شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 7:02 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ منوعات اجتماعية ] كل ما تريد معرفته عن إعادة التدوير .. 5 أمور تقنية حول هذه العملية الصناعية الهامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ منوعات اجتماعية ] كل ما تريد معرفته عن إعادة التدوير .. 5 أمور تقنية حول هذه العملية الصناعية الهامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | كل ما تريد معرفته عن إعادة التدوير .. 5 أمور تقنية حول هذه العملية الصناعية الهامة

إعادة التدوير


عملية إعادة التدوير هي تحويل المواد المستخدمة المستهلكة إلى صورة مادة خام أولية أخرى يمكن أن تدخل في الصناعات المختلفة، حيث تعاد إنتاجها مرة أخرى، حيث يمكن أن نطلق على هذه العملية استخدام المواد الخام مرة أخرى أو عدة مرات وإدخالها في الإنتاج الصناعي، وهذه العملية يمكن أن نستفيد منها في العديد من الجوانب الصناعية، في هذا المقال نتحدث بشكل شامل عن معلومات حول إعادة التدوير وما هي الأمور التقنية والصناعية التي يمكن معرفتها حول هذه العملية، وذلك من خلال السطور القادمة.

5 جوانب تقنية هامة حول إعادة التدوير


إذا تحدثنا حول إعادة التدوير ضرورة اقتصادية و صناعية وإنتاجية هامة، فهذا يعني ارتباط التكنولوجيا الصناعية بإعادة التدوير، فما هي عملية إعادة التدوير وما هي الجوانب الصناعية التي يجب معرفتها في هذه العملية؟ هذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية:
إعادة التدوير عملية لها نوعين


