقاح والأبواغ والغبار والأتربة العالقة بالجو والتي تعتبر من الملوثات الهوائية الهامة.


وتعد الانبعاثات البركانية من أهم الملوثات الطبيعية للهواء، حيث تؤدي الانفجارات البركانية، إلى خروج الغازات السامة من البركان وتنطلق إلى الغلاف الجوي، مما يعني اختلاف تركيبة الهواء بشكل كبير، وقد حدثت العديد من الكوارث على هذا المنوال مثل ما حدث في إندونيسيا في عام 1815م، عندما حدث بركان تامبورا والذي قذف حوالي 100 مليار طن من المواد البركانية والتي وصلت غلى الغلاف الجوي، وهو ما غيّر في درجة حرارة الأرض بشكل كبير في هذا العام والأعوام التالية له.
هذا إلى جانب حرائق الغابات بشكل طبيعي، حيث تحدث العديد من الصواعق في الجو مما يعني حرق الأشجار والنباتات ومساحات شاسعة من الغابات حول العالم، وهو ما يعني حرق هذه الأشجار للكربون وبالتالي انبعاث هذا الكربون السام إلى الهواء والغلاف الجوي، هذا إلى جانب عمليات التعرية بواسطة المحيطات حيث كبريتيد الهيدروجين التي تساهم المناطق الرطبة فيه إطلاق غاز الميثان.

آثار تلوث الهواء على الاقتصاد العالمي


الاقتصاد العالمي من ضحايا تلوث الهواء، حيث تسعى دول العالم إلى تحقيق الأمن الغذائي وتأمين مصادر الطاقة، وبالتالي فإن تلوث الهواء يعد مصدراً من مصادر القلق العالمي المتزايد حيث زاد تحول الدول للتصنيع من انبعاثات الملوثات في الهواء، وبالتالي أدى ذلك إلى تدهور النظم البيئية والزراعة والصناعة بشكل عام، وبالتالي إلى تدمير صحة السكان.
كذلك تتأثر العديد من القطاعات في الدولة مثل القطاع الزراعي بسبب تأثر التربة الزراعية، هذا إلى جانب مصائد الأسماك والعديد من الموارد الطبيعية الاخرى، هذا إلى جانب تأثر قطاع السياحة بسبب تغيّر المناخ وغيرها من القطاعات التي تؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ التلوث البيئي ] كل ما تريد معرفته عن تلوث الهواء.. 10 حقائق علمية حول تلوث الهواء # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/03/2024


اعلانات العرب الآن