شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 1:10 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ شعر غزل ] شعر أبي تمام في الغزل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 22/03/2024

اعلانات

[ شعر غزل ] شعر أبي تمام في الغزل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 6 يوم
4 مشاهدة

عناصر الموضوع

شعر أبي تمام في الغزل
تم النشر اليوم 2024-04-28 | شعر أبي تمام في الغزل

شعر أبي تمام في الغزل




برع أبو تمام في كتابة الشعر بأجزل الألفاظ وأنبل المعاني، لذلك لا شك في أن شعره في الغزل تميز ولمع أيضًا، وسنعرض فيما يأتي أبرز ما كتب أبو تمام في الغزل:




قصيدة: البين جرعني نقيع الحنظل


قال أبو تمام:
البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ



وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ
ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما



حَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِ
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى



ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى



وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ.



قصيدة: لمكاسر الحسن بن وهب أطيب


قال أبو تمام:
لَمَكاسِرُ الحَسَنِ بنِ وَهبٍ أَطيَبُ





وَأَمَرُّ في حَنَكِ الحَسودِ وَأَعذَبُ
وَلَهُ إِذا خَلُقَ التَخَلُّقُ أَو نَبا



خُلُقٌ كَرَوضِ الحَزنِ أَو هُوَ أَخصَبُ
ضَرَبَت بِهِ أُفُقَ الثَناءِ ضَرائِبٌ



كَالمِسكِ يُفتَقُ بِالنَدى وَيُطَيَّبُ
يَستَنبِطُ الروحَ اللَطيفَ نَسيمُها



أَرَجاً وَتُؤكَلُ بِالضَميرِ وَتُشرَبُ
ذَهَبَت بِمُذهَبِهِ السَماحَةُ فَاِلتَوَت



فيهِ الظُنونُ أَمَذهَبٌ أَم مُذهَبُ
وَرَأَيتُ غُرَّتَهُ صَبيحَةَ نَكبَةٍ



جَلَلٍ فَقُلتُ أَبارِقٌ أَم كَوكَبُ
مَتَعَت كَما مَتَعَ الضُحى في حادِثٍ



داجٍ كَأَنَّ الصُبحَ فيهِ مَغرِبُ
يَفديهِ قَومٌ أَحضَرَت أَعراضُهُم



سوءَ المَعايِبِ وَالنَوالُ مُغَيَّبُ
مِن كُلِّ مُهراقِ الحَياءِ كَأَنَّما



غَطّى غَديرَي وَجنَتَيهِ الطُحلُبُ
مُتَدَسِّمُ الثَوبَينِ يَنظُرُ زادَهُ



نَظَرٌ يُحَدِّقُهُ وَخَدٌّ صُلَّبُ
فَإِذا طَلَبتُ لَدَيهِمُ ما لَم أَنَل



أَدرَكتُ مِن جَدواهُ ما لا أَطلُبُ
ضَمَّ الفَتاءَ إِلى الفُتُوَّةِ بُردُهُ



وَسَقاهُ وَسمِيُّ الشَبابِ الصَيِّبُ
وَصَفا كَما يَصفو الشِهابُ وَإِنَّهُ