إعادة التدوير؛ تلك العملية الاقتصادية الإنتاجية الضرورية في العديد من اقتصاديات البلدان حول العالم، قسّمها العلماء المتخصصين إلى نوعين رئيسيين، وهما:
إعادة التدوير الداخلي: وهي عبارة عن العمليات التي تحتاج لمبدأ تجديد استخدام المادة المنتجة في مختلف السلع الصناعية، وهذا نجده مثلاً في الصناعات المعدنية المختلفة، فهذا نجده على سبيل المثال على أنابيب النحاس مثلاً وتجميع العديد من المواد الزائدة من عملية التصنيع وصهرها وتحويلها لمنتج جديد من البداية.إعادة التدوير الخارجي: وربما هذه العملية التي تعتمد على جمع المادة المستهلكة والقديمة واستخدامها في إنتاج سلع جديدة مختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن تجميع المجلات والصحف القديمة مع بعضها البعض للخروج بمنتجات ورقية جديدة، وكذلك تجميع الزجاجات القديمة وتحويلها إلى صناعات زجاجية مختلفة لها أشكال أخرى، أي أنها تعتمد على تجميع مادة خام لصناعة جديدة، وقد تكون هذه المواد الخام منتجات تم استهلاكها، وربما هذه العملية هي الشائعة اليوم في العديد من الصناعات حول العالم، بل إن هناك العديد من البلدان تقوم بتدوير القمامة والخروج بصناعات جديدة من هذه القمامة.
إعادة التدوير عملية بيئية يمكن استخدامها في الحفاظ على البيئة
تعاني البيئة من التلوّث وإهدار الموارد الطبيعية وزيادة استهلاك البيئة واستغلالها لصالح الإنسان، وهذا ما يجعل عملية إعادة التدوير ضرورة بيئة أيضاً قبل أن تكون ضرورة اقتصادية، وذلك لأنه يمكننا استغلال هذه العملية الإنتاجية الهامة في تقليل النفايات واستخدامها بالشكل الصحيح، فما هي علاقة إعادة التدوير بالحفاظ على البيئة؟ هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية:
إعادة التدوير والحفاظ على الأشجار: تتعرض الأشجار للقطع والتدمير بسبب استخدامها في العديد من الصناعات، لعل من أهمها الصناعة الورقية، فهل تعلم عزيزي القارىء، ان لحاء الأشجار الداخلي يمكن استخدامه في صناعة الورق، لذلك فإن الأشجار يمكن أن تنتهي من على وجه الأرض يوماً ما إذا قرر الإنسان التوّسع في الصناعة الورقية، ولكن ربما يكون إعادة التدوير رأياً آخر، فهذه العملية يمكن أن تنقذ أشجار عديدة من الإهدار والانقراض، وذلك بسبب أن عملية إعادة التدوير تقوم بتدوير كمية ضخمة من الأوراق، وبالتالي استخدام الطاقة الكهربية في توفير أطنان كبيرة من الأوراق بشكل صناعي وبالتالي يمكن الحفاظ على الأشجار من القطع واستخدام اللحاء في صناعة الورق، وهذا ما يتم عمله بالفعل في جميع دول العالم اليوم.تقليل مساحات النفايات: هناك ما يعرف بمكبات النفايات، وهي أماكن ومساحات ضخمة تخصص من أجل رمي النفايات، إلا أنه يمكن مع إعادة التدوير استغلال هذه المساحات الضخمة في العديد من بلدان العالم، واستغلال هذه الأراضي فيما يفيد، وذلك بسبب قلة النفايات الملقاة فيها، حيث تستهدف عملية إعادة التدوير على إعادة تدوير النفايات مرة أخرى وتحويلها إلى صناعات جديدة مختلفة.إعادة التدوير توّفر فرص عمل جديد: ربما هذه فائدة ذات بعد اقتصادي ضروري في العالم، فإن عملية إعادة التدوير الصناعي هي عملية تساعد بلا شك في ظهور العديد من فرص العمل الجديدة، فقد أشارات الدراسات الاقتصادية الأمريكية على سبيل المثال أن ولاية كاليفورنيا وفرت حوالي 85 ألف وظيفة إضافية بسبب إعادة التدوير لمواردها، كما أنها حققت إيرادات وأرباح ضخمة تقدر بحوالي 10 مليارات دولار، وذلك بسبب إعادة تدوير المنتجات الاستهلاكية والخدمات، لذلك فإن هذه العملية بالفعل لها ضرورة اقتصادية في النظام الرأسمالي.تقليل استهلاك الوقود: يعيش العالم أزمة حقيقية كبيرة في الطاقة، وهذا نجده أيضاً في المستقبل القريب، حيث ستزداد عمليات استهلاك الطاقة والموارد المستخدمة مثل البترول والغاز والكهرباء وغيرها من من مصادر الطاقة المستخدمة في الصناعة، لكن مع إعادة التدوير نجد مثلاً أن تشغيل أفران التصنيع المعتمدة على درجات حرارة منخفضة في كثير من الأحوال، وبالتالي استهلاك طاقة أقل وهذا نجده في العديد من الصناعات، فعلى سبيل المثال تشير الدراسات أن نسبة توفير الطاقة بنسبة 40 % في صناعات عديدة، بينما تزداد تلك النسبة في توفير الطاقة خاصة في الصناعات المعدنية، وصناعة البلاستيك والورق، وبالتالي فهي لها دوراً في الحفاظ على البيئة لتقليل استخدام الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل التلوّث.الحفاظ على الموارد الطبيعية: تعتبر عمليات إعادة التدوير لها العديد من الجوانب الطبيعية منها مثلاً الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل حماية المواد الخام من الاستهلاك المفرد، وتقليل المادة الخام التي تتطلبها الصناعات المختلفة، وتقنين استخدامها من خلال عملية إعادة التدوير، كذلك يمكن تقليل الحاجة إلى استخراج مواد خام جديدة من باطن الأرض وتقليل العديد من الأمور البيئية الضارة مثل إزالة الغطاء النباتي وتدمير الغابات، وكذلك إهدار الموارد المائية والمعدنية في الطبيعة، وكذلك تقليل المساحات المستخدمة في مكبّات النفايات كما تعرفنا منذ قليل.التقليل من انبعاث الغازات الدفيئة: تعاني البيئة من انبعاث الغازات الدفيئة، والتي تدمر الهواء وتدمر جوانب بيئية أخرى، كما يتم استخدام العديد من عمليات التصنيع مثل الفحم والغاز، كما يمكن تقليل إنتاج غازات ضارة على البيئة، وهذه الغازات مثل غاز الميثان الناتج عن تحلل النفايات المختلفة، وذلك من خلال استخدام هذه النفايات في تصنيع المنتجات والصناعات الجديدة، وبالتالي زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في مقابل ازدياد غاز الميثان الذي يعتبر الأكثر خطورة بين الغازات على البيئة.
مواد معدنية يمكن إعادة تدويرها مرة أخرى


وصلنا في هذه النقطة الهامة من هذا المقال، إلى المواد المعدنية التي يمكن استخدامها مرة أخرى في المنتجات الصناعية، فما هي المواد المعدنية تلك؟ هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية:
علب الألومنيوم: إنها من المواد القابلة لإعادة التدوير، حيث يمكن تحويل العلب القديمة المصنوعة من الألومنيوم، إلى علب جديدة تماماً، وذلك من خلال انخفاض كمية الطاقة المستخدمة في صناعة هذه العلب، وبالتالي تقليل هذه العلب، وهو ما يؤثر في صناعات عديدة.رقائق الألمونيوم: هذه الرقائق يمكن استخدامها في العديد من الصناعات والمنتجات، حيث يتم استخدامها في تغليف الأطعمة المختلفة أو استخدامها في مواقد الطهي المختلفة، وكذلك الكثير من الاستخدامات الأخرى، وإعادة التدوير لهذه المادة لها آثار في المحافظة على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة، وهذه الرقائق من الألمونيوم لها أهمية كبيرة، خاصة إذا عرفنا أن هذه الرقائق وإعادة تدويرها تقوم لوحدة بتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 5 % من مجموع تقليل استهلاك الطاقة في عملية إعادة التدوير.علب الصفيح والفولاذ: من ضمن المواد المستخدمة في إعادة التدوير علب الصفيح والفولاذ من خلال الدخول لأفران خاصة ويمكنها من خلال ذلك إعادة تدوير هذه العلب الفولاذية الجديدة، حيث تساعد هذه العملية في تقليل استهلاك الطاقة، حيث توّفر عمليات تصنيع علب الصفيح ، حيث توّفر حوالي 75 % من عمليات التصنيع ومن الطاقة، وقد قدرت الدراسات المختلفة على أن هذه العلب تفيد حوالي 18 مليون منزل حول العالم وذلك بالطاقة اللازمة من خلال إعادة تدويرها.إعادة تدوير الفولاذ: الفولاذ أيضاً خاصة من بقايا المباني القديمة والسيارات هي المنبع الرئيسي للفولاذ والذي يتم إعادة تدويره، حيث تبدأ عملية التدوير من خلال فرز الفولاذ حيث يتم صهره وتحويله لصفائح الضخمة حيث يتم تسويقه ليدخل في العديد من الصناعات المختلفة مثل صناعة مواد البناء وهياكل السيارات وغيرها من الصناعات الأخرى.البلاستيك: يعد من أهم المواد المستخدمة في إعادة التدوير، فمن المعروف أن البلاستيك من أهم المشكلات الصناعية والبيئية الخطيرة، وذلك بسبب أن البلاستيك مادة غير قابلة للتحلل كباقي المواد الأخرى، حيث يتكوّن من سلاسل من الجزيئات المعقدة، وبالتالي فإن إنتاج مادة البلاستيك من حيث التكلفة قليلة، كما أن البلاستيك يستخدم في العديد من الصناعات المختلفة مثل صناعات نسيج الصوف ومواد البناء وبعض انواع الأثاث والمواد العازلة وغيرها من الصناعات المختلفة، بل إن هناك العديد من الأمثلة لاستخدام البلاستيك في إعادة التدوير.
فمن الأمثلة الهمة مثلاً على إعادة تدوير البلاستيك، صناعات زجاجات المشروبات الغازية وتصنيع أقمشة لصناعة الملابس والمنسوجات، وكذلك صناعة المساطر البلاستيكية والمقاعد والطاولات، وصناعة كابلات الكهرباء وأنابيب البلاستيك الصلبة متعددة الاستخدامات، وكذلك بطاقات الائتمان والجلود الصناعية، و صناعة أكياس الطعام، وأدوات المطبخ من البلاستيك وكراتين البيض والأكواب ذات الاستعمال الواحد، وزجاجات حليب الأطفال، والألعاب البلاستيكية وعدسات النظارات والمصابيح الأمامية للسيارات.