في ذاكَ مِن صِبغِ الحَياءِ لَمُشرَبُ
تَلقى السُعودَ بِوَجهِهِ وَتُحِبُّهُ



وَعَلَيكَ مَسحَةُ بِغضَةٍ فَتُحَبَّبُ
إِنَّ الإِخاءَ وِلادَةٌ وَأَنا اِمرُؤٌ



مِمَّن أُواخي حَيثُ مِلتُ فَأُنجِبُ
وَإِذا الرِجالُ تَساجَلوا في مَشهَدٍ



فَمُريحُ رَأيٍ مِنهُمُ أَو مُغرِبُ
أَحرَزتَ خَصلَيهِ إِلَيكَ وَأَقبَلَت



آراءُ قَومٍ خَلفَ رَأيِكَ تُجنَبُ
وَإِذا رَأَيتُكَ وَالكَلامُ لَآلِئٌ



تُؤمٌ فَبِكرٌ في النِظامِ وَثَيِّبُ
فَكَأَنَّ قُسّاً في عُكاظٍ يَخطُبُ



وَكَأَنَّ لَيلى الأَخيَلِيَّةَ تَندُبُ
وَكَثيرَ عَزَّةَ يَومَ بَينٍ يَنسُبُ



وَاِبنَ المُقَفَّعِ في اليَتيمَةِ يُسهِبُ
تَكسو الوَقارَ وَتَستَخِفُّ مُوَقَّراً



طَوراً وَتُبكي سامِعينَ وَتُطرِبُ
قَد جاءَنا الرَشَأُ الَّذي أَهدَيتَهُ



خَرِقاً وَلَو شِئنا لَقُلنا المَركَبُ
لَدنُ البَنانِ لَهُ لِسانٌ أَعجَمٌ



خُرسٌ مَعانيهِ وَوَجهٌ مُعرِبُ
يَرنو فَيَثلِمُ في القُلوبِ بِطَرفِهِ



وَيَعِنُّ لِلنَظَرِ الحَرونِ فَيُصحِبُ
قَد صَرَّفَ الرانونَ خَمرَةَ خَدِّهِ



وَأَظُنُّها بِالريقِ مِنهُ سَتُقطَبُ
حَمدٌ حُبيتَ بِهِ وَأَجرٌ حَلَّقَت



مِن دونِهِ عَنقاءُ لَيلٍ مُغرِبُ
خُذهُ وَإِن لَم يَرتَجِع مَعروفَهُ



مَحضٌ إِذا مُزِجَ الرِجالُ مُهَذَّبُ
وَاِنفَح لَنا مِن طيبِ خَيمِكَ نَفحَةً



إِن كانَتِ الأَخلاقُ مِمّا توهَبُ.



قصيدة: تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي


قال أبو تمام:
تَقي جَمَحاتي لَستُ طَوعَ مُؤَنِّبي



وَلَيسَ جَنيبي إِن عَذَلتِ بِمُصحِبي
فَلَم توفِدي سُخطاً إِلى مُتَنَصِّلٍ



وَلَم تُنزِلي عَتباً بِساحَةِ مُعتِبِ
رَضيتُ الهَوى وَالشَوقَ خِدناً وَصاحِباً



فَإِن أَنتِ لَم تَرضَي بِذَلِكَ فَاِغضَبي
تُصَرِّفُ حالاتُ الفِراقِ مُصَرَّفي



عَلى صَعبِ حالاتِ الأَسى وَمُقَلَّبي
وَلي بَدَنٌ يَأوي إِذا الحُبُّ ضافَهُ



إِلى كَبِدٍ حَرّى وَقَلبٍ مُعَذَّبِ
وَخوطِيَّةٍ شَمسِيَّةٍ رَشَئِيَّةٍ



مُهَفهَفَةِ الأَعلى رَداحِ المُحَقَّبِ
تُصَدِّعُ شَملَ القَلبِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ



وَتَشعَبُهُ بِالبَثِّ مِن كُلِّ مَشعَبِ
بِمُختَبِلٍ ساجٍ مِنَ الطَرفِ أَحوَرٍ



وَمُقتَبِلٍ صافٍ مِنَ الثَغرِ أَشنَبِ
مِنَ المُعطَياتِ الحُسنَ وَالمُؤتَياتِهِ



مُجَلبَبَةً أَو فاضِلاً لَم تُجَلبَبِ
لَوَ اَنَّ اِمرَأَ القَيسِ بنَ حُجرٍ بَدَت لَهُ