وتختلف صناعة إعادة تدوير البلاستيك حسب الجزيئات والمركبات الكيميائية المستخدمة في صناعة البلاستيك الرئيسية، فهذه التحويلات الكيميائية في المركبات، هي التي تساعد في النهاية على تحويل المواد البلاستيكية المستهلكة للعديد من الصناعات الأخرى السابقة التي تناولناها في السطور السابقة.
الكرتون: من المواد المستخدمة في إعادة التدوير الكرتون كمادة أولية تستخدم مثل العلب التي تحتوي على المشروبات والمواد الغذائية المختلفة مثل علب الحليب وعلب التخزين وغيرها من العلب المستخدمة.الورق: من المواد المستخدمة في عملية إعادة التدوير، فمن المعروف مثلاً ان الورق إحدى المواد التي يتم استخراجها من لحاء الأشجار، كعنصر من عناصر صناعة الورق، ولقد تم اعتماد عملية إعادة التدوير للحفاظ على الأشجار، كما أن الورق يشكل نسبة كبيرة من النفايات المنزلية، لذلك يتم إعادة تدويره مرة أخرى، وبالتالي يمكن توفير الورق من خلال النفايات المنزلية، وذلك من خلال استخدام تقنيات معينة توّفر تصنيعه مرة أخرى من الأساس، حيث يتم فرزه وتصنيفه تبعاً لنوعية وجودة الورق المستهلك، كما يتم نقعه في الماء للتخلص من الحبر الموجود عليه او المواد العالقة به، كما يتم التجفيف، وإعادة تدوير هذا الورق للعديد من الصناعات الأخرى مثل الورق المغلف، والبلاستيك والشمع وأوراق التغليف وأكياس الورق والورق الأبيض والملوّن ومغلفات البريد، والمجلات والجرائد والكاتلوجات وغيرها من الصناعات الورقية.الزجاج: يعد الزجاج من المواد والصناعات التي يعتمد عليها إعادة التدوير بشكل كبير، حيث يتم جمع الزجاج و غسله وتعقيمه من قبل إعادة استخدامه مرة أخرى من خلال تجميعه وفرزه حسب لونه ومجموعات وتكسيره وطحنه تماماً، وبالتالي استخدام هذا الطحن من خلال تدوير الزجاج واستخدامه في العديد من الصناعات مثل السيراميك والأواني الخزفية، والزجاج الملوّن والزجاج المقاوم للحرارة مثل البيركس وزجاج الكريستال وزجاج المرايا والنوافذ والمصابيح الكهربائية والشاشات سواء للتلفاز أو أجهزة الحاسوب، وغيرها من الصناعات الأخرى.الأجهزة الإلكترونية: أحد أهم الصناعات والمواد التي تدخل في صناعة إعادة التدوير، بالرغم من عدم رواجها في العديد من بلدان العالم، حيث يتم أخذ بعض القطع الهامة الموجودة في الأجهزة الإلكترونية خاصة تلك المواد السامة مثل الزئبق والرصاص وغيرها، حيث يتم تدوير هذه الموّاد بشكل كبير واستخدامها في أجهزة إلكترونية أحدث وأفضل، ويمكن استخدامها في استبدال الأجهزة القديمة والتالفة مقابل الثمن الزهيد لذلك.
خطوات تقنية هامة في مراحل إعادة التدوير


عملية إعادة التدوير لها العديد من المراحل التي تستخدم تقنياً في إعادة التدوير، حيث تعتبر هذه العملية التصنيعية كأي عملية أخرى لها مراحل في خط الإنتاج، فما هي مراحل إعادة التدوير؟ هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية:
الجمع والمعالجة: تعتبر هذه المرحلة هي الأولى حيث يتم جمع المواد المراد إعادة تدويرها، حيث يتم جمع جميع المواد المستهلكة، والتي تعتبر من المواد الخام التي تدخل في الصناعات الجديدة، حيث يتم تصنيفها وتجميعها في المكان الخاص بعملية التدوير، وتنظيفها وفرزها ومعالجتها، ثم تدخل في عملية التصنيع والتي تعتبر المرحلة الثانية لإعادة التدوير.عملية التصنيع: حيث يتم تجميع هذه المواد المساعدة لإعادة التدوير، حيث يتم تصنيع المواد المواد القابلة للتدوير مرة أخرى، حيث يتم تدويرها لأشياء جديدة، مثل الزجاج والبلاستيك والورق وغيرها من من المواد الخام التي يتم تدويرها لصناعات جديدة.شراء السلع المعاد تصنيعها: من المراحل الهامة، فهي تأتي بعد مرحلة التصنيع، حيث يتم بيع السلع الذي تم صنعها من خلال إعادة التدوير، حيث تختلف بالطبع عن الصناعات الأخرى، وقد يتم تصنيف هذه السلع من خلال عملية الشراء، وذلك من خلال العديد من العوامل منها على سبيل المثال؛ المنتج المصنع من مواد مدورة، وهذه الجملة نجدها في بعض المنتجات التي بين يدي المستهلك، والتي تمت صناعتها بغض النظر عن مصادر المواد الخام التي تصنع من السلع والمنتجات.
وهناك المنتجات التي تم استهلاكها مسبقاً ويقام إعادة تدويرها مرة أخرى، وهذه العبرة تجدها عزيزي القارىء على المنتجات التي يتم إعادة تدويرها وتكون في المراكز الصناعية المخصصة للمواد القابلة للتدوير والتي تمر بجميع المراحل لإعادة التدوير مرة أخرى. هذا إلى جانب المنتجات القابلة لإعادة التدوير وتفيد هذه الجملة، غلى أن هذه المنتجات المستهلكة يمكن أن يكون يوماً ما منتج جديد صالح للاستخدام مرة أخرى وليس بالضرورة تحتوي على مواد معاد تدويرها مرة أخرى.
رموز تستخدم في معرفة المنتجات المعاد تدويرها مرة أخرى