لَما قالَ مُرّا بي عَلى أُمِّ جُندُبِ
فَتِلكَ شُقوري لا اِرتِيادُكِ بِالأَذى



مَحَلِّيَ إِلّا تَبكُري تَتَأَوَّبي
أَحاوَلتِ إِرشادي فَعَقلِيَ مُرشِدي



أَمِ اِستَمتِ تَأديبي فَدَهري مُؤَدِّبي
هُما أَظلَما حالَيَّ ثُمَّتَ أَجلَيا



ظَلامَيهِما عَن وَجهِ أَمرَدَ أَشيَبِ
شَجىً في حُلوقِ الحادِثاتِ مُشَرِّقٍ



بِهِ عَزمُهُ في التُرُّهاتِ مُغَرِّبِ
كَأَنَّ لَهُ دَيناً عَلى كُلِّ مَشرِقٍ



مِنَ الأَرضِ أَو ثَأراً لَدى كُلِّ مَغرِبِ
رَأَيتُ لِعَيّاشٍ خَلائِقَ لَم تَكُن



لِتَكمُلَ إِلّا في اللُبابِ المُهَذَّبِ
لَهُ كَرَمٌ لَو كانَ في الماءِ لَم يَغِض



وَفي البَرقِ ما شامَ اِمرُؤٌ بَرقَ خُلَّبِ
أَخو أَزَماتٍ بَذلُهُ بَذلُ مُحسِنٍ



إِلَينا وَلَكِن عُذرُهُ عُذرُ مُذنِبِ
إِذا أَمَّهُ العافونَ أَلفَوا حِياضَهُ



مِلاءً وَأَلفَوا رَوضَهُ غَيرَ مُجدِبِ
إِذا قالَ أَهلاً مَرحَباً نَبَعَت لَهُم



مِياهُ النَدى مِن تَحتِ أَهلٍ وَمَرحَبِ
يَهولُكَ أَن تَلقاهُ صَدراً لِمَحفِلٍ



وَنَحراً لِأَعداءٍ وَقَلباً لِمَوكِبِ
مَصادٌ تَلاقَت لُوَّذاً بِرُيودِهِ



قبائِلُ حَيَّي حَضرَمَوتَ وَيَعرُبِ
بِأَروَعِ مَضّاءٍ عَلى كُلِّ أَروَعٍ



وَأَغلَبِ مِقدامٍ عَلى كُلِّ أَغلَبِ.



قصيدة: أهن عوادي يوسف وصواحبه


أَهُنَّ عَوادي يوسُفٍ وَصَواحِبُه



فَعَزماً فَقِدماً أَدرَكَ السُؤلَ طالِبُه
إِذا المَرءُ لَم يَستَخلِصِ الحَزمُ نَفسَهُ



فَذِروَتُهُ لِلحادِثاتِ وَغارِبُه
أَعاذِلَتي ما أَخشَنَ اللَيلَ مَركَباً



وَأَخشَنُ مِنهُ في المُلِمّاتِ راكِبُه
ذَريني وَأَهوالَ الزَمانِ أُفانِها



فَأَهوالُهُ العُظمى تَليها رَغائِبُه
أَلَم تَعلَمي أَنَّ الزِماعَ عَلى السُرى



أَخو النُجحِ عِندَ النائِباتِ وَصاحِبُه
دَعيني عَلى أَخلاقِيَ الصُمِّ لِلَّتي



هِيَ الوَفرُ أَو سِربٌ تُرِنُّ نَوادِبُه
فَإِنَّ الحُسامَ الهُندُوانِيَّ إِنَّما



خُشونَتُهُ ما لَم تُفَلَّل مَضارِبُه
وَقَلقَلَ نَأيٌ مِن خُراسانَ جَأشَها



فَقُلتُ اِطمَئِنّي أَنضَرُ الرَوضِ عازِبُه
وَرَكبٍ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ عَرَّسوا



عَلى مِثلِها وَاللَيلُ تَسطو غَياهِبُه
لِأَمرٍ عَلَيهِم أَن تَتِمَّ صُدورُهُ



وَلَيسَ عَلَيهِم أَن تَتِمَّ عَواقِبُه



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ شعر غزل ] شعر أبي تمام في الغزل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 22/03/2024


اعلانات العرب الآن