هل يمكنك عزيزي القارىء معرفة المواد المعاد تدويرها؟ هل يمكنك التفريق بينها وبين المنتجات المصنعة لأول مرة؟ بالطبع هناك العديد من الرموز التي تساعدك على هذه التفرقة، وذلك من خلال بعض الرموز التي نتناولها بوصف شكلهان حتى إذا كنا نراها على هذه المنتجات، تكون هذه المنتجات عبارة عن مواد معاد تدويرها، وهذه الرموز هي:
حلقة موبيوس: هناك ما يعرف بحلقة موبيوس، وهذه الحلقة تجدها في بعض المنتجات المعاد تدويرها مرة أخرى، وهذه الحلقة على شكل مثلث مكوّن من ثلاثة أسهم، وتتبع هذه الاسهم بعضها البعض، ومن المؤكد أننا رأينها يوماً ما على بعض المنتجات البلاستيكية والزجاجية وغيرها من الصناعات، وهذا الرمز يعني أن هذا المنتج قابل لإعادة التدوير، ولكن في الوقت نفسه لا تشير هذه الحلقة على أن المنتج الذي بين يديك الآن والذي تستخدمه مصنع من مواد خام معاد تدويرها وتصنيعها، كما يمكن أن تجد داخل الحلقة نسبة مئوية، وهذه النسبة تشير إلى أي مدى يمكن إعادة تدوير هذه المنتجات.حلقة موبيوس وبداخلها أرقام: هذه الحلقة تظهر بالذات على المنتجات البلاستيكية، حيث توجد حلقة موبيوس عليها، وفي هذه الأنواع البلاستيكية تختلف حسب الرقم الموجود داخل الحلقة، فهناك الرقم 1 حتى نصل للرقم 7 وهذا يدل على عدد إعادة تدوير هذه المنتجات.الدائرة الخضراء: رمز الدائرة الخضراء تحتوي بداخلها على سهمين باللون الأخضر، حيث تدل على أن الشركة التي صنعت هذا المنتج تساهم بتقديم دعم مادي في صناعة إعادة التدوير، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المنتج الذي يدل عليه هذه العلامة أن يكون تم إعادة دورته أو تصنيعه مسبقاً.رمز الرجل الذي يلقي بالزجاج في سلة المهملات: كثيراً ما نجد هذه العلامة خاصة في المواد البلاستيكية ونفايات الزجاج، ويفيد هذا الرمز بتذكير المستهلك بضرورة رمي هذا المنتج في مكان مخصص لنفايات الزجاج، وبالتالي يسهل تصنيف هذه المنتجات من أجل إعادة تدويرها مرة أخرى.رمز FSC: وهو رمز اختصار مجلس رعاية الغابات وهذا الرمز نجده في بعض المنتجات التي يتم صناعتها من الموارد المختلفة التي يتم استغلال منتجات الغابات منها، مثل المنتجات الخشبية الآتية من خشب الأشجار، وكذلك المنتجات المراقبة من الجهات البيئية.رموز المنتجات الزجاجية: هناك العديد من الرموز لإعادة تدوير الزجاج، وهذه الرموز مثل رموز الثلاثة أسهم التي تدور رؤوسها باتجاه عقارب الساعة على شكل المثلث، وهذا الرمز يعني أن المنتج الزجاجي هذا قابل لإعادة التدوير.
وهناك رموز أخرى مثل الرقم 70 وهو الموجود في المثلث المكوّن من الأسهم، وتحته اختصاراً GL وتوجد في بعض منتجات الزجاج الشفاف والمصابيح الكهربية والمرطبانات والنظارات وغيرها من المنتجات الزجاجية.


أما الرقم 71 داخل المثلث فهذا يعني الزجاج الأخضر، أما الرقم 72 فهذا يدل على الزجاج البني:
رموز إعادة البطاريات: وهذه الرموز حسب الأرقام المختلفة الموجودة في المثلث الموجود على البطارية، فهناك العديد من البطاريات المصنوعة من مواد قابلة للتدوير، ويمكن يتم إعادة تدويرها مرة أخرى، وهذه الرموز مثل: الرمز رقم 8 والموجود داخل المثلث، وهذا يعني أن البطارية تحوي على عنصر الرصاص، وهو أحد العناصر التي يتم إعادة تصنيعها في العديد من بلدان العالم، كذلك الرمز المعروف بالرقم 9 في داخل أسهم المثلث على منتج البطارية، وهذا يعني أن البطارية هذه تحتوي على العنصر القلوي، مثل بطاريات الهواتف المحمولة منذ بدايتها، وبطاريات أجهزة التحكم عن بعد وبطاريات الكاميرات وغيرها من المنتجات.
أما الرمز رقم 10 داخل المثلث الموجود في الأسهم على البطارية، فهذا نجد على بطاريات الهواتف المحمولة الحالية وهذه البطارية إذا وجدت عليها هذا الرقم داخل رمز إعادة التدوير فهذا يعني مثلاً، أنها تحتوي على عنصر النيكل والكادميوم، وهي عناصر قابلة للتدوير.
وكذلك الرقم 11 في داخل الأسهم، وهذه بطاريات نيكل – هيدريد فلز وهذه البطاريات قابلة للشحن في إعادة من التدوير، أما الرقم 12 الموجودة في البطاريات، فهذا يعني أنها تحتوي على عنصر الليثيوم، وغالباً تستخدم هذه البطاريات في الأجهزة الإلكترونية المحمولة وبعض المركبات الكهربائية.
رموز إعادة تدوير منتجات الألومنيوم الفولاذ: أما عن الرموز التي توجد في هذه المنتجات تكون مكوّنة من سهمين وتوجد كلا السهمين بكلمة alu وهذا نجده في علب الألمونيوم القابلة لإعادة التدوير، أما إعادة تدوير الفولاذ تكون على شكل مغناطيس على العلبة، وهذا يعني أن هذه المنتجات قابلة للتدوير والتصنيع مرة أخرى.
وإلى جانب هذه الرموز السابقة، فهناك العديد من رموز المنتجات الأخرى وأهمها على الإطلاق رموز منتجات الورق، وذلك لن هذه المنتجات هي الأكثر إعادة تدوير وقابلة لإعادة تصنيعها مرة أخرى.


في نهاية هذا العرض الشامل عن إعادة التدوير، فإننا تناولنا العديد من الجوانب التقنية حول إعادة التدوير، وهذه التقنيات تجعل هذه الصناعة هي الأكثر رواجاً في العديد من بلدان العالم، حيث توّفر الطاقة والمنتجات البيئة، بل تعتبر ركناً من أركان الحفاظ على البيئة، في النهاية هل صادفت من قبل منتجات استهلاكية معاد تدويرها أو قابلة لإعادة التدوير.

إعادة التدوير يعود إلى قديم الزمان


إذا كنت تظن عزيزي القارىء أن عملية إعادة تدوير المنتجات المستهلكة لترجع إلى صورة مادة خام يمكن استخدامها مرة أخرى عملية حديثة معتمدة على التكنولوجيا، فأنت تحتاج إلى فهم أكبر بمعرفة إعادة التدوير
إن تاريخ إعادة التدوير يرجع لآلاف السنين، حيث استخدمه الإنسان الأول للحفظ على موارده وأدواته التي يستخدمها، لكن المفهوم الحديث والمعروف للكلمة، تعرفنا عليه منذ الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين، خاصة في العديد من البلدان الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وربما مقولة الحاجة أم الاختراع هي العنوان الرئيسي لإعادة التدوير بالمفهوم الحديث وظهورها في هذه البلدان في هذا التوقيت بالتحديد، فماذا يعني ذلك؟
دعونا نحكي القصة بالتفصيل، هذه البلدان الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة تعيش مجتمعاتها تحت وطأة الكساد الكبير الذي حدث طوال سنوات الثلاثينات من القرن العشرين، وهو ما أدى مع الوقت التوسع في الحفاظ على الموارد الاقتصادية والأدوات الصناعية، وهذا ما جعل إعادة التدوير ضرورة ومنفعة كبيرة لابد أن تعمم في الاستهلاك والإنتاج الصناعي في هذه البلدان.


وهناك علاقة عكسية حول النمو الاقتصادي وإعادة التدوير، فبعد انتهاء مرحلة الكساد العظيم في أوروبا وأمريكا وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وبداية النمو الصناعي وإعادة الإعمار في العديد من بلدان العالم، اختفى طوال عقد الستينات مفهوم إعادة التدوير، ولكن يبدو أن الحاجة إليه ضرورة من ضرورات الاقتصاد الرأسمالي بدأت تلح على الاقتصاديين بأن يرجع مفهوم إعادة التدوير مرة أخرى إلى الواجهة، ومعرفة الجوانب الاقتصادية والتقنية الهامة حول هذا المفهوم ضرورة اقتصادية في العديد من البلدان، وهذا ما جعل هذه العملية جزء من الاقتصاد وضرورة للحفاظ على الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج الصناعي.
حسناً؛ هذا باختصار تاريخ إعادة التدوير مع حركة الاقتصاد، فما هي الجوانب التقنية الأخرى حول إعادة التدوير، فنحن نحتاج عزيزي القارىء لمزيد من الفهم حول إعادة التدوير، ما هو وأنواعه وخصائصه وغيرها من الأمور والجوانب الأخرى، فهيا بنا ننطلق في هذه الرحلة الشيّقة من المعلومات، وذلك في السطور القادمة.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ منوعات اجتماعية ] كل ما تريد معرفته عن إعادة التدوير .. 5 أمور تقنية حول هذه العملية الصناعية الهامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن